المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل اقترب زماننا من عصر ظهور المنقذ العالمي


عاشق العلقمي
03-25-2011, 03:12 PM
المنقذ العالمي طموح الشعوب التواقة الى الحرية والعدالة والرفاهية والسعادة ؛ ومن اجل هذه الاهداف قتل ملايين الناس وفي مقدمتهم الاسلاميون والشيوعيون ودعاة الحرية وما مرحلة الشيوعية الا تعبير عن تلك المرحلة التي تصبح فيها الارض جنة كما يعبرون عنها. مع الاختلاف العقائدي والفكري فالتطلع لمنقذ عالمي لايختص بمذهب ولا دين معين بل هو طموح بشري كما دلت عليه اراء الفلاسفة والمفكرين
الكاتبة الامريكية جريس هالسل: (إننا نؤمن كمسيحيين أنّ تاريخ الانسانية سوف ينتهي بمعركة تدعى «هر مجدون» وأنّ هذه المعركة سوف تتوّج بعودة المسيح الذي سيحكم بعودته على جميع الأحياء والأموات على حد سواء)( ).
* سكوفيلد: (ان المسيحيين المخلصين يجب ان يرحبوا بهذه الحادثة لأنه بمجرد ما تبدأ المعركة النهائية «هر مجدون» فان المسيح سوف يرفعهم إلى السحاب وإنهم سوف يُنقذون، وانهم لن يواجهوا شيئاً من المعانات التي تجري تحتهم)( ).
هرمجدون معركة تقع في فلسطين في سهل هرمجدون يقتل فيها 200مليون من جيوش العالم كما ورد في كتاب الحياة العهد القديم اي التوراة
* الرئيس الامريكي الأسبق نيكسون: (انّ في عام 1999 نكون قد حققنا السيادة الكاملة على العالم، وبعد ذلك يبقى مابقي على المسيح)( ).
* هال لندس: (الجيل الذي ولد منذ عام1948 سوف يشهد العودة الثانية للمسيح)( ).
وفيما يلي استعرض بعض الظواهر التي تقع في زمن ظهور المنقذ العالمي
: التطور التقني
ارجو من الاخوة والاخوات ان ينتبهوا الى ام مصطلح الشيعة هنا مختص بمن يشايع ويتبع المنقذ العالمي والقائم بالدين بغض النظر عن دينه ومذهبه السابق لظهوره
عن الامام جعفر الصادق(عليه السلام) قال: «انّ قائمنا إذا قام مدّ الله لشيعتنا في أسماعهم وأبصارهم، حتى لا يكون بينهم وبين القائم بريد يكلمهم فيسمعون وينظرون اليه، وهو في مكانه»( ).
وقال(عليه السلام): «انّ المؤمن في زمان القائم وهو بالمشرق ليرى أخاه الذي في المغرب، وكذا الذي في المغرب يرى اخاه الذي في المشرق»( ).
وهذه الأخبار كان ينظر اليها كأمور اعجازية إلى وقت قريب، ناهيك عن عصر صدورها، امّا في زماننا الحاضر فانّ الامر معقول جداً بعد انتشار الانترنيت وما يرتبط به من تطورات، إضافة إلى النقل المباشر عبر الفضائيات، والظاهر من الروايات ان هذا التطهور التقني سيدخل في كلّ بيت وليس محدوداً كما هو الحال في هذا العصر، فهو محدود لعدم قدرة الجميع على شرائه في ظروف الفقر والجوع والحرمان، وسيكون التطور التقني في عصر الظهور رحمة للناس جميعاً، وأول الرحمة انهم يرون إمامهم ويكلمّونه.
ووردت روايات عديدة حول التطور التقني، ظاهرها الحمل على الأمر الاعجازي، ويمكن حملها على التطور التقني، ويمكن الجمع بينهما.
عن الامام جعفر الصادق(عليه السلام) قال: «إذا أذن الامام دعا الله باسمه... فاتيحت له صحابته الثلاثمائة وثلاثة عشر قزع كقزع الخريف وهم أصحاب الألوية، منهم من يفقد عن فراشه ليلاً فيصبح بمكة، ومنهم من يرى يسير في السحاب نهاراً...»( ).
وفي رواية عن الامام محمد الباقر(عليه السلام) يشير فيها إلى طي الأرض قائلاً: «... وتصير اليه شيعته من اطراف الأرض، تطوى لهم طياً حتى يبايعوه»( ).
وعن عبد الله بن عجلان قال: ذكرنا خروج القائم عند أبي عبد الله(عليه السلام) فقلت: كيف لنا ان نعلم ذلك؟
قال: «يصبح أحدكم وتحت رأسه صحيفة عليها مكتوب (طَاعَةٌ مَعْرُوفَةٌ)»( ).
وعن الامام جعفر الصادق(عليه السلام) قال: «إذا قام القائم بعث في أقاليم الأرض كلّ اقليم رجلاً يقول: عهدك في كفّك، فإذا ورد عليك مالا تفهمه ولا تعرف القضاء فيه، فانظر إلى كفك واعمل بما فيها»( ).
