المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : طرائف المسنين... غرائب تصل الى حد السكين


حيدر الشيرازي
08-20-2011, 11:23 AM
http://www.annabaa.org/nbanews/2011/04/Images/037.jpg
شبكة النبأ: يقال "ان من تجاوز الستين وصل الى حد السكين"، لكن هذه المقولة وقفت عاجزة امام رجال ونساء مسنون عبر بهم قطار العمر المئة من السنون وهم مازالوا منتجين مبدعين، يحبون الحياة ويعملون بلا كلل او ملل ويعلمون الاجيال معنى الامل والقيمة الحقيقية للحياة.
لاريب ان كبار السن يعانون الكثير من المشاكل الصحية، والصعوبة في توفير ابسط متطلبات الحياة اليومية نتيجة تقادم العمر الذي يؤثر حتى على حركاتهم اليومية، بينما نجد اليوم انهم برغم ذلك يعيشون الحياة بكل تفاصيلها وينافسون الشباب في بعض المهام التي تحتاج الى صحة وعافية ونشاط وحيوية.
ان القصص التي قاموا بها تستحق الاحترام والتقدير من الجميع، كونهم اناس زرعوا الامل في الاخرين واثبتوا بما لايقبل الشك ان لايأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس.
الطرفة الاولى
من جهته احتفل عجوز أمريكي ببلوغه مائة سنة من العمر بطريقة عبّر فيها عن تعلقه بالحياة وإصراره على مواجهة تحدياتها، فقام بتنفيذ قفزة بالمظلة من طائرة قادته إلى ارتفاع 13 ألف قدم، وتدرس الجهات المعنية بتسجيل الأرقام القياسية ما إذا كان سيحصل على لقب أكبر مظلي في العالم، ونفذ العجوز الشجاع، فريد ماك، قفزته في سماء مدينة وليامزتاون في نيوجيرسي، وقد عبّر عن فرحته الشديدة بما فعله قائلاً "كنت أنتظر هذه اللحظة منذ خمس سنوات"، وذكر ماك أنه احتفل بعيد ميلاده الـ95 بالقفز بالمظلة أيضاً، ولكنه قرر أن يكرر التجربة في عيده المئوي لأنه "قطع وعداً أمام أصدقائه بإعادة التجربة عندما يبلغ من العمر مائة سنة". بحسب السي ان ان.
وحصل ماك قبل القفزة على موافقة من طبيب قلب، قال إنه يشرف على صحة ماك منذ 20 سنة، وهو بصحة ممتازة ويتمتع بلياقة كبيرة نسبة لعمره، وقد حفلت حياة ماك بالكثير من المغامرات، فقد كان يقود الطائرات في العقد الثالث من القرن الماضي، وبعد ذلك توقف عن الطيران، وعمل كمهندس خلال الحرب العالمية الثانية، وساعد على تصميم المقاتلات الأمريكية من طراز (P40)، ويقول أصدقاء ماك، عنه إنه رجل "لا يعرف الخوف ومستعد لتجربة كل جديد"، يشار إلى أن ماك قفز بمساعدة مظلي محترف، ساعده على فتح المظلة والهبوط في حقل عشبي دون أي مخاطر، وعندما هرع أصدقاء ماك نحوه لسؤاله عن شعوره بعد القفزة، اكتفى الرجل الذي تزوج لمرتين ولم ينجب أي أطفال بالقول إنه مازال على قيد الحياة.
الطرفة الثانية
حيث التحقت أم "73 عاما" لديها أربعة عشر من الأبناء بالمدرسة الابتدائية في جزيرة مدغشقر بالمحيط الهندي لتعلم القراءة، والكتابة، والحساب، ونقل عن ايستر رافونياريسوا القول " منذ سنواتي الأولى وأنا يتيمة ولم يكن لدى العائلة التي يتوفر لديها ما يكفي من المال لإرسالي للمدرسة"، وقالت " الان أود على الأقل معرفة القراءة وكتابة اسمي والتوقيع على الوثائق". بحسب وكالة الانباء الالمانية.
