ابو ياسين
08-20-2008, 07:38 PM
رمضــــــــان
سمَّي بذلك لمصادفة شدَّة الرمضاءوهي الحجارة الحارة من شدة حر الشمس وقيل لانه يرمض الذنوب أي يحرقها روي ذلك عن النبي صلى الله عليه وآله قاله بن طاوس في كتاب الاقبال قال المقداد في كتابه كنز العرفان والاحسن ماقاله ابن السكيت انه مأخوذ من رمضه أرمضه اذا جعلته بين حجرين أملسين ثم دققته وذلك لان الصائم يجعل طبيعته بين حجري الجوع والعطش لتلين الحواس للنفس كيلا تعارضها في مقتضاها والرمضاء ايضاً الرمض وهو شدة الحر ورمض الرجل احترقت قدماه من شدة الحر وقيل سمي رمضان لارتماضهم في حرالجوع ويسمى المضمار وفي اوله سنة احدى ومائة كانت البيعة للرضا عليه السلام وفي عاشره سنة عشر من مبعث النبي صلى الله عليه وآله قبل الهجرة بثلاث سنين توفيت خديجة عليها السلام وتوفي في هذا العام قبلها بثلاثة ايام ابو طالب عم النبي صلى الله عليه وآله فسماه النبي عام الحزن وفي نصفه مولد الامام الحسن عليه السلام وليلة سبع عشر منه كانت ليلة بدر وهي ليلة الفرقان ويوم سبعة عشرمنه كانت الواقعة ببدر وفي ليلة تسع عشرة منه يكتب وفد الحاج وفيها ضُرب أمير المؤمنين عليه السلام وفي العشرين منه سنة ثمان فتحت مكة وفيه وضع علي عليه السلام رجله على كتف النبي صلى الله عليه وآله ونبذ الاصنام وفي الحادي والعشرين منه كان الاسراء بالنبي صلى الله عليه وآله وفيها رفع عيسى وقبض يوشع وموسى وعلي بن ابي طالب عليهم السلام وفي مجمع البيان للطبرسي ان النبي صلى الله عليه واله قال :ـ أٌنزلت صحف أبراهيم عليه السلام لثلاث مضين من رمضان والتوراة لست مضين منه والانجيل لثلاث عشرة والزبور لثماني عشرة والقرآن لاربع وعشرين منه وليلة ثلاث وعشرين منه من ليالي الاحياء وهي ليلة الجهني وحديثه انه قال للنبي صلى الله عليه وآله ان منزلي ناء عن المدينة فمرني بليلة أدخل فيها فأمره النبي صلى الله عليه وآله أن يدخل ليلة ثلاث وعشرين وهي ليلة القدر على الخلاف وليالي الاحياء سبع ليلتا الفطر والاضحى وليلة النصف من شعبان وأول ليلة من رجب والمحرم وليلة عاشوراء وليلة القدر .
سمَّي بذلك لمصادفة شدَّة الرمضاءوهي الحجارة الحارة من شدة حر الشمس وقيل لانه يرمض الذنوب أي يحرقها روي ذلك عن النبي صلى الله عليه وآله قاله بن طاوس في كتاب الاقبال قال المقداد في كتابه كنز العرفان والاحسن ماقاله ابن السكيت انه مأخوذ من رمضه أرمضه اذا جعلته بين حجرين أملسين ثم دققته وذلك لان الصائم يجعل طبيعته بين حجري الجوع والعطش لتلين الحواس للنفس كيلا تعارضها في مقتضاها والرمضاء ايضاً الرمض وهو شدة الحر ورمض الرجل احترقت قدماه من شدة الحر وقيل سمي رمضان لارتماضهم في حرالجوع ويسمى المضمار وفي اوله سنة احدى ومائة كانت البيعة للرضا عليه السلام وفي عاشره سنة عشر من مبعث النبي صلى الله عليه وآله قبل الهجرة بثلاث سنين توفيت خديجة عليها السلام وتوفي في هذا العام قبلها بثلاثة ايام ابو طالب عم النبي صلى الله عليه وآله فسماه النبي عام الحزن وفي نصفه مولد الامام الحسن عليه السلام وليلة سبع عشر منه كانت ليلة بدر وهي ليلة الفرقان ويوم سبعة عشرمنه كانت الواقعة ببدر وفي ليلة تسع عشرة منه يكتب وفد الحاج وفيها ضُرب أمير المؤمنين عليه السلام وفي العشرين منه سنة ثمان فتحت مكة وفيه وضع علي عليه السلام رجله على كتف النبي صلى الله عليه وآله ونبذ الاصنام وفي الحادي والعشرين منه كان الاسراء بالنبي صلى الله عليه وآله وفيها رفع عيسى وقبض يوشع وموسى وعلي بن ابي طالب عليهم السلام وفي مجمع البيان للطبرسي ان النبي صلى الله عليه واله قال :ـ أٌنزلت صحف أبراهيم عليه السلام لثلاث مضين من رمضان والتوراة لست مضين منه والانجيل لثلاث عشرة والزبور لثماني عشرة والقرآن لاربع وعشرين منه وليلة ثلاث وعشرين منه من ليالي الاحياء وهي ليلة الجهني وحديثه انه قال للنبي صلى الله عليه وآله ان منزلي ناء عن المدينة فمرني بليلة أدخل فيها فأمره النبي صلى الله عليه وآله أن يدخل ليلة ثلاث وعشرين وهي ليلة القدر على الخلاف وليالي الاحياء سبع ليلتا الفطر والاضحى وليلة النصف من شعبان وأول ليلة من رجب والمحرم وليلة عاشوراء وليلة القدر .