أم الحسن و الشهيد
07-05-2011, 12:26 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نبارك لصاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف ولولي الأمر في غيبته دام ظله حلول شهر شعبان المبارك، وذكرى الولادات الثلاث في بدايته، ولادة الإمام الحسين في الثالث منه وولادة أبي الفضل العباس في الرابع منه وولادة الإمام زين العابدين في الخامس منه.
عن النبي الأكرم صلّى الله عليه وآله: "إن لرَبكم في أيام دهركم نفحات ألا فتعرضوا لها ولا تعرضوا عنها".
شرّف الله أزمنة جعلها أبواباً لكرامته وفرصة للدخول إلى ساحة فيضه ورضوانه، منها شهر شعبان الذي عظمه رسول الله صلّى الله عليه وآله فكان إذا رأى هلال شعبان أمر منادياً ينادي في المدينة: "يا أهل يثرب إني رسول الله إليكم، ألا إن شعبان شهري، فرحم الله من أعانني على شهري". كيف نعين النبي صلّى الله عليه وآله على شهره؟.
ورد عن أمير المؤمنين أن علة تسمية الشهر بشعبان هي لتشعب الخيرات فيه وأن الله قد فتح فيه "أبواب جنانه وعرض عليكم قصورها وخيراتها بأرخص الأثمان وأسهل الأمور فاشتروها".
ومن معين الأمير نفهم كيف نعين النبي صلّى الله عليه وآله في شهره بتلقي خيراته المباركة، ونعرض من هذه الخيرات:
- الصوم:
فعن أمير المؤمنين : "ما فاتني صوم شعبان منذ سمعت منادي رسول الله ينادي في شعبان".
وعن صادق أهل البيت : "صيام شعبان ذخر للعبد يوم القيامة، وما من عبد يكثر الصيام في شعبان إلا أصلح الله له أمر معيشته، وكفاه شر عدوه، وإن أدنى ما يكون لمن يصوم يوماً من شعبان أن تجب له الجنة"
- الدعاء:
ولعل أفضله المناجاة الشعبانية، تلك النعمة العظيمة من بركات آل محمّد والتي كان إمام الأمة الراحل قدس سره يشدد على تكرارها لما فيها من معان جليلة وكرامات عظيمة. ومن الدعاء المستحب في شهر شعبان، الدعاء الوارد عند زوال كل يوم "اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد شجرة النبوة...".
– الصلاة:
ووردت فيه عدة صلوات مستحّبة ورد في بعضها أنّ ثوابها قضاء كلّ حاجة للمصلّي من أمر دينه ودنياه.
– الاستغفار:
فعن الإمام الرضا : "من استغفر الله تبارك وتعالى في شعبان مرة غفر الله له ذنوبه ولو كانت مثل عدد النجوم".
– الصدقة:
عن النبي صلّى الله عليه وآله: "من تصدّق بصدقة في شعبان ربّاها الله تعالى كما يربّي أحدكم فصيله، حتى يوافي يوم القيامة وقد صار مثل أحد".
– إحياء ليلة النصف منه:
وهي ليلة شريفة ورد أنّها أفضل الليالي بعد ليلة القدر، وقد زاد شرفها بولادة الإمام الحجّة بن الحسن المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف في صبيحتها.
– إحياء المناسبات الجليلة فيه:
والتي من أبرزها ذكرى ولادة الإمام صاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف وإظهار الفرح والزينة من باب إحياء أمرهم.
وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نبارك لصاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف ولولي الأمر في غيبته دام ظله حلول شهر شعبان المبارك، وذكرى الولادات الثلاث في بدايته، ولادة الإمام الحسين في الثالث منه وولادة أبي الفضل العباس في الرابع منه وولادة الإمام زين العابدين في الخامس منه.
عن النبي الأكرم صلّى الله عليه وآله: "إن لرَبكم في أيام دهركم نفحات ألا فتعرضوا لها ولا تعرضوا عنها".
شرّف الله أزمنة جعلها أبواباً لكرامته وفرصة للدخول إلى ساحة فيضه ورضوانه، منها شهر شعبان الذي عظمه رسول الله صلّى الله عليه وآله فكان إذا رأى هلال شعبان أمر منادياً ينادي في المدينة: "يا أهل يثرب إني رسول الله إليكم، ألا إن شعبان شهري، فرحم الله من أعانني على شهري". كيف نعين النبي صلّى الله عليه وآله على شهره؟.
ورد عن أمير المؤمنين أن علة تسمية الشهر بشعبان هي لتشعب الخيرات فيه وأن الله قد فتح فيه "أبواب جنانه وعرض عليكم قصورها وخيراتها بأرخص الأثمان وأسهل الأمور فاشتروها".
ومن معين الأمير نفهم كيف نعين النبي صلّى الله عليه وآله في شهره بتلقي خيراته المباركة، ونعرض من هذه الخيرات:
- الصوم:
فعن أمير المؤمنين : "ما فاتني صوم شعبان منذ سمعت منادي رسول الله ينادي في شعبان".
وعن صادق أهل البيت : "صيام شعبان ذخر للعبد يوم القيامة، وما من عبد يكثر الصيام في شعبان إلا أصلح الله له أمر معيشته، وكفاه شر عدوه، وإن أدنى ما يكون لمن يصوم يوماً من شعبان أن تجب له الجنة"
- الدعاء:
ولعل أفضله المناجاة الشعبانية، تلك النعمة العظيمة من بركات آل محمّد والتي كان إمام الأمة الراحل قدس سره يشدد على تكرارها لما فيها من معان جليلة وكرامات عظيمة. ومن الدعاء المستحب في شهر شعبان، الدعاء الوارد عند زوال كل يوم "اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد شجرة النبوة...".
– الصلاة:
ووردت فيه عدة صلوات مستحّبة ورد في بعضها أنّ ثوابها قضاء كلّ حاجة للمصلّي من أمر دينه ودنياه.
– الاستغفار:
فعن الإمام الرضا : "من استغفر الله تبارك وتعالى في شعبان مرة غفر الله له ذنوبه ولو كانت مثل عدد النجوم".
– الصدقة:
عن النبي صلّى الله عليه وآله: "من تصدّق بصدقة في شعبان ربّاها الله تعالى كما يربّي أحدكم فصيله، حتى يوافي يوم القيامة وقد صار مثل أحد".
– إحياء ليلة النصف منه:
وهي ليلة شريفة ورد أنّها أفضل الليالي بعد ليلة القدر، وقد زاد شرفها بولادة الإمام الحجّة بن الحسن المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف في صبيحتها.
– إحياء المناسبات الجليلة فيه:
والتي من أبرزها ذكرى ولادة الإمام صاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف وإظهار الفرح والزينة من باب إحياء أمرهم.
وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين