العشق المهدوي
08-20-2011, 09:55 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
في كل ليلة من ليالي هذا الشهر الفضيل نكرر :
" اَللّـهُمَّ رَبَّ شَهْرِ رَمَضانَ الَّذي اَنْزَلْتَ فيهِ الْقُرْآنَ، وَافْتَرَضْتَ على عِبادِكَ فيهِ الصِّيامَ، صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَارْزُقْني حَجَّ بَيْتِكَ الْحَرامِ في عامي هذا وَفي كُلِّ عام، وَاغْفِرْ لي تِلْكَ الذُّنُوبَ الْعِظامَ، فَاِنَّهُ لا يَغْفِرُها غَيْرُكَ يا رَحْمنُ يا عَلاّمُ"
دوما ما نسأل الله التوبة والمغفرة والصفح
ومحو ذنوبنا المتراكمة كالجبل الشامخ الذي يهتز كلما تذكرنا ان الله سيحاسبنا عليه
انه الشهر الذي يتضاعف فيه الاجر
وتغفر الذنوب العظيمة ,,
ففي هذا الشهر الفضيل نتقرب من الله بتلاوة القران والدعاء
و صلة الرحم المتمثلة بزيارة الاقارب سائلين المولى غفران الذنوب
نبتعد عن اللهو والغناء
نبتعد عن الغيبة والنميمة
نبتعد عن كثرة الكلام
نبتعد عن رغباتنا الدنيوية
نبتعد عن الشهوات الهابطة
نتبعد عن شئ فيه خدش للروح
نصوم عن الأكل والشرب و نصوم عن عمل المحرمات او ما يؤدي الى تلك المحرمات
البسيطة كحبة الرمل او الكبيرة كالجبل الشامخ
ففي الماضي نرى ان الكل يقرا القران والدعاء والزيارات
ويذهبون للمجالس الحسينية اكتسابا للاجر وخوفا من العقاب
يتزاورون ويطلبون الحل والسماح ,,
يتسابقون فيه لعمل الخير ويتجمعون بقلوب مؤمنه صافية
خالية من الحقد والنفاق
الجميع يتواجد بحب وصفاء نفس
اما الان ,,
عولمة تقرب البعيد
كي نكون العلاقات ونبحث عن شهواتنا المكبوتة
ويدخل الشهر الفضيل
كي نبحث عن شهواتنا ونجعل من مشاعرنا نهر نرتوي منه
شهر نتسابق فيه
ونتفاخر
انا عملت
انا تبرعت
انا قدمت
انا كُرمت
فلم يعد العمل قربة لله تعالى انما رياء وسمعه كي يمدحنا الجميع ويثني على عملنا فلان فلان !!!
والكل يقول اعمل كما عمل فلان
الم يوصينا النبي صل الله عليه واله
ان نتصدق باليد اليمنى ولا نجعل اليسرى تعلم بقدر المال الذي اخرجته اليمنى
الم يكن الرسول صل الله عليه واله استاذنا ومعلمنا
لما نحرك لساننا ونقفل قلوبنا وعقولنا
اما المصيبة العظيمة التي نواجهها في هذا الزمان :
رجل يبحث عن شهوته في شهر رمضان
بحجة " من الصعب ان نسيطر على مشاعرنا اتجاه هذه الشخصية او تلك الشخصية "
نحن في عصر التطور (عصر التكنلوجيا )
عصر اختيار من تحبه من خلال حروف تسطر على الشاشة الصغيره
ليتحرك القلب ويقول هذه من كنت ابحث عنها
كيف لم اراها منذ زمن ؟؟
هل يعقل ان تحدث مثل هذه الامور بشهر فضيل !!
شهر تتنزل فيه الرحمه
الرحمه سترفع الى السماء وسيحل سخط الرحمن !!
اما الكارثة الكبرى
رجل يزعم التدين
لا يرفع بصرة
لا يسمع الاغاني
يذهب للمسجد
يخاف الله
يتصدق
وفي الحقيقه يبحث عن شهواته الجنسية في نهار رمضان
ويتعرف على كل فتاة بحجج واهية ,,
هل انتهى الحرام ؟؟؟
هل تغيرت الاحكام ؟
هل ابيحت الاعراض ؟
ثم نقول اللهم عجل فرج خروج مهدي هذه الامة
الا تشعرون بالعار من انفسكم
تريدون امامكم وانتم في انحلال خلقي !!!!!!!
