اسد الرافدين
01-06-2011, 11:51 AM
اطبقت جفني كما هو الحال في كل ليله....فراغ يملكني ويتملكني من كل جانب....حزن عميق لا اعرف منتهاه....ولا اجد له سببا....ها انا ارى مدينتي وجامعتي متشحة بالسواد....لا اعرف السبب....يقولون ان ابن بنت النبي قتل مظلوما في مثل هذه الايام.....لماذا نحزن...لماذا نبكي عليه..الم يمت منذ الف سنه..لماذا اذن هذا البكاء عليه..لماذا لماذا....نمت وسط هذه التساولات علي اجد لها حلاً....واذ بي اجلس على صوت طبل وغناء..ولكني لم اكن في فراشي...ماهذا المكان الذي انا فيه؟؟؟ارى صحراء غريبه ملئى بالاف الضباع لكنها باشكال غريبه....بعضهم متخفين بانصاف بشر...,البعض لم يخجل من اظهار حقيقته...والبعض توارى عن الانظار ...لكنهم مازالو ضباعا رغم كل شيء...وكانو كلهم يحدقون بشيء ما كأنهم يترقبون افتراسه...بدون وعي اخترقت جموعهم...واذ ارى منظر عجيب....ماهذا الذي اراه امامي...اراهم محيطين.بصف طويل من الخيام يحرسها فارس طويل بهي الطلعه..
...وحول هذا الفارس شبان في مقتبل العمر لكنهم متزينين لا اعرف لماذا هل لعرس ام ماذا...ورجل خط الوقار عليه باحرف ذهبيه....حتى لا اكاد اتبين نور الشمس من نور جبهته..لا يابه بكل هذه الضواري المحيطه به ويتعالى صوته من كل الجوانب..هل من ناصر ينصرنا...لكن لم يسمعه احد من هولاء الضباع.......فجأة..اهتزت الارض وانبلج نور من طرف احدى الخيام...وسمعت صوت خفي كأني سمعته من قبل
زينب لفت يم حسين....لاجن كابعه بالهم...تكله يابعد روحي...عليمن هالجمع ملتم...
تكله الكاتبك يحسين...من هالناس جا وينه؟؟؟ يكللها يماي العين...كلها انكلبت علينا
تكله حمل ضعونك...وسدر للوطن بينا....يكلها ما يخلوني ...اسدر بعد بضعوني....ونيتهم يكتلوني..
ولابد ماتشوفينا...وشيبي يكطر من الدم....
فخنقتني العبرة لهذا الموقف....ونزلت من عيني دمعه اضاءت الارض اللتي كنت واقفه عليها...فرأيت الدمعه تحولت فارس بملابس بيضاء..وعلى رمحه راية مكتوب عليها(لبيك يا ثار الله)..انطلق ليقف مع هولاء الشبان...ورحبوا به كانهم كانو ينتظرونه.....
وفجأة رأيت جموع المفترسين تهجم على هولاء القله وتفترسهم واحد تلو الاخر..دون اية رحمه او رأفه...افترسو حتى الصغار والعجزه...لم يتركو شيئا لم ينهشوه..لم يبقى سوى خيمة عاليه مكتوب على بابها زينب...لم يستطيعو الوصول اليها رغم انها كانت واقفة بابها كانها جبل من الصبر..والغريب انها كانت مبتسمه وتنظر الى الافق البعيد كانها كانت تنتظر احد ما ..لكن ما الذي ارى....هولاء المتوحشون لا يتوقف عنهم المدد....لا زال عددهم يتكاثر وجمعهم يزداد....لكنهم الان باتو ياتون مخفين حقيقتهم بازياء ادميه...ليس مثل هذا الجيش امامي...متقنعين بالحداثه والتطور....كل منهم يريد ان ينهش مخيم الحسين ويتولغ في دمه....صرخت فيهم الم يكفكم ماجرى على الحسين...الم يكفكم قتله وسبي نساءة....فسمعت صرخة من احد الضباع وكأني به يقول(لا ولله حتى ننفذ فيهم حكم الامير يزيد)الم يمت يزيد منذ الف سنة واكثر....لماذ مازال اتباعه يسيرون على نهجه....اما ان لكم ان تصحو ياعبيد الدنيا....وفجاة...اذ بي ارى رايات ارتفعت من جانب بعيد..نور اشرق منهم فطرد هولاء الشراذم ودمر جموعهم..صوتهم ينساب الى مسامع الضباع رماحاً وسهام...كأني بهم ينادون :
