فراس الخالصي
08-01-2011, 01:15 PM
http://www.iraqup.com/up/20110801/FRf70-t3gK_385235160.jpg (http://www.iraqup.com/)
للصوم فوائد روحية ونفسية كثيرة منها أنه سبب لزرع تقوي الله في القلوب وكف الجوارح عن المحرمات قال الله تعالي يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب علي الذين من قبلكم لعلكم تتقون والصوم مدرسة نتعلم فيها الأخلاق الفاضلة
والصفات الحميدة وقوة الإرادة وجهاد النفس والامتناع عن رغبات الجسد وحاجاته الضرورية ونتدرب علي السلوك الحسن الذي يبعث علي التقوي والإخلاص امتثالا لأمر الله وتقربا اليه وفي الصوم يتعلم المسلم تهذيب نفسه وحفظ جوارحه وتزكية أخلاقه كما أن الصوم يكبح جماح النفس عن ان تسترسل في الشهوات والملذات لهذا ينبغي للمسلم أن يبالغ في حفظ جوارحه وحواسه حتي لا يقع في الشر والفساد ومن فوائد الصوم:
* كف اللسان عن الأذي حيث قال الله تعالي ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد كما سئل صلي الله عليه وسلم ما أكثر ما يدخل الناس النار قال الفم والفرج, وسأل معاذ النبي صلي الله عليه وسلم عن العمل الذي يدخله الجنة ويبعده عن النار فأخبره النبي صلي الله عليه وسلم برأسه وعموده وذروة سنامه ثم قال الا أخبرك بهلاك ذلك كله قال بلي يارسول الله فأخذ بلسان نفسه ثم قال كف عليك هذا فقال معاذ إئنا لمؤاخذون بما نتكلم به فقال ثكلتك أمك يامعاذ وهل يكب الناس علي وجوههم إلا حصائد ألسنتهم.
* غض البصر عن المحرمات, حيث جعل الله عز وجل العين مرآة القلب فإذا غض العبد بصره غض القلب شهواته وإذا أطلق الإنسان بصره أطلق القلب شهواته.
* تنزيه السمع عن اللغو, حيث قال الله تعالي إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا, ولقد وردت حواس الإنسان بهذا الترتيب في القرآن فالسمع يسبق البصر حيث إن السمع يولد مع الإنسان في حين يتخلف البصر عن السمع لمدة أيام من الولادة.
* كف اليدين والرجلين عن الحرام فالصائم كما يكف لسانه وعينيه وأذنه وقلبه عن الحرام يجب أن يكف يده ورجله عن الحرام فلا يمد يده لأذي للناس ولا يأكل أموال الناس بالباطل ولا يمشي بقدميه إلي ما يغضب الله تعالي .
ويؤكد الدكتور محمد نبيل غنايم في بحثه عن العبادات في الإسلام وأثرها في تضامن المسلمين أن الصوم موسم روحي يتشبه الإنسان فيه بعالم الملائكة ويتجرد لعبادة ربه فيحظي بإقباله وغفرانه وينعم بثوابه ورضوانه ويقتضي ذلك أن يكون الصائم خيرا في كل شيء ويفيض خيره في كل جانب وتكون كل حركاته وسكناته مطابقة لمنهج الله عز وجل فيما أمر وفيما نهي
وإذا كان من منهج الإسلام وتوجيهاته في الصوم أن الصائم يدع طعامه وشرابه لله ويتلقي في الصوم دروسا عملية في الصبر وتحمل المشاق وقوة الإرادة بينما يدع أجهزته وغدده الهضمية تستريح من عنائها الطويل وإذا كانت حكمة الصوم هي الإمساك عن الشهوات والتغلب عليها ومن أخطر هذه الشهوات حب المال،
ولما كان المال حجر الزاوية في إقامة التضامن بين المسلمين كان الصوم فرصة ذهبية للانتصار علي شهوة المال والتغلب علي غريزة البخل والشح وبذلك يبذل هذا المال في مصالح المسلمين فإذا أضفنا إلي ذلك أن الطاقة في رمضان أفضل منها في غيره وأكثر أجرا عند الله وعلمنا ان رسول الله صلي الله عليه وسلم كان أجود من الريح المرسلة في رمضان علمنا أن الإنفاق والبذل والعطاء وهي قوام التضامن أثر من آثار الصوم ونتيجة من نتائج أدائه الأداء الصحيح
