المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لهذا وقفت تحت ظل الشيرازي!


أبو حيدر
08-21-2008, 05:59 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

http://www.kll2.com/upfiles/hmz88262.jpg (http://www.kll2.com/)

ياسر الحبيب

ربما يبدو غريبا أمام إخواني المؤمنين أن أكشف لهم حقيقة أنني لم أكن أقلّد السيد الإمام الشيرازي (رضوان الله تعالى عليه) إلا قبل استشهاده بسنوات ليست بالبعيدة، بل أضيف أنه لم يكن يخطر ببالي يوما أن أقلّد هذا المرجع أو أن أؤمن بأفكاره ودعواته، أو أن أعمل في سبيل الله بما يوافق رؤاه.

والاستغراب الذي قد ينتاب كثيرا من إخواني المؤمنين عند تصريحي بهذه الحقيقة علّته أنهم يعرفون عني أني من أشد المتحمسين للإمام الشيرازي (قدس سره) بل من الذين قد يراهم البعض يبالغون في تقديسه. والحق أن وراء هذا التحمّس الشديد والتقديس الكبير؛ قصة تحتاج إلى بيان، ولعل في هذا البيان نفع إن شاء الله تعالى. إلا أنني قبل أن أبدأ، أود أن أنفي عن نفسي صفة المبالغة في التقديس، فإني لم أدّع العصمة له (أعلى الله درجاته) كما ادعى غيري لغيره ممن علمتم! ولا قلت فيه ما لم أرَه فيه كما قال غيري من اختلاقات لصاحبه! ولئن كنت أراه بدلا من الأبدال، ووليا من أولياء الله الصالحين، فليس ذلك ذنبا أو جريرة، فهو هكذا حقا، ولا أقل منه ولربما كان أكثر. وما يدريني وقد عاينته وجالسته وخالطته مرارا، فوجدت فيه صفات لم أجدها حتى الساعة في آخر من البشر.

وليس من ضروب المبالغة أو المغالاة أن أعتبره رجلا نادرا كان بحق نائبا مرضيا عند إمام الزمان صلوات الله وسلامه عليه. ومن يكون كذلك، فإن من المحتوم أن يشمله الإمام (عليه السلام) بمنّه وفضله وكرمه، فيودع فيه الأسرار، ويمدّه بالعلوم، ويمنحه قدرة خارقة منه، يطلّع فيها مثلا على بعض الغيب ككونه يعلم ماذا يدور في ذهن السائل قبل السؤال أو معرفته بموعد ارتحاله من الدنيا أو تنبؤه بالحروب الأخيرة التي وقعت بعده وهو ما سمعته منه بنفسي ولاحظه كثيرون آخرون. وفي هذا كلام يطول، ولكن نعود إلى أصل الموضوع.. والقصة التي وعدت ببيانها.

لقد نشأت في بيئة لم تكن فحسب بعيدة عن المناخ الشيرازي – إن جاز التعبير – بل كانت بيئة معادية لكل ما يمت إليه بصلة! ولم يكن عداء تلك البيئة في حدود المعقول، ولا في مستوى المتوسط، بل كان عداء في أقصى مداه! لقد كان عداء مستحكما مستمرا متأصلا في النفوس المريضة والأذهان السقيمة! وقد لقننا أصحابها منذ نعومة الأظفار كيف نكره رجلا اسمه السيد الشيرازي!

في وسط تلك البيئة نشأت، ولا أقصد البيئة الأسرية، وإن كانت أسرتنا - بالمعنى الأصغر لا الأكبر - قد وضعت حاجزا نفسيا بين أفرادها وبينه رضوان الله تعالى عليه؛ لكن هذا الحاجز كان نتاجا من تلك البيئة التي طغت علينا جميعا، وهي بيئة كان صانعها حزب سياسي ديني معروف، استطاع أن يجعل من إحدى المساجد الشهيرة في الكويت رأس حربة ضد هذا المرجع المظلوم الذي تعاظمت شعبيته في البلاد والتف حوله أهلها مما كان سببا لأن يخسر ذلك الحزب نفوذه وانتشاره، فأبى إلا أن يوقع الناس في فتنة عمياء لم تبقِ ولم تذر!

في ذلك المسجد كنت أتلقى الدروس، وفيه منذ الصبى كنت أرفع الأذان وأرتل القرآن وأقرأ الأدعية للمصلين، ومنه كنت أمارس نشاطاتي الدينية، وفيه كنت ألتقي بمن خدعوني بمظهرهم الإيماني وباطنهم الدنيوي! فملأوا عقلي عداء للمرجع المظلوم، ومع أنني كنت أوافقهم، إلا أن قلبي كان ينقبض أحيانا انقباضا يبعث في نفسي الشك منهم، وكنت أقول: هل يُعقل أن لا تكون لهؤلاء "المتدينين" همة سوى إسقاط عالم دين؟! لنفترض أنه كان كما يرمونه به من سوء، ولكن هل من المعقول أن يصل الأمر إلى درجة التفريق بين الزوج وزوجته لأن هذه تقلّده وذاك لا؟! هل يصح لمن يدّعون أنهم يحملون رسالة الإسلام أن يحطموا حياة الأسر ويخربوا بيوت الناس من أجل إسقاط رجل لم نرَ منه إلا خيرا؟!

كانت هذه الحال صعبة عليّ، أعني أن أرى أناسا قد وقعوا في فخّ هذا الحزب وتدّمرت حياتهم الاجتماعية بسبب هذه الفتنة، ولكني مع ذلك لم أكن أجرؤ أن أعترض أو أن أبدي شيئا من ذلك، فقد علّمنا ذلك الحزب أن نكون عبيدا مطيعين، لا حق لنا في نقاش "القيادات"! كنا صبية صغارا لا نعرف أين يُسار بنا سوى أن أسرنا سلّمتنا إلى هؤلاء لكي "يحفظونا" من الانحراف.. فإذا بهم ينحرفون بنا إلى منعطفات أشد خطورة وأكثر وعورة!

لم أكن أتوقع وأنا في بداية مرحلة الشباب والحياة الدينية أن أرى هذه النماذج المأسوية في الوسط الديني من التطاحن بين من كنت أظنهم من "العلماء" فكنت أستهجنها وأنفر منها كثيرا. والشيء بالشيء يُذكر؛ فالذين دخلوا في عمق محيط المعممين والحوزات الدينية يدركون جيدا ماذا أقول فهناك ردّة فعل كبيرة من تصرفات البعض الطالح، والصورة من الداخل أكثر سلبية من الخارج، وهي قاتمة إلى حد ما إلا من بضع شموس مضيئة مازالت تعطينا الأمل وتبعث فينا الأمان فنشعر بأن "الحوزات مازالت بخير".. هؤلاء هم المعممون المخلصون، والعلماء الأتقياء الذين يستحقون حقا هذا التاج الإسلامي على رؤوسهم. ولكن هؤلاء معدودون على الأصابع، يندر وجودهم فهم كالكحل في العين والملح في الزاد.

لقد كنت لا أستطيع تحمّل أن أشاهد بعض المعممين يقدحون في هذا المرجع بأسلوب لا ينم عن أخلاق العلماء إطلاقا، بل هو أقرب إلى أسلوب "أبناء الشوارع"! وكنت أتساءل في قرارة نفسي عن سبب كل هذه الضجة واللجة، وعن مسوغاتها الشرعية إن وجدت، فسألت بعضا هنا وبعضا هناك فلم أجد ما يمكن القبول به وما يستأهل كل هذا العداء والحقد!

لم أجد في السيد الشيرازي انحرافا عقيديا واحدا، ولا مثلبة أخلاقية يتيمة، ولا خللا فكريا شاذا، ولا أي شيء من هذا القبيل، فلماذا إذن يقعون فيه ويغتابونه بهذا الشحن والتحريض العدائي المستمر؟!

وأكثر ما أثار سخطي في تلك الفترة هو محاولة بعضهم تبرير هذا الموقف العدائي بالقول أن السيد الشيرازي يدّعي أنه الإمام المهدي المنتظر عليه السلام!! ولمّا أن سألناهم عن بيّنة ذلك قالوا: "اقرؤوا كتبه وسترون أنه يكتب اسمه على هذا النحو: محمد المهدي الحسيني الشيرازي!! فهو يقول أنه "محمد المهدي"! والحق أني لم أكن أتصوّر أن يبلغ سخف هؤلاء واستخفافهم بعقول البشر هذه الدرجة، فهل لأن السيد الشيرازي وسائر عائلته والقريبون منهم معتادون على استخدام (ألف لام التحلية) حسب ما تقتضيه الفصاحة العربية يكونون قد أجرموا ويصح اتهامهم ورميهم بالباطل والزور؟! وما قول هؤلاء في استخدام علمائنا الأوائل هذه القاعدة؟ هل يجرءون على قول أن السيد الشريف المرتضى لأنه كان يُطلَق عليه "المرتضى" يكون قد ادعى أنه أمير المؤمنين الإمام المرتضى عليه السلام؟! إن هذه هي لغة العرب، ولها شواهد كثيرة حتى في زماننا الحاضر، عند العلماء والوجهاء والأمراء وغيرهم كدلالة على التعظيم والتقدير، والسيد إنما أضاف (ألف لام التحلية) إلى والده قدس سره من هذا الباب، فكيف لم يتفكّر هؤلاء في هذا؟! وما بالهم على الأقل لم يحملوا أخاهم المؤمن على سبعين محملا كما أوصانا أهل البيت (عليهم السلام) فاعتبروا أن "محمد المهدي الحسيني الشيرازي" تمثّل إعلانا بالمهدوية والعياذ بالله؟! وهل هذا إلا من قبيل الاتهام بالبهتان؟! وألا يستحون من الله جل وعلا على هذا التصرف الشائن؟!

على كل حال؛ عندما بلغت هذه الاتهامات الإمام المظلوم الراحل (قدس سره) ووصل إلى مسامعه أنهم قد روّجوا بين الناس أنه يدّعي المهدوية قام بحذف اسم والده أساسا من مؤلفاته وبات يكتب "محمد الحسيني الشيرازي"! والأعجب أنه (رضوان الله تعالى عليه) سامحهم على ما اقترفوه من ذنب بحقه، ولكن هؤلاء ما استحوا ولا تابوا إلى الله تعالى بل استمروا في إطلاق ونشر هذه الشائعة لتحطيم سمعة هذا الإمام العظيم، ولما بان سوء صنيعهم وامتعض الناس من قولهم حيث تبيّن لهم كذبهم وافتراؤهم، أرادوا أن يحفظوا ماء وجوههم فقالوا: "لم نقصد أنه يدّعي المهدوية ولكن قصدنا أنه يزعم أنه قد تتلمذ على يدي الإمام المهدي عليه السلام"!! فانظروا إلى قباحتهم ووقاحتهم! وحقا صدق سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إذ قال: "إنْ لم تستح فاصنع ما شئت".

يوما بعد يوم كنت أتدبّر في أمر هؤلاء القوم فلا تطيب لي نفس للاستمرار في مخالطتهم، فما هم بمؤمنين ولو كانوا كذلك لما ارتكبوا ما ارتكبوه ضد هذا السيد التقي المجاهد الذي لم يفعل لهم شيئا سوى أنه حلّ بهذه الديار وقاد موجة إصلاحية شيعية واسعة النطاق بينما هم كانوا غارقين في نهبهم للحقوق الشرعية ونشر مبادئ التحزّب والفكر المنحرف المضل!

غير أنهم حيث كانوا يعتمدون على الفتاوى المضادة التي صدرت حسدا وبغضا ضد هذا السيد الجليل فإنهم قد أكسبوا اتهاماتهم بعض الشرعية، وآنذاك لم نكن نستطيع أن نميّز الحق من الباطل مع الأسف، فالذين أصدروا الفتاوى كانوا يطرحون أنفسهم في مستوى المراجع وكان يصعب علينا أن نشكك في صحة ما ارتكبوه، فهذا "مرجع" ينسف "مرجعا" آخر؛ فأيهما على الحق وأيهما على الباطل؟! ولذا فإنني وكثيرين من أمثالي رضخوا لهذه الموجة الظالمة لما وقع في نفوسهم من الشك والحيرة التي أبعدتنا عن العلماء وأوساط المتدينين. وإني وإنْ لم أكن من أعدائه أو المحاربين له قدس الله نفسه، إلا أنني كنت قد أخذت مسافة بعيدة عنه، فتحاشيت أن أرتبط به بأي شكل، رجوعا وتقليدا، أو عملا واقتداء. فبقيت على هذه الحال من الجفاء والمقاطعة سنوات، كنت أظن فيها أن هذا هو الصواب، ولكن نفسي لم تكن تتمكن من إخفاء إعجابها بالإمام الشيرازي في أحيان كثيرة، فكلما وقع في يدي كتاب له، أو شريط، أو بيان، وكلما كنت أسمع عن أخلاقه وسجاياه، كان احترامي له يزداد ويكبر، ولكن الذين شحنوا نفوسنا بغضا ما تركوا لها الفرصة لأن تنفتح على هذا الرجل العملاق.

وفي سنة من السنوات، حيث وقفت على قبائح شائنة لا يمكن أن تصدر من مؤمنين، وكان هؤلاء ممن نعتبرهم أصحاب المُثُل والمبادئ الدينية، فكان الذي وقفت عليه سببا لأن تهتز قناعاتي من الأعماق، فشككت في كل شيء، حتى كاد شكي أن يقع في الدين نفسه لولا رحمة الله تعالى! وليس ذلك بغريب، فإن أمثالي من المغرر بهم وقتذاك كانوا يعتبرون "القيادات" مثلا أعلى، فإذا سقطوا سقط كل ما كان يمثّلونه من قول أو فعل، وهو في مجمله كان يحض على الالتزام بالدين كما لا يخفى.

بعد تلك الهزّة، ابتعدت واعتكفت في منزلي وقاطعت المساجد والحسينيات إلا في أوقات نادرة جدا، إذ بدأت أحس بأن كل هؤلاء المتدينين يكذبون! وأنهم في الظاهر شيء وفي الباطن شيء آخر! وازدادت عندي دائرة الشك والقلق حتى شملت الذين يزعمون أنهم من المراجع والفقهاء الكبار.. "ما الذي يضمن لي أن هؤلاء ليسوا أيضا كذابين مراوغين"؟! هكذا كنت أتساءل في قرارة نفسي بصمت، إذ لم أكن أملك الجرأة إطلاقا على الجهر بهذا التساؤل، لأنه كان يعني مروقا بكل ما لهذه الكلمة من معنى!

أما الآن وبعدما خضت ما خضته من التجارب المريرة فإن عندي الشجاعة الأدبية الكاملة لأن أقول بأن بعض – وليس كل – هؤلاء كانوا فعلا لا يستحقون أن يُنسبوا إلى العلم والفضيلة، بل إن الدين منهم براء، فمنهم المنحرف عقيديا، ومنهم الذي لا تقوى له ولا عدالة ولا حتى ضمير!

والآن قد عرفت جيدا معنى تحذير نبينا الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم: "إن أخوف ما أخاف على أمتي زلات العلماء"! والآن قد أدركت كيف أن إمامنا المهدي (صلوات الله عليه) سيخرج ليقتص من بعض الذين ادعوا أنهم من العلماء! وإن من الواجب الشرعي عليّ أن أقول في هذا المقام، للناس وللتاريخ، لجميع المؤمنين والمؤمنات، أني اكتشفت أن الإمام الشيرازي (قدس الله نفسه) كان مظلوما ممن أفتوا ضدّه وألّبوا الناس عليه، وأن الذين أفتوا قادهم حسدهم – وهو آفة العلماء كما في الحديث - إلى فعلتهم هذه، وهذا هو مستندهم "الشرعي" الوحيد في إصدارهم لتلك الفتاوى الظالمة التي فرّقت الأمة وزرعت الفتنة بين صفوفها. هذا ما توصّلت إليه بعد بحث مضنٍ ناقشت وراجعت فيه كثيرين، حتى تبيّنت لي الحقائق والوقائع كاملة لا لبس فيها.

إنني أعلم أن كثيرين يخشون أن يصرّحوا بهذه الحقيقة، فهم يخشون الناس، ولكن الله أحق أن نخشاه، وليس من الصحيح أن نخفي مساوئ البعض الطالح من أجل أن لا تتلوث سمعة البعض الصالح، فإن هذا الطالح قد أفسد سمعة الصالح لأننا لم نميّزه ولم ننفِ نسبته إلى سلك العلماء. لقد كتبت سابقا عن زمان استغلال العمامة، ونبّهت إخواني المؤمنين بضرورة أن يتفحصوا حال كل من اعتمرها ويتأكدوا من تقواه وعدالته وعلمه قبل أن يتّبعوه ويقبلوا قوله، ولكن لا يجب أن يُفهم كلامي على أنه تشكيك وطعن، بل هو على العكس من ذلك، تنزيه لعلمائنا الأجلاء المخلصين ممن أساء إليهم بتصرفاته وسوء صنائعه.

يجب أن لا ننخدع بأي أحد، ولا يمكن تحاشي الانخداع إلا بالوعي والفحص والتدقيق والتحقيق. وهذا ما قمت به عندما عزمت على العودة إلى الوسط الديني والعمل الإسلامي بعد انقطاع كاد أن يكون نهائيا لما رأيته بأم العين من مساوئ وانحرافات ودجل وكذب وغيبة ونميمة!

قررت في ذلك الحين أن لا أسلّم زمام أمري لأحد، وأن أبحث بمفردي عن الحقيقة وعن إجابة سؤال: "من هو العالم والفقيه الذي يستحق أن نتبعه في هذا الزمن"؟! فجرّدت نفسي عن كل العواطف، وبحثت مدة طويلة عن الأصلح والأعلم والأتقى والأعدل، وعن الذي لا تشوبه شائبة، وعن الذي يملك مشروعا يرتقي بالأمة ويبعث فيها الروح من جديد.

وجدت صالحين، ووجدت أتقياء، ووجدت من يملك مشروعا لا بأس به أيضا، ولكني لم أجد من تجتمع فيه تلك الشروط وتتوافر فيه كل تلك العناصر سوى رجل واحد هو: الإمام آية الله العظمى السيد محمد الشيرازي.

كانت التجربة صعبة ومريرة بعض الشيء، ولكني أسجد لله (جل وعلا) شكرا على أنها أفضت إلى خير، وأوصلتني إلى حيث أجد نفسي وديني ودنياي وآخرتي. ولن أتحدّث هنا عن مسألة "الأعلمية" فهذه مفروغ منها، ولكني سأتحدث عن جوانب وعوامل أخرى قادتني إلى اتباع هذا المرجع العظيم في وقت كانت تنعدم في نفسي الثقة بمن يدّعي العلم، سيّما مع تنامي المستوى العلمي والإدراكي لديّ حيث اكتشفت أن كثيرا من هؤلاء المدّعين ليسوا بشيء لا في العلم ولا في الاجتهاد! فكنت في أحيان كثيرة لا أتمكن من حبس ضحكة على ما يدّعونه من "أعملية" ليس لها واقع!

إن الأسباب والعوامل التي جعلتني أتبع ذلك السيد الجليل (أعلى الله درجاته) تتلخص في الكلمة العظيمة التي قالها سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، إذ قال: "لا تجلسوا عند كل عالم يدعوكم، إلا عالم يدعوكم من الخمس إلى الخمس: من الشك إلى اليقين، ومن الكبر إلى التواضع، ومن الرياء إلى الإخلاص، ومن العداوة إلى النصيحة، ومن الرغبة إلى الزهد". (الاختصاص للمفيد رضوان الله عليه ص335).

إن نبينا (صلى الله عليه وآله) يدعونا في هذه الوصية العظيمة لأن لا ننخدع بكل عالم يطرح نفسه، فهناك علماء فاسدون، فلا يجب أن نجالسهم ونستمع إلى أحاديثهم ونتبعهم بشكل أعمى كما يفعل كثير من قومنا مع الأسف. كلا.. ليس هناك اتباع لأحد إلا للذي ينهانا عن خمسة أشياء، ويأمرنا بخمسة أشياء، كما قال النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم.

يتبع...,

أبو حيدر
08-21-2008, 05:59 PM
وعندما وقفت على هذا الحديث الشريف، تفتحت أمامي الآفاق، ونظرت أكثر فإذا بكل هذه الصفات تنطبق على السيد المظلوم (قدس الله سره) تماما. وإليكم البيان:

> (من الشك إلى اليقين)

لقد كنت كما أوضحت في حالة شك بسبب التصرفات المخزية التي ارتكبها البعض باسم الدين، فأوجب ذلك لي نفورا وابتعادا. ولكن الإمام الشيرازي أخرجني من هذه الحالة، وجعلني أتيقن من أن هذه الأرض لا تخلو من فقهاء يستحقون حقا أن يكونوا خلفاء للحجة المنتظر (أرواحنا لتراب مقدمه الفداء) بإخلاصهم وتفانيهم وجهادهم. ولا أنسى كيف قد وقعت الحيرة عندي في مسائل عقيدية ودينية عديدة، فقد شككونا في كل شيء تقريبا، في نورانية الأئمة (عليهم السلام) وعصمتهم ومقاماتهم الملكوتية، وفي كثير من حقائق التاريخ خاصة في مجال مظلوميتهم ومظلومية الزهراء (سلام الله عليها) تحديدا، وفي ألف شيء وشيء حتى فرّغوا الدين عن محتواه وجعلوه دينا مائعا هو إلى الإطار والشكل أقرب من الجوهر والمضمون! ولم نكن آنذاك قد وصلنا إلى مرحلة علمية نستطيع فيها أن نقطع بأنفسنا في حقيقة هذه المسائل، وهنا لجأنا إلى السيد الشيرازي ووجدنا عنده الإجابات الشافية الوافية التي أعادتنا إلى حظيرة اليقين وأبعدت عن عقولنا ونفوسنا الشك، فلله درّه من فقيه علّمنا مبادئ الولاء المطلق لمحمد وآل محمد (عليهم السلام) ولقننا ثوابت الدين كما يرتضي الله عز وجل، وأزاح عنا وهم التصوف والفلسفة والعرفان وسائر الانحرافات العقائدية الأخرى، كما أزاح عنا مرض الانهزام أمام المخالفين وعلّمنا كيف ندافع وننصر الأئمة المعصومين (عليهم السلام) وكيف ننتقم من أعدائهم.

لقد نقلنا حقا من الشك في الدين، إلى اليقين في الدين، حتى في التحديات الحضارية، أثبت لنا أن الدين الإسلامي هو دين التقدم والحضارة، وأنه هو صاحب العلاجات الناجحة لكل مشاكل العصر، وأن فيه ما ليس في الليبرالية وغيرها من مناهج مستوردة من قيم ورقي وسعادة للبشر، وكان هذا في وقت يفتقد فيه سائر المتحدثون باسم الإسلام - سواه - مشروعا حضاريا متكاملا يقدّم الحلول الحقيقية ويرتقي إلى مستوى التحديات.

> (من الكبر إلى التواضع)

ولا أحتاج في بيان هذه النقطة إلى أكثر من شهادة كل من عرف هذا الرجل العظيم الذي لم يُرَ له نظير في تواضعه ورفيع أخلاقه. فقد شهد له أعداؤه قبل مريديه بأخلاقياته النبوية، فهو يعفو عن المسيء، ويصفح عن المعتذر، ويلتمس العذر لمن لا يعتذرّ! وعندما كانوا يأتون إليه ويقولون له: "سيدنا إن فلانا يطعن فيكم" كان يلتمس له عذرا ويقول: "لعله كان مشتبها أو أن له سببا عقلائيا دفعه إلى هذا القول"!! وقد سامح وعفا عن كل الذين آذوه في حياته، حتى الذين مازالت في قلوبهم بعض الإحن والحزازات لأحقاد "بدرية وخيبرية وحنينية وغيرهن" أو لنقل: "لأحقاد كربلائية وكويتية وقمية وغيرهن"! فإن كل موضع حلّ فيه هذا النور كان بالفعل ساحة جهاد في سبيل الله تعالى ذكره. إلا أنه (قدس سره) لم يعفُ أبدا عن الذين ظلموا الدين والمؤمنين وجاروا على التشيع، وأكد أنه سيخاصمهم يوم القيامة لأن الأمر ليس متعلقا به، بل بدين الله عز وجل.

إن تواضعه (رضوان الله تعالى عليه) أشهر من أن يُذكر، فكان يكره أن يصفه أحد بأي لقب، وكان يكتفي باسمه "محمد الشيرازي" فحسب فلا يقبل بأكثر من هذا، وقد علمت من الرعيل الكربلائي الأول الذي شهد فترة بداية نهوضه بالمرجعية أنه كان يمنع كتابة حتى كلمة "السيد" قبل اسمه عند طباعة كتبه ومؤلفاته وبياناته وما أشبه، رغم أنه كان مرجعا للتقليد! وبالفعل فإن عندي بعض الكتب التي طبعت في العراق في تلك الفترة ولا أجد في اسم المؤلف سوى "محمد بن المهدي الحسيني الشيرازي" دون أية ألقاب، ولولا أن مقلّديه لم يلتزموا بهذا وآثروا أن يوصف السيد بما يستحقه من ألقاب المرجعية، لاستمرت كتبه تطبع على هذا النحو، ولما وجدنا كتابا واحدا فيه لقب "آية الله العظمى" أو ما شاكل ذلك. وفي أحيان كثيرة كان يقع بعض غير العارفين بمدلولات التعابير والمراتب الحوزوية في أخطاء عند تسميتهم للسيد (قدس سره) فيكتبون له وصفا لا يليق بمرجع أو يوحي بأنه أقل مرتبة، كمصطلح "حجة الإسلام" أو "العلامة" وما إلى ذلك، فيطبعون الكتاب ويوزعونه ويبدي البعض اعتراضهم من باب أن هذا انتقاص من مقام السيد المرجع، وهو مخالف للأعراف الحوزوية، فيظن هؤلاء الذين طبعوا الكتاب أن السيد غاضب عليهم أو عاتب، وعندما يلاقونه لا يبدي لهم إلا الثناء العطر فيستغربون، وما إن يقدّمون اعتذارهم عن الخطأ التعبيري غير المقصود حتى يبتسم السيد ابتسامته المعروفة ويغيّر مجرى الحديث!

