بحر الجود
02-20-2011, 10:13 AM
http://www.aljarida.com/AlJarida/Resources/ArticlesPictures/2011/02/18/196659_600_small.jpg
هل حدث أن تناولت مساءً وجبة دسمة استمتعت بها، لتعاني في اليوم التالي العواقب، فلاحظت حين استيقظت أن فمك جاف وانتابك شعور بالانزعاج ما لبث أن اختفى؟
في حالات أخرى، تُصاب بصداع أليم يترافق أحياناً مع اضطرابات هضمية، مثل الغثيان وحتى التقيؤ. إذا باتت هذه العوارض مزمنة، فمن الضروري اللجوء إلى الطبيب لتشخيص الحالة بدقة ووصف العلاج الملائم.
لا علاقة لهذه العوارض بالكبد، وهي تشمل غالباً الغثيان والتقيؤ وآلام البطن والفم الجاف وفقدان الشهية والدوار والصداع. لكن هذه العوارض قد ترتبط بسببين مختلفين تماماً: الأول عسر الهضم. ولا يصعب تشخيص هذه الحالة، فهي تعقب عادة تناول وجبة دسمة.
ترافق عسر الهضم أحياناً آلام في الجهة اليمنى من البطن لا يكون سببها الكبد، بل المرارة. فبعد تناول طعام دسم، تتقلص المرارة فجأة لتطلق الأحماض الصفراوية المسؤولة عن هضم الدهون في الإثني عشري. أما السبب الآخر فيكون عادة داء الصداع النصفي (الشقيقة). وأحد أبرز عوارضه ألم مبرح في أحد نصفي الدماغ. كذلك، قد تصاحب هذا الداء اضطرابات هضمية، مثل الغثيان والتقيؤ. لكن الصداع النصفي مرض مزمن يصيب المريض حتى لو لم يفرط في تناول الطعام. فضلاً عن ذلك، تكون ضحاياه غالباً من النساء القلقات أو المتوترات.
حذارِ من أن تكون العوارض مرتبطة بمرض آخر!
إن ساورتك الشكوك بشأن أسباب ما تعانيه أو استمرت العوارض على رغم تناولك العلاج، يجب استشارة طبيب لأن هذه الاضطرابات قد تكون مرتبطة بمشاكل صحية أخرى يلزم تشخيصها بعناية وتناول العلاج الملائم لها. فللتسمّم الغذائي أو التهاب المعدة والأمعاء عوارض مشابهة لعسر الهضم. إذ يصاب المريض في هاتين الحالتين بإسهال وآلام تسبّبها الجراثيم.
أما الحالات الأخطر فتشمل حصى الصفراوية (وجود حصى في المرارة). فإذا دخل الحصى القناة الصفراوية الأساسية، يؤدي إلى عوارض مماثلة لما ذُكر أعلاه. يمكن تشخيص هذه الحالة عبر التحقّق مما إذا كان المريض يعاني ألماً في الجانب الأيمن من جسمه تحت ضلوعه مباشرة. فيمتد هذا الألم إلى كتفه اليمنى ويتزايد عند التنفّس بعمق. تتطلّب هذه الحالة علاجاً فورياً وعدداً كبيراً من الفحوص الإضافية مثل التصوير وفحوص الدم للتأكد من وضع المريض.
أما أسباب آلام الرأس فلا تقتصر على الصداع النصفي، بل تشمل أيضاً أمراضاً بصرية مثل الزرق (ارتفاع ضغط العين) وأوراماً أو خراجات دماغية قد تترافق مع اضطرابات هضمية. لكن هذه الأسباب نادرة.
علاجات
إذا كانت هذه العوارض عائدة إلى عسر الهضم أو مشاكل مشابهة، فامتنع عن تناول الطعام إلى أن تشعر بالارتياح. كذلك، اكتفِ بشرب الماء. يمكنك تناول أدوية تخفف من الصداع أو الاضطرابات الهضمية، ولعل أفضلها الأدوية الفوارة. وفي المرة التالية التي تقرر فيها الاستمتاع بوجبة شهية، حدّ من تناولك الأطباق الدسمة. أما إن كنت تعاني الصداع النصفي، فيصف لك الطبيب أدوية محددة أو مضادة لهذا الداء.