وقال(عليه السلام): «ويبعث جنداً الى القسطنطينيّة فاذا بلغوا الى الخليج كتبوا على أقدامهم شيئاً ومشوا على الماء، فاذا نظر اليهم يمشون على الماء قالوا: هؤلاء أصحابه يمشون على الماء فكيف هو؟ فعند ذلك يفتحون لهم باب المدينة فيدخلونها فيحكمون فيها بما يريدون»( ).
كثرة الفتن
حينما تبتعد البشرية عن المنهج الالهي على مستوى العقيدة والتصورات أو على مستوى السلوك والممارسات أو كليهما، فانّها تفقد الموازين والمعايير التي تهذب الروابط والعلاقات، ويكون الهوى المطاع هو الحاكم على الافكار والعواطف والممارسات، فيتبادل الناس النظرة السلبية حتى فيما بين المسلمين انفسهم، فيشعر كل فريق منهم بالفواصل الجزئية التي تفصله عن إخوان العقيدة والمصير كما لو كانت فواصل كلية لايصيرون فيها إلى اجتماع ولا ينتهون إلى لقاء، ويصبح النبز بالكفر والفسق لا يقوم على موازين سليمة ومقاييس شرعية ثابتة، ويكون التقاطع والتدابر هو السائد والحاكم في الروابط والعلاقات.
روي عن رسول الله(صلى الله عليه وآله): انّه قال: «ستكون فتن يصبح الرجل فيها مؤمناً ويمسي كافراً إلاّ من أحياه الله بالعلم»( ).
وروى عنه(صلى الله عليه وآله): «ستكون فتنة تستنظف( ) العرب قتلاها في النار، اللسان فيها اشدّ من السيف»( ).
وروي عنه(صلى الله عليه وآله): «إذا التقت فتنة من المغرب واخرى من المشرق فالتقوا ببطن الشام، فبطن الأرض يومئذ خير من ظهرها»( ).
وذكر رسول الله(صلى الله عليه وآله) فتنة فقرّ بها، فقيل له: يارسول الله من خير الناس فيها؟ قال: «الرجل في ماشيته يؤدي حقّها ويعبد ربّه، ورجل آخذ برأس فرسه يخيف العدو ويخيفونه»( ).
وروي عنه(صلى الله عليه وآله): «يكون عند انقطاع من الزمان وظهور من الفتن رجل يقال له: المهدي يكون عطاؤه هنيئاً»( ).
والظاهر من هذه الروايات ان الفتن فيها هي فتن عامة بين البشرية بمختلف عقائدها وانتماءاتها وولاءاتها، حيث الصراع الفكري والاعلامي الدائم والمتواصل.
وهنالك روايات اخرى تشير إلى الفتن داخل الكيان الشيعي أو الكيان الذي يتبنى منهج أهل البيت(عليهم السلام) ويؤمن بغيبة الامام المهدي(صلى الله عليه وآله).
ورد عن الامام الحسين(عليه السلام) انّه قال: «لا يكون الأمر الذي تنتظرون حتى يتبرأ بعضكم من بعض، ويشهد بعضكم على بعض بالكفر، ويلعن بعضكم بعضاً... الخير كلّه في ذلك الزمان يخرج المهدي فيرفع ذلك كله»( ).
وعن أبان بن تغلب قال: قال أبو عبد الله(عليه السلام): «كيف انت إذا وقعت البطشة بين المسجدين، فيأزر العلم كما تأزر الحيّة في حجرها، واختلفت الشيعة وسمّى بعضهم بعضاً كذّابين، وتفل بعضهم في وجوه بعض؟ قلت: جعلت فداك ما عند ذلك من خير، فقال لي: الخير كلّه عند ذلك»( ).
وهذه الفتن وخصوصاً الواقعة بين المسلمين أو بين أبناء المذهب الواحد تخلق الاضطراب في العقول وفي القلوب وتخلق البلبلة الفكرية والسياسية والاجتماعية، وفي أجواء الفتن تختل المقاييس والموازين، وتضطرب المفاهيم والقيم، وتنفلت النفوس من كل المعايير، وتخضع لهواها وتتعبد لذواتها، وتنشغل الامة عن تكاليفها ومسؤولياتها في معارك جانبية وهامشية يقل فيها التحرج في القول والفعل، وجميع ذلك يؤدي إلى الكلل والملل وإلى فقدان الاستقرار والاطمئنان، نتيجة للاتهام ودفع الاتهام والنبز ودفع النبز، وقتل الوقت والطاقات في أمور لا ترضي الله ولا رسوله ولا تتوافق مع المنهج الاسلامي الثابت في اصوله وفروعه، وفي مثل هذه الأجواء تتوجه الامة نحو من ينقذها من هذه الفتن وهو الامام المهدي(عليه السلام) فتنضوي تحت لوائه ليصبح مقياساً للحقّ الذي تستقيم على هداه العقول والقلوب فلا اضطراب ولا بلبلة ولا فتن.
