اريج الورد
07-18-2011, 12:01 PM
كيف تغيّرين وظيفة غرف منزلك؟
======================
تعاونت مهندسة الديكور مارلين سعد ومالكي هذا المنزل على تحقيق هندسة جديدة فيه ترتكز على تغيير وظيفة بعض الغرف! وإذ واجهت المصمّمة بعض الصعوبات في الهندسة المعمارية، إلا أنّها ذلّلتها نتيجةً لأفكارها اللافتة، علماً أن هذا المنزل يتألّف من طابقين: الأوّل مخصّص للضيافة، والثاني للعائلة، ويجمع طرازه ما بين الكلاسيكية و«النيو كلاسيكية»، وتتألّق خامة الخشب الداكنة فيه، سواء في الأرضيات أو الأسقف.
البهو
بعد فتح الباب الرئيس، تطلّ المساحة على رواق تبرز فيه خامة الخشب، وتتعدّد على أحد جدرانه التجويفات التي وزّعت فيها «اكسسوارات» كريستالية شفّافة مسلّطة عليها إضاءة مباشرة. وينتهي هذا الرواق عند عمود ملبّس بحجر «الايكلاتيه»، تبدو أمامه طاولة ترفع زهور «الاوركايد» البيض. وتتفرّع عن يمين هذا المكان غرفة الطعام، وعن يساره الصالونات، علماً أن هذا الطابق ينتهي عند أعمدة ثلاثة تشكّل «بارافاناً» من خشب يحجب خلفه غرفتي نوم خاصتين بالضيوف.
الصالون الأول
يسود الطراز الكلاسيكي الصالون الأول الذي يتضمّن مدفأةً تعمل على الغاز، وتشغله أرائك تجمع بين الجلد والمخمل. ويبرز ديكور في جدار المدفأة مطلي بـ «البوشارد»، تتوزّع حوله رفوف خشبية تكرّر عليها الأعمال التي تبدو في أعلى المدفأة، تحمل «اكسسوارات».
الصالون الثاني
تتألّق آلة بيانو أمام صالون ثاني من الجلد باللون الكريمي خاص بالعائلة، تبدو من خلاله السلالم المؤدية نحو قسم غرف النوم.
غرفة الطعام
تشرف غرفة الطعام من خلال واجهة زجاجية كبيرة على بحر بيروت. وتتألّف من طاولة مربعة، تتوزّع حولها كراس جلدية، وزوج من «الفيترين». وتتدلّى ثريا كريستالية بيضاء تبرز عبر إنارتها القوية مدى جمالية هذه الخامة المصقولة، لما تخلّفها من خطوط ملوّنة حولها. ويحضر أيضاً الكريستال عند أطراف الستائر. ويرتفع منظار عند الواجهة الزجاجية يسمح بالتمتع بتفاصيل الطبيعة التي لا يمكن رؤيتها بوضوح بالعين المجرّدة.
غرفتا النوم
تقبع غرفتا النوم في الطابق الاول، ويتقدّم الأولى سرير يبدو الجلد في رأسيته، فيما ترتاح «بانكيت» في إحدى الزوايا. ولا يغيب تصميم ناعم من الجص عن السقف. ويحلّ اللونان الأخضر والزهري في غرفة نوم الابنة الزاهية، وقد نفّذت أعمال لافتة من «الموزاييك» ما بين الباب والنافذة.
======================
تعاونت مهندسة الديكور مارلين سعد ومالكي هذا المنزل على تحقيق هندسة جديدة فيه ترتكز على تغيير وظيفة بعض الغرف! وإذ واجهت المصمّمة بعض الصعوبات في الهندسة المعمارية، إلا أنّها ذلّلتها نتيجةً لأفكارها اللافتة، علماً أن هذا المنزل يتألّف من طابقين: الأوّل مخصّص للضيافة، والثاني للعائلة، ويجمع طرازه ما بين الكلاسيكية و«النيو كلاسيكية»، وتتألّق خامة الخشب الداكنة فيه، سواء في الأرضيات أو الأسقف.
البهو
بعد فتح الباب الرئيس، تطلّ المساحة على رواق تبرز فيه خامة الخشب، وتتعدّد على أحد جدرانه التجويفات التي وزّعت فيها «اكسسوارات» كريستالية شفّافة مسلّطة عليها إضاءة مباشرة. وينتهي هذا الرواق عند عمود ملبّس بحجر «الايكلاتيه»، تبدو أمامه طاولة ترفع زهور «الاوركايد» البيض. وتتفرّع عن يمين هذا المكان غرفة الطعام، وعن يساره الصالونات، علماً أن هذا الطابق ينتهي عند أعمدة ثلاثة تشكّل «بارافاناً» من خشب يحجب خلفه غرفتي نوم خاصتين بالضيوف.
الصالون الأول
يسود الطراز الكلاسيكي الصالون الأول الذي يتضمّن مدفأةً تعمل على الغاز، وتشغله أرائك تجمع بين الجلد والمخمل. ويبرز ديكور في جدار المدفأة مطلي بـ «البوشارد»، تتوزّع حوله رفوف خشبية تكرّر عليها الأعمال التي تبدو في أعلى المدفأة، تحمل «اكسسوارات».
الصالون الثاني
تتألّق آلة بيانو أمام صالون ثاني من الجلد باللون الكريمي خاص بالعائلة، تبدو من خلاله السلالم المؤدية نحو قسم غرف النوم.
غرفة الطعام
تشرف غرفة الطعام من خلال واجهة زجاجية كبيرة على بحر بيروت. وتتألّف من طاولة مربعة، تتوزّع حولها كراس جلدية، وزوج من «الفيترين». وتتدلّى ثريا كريستالية بيضاء تبرز عبر إنارتها القوية مدى جمالية هذه الخامة المصقولة، لما تخلّفها من خطوط ملوّنة حولها. ويحضر أيضاً الكريستال عند أطراف الستائر. ويرتفع منظار عند الواجهة الزجاجية يسمح بالتمتع بتفاصيل الطبيعة التي لا يمكن رؤيتها بوضوح بالعين المجرّدة.
غرفتا النوم
تقبع غرفتا النوم في الطابق الاول، ويتقدّم الأولى سرير يبدو الجلد في رأسيته، فيما ترتاح «بانكيت» في إحدى الزوايا. ولا يغيب تصميم ناعم من الجص عن السقف. ويحلّ اللونان الأخضر والزهري في غرفة نوم الابنة الزاهية، وقد نفّذت أعمال لافتة من «الموزاييك» ما بين الباب والنافذة.