أمريكي يقفز بالمظلة احتفالاً ببلوغه مائة سنة
الطرفة الثالثة
الى ذلك تمكنت عجوز في الخامسة والسبعين من عمرها من الفوز ببرنامج لاكتشاف المواهب في أسبانيا، بعد أن أدت رقصة "سالسا" أذهلت بها لجنة الحكام والحضور، وفاجأت سارة بيتي جونز المولودة في بريطانيا عام 1934، حضور الأستوديو في برنامج للمواهب بالتلفزيون الاسباني عندما قدمت عرضا رشيقا لرقصة السالسا، ليقف أعضاء لجنة التحكيم مشدوهين أمام خفتها وبراعة أدائه، وفازت جونز بجائزة البرنامج، بينما حصل مدربها، وهو ابنها ذو الأربعين عاما، على جائزة قيمتها 50 ألف دولار، على الجهد الذي بذله في تعليمها حركات الرقصة الأشهر في الفنون اللاتينية.
وتقول جونز إنها ترقص منذ مدة لا تستطيع تذكرها، وأنه يبدو لها أحيانا أنها تمارس الرقص منذ الأزل، قائلة إنها بدأت في تعلم الرقص عندما كان عمرها عامين، إذ تلفت دروسا خاصة في تلك المرحلة المبكرة من العمر، وسبق وأن أذهلت سيدة اسكتلندية أخرى لجنة التحكيم في برنامج للمواهب في بريطانيا، عندما وقفت أمامهم وقد شارفت على الخمسين من عمرها، قائلة إنها تريد أن تكون مطربة، لتواجه بالسخرية قبل أن تبدأ بالغناء وتصدم الحضور بعذوبة صوته، وحلت الاسكتلندية سوزان بويل ثانية في مسابقة "مواهب بريطانيا،" ثم سجلت ألبوما بعنوان "حلمت حلما،" يعتقد بأنه الأكثر مبيعا في تاريخ الغناء في المملكة المتحدة. بحسب السي ان ان.
الطرفة الرابعة
من جهته اخرى قالت الشرطة ان عجوزا في وسط فلوريدا تبلغ من العمر 92 عاما اطلقت اربع رصاصات من مسدس نصف الي على منزل جارها الذي رفض تقبيله، وقال دويت بيتنر لرويترز "لو كانت رأسي مرتفعة قليلا لاصابتني (طلقة) في مؤخرة الرأس"، واودعت هيلين ستودينجر السجن بعد يوم واحد من اعتقالها بتهم الاعتداء العنيف بسلاح قاتل واطلاق نار على مسكن، ويقول تقرير الشرطة ان ستودينجر قالت للمحققين انها ذهبت الى منزل بيتنر (53 عاما) في فورت ماكوي بولاية فلوريدا ورفضت مغادرته قبل ان يمنحها قبلة. بحسب رويترز.
وقال التقرير انه عندما رفض تشاجرا معا وغادرت المكان غاضبة، وقال بيتنر انه كان يتحدث في الهاتف مع والده بعد ذلك بلحظات سمع طلقات نارية، ومرت طلقة عبر نافذة ونثرت عليه شظايا الزجاج، وقال ضابط انفاذ القانون السابق ان جارته التي تكبره سنا بدت منجذبة اليه منذ انتقاله الى المنزل قبل ستة اشهر، وقال بيتنر "اخرجت لها المهملات، مجرد مراعاة للجيرة. اعتقد انها فهمت ذلك على نحو مختلف.
الطرفة الخامسة
كما تأمل عجوز ماليزية، تبلغ من العمر 107 أعوام، دخول قفص الزوجية للمرة الـ23، مخافة أن يهجرها زوجها الحالي، ويصغرها بسبعين عام، وافترقت ووك كوندور، وتعيش في ولاية تيرينغانو الشمالية، عن زوجها محمد نور تشي موسى، 37 عاماً، بعد أن أدخل مصحاً في العاصمة كوالالمبور في يوليو/حزيران الماضي، للتاهيل من إدمان المخدرات، وكان اقتران العجوز بزوجها الذي يصغرها بسبعين عاماً قد شكل العناوين البارزة للصحف الماليزية قبيل أربعة أعوام، وتخشى كوندور أن يخفق قلب الزوج، بعد تعافيه من الإدمان، لمن هي أصغر سناً ويهجر عش الزوجية، خاصة وأن ابتعاده بغرض العلاج في العاصمة قد يبدأ يلقي بظلاله على حياتهما الزوجية.