العقوبات الالهية
حينما تبتعد البشرية عن المنهج الالهي وتتمرد على أوامر الله تعالى ونواهيه وتتحدى ارادته، ويصبح الانحراف والفسق هو السائد أو الحاكم على الافكار والعواطف والممارسات; تعمل السنن الالهية عملها بالابتلاء والبلاء لتعيد الانسانية إلى رشدها وإلى استقامتها، لانّ الابتلاء بالشدّة يستحث الطاقة الانسانية لتتوجه إلى الله تعالى، وكما ورد عن الامام علي(عليه السلام) انّه قال: «انّ الله يبتلي عباده عند الأعمال السيئة بنقص الثمرات وحبس البركات واغلاق خزائن الخيرات; ليتوب تائب، ويقلع مقلع، ويتذكر متذكر، ويزدجر مزدجر»( ).
وقد وردت روايات عديدة تشير إلى العقوبات الالهية التي تتعرض لها البشرية المتمردة قبل ظهور الامام المهدي(عليه السلام).
ورد عن الامام جعفر الصادق(عليه السلام) قال: «يزجر الناس قبل قيام القائم(عليه السلام) عن معاصيهم بنار تظهر لهم في السماء، وحمرة تجلّل السماء، وخسف ببغداد، وخسف ببلدة البصرة، ودماء تسفك بها، وخراب دورها، وفناء يقع في أهلها، وشمول أهل العراق خوف لا يكون معه قرار»( ).
ووردت عدة روايات حول مظاهر العقوبة الالهية نختصرها في نقاط وهي( ):
1 ـ خسف بالمشرق وخسف بالمغرب.
2 ـ كثرة الزلازل.
3 ـ الريح السوداء.
4 ـ مسخ لقوم من أهل البدع.
5 ـ انتشار الأمراض.
6 ـ كثرة القتل والحروب.
7 ـ نقص في الاموال والثمرات.
وهذه العقوبات تجعل الناس يعيشون الخوف والقلق والاضطراب، وفقدان الراحة والهناء والسعادة، ولا منقذ لهم منها إلاّ بالعودة إلى الله، وهذه العقوبات توقظ اصحاب القلوب الحيّة وتردهم إلى الله تعالى فيلتجأون اليه، ويلتجأون إلى القائد الذي يعيد البشرية إلى الاستقامة والفضيلة وهو المهدي المنتظر(عليه السلام)، ويتطلعون اليه لينقذهم وليكونوا من أعوانه وأنصاره، وليس من العقل والمنطق ان يقفوا في صف اعدائه أو يتخلوا عن نصرته بعد ان شاهدوا العقوبات ولمسوها واقعة حيّة في الواقع.
ومن العقوبات الالهية التي تردع المسلمين من الانحراف وتوجه انظارهم صوب المنقذ المنتظر، هي وهن وضعف المسلمين.
روي عن رسول الله(صلى الله عليه وآله) أنّه قال: «يوشك الامم ان تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها، فقال قائل: ومن قلة نحن يومئذ ؟ قال: بل انتم يومئذ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعنّ الله في صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفنّ الله في قلوبكم الوهن، فقال قائل: يارسول الله، وما الوهن؟ قال: حب الدنيا وكراهية الموت»( ).
وإذا تتبعنا الواقع نجد انّ المسلمين في هذا الظرف العصيب الذي تتحكم في مقدراتهم دول الكفر وخصوصاً امريكا واسرائيل يتطلعون إلى من ينقذهم من هذا الواقع المرير، وسيلتفون حول من يتصدى لانقاذهم ان وجدوا فيه الكفاءة والاخلاص.
الفساد الاخلاقي والاجتماعي
الفساد الاخلاقي والاجتماعي ممهد سلبي للظهور وقد جعل من العلامات السابقة له كما جاء في الأحاديث الشريفة، فعن الامام محمد الباقر(عليه السلام) أنّه قال: «إذا تشبه الرجال بالنساء والنساء بالرجال، وركبت ذوات الفروج السروج، وأماتوا الناس الصلاة، واتبعوا الشهوات، واكلوا الربا، واستخفوا بالدماء، وتعاملوا بالربا، وتظاهروا بالزنا، واستحلوا الكذب، واخذوا بالرشا، واتبعوا الهوى، وباعوا الدين بالدنيا، وقطعوا الأرحام، ومنعوا الطعام، وكان الحلم ضعفاً والظلم فخراً والأمراء فجرة والوزراء كذبة والامناء خونة والاعوان ظلمة والقرّاء فسقة، وظهر الجور، وكثر الطلاق، وبدأ الفجور، وقبلت شهادة الزور، وشربت الخمور، وركبت الذكور الذكور، واشتغلت النساء بالنساء، واتخذ الفيء مغنماً والصدقة مغرماً...»( ).