اللهم صل على محمد وال محمد
في كل ليلة من ليالي هذا الشهر الفضيل نكرر :
" اَللّـهُمَّ رَبَّ شَهْرِ رَمَضانَ الَّذي اَنْزَلْتَ فيهِ الْقُرْآنَ، وَافْتَرَضْتَ على عِبادِكَ فيهِ الصِّيامَ، صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَارْزُقْني حَجَّ بَيْتِكَ الْحَرامِ في عامي هذا وَفي كُلِّ عام، وَاغْفِرْ لي تِلْكَ الذُّنُوبَ الْعِظامَ، فَاِنَّهُ لا يَغْفِرُها غَيْرُكَ يا رَحْمنُ يا عَلاّمُ"
دوما ما نسأل الله التوبة والمغفرة والصفح
ومحو ذنوبنا المتراكمة كالجبل الشامخ الذي يهتز كلما تذكرنا ان الله سيحاسبنا عليه
انه الشهر الذي يتضاعف فيه الاجر
وتغفر الذنوب العظيمة ,,
ففي هذا الشهر الفضيل نتقرب من الله بتلاوة القران والدعاء
و صلة الرحم المتمثلة بزيارة الاقارب سائلين المولى غفران الذنوب
نبتعد عن اللهو والغناء
نبتعد عن الغيبة والنميمة
نبتعد عن كثرة الكلام
نبتعد عن رغباتنا الدنيوية
نبتعد عن الشهوات الهابطة
نتبعد عن شئ فيه خدش للروح
نصوم عن الأكل والشرب و نصوم عن عمل المحرمات او ما يؤدي الى تلك المحرمات
البسيطة كحبة الرمل او الكبيرة كالجبل الشامخ
ففي الماضي نرى ان الكل يقرا القران والدعاء والزيارات
ويذهبون للمجالس الحسينية اكتسابا للاجر وخوفا من العقاب
يتزاورون ويطلبون الحل والسماح ,,
يتسابقون فيه لعمل الخير ويتجمعون بقلوب مؤمنه صافية
خالية من الحقد والنفاق
الجميع يتواجد بحب وصفاء نفس
اما الان ,,
عولمة تقرب البعيد
كي نكون العلاقات ونبحث عن شهواتنا المكبوتة
ويدخل الشهر الفضيل
كي نبحث عن شهواتنا ونجعل من مشاعرنا نهر نرتوي منه
شهر نتسابق فيه
ونتفاخر
انا عملت
انا تبرعت
انا قدمت
انا كُرمت
فلم يعد العمل قربة لله تعالى انما رياء وسمعه كي يمدحنا الجميع ويثني على عملنا فلان فلان !!!
والكل يقول اعمل كما عمل فلان
الم يوصينا النبي صل الله عليه واله
ان نتصدق باليد اليمنى ولا نجعل اليسرى تعلم بقدر المال الذي اخرجته اليمنى
الم يكن الرسول صل الله عليه واله استاذنا ومعلمنا
لما نحرك لساننا ونقفل قلوبنا وعقولنا
اما المصيبة العظيمة التي نواجهها في هذا الزمان :
رجل يبحث عن شهوته في شهر رمضان
بحجة " من الصعب ان نسيطر على مشاعرنا اتجاه هذه الشخصية او تلك الشخصية "
نحن في عصر التطور (عصر التكنلوجيا )
عصر اختيار من تحبه من خلال حروف تسطر على الشاشة الصغيره
ليتحرك القلب ويقول هذه من كنت ابحث عنها
كيف لم اراها منذ زمن ؟؟
هل يعقل ان تحدث مثل هذه الامور بشهر فضيل !!
شهر تتنزل فيه الرحمه
الرحمه سترفع الى السماء وسيحل سخط الرحمن !!
اما الكارثة الكبرى
رجل يزعم التدين
لا يرفع بصرة
لا يسمع الاغاني
يذهب للمسجد
يخاف الله
يتصدق
وفي الحقيقه يبحث عن شهواته الجنسية في نهار رمضان
ويتعرف على كل فتاة بحجج واهية ,,
هل انتهى الحرام ؟؟؟
هل تغيرت الاحكام ؟
هل ابيحت الاعراض ؟
ثم نقول اللهم عجل فرج خروج مهدي هذه الامة
الا تشعرون بالعار من انفسكم
تريدون امامكم وانتم في انحلال خلقي !!!!!!!