نور الحياة الزهراء
02-12-2011, 06:26 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
والعن أعداءهم
لا يخفى علينا أنّ فضل الصلاة على محمد وآل محمد آثارها العجيبة وفوائدها الغريبة
وتيمنا وتبركا سأذكر لكم أحديثاً عن فضلها
اللهم صل على محمد وآل محمد
ورد عن مولانا الإمام الرضا صلوات الله عليه:
(من لم يقدر على ما يكفر به ذنوبه فليكثر من الصلاة على محمد وآله فإنها تهدم الذنوب هدما).
وورد في الحديث ـ ما معناه ـ عن النبي صلى الله عليه وآله:
(من صلى علي ثلاث مرات شوقا إلي غفر الله له ذنوبه التي اكتسبها ذلك اليوم وتلك الليلة).
وورد أيضا عن النبي صلى الله عليه وآله :
(من صلى علي في يوم مائة مرة قضى الله
له مائة حاجة :سبعين منها لآخرته وثلاثين منها لدنياه).
لا شك أن المعنى الظاهر لهذه الصلاة العظيمة معروف وهو طلب إنزال الرحمة والفيض عليهم صلوات الله عليهم أجمعين.
هل في هذه الصلاة العظمى سر لا نعلمه؟؟
قال الإمام الصادق عليه السلام:
(مَن صلّى على النبي صلى اللّه عليه وآله فمعناه إني على الميثاق والوفاء الذي قبلتُ حين قوله ألستُ بربّكم).
إن المعنى الباطن لهذه الصلاة المحمدية
هو تجديد الميثاق والعهد بالإقرار بالربوبية لرب العالمين سبحانه.
إذا كان معناها الباطن هو أننا نجدّد الميثاق والوفاء لما قبلناه وأقررنا لربّنا بالرّبوبيّة (ألست بربّكم قالوا: بلى)
..... فما علاقة ذلك بالصلاة عليهم؟
ما هي العلاقة بين الصلاة عليهم وبين تجديد إقرارنا وقبولنا لربوبية رب العالمين؟؟!!
من الحديث السابق أعلاه نفهم أن من صلى على محمد وآل محمد فقد جدّد قبوله لربوبيّة الباري تعالى
أي أنّنا إذا قلنا:(اللهم صل على محمد وآل محمد)
فإننا نطلب من ربنا تعالى أن يصلي عليهم
فلماذا يكون معنى هذا الطلب هو إقرارنا بالربوبية لربنا سبحانه عندما نصلي عليهم؟؟!!
هل تحتمل هذا السر العظيم؟!!!
إن سرا عظيما بين الصلاة على محمد وآل محمد , وبين الإقرار لرب العالمين بالربوبية
فإذا صلينا عليهم فقد أقررنا بالربوبية لربنا سبحانه
إن باطن هذه الصلاة عليهم نفسها هو إقرار واعتراف , فإذا أردنا أن نقر لربنا بالربوبية فعلينا أن نصلي على محمد وآل محمد
صلى الله على محمد وآل محمد
لأن الإقرار لرب العالمين بالربوبية لا يتحقق من دون الصلاة عليهم
كما قال الشاعر:
يا آل بيت رسول الله حبكم...فرض من الله في القرآن أنزله
كفاكم من عظيم القدر أنكم...من لم يصل عليكم لا صلاة له
فلا صلاة ولا صيام ولا عبادة ولا توحيد
لمن لم يصلّ على محمد وآل محمد
لأن الصلاة عليهم إقرار بالبيعة لهم وتجديد الميثاق والوفاء بولايتهم سلام الله عليهم
فالذي لا يصلي عليهم هو رافض لولايتهم
والذي يرفض ولايتهم هو منكر لربوبية الباري تعالى
لأن من أراد الباري سبحانه بدأ بهم
"من أراد الله بدأ بكم"
"أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد المدينة
فليأتها من بابها"
وكل من أراد الإقرار لربوبيته سبحانه توجه إلى هذه المدينة المحمدية
وكل من سار باتجاه هذه المدينة المحمدية سيدخل من بابها الحيدري
وكل هؤلاء في طريقهم ذكرهم هو الصلاة على محمد وآل محمد.