http://www.iraqup.com/up/20110801/I7UHj-ov67_56387813.gif (http://www.iraqup.com/)
للصوم فوائد روحية ونفسية كثيرة منها أنه سبب لزرع تقوي الله في القلوب وكف الجوارح عن المحرمات قال الله تعالي يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب علي الذين من قبلكم لعلكم تتقون والصوم مدرسة نتعلم فيها الأخلاق الفاضلة
والصفات الحميدة وقوة الإرادة وجهاد النفس والامتناع عن رغبات الجسد وحاجاته الضرورية ونتدرب علي السلوك الحسن الذي يبعث علي التقوي والإخلاص امتثالا لأمر الله وتقربا اليه وفي الصوم يتعلم المسلم تهذيب نفسه وحفظ جوارحه وتزكية أخلاقه كما أن الصوم يكبح جماح النفس عن ان تسترسل في الشهوات والملذات لهذا ينبغي للمسلم أن يبالغ في حفظ جوارحه وحواسه حتي لا يقع في الشر والفساد ومن فوائد الصوم:
* كف اللسان عن الأذي حيث قال الله تعالي ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد كما سئل صلي الله عليه وسلم ما أكثر ما يدخل الناس النار قال الفم والفرج, وسأل معاذ النبي صلي الله عليه وسلم عن العمل الذي يدخله الجنة ويبعده عن النار فأخبره النبي صلي الله عليه وسلم برأسه وعموده وذروة سنامه ثم قال الا أخبرك بهلاك ذلك كله قال بلي يارسول الله فأخذ بلسان نفسه ثم قال كف عليك هذا فقال معاذ إئنا لمؤاخذون بما نتكلم به فقال ثكلتك أمك يامعاذ وهل يكب الناس علي وجوههم إلا حصائد ألسنتهم.
* غض البصر عن المحرمات, حيث جعل الله عز وجل العين مرآة القلب فإذا غض العبد بصره غض القلب شهواته وإذا أطلق الإنسان بصره أطلق القلب شهواته.
* تنزيه السمع عن اللغو, حيث قال الله تعالي إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا, ولقد وردت حواس الإنسان بهذا الترتيب في القرآن فالسمع يسبق البصر حيث إن السمع يولد مع الإنسان في حين يتخلف البصر عن السمع لمدة أيام من الولادة.
* كف اليدين والرجلين عن الحرام فالصائم كما يكف لسانه وعينيه وأذنه وقلبه عن الحرام يجب أن يكف يده ورجله عن الحرام فلا يمد يده لأذي للناس ولا يأكل أموال الناس بالباطل ولا يمشي بقدميه إلي ما يغضب الله تعالي .
ويؤكد الدكتور محمد نبيل غنايم في بحثه عن العبادات في الإسلام وأثرها في تضامن المسلمين أن الصوم موسم روحي يتشبه الإنسان فيه بعالم الملائكة ويتجرد لعبادة ربه فيحظي بإقباله وغفرانه وينعم بثوابه ورضوانه ويقتضي ذلك أن يكون الصائم خيرا في كل شيء ويفيض خيره في كل جانب وتكون كل حركاته وسكناته مطابقة لمنهج الله عز وجل فيما أمر وفيما نهي
وإذا كان من منهج الإسلام وتوجيهاته في الصوم أن الصائم يدع طعامه وشرابه لله ويتلقي في الصوم دروسا عملية في الصبر وتحمل المشاق وقوة الإرادة بينما يدع أجهزته وغدده الهضمية تستريح من عنائها الطويل وإذا كانت حكمة الصوم هي الإمساك عن الشهوات والتغلب عليها ومن أخطر هذه الشهوات حب المال،
ولما كان المال حجر الزاوية في إقامة التضامن بين المسلمين كان الصوم فرصة ذهبية للانتصار علي شهوة المال والتغلب علي غريزة البخل والشح وبذلك يبذل هذا المال في مصالح المسلمين فإذا أضفنا إلي ذلك أن الطاقة في رمضان أفضل منها في غيره وأكثر أجرا عند الله وعلمنا ان رسول الله صلي الله عليه وسلم كان أجود من الريح المرسلة في رمضان علمنا أن الإنفاق والبذل والعطاء وهي قوام التضامن أثر من آثار الصوم ونتيجة من نتائج أدائه الأداء الصحيح
http://www.iraqup.com/up/20110801/I7UHj-ov67_56387813.gif (http://www.iraqup.com/)