وقارنوا هذا الموقف الأخلاقي العظيم بمواقف الآخرين لتعرفوا الفرق! فإني أعرف رجلا أقام الدنيا وأقعدها لأنه كان مدعوا لندوة وصل إليها فوجد أنهم قد نسوا في لافتة الندوة لقبا إضافيا يجب أن يسبق اسم جنابه! قد كتبوا في اللافتة: "يحاضر في الندوة سماحة آية الله الشيخ فلان الفلاني دام ظله" وعندما وصل إلى موقع الندوة والجماهير محتشدة للاستماع إلى "درره" رأى تلك اللافتة فبان عليه الغضب، فعاد وركب السيارة وأمر السائق بإعادته إلى البيت! ومهما حاول المنظمون للندوة أن يثنوه عن ذلك لم ينفع حتى أُلغيت الندوة وانفض الحضور! وعندما سألوه عن الجرم الذي ارتكبوه قال: "لماذا نسيتم إضافة كلمة الدكتور"!! فهل هناك كبر وغرور أعظم من هذا؟!

لم تكن عند الإمام الشيرازي – على جلالة قدره ومقامه الرفيع – هذه العقد النفسية، وكان يقبل حتى بأن يُهان، فيأتيه بعض السفهاء من المرتبطين بالنظام وغيرهم ويشتمونه أمام وجهه الشريف، دون أن يحرّك ساكنا! وعندما حاول المسؤولون عن إدارة مكتبه تأديبهم منعهم عن ذلك، حتى أكمل السفهاء شتائمهم وعادوا دون أن يمسسهم شيء!! فهل هناك تواضع أكبر من هذا؟! وهذه السيرة العطرة للسيد إمام المظلومين (قدس سره) هي التي أخرجتنا من الكبر إلى التواضع حقا، كما أوصى سيد الأنبياء صلوات الله عليه وآله.

> (من الرياء إلى الإخلاص)

وهنا أشهد بالله تعالى أني لم أجد ولم يجد غيري موقفا واحدا ظهر منه غير الإخلاص في عمل هذا الفقيه الجليل، فكانت أولى وصاياه لكل من يستقبله "الإخلاص" ومحاضراته حول هذا المطلب أكثر من أن تحصى، أما كلماته وتوصياته في هذا الصدد فلا يسعها البحر. ولقد أخرجنا بتوصياته تلك من آفة استشرت في أوساط طلبة العلم والمبلغين والعاملين الإسلاميين، وهي آفة الرياء وحب الشهرة والظهور، أما غيره فأوقع أتباعه فيها بل وحضّهم عليها! ولي في ذلك شواهد لا يتسع لها المقام، ولكني أقول أن إخلاص هذا الرجل وتفانيه في أعماله الجهادية وفي خدمته لأهل البيت الأطهار (عليهم الصلاة والسلام) هو الذي رفع ذكره وخلّد اسمه، فلئن كان قد حرّم أن تتم تسمية مؤسسة واحدة باسمه – كما فعل كثير من المراجع غيره – وآثر أن تتم تسميتها بأسماء أهل البيت صلوات الله عليهم، فإن ذلك هو الذي رفع قدره حقا، وهو الذي سيبقيه شمسا لا تغيب. واذهب إلى أصقاع الدنيا فلن تجد مركزا أو مدرسة أو مؤسسة واحدة تحمل اسمه، إلا التي تأسست بعد استشهاده وارتحاله، وينبئك ذلك عن إخلاصه وتقواه. وبهذا كفى دليلا رغم أن الأدلة لا تعد.

> (من العداوة إلى النصيحة)

ولعلي هنا أكرر ذكر ذلك الأخ الذي ذهب إليه من الكويت فسأله الإمام (قدس سره) عن سكنه، فقال: في منطقة كذا، وعندما سأله عن وجود مسجد قريب من مسكنه يصلي فيه قال: أما المسجد فهناك واحد في منطقتنا، وأما الصلاة فإني لا أصلي فيه. سأله السيد: لماذا؟ فأجاب: لأن الإمام فيه يتقوّل عليكم بالباطل ويعاديكم! فقال السيد: وماذا في ذلك! اذهب وصلّ خلفه! قال الأخ: وكيف يا مولاي وهو قد سقط عن العدالة بعدائه لكم؟ فأجاب السيد: "مادمت أنا صاحب الحق فإني راضٍ بتقوّله عليّ وبهذا لا تسقط عدالته.. اذهب وصلّ خلفه واجتمعوا في مساجدكم ولا توقعوا العداوة والبغضاء بين صفوفكم مهما كان"!!

فهاهو يخرجنا من العداوة إلى النصيحة حتى وإن كان عليه جور خاصة، فالمهم عنده هو أن يجتمع الشيعة على قلب واحد وأن ينبذوا العداوات والأحقاد في ما بينهم، وليتهم كانوا يلتزمون بوصيته تلك! ألا ليتهم عرفوا أن هذا المرجع المظلوم الذي قاسى ما لم يقاسه أحد غيره قد ارتحل من الدنيا وكانت إحدى أمنياته الثلاث "أن يجتمع الشيعة ويتحدوا"!! أما غيره فذهب إلى قبره وقد أوقع الأمة في فتن وعداوات ومشاحنات وتفرقات ليس لها أول ولا آخر! فإنا لله وإنا إليه راجعون.

> (من الرغبة إلى الزهد)

وهل هناك أشهر من سيد الزاهدين في عصره؟! إن بيته – وهو الذي كانت تُجبى له الأموال من كل حدب وصوب – لشاهد ماثل على مدى زهده، فهو من أفقر بيوت قم المقدسة ولا يقطنه أقل الناس دخلا ومعاشا! اذهبوا إلى هناك لتروا ذلك بأم أعينكم، ولتجدوا أن سقف حجرة السيد قد سقط بسبب الترهّل الذي أصاب البيت والتشققات التي تملأ جدرانه! ولولا رحمة الله لكان قد سقط على السيد ولكنه كان خارج الحجرة حينها! وإني أشهد أني ذهبت وعاينت وبكيت كثيرا على ما شاهدته، فلقد كان حقا سيد الزاهدين في هذا العصر، وقد رأيت متعلقاته فلم أكن أصدّق أن هذا هو بيت مرجع أعلى للملايين بإمكانه أن يصبح مثل بعض أولئك الذين حسّنوا بيوتهم واشتروا لأنفسهم أفضل الأثاث والمتعلقات، ومازلت متأثرا جدا من رؤيتي لنظارة السيد المظلوم (قدس سره الشريف) وقد كانت مكسورة وقد عالجها بنفسه وألصقها باستخدام الأشرطة اللاصقة! وقد حاول أبناؤه ومريدوه أن يستبدلوها بنظارة أخرى جديدة ولكنه لم يكن يقبل، وعندما انكسرت وجدوها فرصة لأن يشتروا أخرى جديدة فلم يقبل أيضا! وادّعوا له أن النظارة لا يمكن إصلاحها فقال: "أنا أصلحها بنفسي" وبالفعل فقد أصلحها – بأسلوبه – باستخدام الأشرطة اللاصقة! ولعمري ليس هو بإصلاح فالنظارة ما زالت مكسورة وكل ما فعله (قدس سره) هو لصق الجزء الأيمن بالأيسر بأشرطة لصق هشّة حتى تثبت فقط بأية طريقة!! والله إنه العجب العجاب.. يفعل كل هذا بنظارته الوحيدة في حياته ولا يرضى باستبدالها لاحتياطه الشديد في الأموال رغم أن قيمة الجديدة ليست بالشيء الذي يُذكر، ولكنه "الزهد" النادر في هذا الزمن!!

وختام القول أن الإمام الشيرازي لمّا دعانا إلى اليقين والتواضع والإخلاص والنصيحة والزهد، ولمّا دعانا غيره – بأفعاله وسيرته - إلى الشك والكبر والرياء والعداوة والرغبة في الدنيا، لم نجد بدا من اتباعه وتقليده والحذو حذوه. وهذه هي القصة.. وتلك هي الأسباب التي دعتني لأن أفخر باتباعي لسيدي ومولاي الإمام محمد الشيرازي رضوان الله تعالى عليه.

وببركة هذا التقليد والاتباع والتأسي والاقتداء غدوت اليوم وعندي ما عندي بفضل الله تعالى من قوة في الإيمان، وسلامة في العقيدة، واطمئنان في النفس، وتحصيل للعلم، واستثمار للطاقات في خدمة مولاي إمام الزمان عليه الصلاة والسلام وروحي له الفداء والوقاء. ولا أزكي نفسي - معاذ الله - ولكن أقول أنه لولا ذلك لما وُفّقت لما وُفّقت إليه من الذي أحمد الله عليه، فإني مدين للإمام المظلوم الشيرازي (قدس سره) بكل شيء، وسيصب كل ما عملته في ميزان حسناته أولا، ثم في ميزان حسناتي إن رزقني الله حسن العاقبة، لأنه كان السبب وصاحب الفضل. وأسأل من الله تعالى أن يكون العمل مقبولا، والأثر مرضيا، اللهم آمين بحق محمد وآله الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين.

