علاء النجفي
06-20-2011, 11:53 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف
العفو والتسامح هذه الصفات التي اليوم نادراً ما نرى منها ومع شديد الأسف في
هذا الوقت أين نحن من قلب الأسلام الحنيف ؟
عندما جاء الرسول الأكرم ( عليه افضل الصلاة وعلى اله ) حاربه مجتمع قريش وأي
حرب حرب بالكلام والفعل والمعنى حربو بكل ما أستطاعو من قوة رمو عليه النفايات
رمو عليه الحجارة أتهموه بالجنون والسحر وغير ذلك من الأمور المعروفة .......
لكن ماذا فعل رسول الله ( عليه الصلاة وعلى اله ) وكيف تصرف معهم وكيف عفى عنهم كل تلك الأمور المذكورة وزيادة عليها فعل رسول الله وعفى عنهم وسامحهم ونسى ماضيهم باأعتبارهم نسُو هم ماضيهم لذلك وجب عليه العفو حتى يعلمهم أن الدين الأسلامي دين تسامح ودين عفو عن أخطاء الأنسان ما دام معترفاً بها .
ولنسلط الضوء على حياة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وكيف تعامل مع أعدائه
وكيف كان يعاملهم بما يرضي الله تعالى عامل من خرج عليه يوم الجمل بكل روح ايمانية وصلى عليهم ولم يقتلهم وهم خرجو عليه لكي يأخذو الحكم منه .
وأيضاً كيف تعامل مع معاوية الملعون ولم يخدر بل عفى عن من أتى من معسكر معاوية الى جيش امير المؤمنين ( عليه السلام ) بكل روح أيمانية ومسامحه لانه يحمل أخلاق رسول الله وأخلاق رسول الله هو بحد ذاتة يقول عنها ( عليه الصلاة وعلى اله ) (( أدبني ربي فاحسن تأديبي )) .
بعد هذه المقدمة البسيطة بكلماتها الكبيره بمعناها نريد أن نسلط الضوء على قضية التسامح والعفو بيننا نحن المسلمون !!!
الله تعالى يدعو للتسامح
ورسوله الكريم يدعو وينادي بالتسامح
أئمتنا الهادين يدعون بالتسامح
أذن من نحن لكي نغير هذه الصفات التي يدعون بها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل نحن أعلى شئن من الرسول وأهل بيته ( عليهم السلام ) ؟ أكيد لا والف لا .
أذن من نحن لكي لا نسامح ونعفو عن أخطاء الأخرين ؟
لماذا لا نظهر هذه الصفة وتكون علنيه للكل ؟
لماذا لا نحاسب أنفسنا بعد كل غلط نعمله ؟
لماذا ولماذا وووو كثيره هي هذه الأسئله التي تدور في أذهاننا لكن عند العفو والتسامح يظهر في نفوسنا ( الكبرياء والعظمة ) فين ذهبت تلك العقول التي تفكر وتدبر وأين ذهبت تلك الأحديث التي نعرفها عن التسامح ؟؟
هل البيت المسؤل الأول عن ظاهرة التسامح والعفو ؟
هل المدرسة المسؤل الثاني عن التسامح والعفو ؟
ام هنلك عامل لا نعرفه ؟
فما هي العوامل التي تساعدنا لكي نكون مسامحين ؟
والحمد لله رب العالمين
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف
العفو والتسامح هذه الصفات التي اليوم نادراً ما نرى منها ومع شديد الأسف في
هذا الوقت أين نحن من قلب الأسلام الحنيف ؟
عندما جاء الرسول الأكرم ( عليه افضل الصلاة وعلى اله ) حاربه مجتمع قريش وأي
حرب حرب بالكلام والفعل والمعنى حربو بكل ما أستطاعو من قوة رمو عليه النفايات
رمو عليه الحجارة أتهموه بالجنون والسحر وغير ذلك من الأمور المعروفة .......
لكن ماذا فعل رسول الله ( عليه الصلاة وعلى اله ) وكيف تصرف معهم وكيف عفى عنهم كل تلك الأمور المذكورة وزيادة عليها فعل رسول الله وعفى عنهم وسامحهم ونسى ماضيهم باأعتبارهم نسُو هم ماضيهم لذلك وجب عليه العفو حتى يعلمهم أن الدين الأسلامي دين تسامح ودين عفو عن أخطاء الأنسان ما دام معترفاً بها .
ولنسلط الضوء على حياة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وكيف تعامل مع أعدائه
وكيف كان يعاملهم بما يرضي الله تعالى عامل من خرج عليه يوم الجمل بكل روح ايمانية وصلى عليهم ولم يقتلهم وهم خرجو عليه لكي يأخذو الحكم منه .
وأيضاً كيف تعامل مع معاوية الملعون ولم يخدر بل عفى عن من أتى من معسكر معاوية الى جيش امير المؤمنين ( عليه السلام ) بكل روح أيمانية ومسامحه لانه يحمل أخلاق رسول الله وأخلاق رسول الله هو بحد ذاتة يقول عنها ( عليه الصلاة وعلى اله ) (( أدبني ربي فاحسن تأديبي )) .
بعد هذه المقدمة البسيطة بكلماتها الكبيره بمعناها نريد أن نسلط الضوء على قضية التسامح والعفو بيننا نحن المسلمون !!!
الله تعالى يدعو للتسامح
ورسوله الكريم يدعو وينادي بالتسامح
أئمتنا الهادين يدعون بالتسامح
أذن من نحن لكي نغير هذه الصفات التي يدعون بها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل نحن أعلى شئن من الرسول وأهل بيته ( عليهم السلام ) ؟ أكيد لا والف لا .
أذن من نحن لكي لا نسامح ونعفو عن أخطاء الأخرين ؟
لماذا لا نظهر هذه الصفة وتكون علنيه للكل ؟
لماذا لا نحاسب أنفسنا بعد كل غلط نعمله ؟
لماذا ولماذا وووو كثيره هي هذه الأسئله التي تدور في أذهاننا لكن عند العفو والتسامح يظهر في نفوسنا ( الكبرياء والعظمة ) فين ذهبت تلك العقول التي تفكر وتدبر وأين ذهبت تلك الأحديث التي نعرفها عن التسامح ؟؟
هل البيت المسؤل الأول عن ظاهرة التسامح والعفو ؟
هل المدرسة المسؤل الثاني عن التسامح والعفو ؟
ام هنلك عامل لا نعرفه ؟
فما هي العوامل التي تساعدنا لكي نكون مسامحين ؟
والحمد لله رب العالمين