اللهم اجعل صلواتك وصلوات ملائكتك وأنبيائك ورسلك على محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد كما هم أهله صلاة دائمة بدوام وجهك الباقي
منقووووووووول
اللهم صل على محمد وآل محمد
والعن أعداءهم
لا يخفى علينا أنّ فضل الصلاة على محمد وآل محمد آثارها العجيبة وفوائدها الغريبة
وتيمنا وتبركا سأذكر لكم أحديثاً عن فضلها
اللهم صل على محمد وآل محمد
ورد عن مولانا الإمام الرضا صلوات الله عليه:
(من لم يقدر على ما يكفر به ذنوبه فليكثر من الصلاة على محمد وآله فإنها تهدم الذنوب هدما).
وورد في الحديث ـ ما معناه ـ عن النبي صلى الله عليه وآله:
(من صلى علي ثلاث مرات شوقا إلي غفر الله له ذنوبه التي اكتسبها ذلك اليوم وتلك الليلة).
وورد أيضا عن النبي صلى الله عليه وآله :
(من صلى علي في يوم مائة مرة قضى الله
له مائة حاجة :سبعين منها لآخرته وثلاثين منها لدنياه).
لا شك أن المعنى الظاهر لهذه الصلاة العظيمة معروف وهو طلب إنزال الرحمة والفيض عليهم صلوات الله عليهم أجمعين.
هل في هذه الصلاة العظمى سر لا نعلمه؟؟
قال الإمام الصادق عليه السلام:
(مَن صلّى على النبي صلى اللّه عليه وآله فمعناه إني على الميثاق والوفاء الذي قبلتُ حين قوله ألستُ بربّكم).
إن المعنى الباطن لهذه الصلاة المحمدية
هو تجديد الميثاق والعهد بالإقرار بالربوبية لرب العالمين سبحانه.
إذا كان معناها الباطن هو أننا نجدّد الميثاق والوفاء لما قبلناه وأقررنا لربّنا بالرّبوبيّة (ألست بربّكم قالوا: بلى)
..... فما علاقة ذلك بالصلاة عليهم؟
ما هي العلاقة بين الصلاة عليهم وبين تجديد إقرارنا وقبولنا لربوبية رب العالمين؟؟!!
من الحديث السابق أعلاه نفهم أن من صلى على محمد وآل محمد فقد جدّد قبوله لربوبيّة الباري تعالى
أي أنّنا إذا قلنا:(اللهم صل على محمد وآل محمد)
فإننا نطلب من ربنا تعالى أن يصلي عليهم
فلماذا يكون معنى هذا الطلب هو إقرارنا بالربوبية لربنا سبحانه عندما نصلي عليهم؟؟!!
هل تحتمل هذا السر العظيم؟!!!
إن سرا عظيما بين الصلاة على محمد وآل محمد , وبين الإقرار لرب العالمين بالربوبية
فإذا صلينا عليهم فقد أقررنا بالربوبية لربنا سبحانه
إن باطن هذه الصلاة عليهم نفسها هو إقرار واعتراف , فإذا أردنا أن نقر لربنا بالربوبية فعلينا أن نصلي على محمد وآل محمد
صلى الله على محمد وآل محمد
لأن الإقرار لرب العالمين بالربوبية لا يتحقق من دون الصلاة عليهم
كما قال الشاعر:
يا آل بيت رسول الله حبكم...فرض من الله في القرآن أنزله
كفاكم من عظيم القدر أنكم...من لم يصل عليكم لا صلاة له
فلا صلاة ولا صيام ولا عبادة ولا توحيد
لمن لم يصلّ على محمد وآل محمد
لأن الصلاة عليهم إقرار بالبيعة لهم وتجديد الميثاق والوفاء بولايتهم سلام الله عليهم
فالذي لا يصلي عليهم هو رافض لولايتهم
والذي يرفض ولايتهم هو منكر لربوبية الباري تعالى
لأن من أراد الباري سبحانه بدأ بهم
"من أراد الله بدأ بكم"
"أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد المدينة
فليأتها من بابها"
وكل من أراد الإقرار لربوبيته سبحانه توجه إلى هذه المدينة المحمدية
وكل من سار باتجاه هذه المدينة المحمدية سيدخل من بابها الحيدري
وكل هؤلاء في طريقهم ذكرهم هو الصلاة على محمد وآل محمد.
اللهم اجعل صلواتك وصلوات ملائكتك وأنبيائك ورسلك على محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد كما هم أهله صلاة دائمة بدوام وجهك الباقي
منقووووووووول