أبو حيدر
01-05-2011, 07:15 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم العن اعداء محمد وآل محمد عليهم الصلاة والسلام
http://www.alhsa.com/forum/imgcache2/316312.gif
آية الله العظمى السيد المرعشي النجفي ابن المرحوم
نقل عن السيد النجفي المرعشي القصة التالية:
إنه قبل ستين عاماً تقريباً انهار الحرم الداخلي لمرقد السيدة المعصومة (ع)، ولم يكن سكان مدينة قم في ذلك الزمان أكثر من ثلاثين أو أربعين ألفاً، ولم تكن الحوزة العلمية قوية، لأنها قويت عند مجيء المرحوم آية الله العظمى الشيخ عبد الكريم الحائري، وقبل ذلك كانت الحوزة ضعيفة ومدارسها مبعثرة..والحدث وقع في زمان الشيخ أو قبله (الترديد من الناقل) فتقرر أن ينزل نفر من السادة إلى عمق سرداب الحرم – يعني تحت الأرض عند مرقد السيدة المعصومة – ليتفحصوا أسباب الانهيار حتى يبدؤا في التعمير والترميم.
وكنت أنا واحداً من السادة الذين نزلنا إلى القبر، فنظرت إليها وكأنها ميتة قبل قليل، بينما هي متوفاة قبل (1300) عام تقريباً، وكان كفنها نظيفاً وجديداً، ويظهر من وجهها أنها في العشرين من العمر، ولون بشرتها أسمر يميل إلى البياض، كلون أهل مدينة جدها رسول الله (ص).
والعجيب الذي لم نقرءه في كتب التاريخ أن امرأتين سوداوين كانتا أيضاً مسجّاتين هناك، واحدة خلف رأسها الشريف، والثانية أمامها، وكان يبدو أنهما من إمائها وخدمها (ع)، وهما كذلك طريتا الوجه، وكفنهما لم يتغير لونه.
نعم، تلك المرأة المؤمنة العاملة الصالحة، التي ورد في زيارتها الحديث القائل: " من زارها وجبت له الجنة " فسلام عليها وعلى آبائها الطاهرين ومن والاها إلى يوم الدين.
من كتاب ( قصص العظماء )
وهذا مقطع عن السيد المرعشي النجفي (رض)
http://www.youtube.com/watch?v=QIFa9mSo64g&feature=player_embedded
ونسألكم الدعاء...~
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم العن اعداء محمد وآل محمد عليهم الصلاة والسلام
http://www.alhsa.com/forum/imgcache2/316312.gif
آية الله العظمى السيد المرعشي النجفي ابن المرحوم
نقل عن السيد النجفي المرعشي القصة التالية:
إنه قبل ستين عاماً تقريباً انهار الحرم الداخلي لمرقد السيدة المعصومة (ع)، ولم يكن سكان مدينة قم في ذلك الزمان أكثر من ثلاثين أو أربعين ألفاً، ولم تكن الحوزة العلمية قوية، لأنها قويت عند مجيء المرحوم آية الله العظمى الشيخ عبد الكريم الحائري، وقبل ذلك كانت الحوزة ضعيفة ومدارسها مبعثرة..والحدث وقع في زمان الشيخ أو قبله (الترديد من الناقل) فتقرر أن ينزل نفر من السادة إلى عمق سرداب الحرم – يعني تحت الأرض عند مرقد السيدة المعصومة – ليتفحصوا أسباب الانهيار حتى يبدؤا في التعمير والترميم.
وكنت أنا واحداً من السادة الذين نزلنا إلى القبر، فنظرت إليها وكأنها ميتة قبل قليل، بينما هي متوفاة قبل (1300) عام تقريباً، وكان كفنها نظيفاً وجديداً، ويظهر من وجهها أنها في العشرين من العمر، ولون بشرتها أسمر يميل إلى البياض، كلون أهل مدينة جدها رسول الله (ص).
والعجيب الذي لم نقرءه في كتب التاريخ أن امرأتين سوداوين كانتا أيضاً مسجّاتين هناك، واحدة خلف رأسها الشريف، والثانية أمامها، وكان يبدو أنهما من إمائها وخدمها (ع)، وهما كذلك طريتا الوجه، وكفنهما لم يتغير لونه.
نعم، تلك المرأة المؤمنة العاملة الصالحة، التي ورد في زيارتها الحديث القائل: " من زارها وجبت له الجنة " فسلام عليها وعلى آبائها الطاهرين ومن والاها إلى يوم الدين.
من كتاب ( قصص العظماء )
وهذا مقطع عن السيد المرعشي النجفي (رض)
http://www.youtube.com/watch?v=QIFa9mSo64g&feature=player_embedded
ونسألكم الدعاء...~