(إبتسامة روح)
02-16-2011, 10:25 PM
العلاج السلوكي الإدراكي
مفيد لحالات الإجهاد المزمن ويساعد علي تخفيفها
أظهرت دراسة مراجعة، أجراها باحثون في مؤسسة «كوشران كوليبريشن» أن العلاج السلوكي الإدراكي CBT - Cognitive Behavioral Therapy ربما يكون وسيلة فعالة للعلاج من متلازمة الإجهاد المزمن Chronic Fatigue Syndrome ، وهي حالة تقود أحيانا إلى الإعاقة وتنجم عن نقص حاد ودائم في الطاقة. ورغم أن هذه الحالة هي حالة غير متجانسة في جوانبها، فان العلاج السلوكي الإدراكي قد يساعد على تدريب الكثير من المرضى إلى التعرف إلى علامات التفكير السلبي، وعلى تغيير هذا التفكير. ويقود التفكير السلبي عادة إلى التأثير السيئ على عملية الشفاء من المرض.
وحللت الدراسة (*) التي نشرت في رسالة الصحة العقلية لجامعة هارفارد الصادرة في الأول من أكتوبر الجاري، 15 دراسة شملت 1043 مريضا من المصابين بمتلازمة الإجهاد المزمن على امتداد 5 سنوات في المتوسط. وإجمالا ظهر أن الدراسات التي قارنت بين العلاج السلوكي الإدراكي لدى أفراد إحدى المجموعات، وبين أفراد مجموعة مراقبة، وجدت أن 40 في المائة من المصابين الذين خضعوا للعلاج السلوكي الإدراكي، شعروا بان الإجهاد قل لديهم، مقارنة بـ 26 في المائة من المصابين الذين يتلقون رعاية صحية عامة لهذه الحالة المرضية، أو الذين ينتظرون الحصول عليها.
وقد استمرت هذه النتائج الجيدة لفترة سبعة اشهر للمصابين الذين حضروا جلسات العلاج السلوكي الإدراكي، ولكنها لم تستمر للمصابين الذين تركوا الجلسات.
أما الدراسات التي قارنت بين العلاج السلوكي الإدراكي وبين أنواع العلاج النفسي الأخرى مثل وسائل الاسترخاء، تقديم المشورة، والتدريب، فقد أظهرت أن العلاج السلوكي الإدراكي ربما يكون أكثر أثرا في تخفيف الإجهاد والأعراض الأخرى- إلا أن النتائج لم تكن حاسمة كما هو الحال أثناء المقارنة بالرعاية الصحية العامة. كما ظهر أن العلاج السلوكي الإدراكي ليس أفضل من إجراء التمارين الرياضية في تخفيف الإجهاد.
مفيد لحالات الإجهاد المزمن ويساعد علي تخفيفها
أظهرت دراسة مراجعة، أجراها باحثون في مؤسسة «كوشران كوليبريشن» أن العلاج السلوكي الإدراكي CBT - Cognitive Behavioral Therapy ربما يكون وسيلة فعالة للعلاج من متلازمة الإجهاد المزمن Chronic Fatigue Syndrome ، وهي حالة تقود أحيانا إلى الإعاقة وتنجم عن نقص حاد ودائم في الطاقة. ورغم أن هذه الحالة هي حالة غير متجانسة في جوانبها، فان العلاج السلوكي الإدراكي قد يساعد على تدريب الكثير من المرضى إلى التعرف إلى علامات التفكير السلبي، وعلى تغيير هذا التفكير. ويقود التفكير السلبي عادة إلى التأثير السيئ على عملية الشفاء من المرض.
وحللت الدراسة (*) التي نشرت في رسالة الصحة العقلية لجامعة هارفارد الصادرة في الأول من أكتوبر الجاري، 15 دراسة شملت 1043 مريضا من المصابين بمتلازمة الإجهاد المزمن على امتداد 5 سنوات في المتوسط. وإجمالا ظهر أن الدراسات التي قارنت بين العلاج السلوكي الإدراكي لدى أفراد إحدى المجموعات، وبين أفراد مجموعة مراقبة، وجدت أن 40 في المائة من المصابين الذين خضعوا للعلاج السلوكي الإدراكي، شعروا بان الإجهاد قل لديهم، مقارنة بـ 26 في المائة من المصابين الذين يتلقون رعاية صحية عامة لهذه الحالة المرضية، أو الذين ينتظرون الحصول عليها.
وقد استمرت هذه النتائج الجيدة لفترة سبعة اشهر للمصابين الذين حضروا جلسات العلاج السلوكي الإدراكي، ولكنها لم تستمر للمصابين الذين تركوا الجلسات.
أما الدراسات التي قارنت بين العلاج السلوكي الإدراكي وبين أنواع العلاج النفسي الأخرى مثل وسائل الاسترخاء، تقديم المشورة، والتدريب، فقد أظهرت أن العلاج السلوكي الإدراكي ربما يكون أكثر أثرا في تخفيف الإجهاد والأعراض الأخرى- إلا أن النتائج لم تكن حاسمة كما هو الحال أثناء المقارنة بالرعاية الصحية العامة. كما ظهر أن العلاج السلوكي الإدراكي ليس أفضل من إجراء التمارين الرياضية في تخفيف الإجهاد.