وقالت الزوجة إنها تشعر "بالوحدة" بدون وجود زوجها، وخصوصا مع اقتراب عيد الفطر، وأضافت "مؤخراً بدأت أشعر بعدم الاستقرار وقلة الطمأنينة غايتي من الزواج مجدداً هي لمجرد ملء الفراغ والابتعاد عن الوحدة"، إلا أنها أقرت بصعوبة إيجاد شريك للحياة في مثل هذا العمر "أنا امرأة طاعنة في السن، ولست شابة حتى أجذب أحد، لكني لا أبحث عن رجل وسيم كرئيس وزرائنا (نجيب رزاق) بل عن رفقة تؤنس وحدتي". بحسب السي ان ان.
الطرفة السادسة
على صعيد متصل لم تتوقع شارلوت بيترز، البالغة من العمر 78 عاماً، أن تتحول إلى مليونيرة، بعد أن ترك زوجها تذاكر يانصيب، تبين أنها ربحت ما يعادل عشرة ملايين دولار، قبل أن يفارق الحياة، ويذكر إن زوج بيترز قام بشراء تذكرتي يانصيب قبل ساعات من إصابته بأزمة قلبية أودت بحياته، تاركاً عشرة ملايين دولار كافية لتغطية تكاليف زوجته المعيشية.
وأصيبت بيترز بالدهشة بعد اكتشاف تذاكر زوجها الرابحة، خاصة أنهم كانوا يعيشون ضمن أوضاع معيشية متواضعة، عمل خلالها الزوج، البالغ من العمر 79 عاماً كعامل في أحد المصانع، ولم تظهر بيترز أي رغبة في صرف المال في الوقت الحالي، وقالت "إنني طالما رغبت بسيارة من نوع كورفت، ولكنني على الأرجح سأكتفي بسيارة صغيرة"، وأضافت "قد أزور Mohegan Sun"، المعروفة بانتشار الكازينوهات، ثم استدركت قائلة "سأذهب إلى المنزل للتفكير"، وقال أبناء بيترز إن أبيهم "سوف يقدر هذه النعمة حتى وهو بعيد عنا". بحسب السي ان ان.
الطرفة السابعة
كما عانت سيدة هندية طاعنة فى السن (70 عاماً) من عادة غريبة اقبلت خلالها على تناول الرمال بشراهة ولذة شديدة، ويذكر أن فريقاً من الأطباء فى نيو دلهى، أوضح فى هذا الصدد أن السيدة تعانى من أعراض مرض غير شائع يدعى "بيكا" يقبل خلاله المريض على تناول أشياء غير مألوفة وغير مغذية، مثل المسامير، والشعر، والبلاستيك، والقاذورات، وغيره، وأضافت أن هذا المرض يصيب الأطفال وكبار السن بصفة عامة، غير أن أسبابه غير معروفة. بحسب السي بي اس.
الطرفة الثامنة
في سياق متصل استطاع رجل عجوز (83 سنة) أن يحصل على حقه بعد عشر سنوات من ملاحقته القضائية الدؤوبة لمجلس بلدية مدينة غرناطة، في جنوب إسبانيا، بسبب انزلاق قدمه في حفرة بأحد الشوارع مما أدى لإصابته بجروح، فقد أصدرت المحكمة العليا في إقليم الأندلس، الذي يضم غرناطة، حكمها بأن يدفع المجلس البلدي على سبيل التعويض مبلغ 20332 يورو للعجوز.
الحادث وقع عام 2001، بينما كان العجوز يسير في شارع ثيسني في حي باخاريتوس بغرناطة، وكان عمره آنذاك 73 سنة، وإذ بقدمه تدخل في حفرة، فسقط أرضا وتعرض لبعض الجروح، وعلى الأثر تقدم إلى بلدية المدينة بشكوى وطالب بتعويض عطل وضرر بسبب وقع له، غير أن المجلس البلدي لم يعر شكواه اهتماما، بل رد عليه بالقول إنه لا يستحق أي تعويض «ثم إنه كان عليه أن ينتبه أكثر أثناء سيره في الشارع». بحسب وكالة الانباء الالمانية.
