عبق الصدر
04-16-2011, 05:51 PM
رائعة تجدد عهد الحزن والوفاء
بفقد سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء
لشاعر اهل البيت الوفي
الشاعر الاستاذ
حمزة حسين الوائلي
يهديها لكل محب وموالي للصديقة الطاهره
صلوات الله وسلامه عليها وعلى ابيها وبعلها وبنيها
والسر المستودع فيها
الزَّهراء
يا قلبُ شاطِرْها ، فَبَعضُ وَفائِيا *** عِندَ البَتولَةِ ، أَنْ أُطيلَ بُكائِيا
وَ أَقولُ في بِنتِ النَّبيِّ المصطفى *** قَولاً يَظَلُّ مَعَ الزَّمانِ مُنادِيا
* * * * * * * * * * * * * * * *
لِلِه مَنْ ماتَتْ غَريَبةَ مَشْهَدٍ *** لِلِه مَنْ دُفِنَتْ خَفِيَّةَ مَرقَدٍ
نادَتْ بِقلبٍ خافِقٍ مُتَنَهِّدٍ *** ماذا عَلى مَنْ شَمَّ تُربَةَ أَحَمدٍ
. . . . . أَلاّ يَشِمَّ مَدى *** الزَّمانِ غَوالِيا . . . .
ما زالَ يُسْقِمُها وَيُحْرِقُ عَيْنَها *** كَرْبُ الزَّمان ِ لَها فَأَجَّجَ حُزنَها
نادَتْ ، وَظُلمُ القوم ِ غَيَّرَ لَونَها *** صُبَّتْ عَلَيَّ مَصائِبٌ لَو أَنَّها
. . . . صُبَّتْ عَلى الأَيامِ *** صِرْنَ لَِياليا . . . .
وَهيَ التي صاحَتْ بِقلبٍ مُجْهَدٍ *** فَجَرَتْ لِدَمْعَتِها مَدامِعُ جَلْمَدٍ
يا قَومُ ها إِنّي وَديعَةُ أَحمَدٍ *** قد كُنتُ ذاتَ حِمىٍ بِظِلِّ مُحمَّدٍ
. . . . لا أّخْتشي ضَيْماً *** وَكانَ حِمى لِيا . . . .
أَنا بِنتُ طه الطاهِرِ الوَرِعِ التَّقي *** أّنا بِنتُ نورٍ مُشرِقٍ مُتَأّلّقِ
بِالأَمسِ مِنْ نَهرِ النُّبُوَّةِ أٍَسْتَقي *** وَاليومَ أَخْضَعُ لِلذَّليلِ وَأَتَّقي
. . . . ضَيْمي وَأَدْفَعُ *** ظالِمي بِرِدائِيا . . . .
بفقد سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء
لشاعر اهل البيت الوفي
الشاعر الاستاذ
حمزة حسين الوائلي
يهديها لكل محب وموالي للصديقة الطاهره
صلوات الله وسلامه عليها وعلى ابيها وبعلها وبنيها
والسر المستودع فيها
الزَّهراء
يا قلبُ شاطِرْها ، فَبَعضُ وَفائِيا *** عِندَ البَتولَةِ ، أَنْ أُطيلَ بُكائِيا
وَ أَقولُ في بِنتِ النَّبيِّ المصطفى *** قَولاً يَظَلُّ مَعَ الزَّمانِ مُنادِيا
* * * * * * * * * * * * * * * *
لِلِه مَنْ ماتَتْ غَريَبةَ مَشْهَدٍ *** لِلِه مَنْ دُفِنَتْ خَفِيَّةَ مَرقَدٍ
نادَتْ بِقلبٍ خافِقٍ مُتَنَهِّدٍ *** ماذا عَلى مَنْ شَمَّ تُربَةَ أَحَمدٍ
. . . . . أَلاّ يَشِمَّ مَدى *** الزَّمانِ غَوالِيا . . . .
ما زالَ يُسْقِمُها وَيُحْرِقُ عَيْنَها *** كَرْبُ الزَّمان ِ لَها فَأَجَّجَ حُزنَها
نادَتْ ، وَظُلمُ القوم ِ غَيَّرَ لَونَها *** صُبَّتْ عَلَيَّ مَصائِبٌ لَو أَنَّها
. . . . صُبَّتْ عَلى الأَيامِ *** صِرْنَ لَِياليا . . . .
وَهيَ التي صاحَتْ بِقلبٍ مُجْهَدٍ *** فَجَرَتْ لِدَمْعَتِها مَدامِعُ جَلْمَدٍ
يا قَومُ ها إِنّي وَديعَةُ أَحمَدٍ *** قد كُنتُ ذاتَ حِمىٍ بِظِلِّ مُحمَّدٍ
. . . . لا أّخْتشي ضَيْماً *** وَكانَ حِمى لِيا . . . .
أَنا بِنتُ طه الطاهِرِ الوَرِعِ التَّقي *** أّنا بِنتُ نورٍ مُشرِقٍ مُتَأّلّقِ
بِالأَمسِ مِنْ نَهرِ النُّبُوَّةِ أٍَسْتَقي *** وَاليومَ أَخْضَعُ لِلذَّليلِ وَأَتَّقي
. . . . ضَيْمي وَأَدْفَعُ *** ظالِمي بِرِدائِيا . . . .