هل حدث أن تناولت مساءً وجبة دسمة استمتعت بها، لتعاني في اليوم التالي العواقب، فلاحظت حين استيقظت أن فمك جاف وانتابك شعور بالانزعاج ما لبث أن اختفى؟
في حالات أخرى، تُصاب بصداع أليم يترافق أحياناً مع اضطرابات هضمية، مثل الغثيان وحتى التقيؤ. إذا باتت هذه العوارض مزمنة، فمن الضروري اللجوء إلى الطبيب لتشخيص الحالة بدقة ووصف العلاج الملائم.
لا علاقة لهذه العوارض بالكبد، وهي تشمل غالباً الغثيان والتقيؤ وآلام البطن والفم الجاف وفقدان الشهية والدوار والصداع. لكن هذه العوارض قد ترتبط بسببين مختلفين تماماً: الأول عسر الهضم. ولا يصعب تشخيص هذه الحالة، فهي تعقب عادة تناول وجبة دسمة.
ترافق عسر الهضم أحياناً آلام في الجهة اليمنى من البطن لا يكون سببها الكبد، بل المرارة. فبعد تناول طعام دسم، تتقلص المرارة فجأة لتطلق الأحماض الصفراوية المسؤولة عن هضم الدهون في الإثني عشري. أما السبب الآخر فيكون عادة داء الصداع النصفي (الشقيقة). وأحد أبرز عوارضه ألم مبرح في أحد نصفي الدماغ. كذلك، قد تصاحب هذا الداء اضطرابات هضمية، مثل الغثيان والتقيؤ. لكن الصداع النصفي مرض مزمن يصيب المريض حتى لو لم يفرط في تناول الطعام. فضلاً عن ذلك، تكون ضحاياه غالباً من النساء القلقات أو المتوترات.
حذارِ من أن تكون العوارض مرتبطة بمرض آخر!
إن ساورتك الشكوك بشأن أسباب ما تعانيه أو استمرت العوارض على رغم تناولك العلاج، يجب استشارة طبيب لأن هذه الاضطرابات قد تكون مرتبطة بمشاكل صحية أخرى يلزم تشخيصها بعناية وتناول العلاج الملائم لها. فللتسمّم الغذائي أو التهاب المعدة والأمعاء عوارض مشابهة لعسر الهضم. إذ يصاب المريض في هاتين الحالتين بإسهال وآلام تسبّبها الجراثيم.
أما الحالات الأخطر فتشمل حصى الصفراوية (وجود حصى في المرارة). فإذا دخل الحصى القناة الصفراوية الأساسية، يؤدي إلى عوارض مماثلة لما ذُكر أعلاه. يمكن تشخيص هذه الحالة عبر التحقّق مما إذا كان المريض يعاني ألماً في الجانب الأيمن من جسمه تحت ضلوعه مباشرة. فيمتد هذا الألم إلى كتفه اليمنى ويتزايد عند التنفّس بعمق. تتطلّب هذه الحالة علاجاً فورياً وعدداً كبيراً من الفحوص الإضافية مثل التصوير وفحوص الدم للتأكد من وضع المريض.
أما أسباب آلام الرأس فلا تقتصر على الصداع النصفي، بل تشمل أيضاً أمراضاً بصرية مثل الزرق (ارتفاع ضغط العين) وأوراماً أو خراجات دماغية قد تترافق مع اضطرابات هضمية. لكن هذه الأسباب نادرة.
علاجات
إذا كانت هذه العوارض عائدة إلى عسر الهضم أو مشاكل مشابهة، فامتنع عن تناول الطعام إلى أن تشعر بالارتياح. كذلك، اكتفِ بشرب الماء. يمكنك تناول أدوية تخفف من الصداع أو الاضطرابات الهضمية، ولعل أفضلها الأدوية الفوارة. وفي المرة التالية التي تقرر فيها الاستمتاع بوجبة شهية، حدّ من تناولك الأطباق الدسمة. أما إن كنت تعاني الصداع النصفي، فيصف لك الطبيب أدوية محددة أو مضادة لهذا الداء.