عندها، قرر العجوز اللجوء إلى المحاكم. ومع أن قضيته تعرقلت لفترة طويلة، أصر على أن يتابعها بعناد طوال عشر سنوات، حتى وصلت إلى المحكمة العليا، التي قضت مؤخرا بأن الرجل يستحق التعويض الذي حددته بأكثر من عشرين ألف يورو، وجاء في قرار المحكمة «إن الحادث وقع قرب حفرة، ولم تكن هناك أي علامة تشير إلى وجود تلك الحفرة، ولهذا لم يأخذ الرجل احتياطه، ومن ثم انزلقت قدمه في الحفرة، وتسبب سقوطه بإصابته بعدة جروح ورضوض، بسبب تقدمه في السن، ولا شك أن الحادث وقع عند حفرة في الشارع، والبلدية هي المسؤولة عن الشارع، كما أن سلامة المواطنين في الشارع من مسؤولية البلدية».
الطرفة التاسعة
الى ذلك فقد ثار المتقاعد الفرنسي، يواكيم تورو (78 سنة)، بعدما أبلغته حبيبته (30 سنة) أنها تنوي هجره وقطع علاقتها به، فأقدم على ارتكاب جريمة ثلاثية بإطلاقه النار عشوائيا في إحدى قرى أقصى جنوب فرنس، وقد افادت وكالات الأنباء بأن الادعاء يتولى الآن التحقيق في القضية التي وقعت فصولها في قرية ريفيسالت، القريبة من مطار مدينة بربينيان، وجاء في بيان الادعاء أن نوبة غضب هستيري انتابت تورو عندما علم بنية الحبيبة، التي تصغره بنحو نصف قرن، قطع علاقتها به، فشهر بندقيته وأطلق منها النار، فألحق بـ«الحبيبة»، التي كانت قد طلبت من صديق لها مصاحبتها تحسبا لردة فعل العجوز العاشق، إصابات طفيفة في الذراع. بحسب وكالة الانباء الالمانية.
وأسهم فرارها، على ما يبدو، في تفاقم غضب تورو، وأخذ يطلق النار على من حوله، فقتل رجلا مسنا عمره 72 سنة، وعاملين في المجلس المحلي عمر أحدهما 36 سنة، والثاني 42 سنة، قبل أن يطلق النار على نفسه، لكنه نجا من الموت، وهو يتلقى العلاج الآن في أحد المستشفيات .
الطرفة العاشرة
حيث وضعت هولندية في الثالثة والستين من عمرها طفلة، لتصبح بذلك أكبر امرأة في هولندا سنا تنجب مولود، وذكرت إدارة المستشفى في مدينة هارلينج الهولندية أن الأم، وتدعى تينيكه جيسينك، وضعت طفلتها أمس الاثنين بعد خضوعها لعملية قيصيرية، وسمتها ميجان، ونقل عن الأم القول "لا أعلم كم من العمر سأعيش ، لكني أتمنى أن يكون أمامنا أنا وابنتي سعادة طويلة".
وانتقدت جيسينك في تصريحات للصحف الأمهات الصغيرات ، وقالت "أرى كثيرا أمهات صغيرات ليس لهن علاقة بأطفالهن ، فالأمهات الصغيرات يمكن أن يكون لديهن أيضا عيوب"، وذكرت جيسينك أنه بالرغم من وجود احتمال كبير لأن تصبح ميجان طفلة يتيمة ، "لكن ليس هناك ضمان للآباء بأنهم سيرون أبنائهم يكبرون"،واستطاعت جيسينك إنجاب طفلتها بعد خضوعها لعملية إخصاب صناعي تحت إشراف طبيب الأمراض النسائية الإيطالي المثير للجدل سيفيرينو أنتينوري،تجدر الإشارة إلى أن الحد الأقصى لعمليات الإخصاب الصناعي في هولندا يصل إلى 45 عاما.
يذكر أن الأسبانية ماريا ديل كارمن حصلت على لقب أكبر امرأة في العالم تلد أطفالا في موسوعة "جينيس" للأرقام القياسية ، حيث وضعت توأما عبر عملية قيصرية نهاية عام 2006 عندما كانت تبلغ من العمر آنذاك 67 عام، أما أكبر أم أنجبت بدون تدخل جراحي فكانت البريطانية داون بروك ، حيث انجبت ابنا في آب/أغسطس عام 1997 عندما كانت تبلغ من العمر 59 عام، وهناك تقارير حول انجاب امرأة هندية /70 عاما/ توأم عام 2008. بحسب وكالة الانباء الالمانية.