الفارس3
09-21-2008, 05:57 AM
وفقك الله تعالى ..يا ابا كرارا لكل خير ...وقدس الله تعالى سر المرجع المظلوم الشيرازي
ويبقى الى الابد ..علما ..وتاجا ...ونبراسا ...وقدوتا ...بالعلم ..والاخلاق ..والاخلاص

sos
09-21-2008, 01:34 PM
وفقك الله تعالى.......
نعم...... هناك من يتصرف تصرفات مخزية في حق هذا السيد الجليل......
وان لم أكن أقلده..... ولكن كل المراجع لهم الاحترام........
منطقتي تعارض (الشيرازيين) ان صح التعبير وأحمد الله أن أسرتي ليست كذلك....!!!
أي شيخ من أتباع السيد الشيرازي يمنع في منطقتي من أن يكون اماما لصلاة الجماعة في المسجد!!!!!!!
للأسف! منطقتي شديدة التخلف من هذه الناحية!

التائب
10-09-2008, 06:20 AM
أيها الاخ العزيز الياسر عند الحديث عن الاتباع والتقليد يكون الحديث في الجانب العلمي هو المقدم على غيره من الجوانب ونحن كشيعه إماميه عندنا يجب تقليد المرجع الجامع للشرائط ومن الشرائط المهمة بل اهمها هو شرط الاعلمية وأنت تقول ان الاعلمية مفروغ منها ولايوجد في المقام ما يثبت ان السيد الشيرازي (قدس سره) كان الاعلم

أبله منال
11-16-2008, 11:23 AM
الهم احفظ مراجعنا العظام سيما القائد الهمام

الحمزة
11-19-2008, 11:21 PM
نعم ومسرح الحدث دولة الكويت
فكيف بنا ونحن في العراق وبين المطرقة والسندان
فمن تشكوهم كانو قلة مشردين
فاليوم كثرة متسلطين
وأن كان الضرر يقع على الاحاد فاليوم اصبح واقعا على مذهب امير المؤمنين
أن كنت لا تدري فتلك مصيبة
وأن كنت لا تدري فالمصيبة أعظم
فلم أجد حسينا في العصر الحديث الا وكان له يزيدا من جلدته
أسألك الدعاء والفاتحة

حيدر الشيرازي
11-25-2008, 07:56 PM
إثبات الأعلمية
وتثبت الأعلمية بـ:
1: الاطمئنان الشخصي.
2: شهادة أهل الخبرة.
وقد شهد بعض كبار المجتهدين من أهل الخبرة، بأعلمية الإمام الشيرازي، نذكر منهم:
• آية الله العظمى المحقق السيد الفاطمي الأبهري (78 عاماً) يدرس الخارج منذ أكثر من عشرين عاماً في الحوزة العلمية بقم المقدسة، وله رسائل عملية وحاشية على العروة الوثقى.
• آية الله العظمى السيد عبد الله الشبستري (92 عاماً) من تلامذة المرجع الكبير السيد الحجة (قدس سره) وقد تباحث كتاب (الجواهر) مع الإمام الخونساري (قدس سره)، وله إجازات اجتهاد.
• آية الله المعظم الشيخ أختر عباس النجفي ـ تتلمذ على مراجع النجف الأشرف وقم المقدسة ـ وهو كبير علماء الباكستان وأستاذهم، له مؤلفات قيمة ويدرس بحث الخارج في لاهور، نشرت غالب الصحف الباكستانية تصريحه بأعلمية الإمام الشيرازي ومرجعيته بتاريخ 23/ 12/ 1993م.
• آية الله الشيخ روشن علي النجفي، من كبار علماء الهند.
• آية الله الشيخ حسين البرقي (90 عاماً)، ومن تلامذة مؤسس الحوزة العلمية بقم الإمام الشيخ عبد الكريم الحائري، والسيد الحجة (قدس سرهما)، وقد استمر في تدريس الخارج لاكثر من 40 عاما.
• آية الله الشيخ ابراهيم المشكيني (70 عاماً) من تلامذة آية الله العظمى السيد محسن الحكيم وآية الله العظمى السيد الخوئي (قدس سرهما).
• آية الله الشيخ مرتضى الأردكاني (80 عاما) له شرح استدلالي على كتاب المكاسب: (غنية الطالب) ومدرس الخارج لأكثر من 30 سنة.
• أساتذة الحوزة العلمية في منطقة السيدة زينب (عليها السلام) حيث اصدروا تصريحاً بأعلمية الإمام الشيرازي ووقع عليه ثمانية منهم .

آية الله العظمى السيد الفاطمي الأبهري (78 عاماً) قم المقدسة
يصرح بأعلمية الإمام الشيرازي
بسمه تعالى
مطالعة كتب وتصانيف آية الله العظمى السيد محمد الشيرازي العديدة المعمولة في الأصولين: الفقه والأصول، وكذلك البحث معه في الموارد الكثيرة من حيث الدقة وكثرة التفريع على القواعد والأصول وتضلعه في المسائل وجودة الاستدلال والاستنباط من الكتاب والسنة، أصدق شاهد (بشرط الإنصاف وترك الاعتساف) على كونه أعلم علماء العصر وفقهائهم قطعاً.
السيد محمد الفاطمي الأبهري
آية الله العظمى السيد عبد الله الشبستري (92 عاماً) قم المقدسة
يصرح بأعلمية الإمام الشيرازي
بسمه تعالى
من خلال مطالعة (موسوعة الفقه) و(الأصول) لسماحة آية الله العظمى الحاج السيد محمد الشيرازي (مد ظله العالي) فإن أعلميته عندي محرزة.
الأحقر السيد عبد الله الموسوي الشبستري
آية الله الشيخ أختر عباس النجفي، كبير علماء الباكستان
يصرح بأعلمية الإمام الشيرازي

بسم الله الرحمن الرحيم
إنني أعرف العلماء الموجودين حالياً في مدينة قم المقدسة وفي النجف الأشرف، لأني إما أكبر منهم عمراً أو مساو لعمر بعضهم، وكذلك لي علم بمستواهم وعلمهم وفضلهم، والعالم يعرف بدرسه وكتبه، وبهذا الميزان نحن نرى أن سماحة آية الله العظمى السيد محمد الشيرازي (دام ظله العالي) هو أعلم معاصريه من العلماء، حيث ترى ذلك فيما كتبه في علم الفقه كموسوعة (الفقه) الاستدلالية وما كتبه في كتاب القضاء والذي أصبح مرجعاً للقضاة وفي (الأصول) وعلم الكلام والاقتصاد والسياسة وسائر العلوم. والكثير من العلماء يستفيدون من كتبه في الحوزات العلمية، وكذلك فإن السيد الشيرازي معروف زهده وتقواه بأعلى المراتب والدرجات، فهو في العصر الحاضر مرجع التقليد، وفي تقليده رضا إمام العصر والزمان عجل الله فرجه.
والسلام بقلم أختر عباس 21/12/1993م


مقتطفات من تصريح آية الله الشيخ ابراهيم المشكيني
بسم الله الرحمن الرحيم
…إنني أرى أن جناب سماحة آية الله العظمى السيد محمد الشيرازي نابغة هذا العصر، وأشهد الله انه في أي موضوع راجعت فيه مؤلفات سماحته بقيت حائراً من شدة احاطته وتسلطه، وانى ارى الآن ان تقليد سماحته مبرئ للذمة مائة في المائة، وإنا على يقين بان الذين يعارضونه ستحل بهم الندامة في الدنيا قبل الآخرة، ليس ذلك مهما، فالأنبياء والأولياء والمؤمنون كانوا يبتلون دائماً بالمصائب والمشاكل. اسأل الله تعالى بحق الأئمة الأطهار ان يحقق ما هو الصالح للإسلام والمسلمين، ويجعل عواقب امورنا جميعاً على خير، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إبراهيم المشكيني
19 / ج2 / 1414هـ