ازدياد الظلم
ورد عن رسول الله(صلى الله عليه وآله) أنّه قال: «ينزل بأمتي في آخر الزمان بلاء شديد من سلطانهم لم يسمع بلاء أشدّ منه حتى تضيق عنهم الأرض الرحبة وحتى تملأ الأرض جوراً وظلماً لايجد المؤمن ملجأً يلتجيء اليه من الظلم، فيبعث الله عزّ وجلّ رجلاً من عترتي فيملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً...»( ).
وفي رواية عن أبي سعيد الخدري قال: (ذكر رسول الله(صلى الله عليه وآله) بلاءً يصيب هذه الامة حتى لايجد الرجل ملجأً يلجأ اليه من الظلم، فيبعث الله رجلاً من عترتي أهل بيتي فيملأ به الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً)( ).
قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): «لا تقوم الساعة حتى تقتل فئتان عظيمتان تكون بينهما مقتلة عظيمة دعوتهما واحدة... وتظهر الفتن، ويكثر الهرج وهو القتل...»( ).
وفي رواية منسوبة إلى رسول الله(صلى الله عليه وآله) انّه قال: «لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب يقتتل الناس عليه، فيقتل من كل مائة تسعة وتسعون، ويقول كلّ رجل منهم: لعلّي أكون أنا الذي انجو»( ).
وعن الامام علي(عليه السلام) انه قال: «لا يخرج المهدي حتى يقتل ثلث، ويموت ثلث، ويبقى ثلث»( ).
وعنه(عليه السلام) انّه قال: «بين يدي المهدي موت احمر وموت أبيض... فأمّا الموت الأحمر فالسيف، وأمّا الموت الأبيض فالطاعون»( ).
وفي رواية عن الامام الصادق(عليه السلام) انّه قال: «قدّام القائم موتتان: موت أحمر وموت أبيض، حتى يذهب من كلّ سبعة خمسة»( ).
وفي الكتاب المقدّس جاء حول اورشليم على لسان الرب: (أنا أيضاً استأصلُ ولا تترأف عليك عيني ولا أعفو، ثلث سكانك يموتون بالوباء والجوع في وسطك، وثلث ثان يقتل حولك بالسيف، وثلث أخير اشتته بين الامم واتعقبه بسيف مسلول)( ).
كثرة القتل والموت
ورد عن الامام جعفر الصادق(عليه السلام) قال: «يزجر الناس قبل قيام القائم(عليه السلام) عن معاصيهم بنار تظهر لهم في السماء، وحمرة تجلّل السماء، وخسف ببغداد، وخسف ببلدة البصرة، ودماء تسفك بها، وخراب دورها، وفناء يقع في أهلها، وشمول أهل العراق خوف لا يكون معه قرار»( ).
روي عن الامام الحسين(عليه السلام) انّه قال: «انّ لله مائدة بقرقيسيا يطلّع مطلع من السماء فينادي: ياطير السماء وياسباع الأرض هلمّوا إلى الشبع من لحوم الجبارين»( ).
ووردت روايات عديدة ـ وبألفاظ متنوعة ـ عن رسول الله(صلى الله عليه وآله) أنّه قال: «تقاتلكم يهود فتسلطون عليهم حتى يقول الحجر: يامسلم هذا يهودي ورائي فاقتله»( ).
ووردت روايات عديدة عن استئصال الترك( ).
الترك هم الصين واليابان والروس ومنغوليا
روي عن رسول الله(صلى الله عليه وآله) انّه قال: «للترك خرجتان: أحدهما يخربون، والثانية يسرعون على نهر الفرات، فيكون فيهم ذبح الله الأعظم لاترك بعدها»( ).
وفي قتالهم قال أيضاً: «تسوقونهم ثلاث مرّات ويصطلمون في الثالثة»( ).
وفي رواية مرفوعة عن عمّار بن ياسر قال: «دعوة أهل بيت نبيّكم في آخر الزمان، فالزموا الأرض وكفّوا حتى تروا قادتها، فإذا خالف الترك الروم، وكثرت الحروب في الأرض، وينادي مناد على سور دمشق: ويل لازم من شرّ قد اقترب...»( ).
وروي عن الامام محمد الباقر(عليه السلام) انّه قال: «... وستقبل إخوان الترك حتّى ينزلوا الجزيرة، وستقبل مارقة الرّوم حتى ينزلوا الرّملة، فتلك السنة فيها اختلاف كثير في كلّ ارض من ناحية المغرب، فاول ارض تخرب الشام...»( ).
وورد عن الامام الحسين(عليه السلام) بسند غير تام انّه قال: «اختلاف صفين من العجم في لفظ كلمة، ويسفك فيه دماء كثير، ويقتل الوف الوف الوف...»( ).

