السفير الامريكي:لن نترك المكاسب تنزلق من أيدينا بعد ما خسرناه من ضحايا في العراق

[مصطفى عسكر]

قال السفير الامريكي في بغداد جيمس جيفري أمام جلسة استماع ومساءلة مجلس الشيوخ الامريكي في بداية شهر شباط /فبراير الجاري: تستند الأهمية الاستراتيجية للعراق إلى دوره المركزي في العالمين العربي والإسلامي, فالموقع الاستراتيجي يربط بين فاعلين إقليميين رئيسيين بضمنهم الأردن، والكويت، والمملكة العربية السعودية، وتركيا، وإيران، وسوريا. كما يمثل الحدود الفاصلة بين العالمين العربي والفارسي، ولكونه يملك جزءاً مهماً من احتياطات النفط في العالم فإنه سيلعب دوراً مؤثراً بدرجة متزايدة في الاقتصاد العالمي. ويجب علينا ان نتذكر ان تاريخ العراق كان منحازاً إلى صفوف خصومنا، وشكل تهديداً لأصدقائنا ومصالحنا.
وأكد جيفري, إننا الآن أمام فرصة تاريخية – مترافقة مع نافذة حاسمة - لجعل العراق شريك استراتيجي, ولا يمكننا تحمل ترك المكاسب التي ضحينا من أجلها بهذا القدر الكبير من الخسائر (4436 قتيل وما بين 1-3 ترليون$) ان تنزلق من بين أيدينا قبل ترسيخها.
وبين السفير الامريكي المصالح القومية الأميركية المرتبطة بالعراق هي: عدم انتشار الأسلحة النووية إقليميا، والتعاون في مكافحة الإرهاب، وإتاحة الوصول إلى الطاقة، واندماج المنطقة في الأسواق العالمية
واشار جيفري الى أن تنظيم القاعدة فقد تأثيره اجتماعياً "إذ يواصل الشعب العراقي الوقوف جنباً إلى جنب، ويرفض قبول المبادئ التي يدعو إليها تنظيم القاعدة في العراق.
وتابع سفير الاحتلال قائلاً: إن مجموعات من المتطرفين الشيعة لا زالت تشكل تهديداً خطيراً. فمجموعات كتائب حزب الله، وعصائب الحق، ولواء اليوم الموعود أظهرت نواياها في زيادة الأعمال المسلحة ضد القوات الأميركية وهي مستمر في محاولاتها للقيام بذلك. وهي تركز اعتداءاتها على القوات الأميركية في الوقت الحاضر.
ومن ثم بين السفير الامريكي المشاكل التي تواجهه والاليات الواجب اتخاذاها من قبل الادارة الامريكية من اجل بسط نفوذ الولايات المتحدة في العراق (الشراكة الاستراتيجية)


المزيد..... (http://www.al-ansaar.net/main/pages/news.php?nid=5897)