تصريح أساتذة الحوزة العلمية الزينبية
في منطقة السيدة زينب (عليها السلام) بأعلمية الإمام الشيرازي
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة والسلام على نبينا محمد وآله الطاهرين.
وبعد فإن سماحة آية الله العظمى الإمام السيد محمد الشيرازي (دام ظله العالي) جامع لشرائط المرجعية والتقليد وهو الأعلم من بين الفقهاء، والأفضل لإدارة شؤون الطائفة الشيعية في الوقت الحاضر، وانطلاقاً من المسؤولية الشرعية نعلن هذا الأمر للمؤمنين. حفظ الله سماحته ونفع بوجوده الإسلام والمسلمين.
حرر في 11/ رجب / 1414هـ
وقع عليه:
• آية الله الشيخ محمد علي الفاضلي: حضر بحث الخارج للإمام الخوئي (قدس سره) وكتب تقريراته، وكان مدرس السطوح العالية في جامعة النجف الأشرف، وحالياً مدرس البحث الخارج في الحوزة منذ سنوات عديدة.
• العلامة الحجة الشيخ محمد البامياني: حضر بحث الخارج لآيات الله العظام: الخوئي والخميني والبجنوردي (قدس الله سرهم)، وحالياً يدرس السطوح العالية في الحوزة، وله تقريرات لبحث الإمام الخوئي (قدس سره)، وشرح الرسائل (مطبوع)، وشرح على الكفاية وشرح على المختصر ومؤلفات أخرى.
• العلامة الحجة الشيخ محمد المقدس: حضر بحث الخارج عند الإمام الخوئي (قدس سره) وهو الآن مدرس السطوح العالية في الحوزة، وله كتب علمية مطبوعة ومخطوطة.
• العلامة الحجة السيد قاسم الرضوي: حضر بحث الخارج عند الإمام الخوئي (قدس سره)، وحالياً مدرس السطوح العالية في الحوزة.
• العلامة الحجة الشيخ نصر الله الناصري: حضـر بحث الخارج لآية الله السيد نصر الله المستنبط (قدس سره) وحالياً مدرس السطوح العالية في الحوزة.
• العلامة الحجة الشيخ محمد حسين النوري: حضر بحث الخارج عند المرجعين: الخوئي والصدر (قدس سرهما)، وحالياً يدرس السطوح العالية في الحوزة وله آثار علمية وأدبية.
• العلامة الحجة السيد محمد علي العلوي: من مدرسي السطوح العالية في الحوزة.
• العلامة الحجة الشيخ رضا الأحمدي: من مدرسي السطوح العالية في الحوزة.

المرجعية
وقد قال بمرجعية الإمام الشيرازي بعض كبار العلماء، إرجاعاً أو ترجيحاً أو بنحو الأولوية، نذكر منهم:
1: آية الله العظمى السيد الفاطمي الأبهري (78 عاماً).
2: آية الله العظمى السيد عبد الله الشبستري (92 عاماً).
3: آية الله المعظم الشيخ مرتضى الأردكاني (80 عاماً) طهران .
4: آية الله المعظم الحاج ميرزا علي الغروي العلياري، من كبار علماء آذربايجان ومن تلامذة آيات الله العظام: السيد أبوالحسن الإصفهاني وآغا ضياء العراقي والميرزا حسين النائيني والإصطهباناتي (قدس سرهم) وله منهم إجازات الاجتهاد،وله (65) مؤلفاً علمياً منها: (كتاب القضاء) و(منجزات المريض).
5: آية الله السيد رضي الدين الشيرازي، من أشهر علماء طهران.
6: آية الله الشيخ حسن سعيد، من أبرز علماء طهران، ومـن تلامذة آية الله العظمى المحقق الشيخ حسين الحلي (قدس سره) وله تقريرات درسه (مطبوعة) ومجاز منه بالاجتهاد.
7: آية الله السيد علي الرئيسي الكركاني، من تلامذة الإمام الخوئي (قدس سره) ومدرس بحث الخارج.
8: آية الله الشيخ أختر عباس النجفي.
9: آية الله الشيخ حسين البرقي.
10: آية الله السيد حسين العلوي الخراساني، (83 عاماً) من تلامذة السيد الشاهرودي والسيد البجنوردي (قدس سرهما) وكان يدرس السطوح العالية في النجف الأشرف.
11: آية الله نصر الله الشبستري، من كبار العلماء في طهران ومن تلامذة السيد الحجة والسيد الحكيم والسيد الخوئي (قدس سرهم).
12: آية الله الشيخ إبراهيم المشكيني (70 عاماً) من تلامذة السيد الحكيم والسيد الخوئي (قدس سرهما) وله مؤلفات علمية.
13: آية الله الشيخ محمد حسين اللنكراني (80 عاماً) من تلامذة آيات الله العظام: الحجة والصدر والخونساري (قدس سرهم) / قم المقدسة.
14: آية الله الشيخ محمد الهجري، من كبار علماء الاحساء، مدرس بحث الخارج.
15: آية الله الشيخ هاشم الصالحي، مدرس بحث الخارج في قم المقدسة ومن تلامذة آيات الله العظام: السيد الخوئي والصدر والميرزا هاشم الآملي (قدس سرهم).
16: آية الله الشيخ مهدي الحائري الطهراني، من علماء طهران البارزين.
17: آية الله العظمى الشيخ يحيى النوري، من كبار علماء طهران، صاحب رسالة عملية.
18: آية الله السيد محمد كاظم المدرسي (قدس سره)، من تلامذة آية الله العظمى ميرزا مهدي الاصفهاني وآية الله العظمى السيد ميرزا مهدي الشيرازي (قدس سرهما).
19: آية الله السيد أحمد الفالي، حضر البحث الخارج عند آيات الله العظام: السيد حسين القمي والميرزا مهدي الشيرازي والميرزا هادي الخراساني (قدس سرهم) وله مؤلفات علمية / قم المقدسة.
20: آية الله السيد محمد تقي المدرسي، مدرس بحث الخارج في طهران وله مؤلفات علمية عديدة.
21: العلامة الحجة الشيخ الباقري، من تلامذة آيات الله العظام: الحجة والبروجردي والخونساري (قدس سرهم) مدرس الكفاية منذ ثلاثين سنة.
22: العلامة الحجة التقدسي، مدرس السطوح العالية قم المقدسة.
23: العلامة الحجة الآخوندي، من كبار علماء آذربايجان إيران.
24: العلامة الحجة السيد سعيد الواعظي، مدرس الكفاية، وله شرح عليها.
25: العلامة الحجة السيد محمد الطهراني، من علماء طهران.
26: آية الله الشيخ مهدي فقيه إيماني، له مؤلفات قيمة، من علماء طهران.
27: آية الله السيد محمد علي العالمي البلخابي، من أبرز علماء أفغانستان / مزار شريف.
28: العلامة الحجة الشيخ عبد الحسين الآخوند، تتلمذ عند الإمام الحكيم (قدس سره) وكان وكيلاً له وللإمام الخوئي (قدس سره) في أفغانستان.
29: آية الله الشيخ محمد علي الفاضلي.
30: العلامة الحجة الشيخ المحمدي البامياني.
31: العلامة الحجة الشيخ محمد المقدس.
32: حجة الإسلام والمسلمين العلامة الشيخ محمود الأنصاري، من تلامذة الإمام الخوئي(قدس سره) طهران.
33: العلامة الحجة السيد محمد السبزواري، نجل آية الله العظمى السيد عبد الأعلى السبزواري (قدس سره).
34: آية الله السيد احمد الامامي (قدس سره)، من كبار علماء اصفهان، وممن كان يشار اليه بالبنان في التقوى والورع والذب عن مذهب اهل البيت (عليهم السلام)، وله عشرات الكتب المخطوطة.
35: آية الله السيد مرتضى القزويني، من علماء كربلاء المقدسة، ومن المعروفين بخدماته الكبرى الاسلامية.
36: آية الله الشيخ مرتضى الأنصاري، من كبار علماء الأهواز.
37: آية الله الشيخ أبو القاسم الروحاني، من علماء مشهد المقدسة.
38: آية الله السيد كاظم القزويني (قدس سره)، المعروف بمؤلفاته القيمة، ومنها موسوعة تقع في اكثر من اربعين مجلدا عن الامام الصادق (عليه السلام).
39: آية الله السيد حميد الحسن، من أشهر علماء الهند.
40: آية الله الشيخ أحمد الباياني، المدرس الشهير للسطوح العليا في الحوزة العلمية /قم المقدسة.
41: آية الله السيد علي نقي الجلالي الطهراني، من كبار علماء طهران.
وغيرهم..
تصريح علماء كربلاء المقدسة
وقد أصدر كبار العلماء في كربلاء المقدسة قبل ما يقارب ثلاثين عاماً بياناً حول مرجعية الإمام الشيرازي، هذا نص ترجمته:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد وآله الغر الميامين، بما أن كثيراً من المؤمنين يسألون عن مرجع التقليد بعد المرحوم حجة الإسلام والمسلمين آية الله العظمى السيد الحكيم (نور الله مرقده الشريف) لذا نعلن أن سماحة حجة الإسلام والمسلمين آية الله المجاهد المؤيد من عند الله الحاج السيد محمد المجدد الشيرازي يليق بإدارة أمور الشيعة وهو مرجع تقليد جامع للشرائط، فتقليد سماحته صحيح ويجزي إن شاء الله تعالى. 1391هـ
الموقعون: آية الله الشيخ جعفر الرشتي.. آية الله الشيخ محمد الكلباسي.. آية الله الشيخ محمود دانش (قدس سرهم)… آية الله الشيخ محمد الهجري.. آية الله الشيخ محمدعلي خليق الشيرازي.. آية الله السيد محمود الموسوي الإصفهاني..