حرت بين السهم والجود
03-25-2011, 09:32 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم عجل لوليك الفرج وسهل له المخرج
وأجعلنا وإياكم من أنصاره وأعوانه والمستشهدين فداء له
ليملئ الأرض قسطاً وعدلا بعدما مُلئت ظلماً وجورا

أحسنت أخي وبارك بك المولى وجعله في ميزان حسناتك
وشكراً جزيلاً لما قدمته لنا
في أمان الله وحفظه

فدوه لعيونك أني ياعمي
03-25-2011, 09:48 PM
اللهم صلٍ على محمد و آل محمد
يارب عجل بفرج مولانا الامام الحجة
أحسنت الاختيار

حنين الروح
03-29-2011, 12:49 PM
جزاك الله خيراً وجعله في موازين حسناااااتك
سلمت يداك على الطررح لاعدمناك
بإنتظار جديدك

http://www.w6w.net/album/35/w6w20050423101815362906da.gif

صرخة ضمير
03-29-2011, 03:12 PM
اللهم عجل لوليك الفرج وأجعلنا وإياكم من أنصاره وأعوانه والمستشهدين فداء له..

شكرا لكم...

جعله الله في ميزان حسناتكم..

وفقكم الله وملأ قلوب الناس حبا لكم...

z زهـٌِـرّةِ آلــيــآسٍــٌمِـيـ،ـنـِْﮯ
03-29-2011, 05:40 PM
 
جزاك الله خير ..

وجعلهآ في موازين اعمآلك

وكتب لك الخير اينمآ كنت ..

دمت بخير