نذرت الحب ابو اليمه حياتي....شفت حبه اليحقق أمنياتي
وأكول بحبي لحسين...قليله دمعة العين...شفت حبه اليحقق امنياتي
كلهم متشحين بالسواد....وعليهم غبار زوار الحسين وقاصديه في زيارة الاربعين..كلهم اتو لنصرة زينب العقيله.....صحوت من حلمي ....وعزمت اللحاق بهم....فهل تأتون معي؟؟؟
...وحول هذا الفارس شبان في مقتبل العمر لكنهم متزينين لا اعرف لماذا هل لعرس ام ماذا...ورجل خط الوقار عليه باحرف ذهبيه....حتى لا اكاد اتبين نور الشمس من نور جبهته..لا يابه بكل هذه الضواري المحيطه به ويتعالى صوته من كل الجوانب..هل من ناصر ينصرنا...لكن لم يسمعه احد من هولاء الضباع.......فجأة..اهتزت الارض وانبلج نور من طرف احدى الخيام...وسمعت صوت خفي كأني سمعته من قبل
زينب لفت يم حسين....لاجن كابعه بالهم...تكله يابعد روحي...عليمن هالجمع ملتم...
تكله الكاتبك يحسين...من هالناس جا وينه؟؟؟ يكللها يماي العين...كلها انكلبت علينا
تكله حمل ضعونك...وسدر للوطن بينا....يكلها ما يخلوني ...اسدر بعد بضعوني....ونيتهم يكتلوني..
ولابد ماتشوفينا...وشيبي يكطر من الدم....
فخنقتني العبرة لهذا الموقف....ونزلت من عيني دمعه اضاءت الارض اللتي كنت واقفه عليها...فرأيت الدمعه تحولت فارس بملابس بيضاء..وعلى رمحه راية مكتوب عليها(لبيك يا ثار الله)..انطلق ليقف مع هولاء الشبان...ورحبوا به كانهم كانو ينتظرونه.....
وفجأة رأيت جموع المفترسين تهجم على هولاء القله وتفترسهم واحد تلو الاخر..دون اية رحمه او رأفه...افترسو حتى الصغار والعجزه...لم يتركو شيئا لم ينهشوه..لم يبقى سوى خيمة عاليه مكتوب على بابها زينب...لم يستطيعو الوصول اليها رغم انها كانت واقفة بابها كانها جبل من الصبر..والغريب انها كانت مبتسمه وتنظر الى الافق البعيد كانها كانت تنتظر احد ما ..لكن ما الذي ارى....هولاء المتوحشون لا يتوقف عنهم المدد....لا زال عددهم يتكاثر وجمعهم يزداد....لكنهم الان باتو ياتون مخفين حقيقتهم بازياء ادميه...ليس مثل هذا الجيش امامي...متقنعين بالحداثه والتطور....كل منهم يريد ان ينهش مخيم الحسين ويتولغ في دمه....صرخت فيهم الم يكفكم ماجرى على الحسين...الم يكفكم قتله وسبي نساءة....فسمعت صرخة من احد الضباع وكأني به يقول(لا ولله حتى ننفذ فيهم حكم الامير يزيد)الم يمت يزيد منذ الف سنة واكثر....لماذ مازال اتباعه يسيرون على نهجه....اما ان لكم ان تصحو ياعبيد الدنيا....وفجاة...اذ بي ارى رايات ارتفعت من جانب بعيد..نور اشرق منهم فطرد هولاء الشراذم ودمر جموعهم..صوتهم ينساب الى مسامع الضباع رماحاً وسهام...كأني بهم ينادون :
نذرت الحب ابو اليمه حياتي....شفت حبه اليحقق أمنياتي
وأكول بحبي لحسين...قليله دمعة العين...شفت حبه اليحقق امنياتي
كلهم متشحين بالسواد....وعليهم غبار زوار الحسين وقاصديه في زيارة الاربعين..كلهم اتو لنصرة زينب العقيله.....صحوت من حلمي ....وعزمت اللحاق بهم....فهل تأتون معي؟؟؟