كما ان آية الله العظمى السيد محمد هادي الميلاني وآية الله العظمى السيد ميرزا مهدي الشيرازي وآية الله العظمى السيد علي البهبهاني الرامهرمزي (قدس سرهم) قد صرحوا باجتهاد الإمام الشيرازي بين أعوام 1379 إلى 1392هـ.

وكما ان آية الله العظمى السيد كاظـم الشريعتمداري، وآية الله العظمى السيد عبد الأعلى السبزواري، وآية الله العظمى السيد محمد رضا الكلبايكاني،وآية الله العظمى السيد شهاب الدين المرعشي النجفي، (قدس الله سرهم)، كانت لهم كلمات متعددة تشيد بالامام الشيرازي في علميته وتقواه وورعه.
وقد اشاد به آية الله العظمى السيد عبد الهادي الشيرازي، وآية الله العظمى السيد محسن الحكيم، وآية الله العظمى السيد أحمد الخونساري، والشيخ آغا بزرك الطهراني صاحب الذريعة في (هدية الرازي)، والعلامة الاميني في (الغدير) (قدس الله اسرارهم).. وكثير من العلماء الآخرين.وقد أرجع عدد من كبار مراجع التقليد مقلديهم الى الإمام الشيرازي، منهم آية الله العظمى السيد أحمد الخونساري قبل وفاته بأسبوعين.

حيدر الشيرازي
11-25-2008, 08:06 PM
قائمة مؤلفات الإمام الشيرازي
1420هـ / 1999م

– 150: موسوعة الفقه:
1: الاجتهاد والتقليد
2: الطهارة ج 1
3: الطهارة ج 2
4: الطهارة ج 3
5: الطهارة ج 4
6: الطهارة ج 5
7: الطهارة ج 6
8: الطهارة ج 7
9: الطهارة ج 8
10: الطهارة ج 9
11: الطهارة ج 10
12: الطهارة ج 11
13: الطهارة ج 12
14: الطهارة ج 13
15: الطهارة ج 14
16: الطهارة ج 15
17: الصلاة ج 1
18: الصلاة ج 2
19: الصلاة ج 3
20: الصلاة ج 4
21: الصلاة ج 5

22: الصلاة ج 6
23: الصلاة ج 7
24: الصلاة ج 8
25: الصلاة ج 9
26: الصلاة ج 10
27: الصلاة ج 11
28: الصلاة ج 12
29: الزكاة ج1
30: الزكاة ج2
31: الزكاة ج3
32: الزكاة ج4
33: الخمس
34: الصوم ج1
35: الصوم ج2
36: الصوم ج3
37: الصوم ج4 ـ الاعتكاف
38: الحج ج1
39: الحج ج2
40: الحج ج3
41: الحج ج4
42: الحج ج5
43: الحج ج6
44: الحج ج7
45: الحج ج8
46: الحج ج9
47: الجهاد ج1
48: الجهاد ج2 والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والقرض
49: الرهن
50: المفلس والحجر
51: الضمان والحوالة
52: الكفالة والصلح
53: الشركة والمضاربة
54: المضاربة والمزارعة
55: المزارعة والمساقات
56: الوديعة والعارية
57: الاجارة ج1
58: الاجارة ج2
59: الوكالة
60: الوقوف والصدقات والسكنى والهبات والسبق والرماية
61: الوصية
62: النكاح ج1
63: النكاح ج2
64: النكاح ج3
65: النكاح ج4
66: النكاح ج5
67: النكاح ج 6
68: النكاح ج7
69: الطلاق
70: الطلاق والخلع
71: الخلع والمباراة والظهار والكفارات
72: الايلاء واللعان والعتق
73: التدبير والمكاتبة والاستيلاد والإقرار
74: الجعالة والأيمان
75: النذر والصيد والذباحة
76: الأطعمة والاشربة ج1
77: الأطعمة والاشربة ج2
78: الغصب
79: الشفعة
80: إحياء الموات
81: اللقطة
82: الإرث ج1
83: الإرث ج2
84: القضاء ج1
85: القضاء ج2
86: الشهادات
87: الحدود والتعزيرات ج1
88: الحدود والتعزيرات ج2
89: القصاص
90: الديات ج1
91: الديات ج2
92: الواجبات
93: المحرمات
94: الآداب والسنن ج1
95: الآداب والسنن ج2
96: الآداب والسنن ج3
97: الآداب والسنن ج4
98: حول القرآن الكريم
99: الحكم في الإسلام
100: الحقوق
101: الدولة الإسلامية ج1
102: الدولة الإسلامية ج2
103: الإدارة ج1
104: الإدارة ج2
105: السياسة ج1
106: السياسة ج2
107: الاقتصاد ج 1
108: الاقتصاد ج 2
109: الاجتماع ج 1
110: الاجتماع ج 2
111: البيع ج1
112: البيع ج2
113: البيع ج3
114: البيع ج4
115: البيع ج5
116: المكاسب المحرمة ج1
117: المكاسب المحرمة ج2
118: الخيارات ج1
119: الخيارات ج2
120: التجارة
121: من فقه الزهراء ج1
122: من فقه الزهراء (ع) ج2
123: من فقه الزهراء (ع) ج3 / مخطوط
124: من فقه الزهراء (ع) ج4 / مخطوط
125: من فقه الزهراء (ع) ج5 / مخطوط
126: من فقه الزهراء (ع) ج6 / مخطوط
127: السلام / مخطوط
128: البيئة / مخطوط
129: العقائد / مخطوط
130: الإعلام / مخطوط
131: علم النفس / مخطوط
132: حول العقل / مخطوط
133: حول السنّة المطهرة
134: آداب المال / مخطوط
‎135: الحكومة العالمية الواحدة / مخطوط136: النظافة / مخطوط
137: المرور / مخطوط
138: الطب / مخطوط
139: الحريات / مخطوط
140: القانون
141: القواعد الفقهية
142: المستقبل / مخطوط
143: المستحبات والمكروهات ج1 / مخطوط
144: المستحبات والمكروهات ج2 / مخطوط
145: المستحبات والمكروهات ج3 / مخطوط
146: الأسرة / مخطوط
147: المسائل المتجددة
148: الأسئلة والأجوبة / مخطوط
149: فلسفة التاريخ / مخطوط
150: طريق النجاة
151ـ 190: وسائل الشيعة ومستدركاتها/40 مجلداً، طبع منه 5 مجلدات في مصر.
191-240: القصص الحق / 50 جزءاً طبع منها:
1: إبراهيم (ع)
2: نوح (ع)
3: موسى (ع)
4: الكليم وفرعون
5: بنو إسرائيل في التيه
6: الكليم وبنو إسرائيل
7: موسى (ع) في البحر
8: بساط سليمان (ع)
9: سليمان (ع) وبلقيس
10: مريم الطاهرة (ع)
11: عيسى المسيح (ع)
241-270: تقريب القرآن إلى الأذهان /30 جزءاً
271-286: إيصال الطالب إلى المكاسب/ 16 مجلداً.
287-302: الوصائل إلى الرسائل/ طبع منها: 5 مجلدات.
303-307: الوصول إلى كفاية الأصول / 5 مجلدات.
308-315: الأصول / 8 أجزاء.

316-320: دراسات في الأصول /5 مجلدات، مخطوط.
321-332: الحواشي / عدة أجزاء، مخطوط:
1 : حاشية المكاسب
2: حاشية الرسائل
3: حاشية الكفاية
4: حاشية اللمعة
5: حاشية الشرايع
6: حاشية المعالم
7: حاشية القوانين
8: حاشية المطول
9: حاشية المغني (حديقة المحمدي)
10: حاشية السيوطي
11: حاشية الحاشية
12: حاشية التبصرة
333: قصص وعبر
334: المنصورية، في النحو وصرف
335-340: الدين والسعادة / 6 أجزاء.
341-344: توضيح نهج البلاغة / 4 مجلدات.
345-348: الفضيلة الإسلامية / 4 أجزاء.
349-352: الطفل المسلم / 4 أجزاء، مخطوط

353-362: التفسير الموضوعي للقرآن /10 مجلدات، مخطوط
363-378: المتفرقات 16 جزءاً/ مخطوطً، منها: شرح دعاء السمات / أتقان در شرح وضبط نصاب الصبيان/ شرح تشريح الأفلاك/شرح خلاصة الحساب/ الهندسة / النحو/ الصرف / و…
379: رباعيات / مخطوط
380: رسالة في صلاة الجمعة والمسافر / مخطوط
381-384: قادة الإسلام /4 أجزاء:
1: رسول الإسلام (ص) في مكة
2: رسول الإسلام (ص) في المدينة / الجزء الأول
3: رسول الإسلام (ص) في المدينة / الجزء الثاني
4: رسول الإسلام (ص) في المدينة / الجزء الثالث
385 : التاريخ الصحيح (للصف الثاني)
386: التاريخ الصحيح (للصف الثالث)
387-389:توضيح القرآن (تسهيل القرآن) / مخطوط
390: تبيين القرآن / مخطوط
391: إقبال الإقبال / مخطوط
392: هل للشعوب قيمة؟ / مخطوط
393: قصص الأنبياء من القرآن الكريم والروايات /مخطوط
394: الكتاب من لوازم الحياة / مخطوط
395: قصص فيها عبرة / مخطوط
396: ام البنين
397: توضيح كلمة اللّه / مخطوط
398: والدي / مخطوط
399: السيد المسيح (ع) في الديانتين / مخطوط
400: العباس (ع) والعصمة الصغرى / مخطوط
401-403: البلاغة / 3 أجزاء،
1: علم المعاني
2: علم البيان
3: علم البديع
404: كيف انتشر الإسلام ج1
405: كيف انتشر الإسلام ج2 / مخطوط
406: القراءة الإسلامية (للصف الأول)
407: القراءة الإسلامية (للصف السادس) / مخطوط
408-419: سلسلة التعريف بالشيعة 12 جزءاً:
1: هكذا الشيعة
2: اعرف الشيعة
3: من هم الشيعة؟
4: قصة الشيعة
5: واقع الشيعة
6: قضية الشيعة
7: مقالة الشيعة
8: الشيعة والشريعة
9: هوية الشيعة
10: أفكار الشيعة
11: نظرة الشيعة
12: نهج الشيعة
420: إلى الحوزات العلمية
421: إلى وكلائنا في البلاد (إلى الوكلاء في البلاد)
422: إلى أبنائنا في البلاد الأجنبية
423:إلى نهضة ثقافية إسلامية (إلى ثورة ثقافية إسلامية)
424: إلى مقلدينا في الآفاق / مخطوط
425: إلى طلاب العلوم الدينية / مخطوط
426: الرجوع إلى سنن اللّه
427: استمرارية المؤسسات الإسلامية
428: أطلس العالم الإسلامي/ مخطوط
429: النظام الإسلامي والأنظمة المعاصرة
430: هذا هو النظام الإسلامي
431-440: المقدمات /10 أجزاء:
1 : آغاز دانش
2: تلخيص المنية
3: أبنية الصرف
4: قواعد الإعراب
5: مختصر المنطق
6: فصول الحساب
7: أبواب الهندسة
8: نجوم الفلك
9: بيان التجويد
10: خلاصة العروض
441-450: سلسلة الفرائض الإسلامية/ 10 أجزاء:
1: هل تعرف الصلاة؟
2: ما هي الزكاة؟
3: آيكم يعطى الخمس؟
4: ما هو الصوم؟
5: هل تريد الحج؟
6: كيف نجاهد الأعداء؟
7: هل تعلم ان الأمر بالمعروف واجب؟
8: هل نهينا عن المنكر؟
9: نوالي أولياء اللّه
10: التبري من أعداء اللّه
451: المسائل الإسلامية (المختصر)
452: المسائل الإسلامية (المفصل)
453: الأخلاق الإسلامية
454: العدالة الإسلامية
455: أبعاد الفقه / مخطوط
456: العقائد الإسلامية
457: المعارف الإسلامية
458: الحرية الإسلامية
459: المرجعية الإسلامية / مخطوط
460: إرشادات إسلامية
461: نحو يقظة إسلامية (اقفزوا إلى الأمام)
462: موجز المسائل الإسلامية / مخطوط
463: منتخب المسائل الإسلامية
464: من أوليات الدولة الإسلامية
465: من التمدن الإسلامي
466: لمحة عن البنك الإسلامي
467: من القانون الإسلامي في المال والعمل
468: ما هو الإسلام؟
469: في ظل الإسلام
470: عبادات الإسلام
471: الشورى في الإسلام
472: الإرث في الإسلام
473: الزهد / مخطوط
474:حوار حول تطبيق الإسلام
475: تحويل المعنويات الإسلامية من القوة إلى الفعل (تحويل معنوية الإسلام)
476: موجز تاريخ الإسلام

477: من مفاهيم الإسلام / مخطوط
478: بقايا حضارة الإسلام كما رأيت
479: حل الإسلام لمشاكل الإنسان / مخطوط
480: الإسلام وشهر رمضان
481: السبيل إلى إنهاض المسلمين
482: ممارسة التغيير لإنقاذ المسلمين
483: إنقاذ المسلمين
484: كلمات حول نهضة المسلمين
485: كيف نجمع شمل المسلمين؟
486: لماذا تأخر المسلمون؟ / مخطوط
487: المسلم
488: المرأة المسلمة وأحكامها / مخطوط
489: الحجاب الدرع الواقي (بحث حول الحجاب)
490: أجوبة المسائل اللبنانية
491: أجوبة المسائل الشرعية: إعداد الشيخ جعفر الحائري.
492: أجوبة المسائل العلوية / مخطوط
493: أجوبة المسائل الحائرية / مخطوط
494: مائة مسألة شرعية ، إعداد السيد محسن الخاتمي
495: المسائل المتجددة
496: منتخب المسائل المتجددة
497: مسائل حديثة
498: مسائل جديد (بالفارسية)
499: الوجيزة
500: ذخيرة العباد
501: رساله توضيح المسائل (بالفارسية)
502: رساله منتخب توضيح المسائل (بالفارسية)
503: أحكام الإسلام
504: تسهيل الأحكام
505: موجز أحكام الإسلام
506: توضيح الأحكام (بالفارسية)
507: مختصر توضيح الأحكام (بالفارسية)
508: جامع مناسك الحج
509: الحاج في مكة والمدينة
510: أعمال مكة والمدينة
511: مرشد الحاج إلى أعمال الحج والعمرة
512: مناسك حج (بالفارسية)
513: رساله مناسك حج (بالفارسية)
514: أعمال حج (بالفارسية)
515: مناسك الحج
516: هكذا حج رسول اللّه (ص)
517: الحج بين الأمس واليوم والغد
518: لكي يستوعب الحج عشرة ملايين
519: الحاشية على العروة الوثقى
520: موجز أحكام الصيام: إعداد الشيخ يوسف محمد صارم من اللاذقية في سوريا.
521: الفضائل والأضداد
522: فضائل ورذائل (تلخيص معراج السعادة) /مخطوط (بالفارسية)
523: طرائف الأديب / مخطوط
524: طرفه هاى حكمت (بالفارسية) / مخطوط
525: إلى حكومة ألف مليون مسلم
526: إلى حكم الإسلام
527: هكذا حكم الإسلام
528: حكم الإسلام مبادؤه أهدافه ماهيته / مخطوط
529: نريدها حكومة الإسلامية
530: الحكومة الإسلامية في عهد أمير المؤمنين (ع)
531: الوصول إلى حكومة واحدة إسلامية
532: حكومة الرسول (ص) والإمام أمير المؤمنين (ع)/ مخطوط
533: الاقتصاد الإسلامي في خمسين سؤالاً وجواباً
534: الاقتصاد الإسلامي في سطور
535: الاقتصاد الإسلامي المقارن
536: الاقتصاد للجميع
537: حل المشكلة الاقتصادية على ضوء القوانين الإسلامية
538: الدعاء والزيارة (بالعربية)
539: الدعاء والزيارة (بالفارسية)
540: مقتطفات من تاريخ المدينة المنورة
541: موجز عن الدولة العثمانية
542 – 545: تلخيص تاريخ إمبراطوري عثماني/ 4 أجزاء (بالفارسية)
546: مبادئ الطب
547: تحفة التحفة / مخطوط
548: أوليات الطب (الطب القديم) / مخطوط
549: الأمراض والأعراض سبباً ووقاية وعلاجاً / مخطوط
550: من علم النفس / مخطوط
551-560: توضيح الدعاء والزيارة /10 مجلدات، مخطوط
561-570: المجموعة القصصية /10 مجلدات، مخطوط
571: فضائل آل الرسول (ص) من الصواعق المحرقة
572: فضائل الإمام أمير المؤمنين (ع) / مخطوط
573: فاطمة (س) افضل أسوة للنساء
574: ثورة الإمام الحسن (ع)
575: جهاد الحسين (ع) ومصرعه
576: الحسين (ع) أسوة
577: رؤى عن نهضة الإمام الحسين (ع)
578: الحسين (ع) مصباح الهدى
579: الاستفادة من عاشوراء
580: من حياة الإمام السجاد (ع) / مخطوط
581: من حياة الإمام الباقر (ع) / مخطوط
582: من حياة الإمام الصادق (ع) / مخطوط
583: من حياة الإمام الكاظم (ع) / مخطوط
584: الإمام الرضا (ع) يقود الحياة / مخطوط
585: من حياة الإمام الجواد (ع) / مخطوط
586: من حياة الإمام الهادي (ع) / مخطوط
587: من حياة الإمام العسكري (ع) / مخطوط
588: من حياة الإمام المهدي (عج) / مخطوط
589: محمد (ص) والقرآن
590: باقة عطرة في أحوال خاتم النبيين (ص)

591-592: ولأول مرة في تاريخ العالم ج 1-2
593: لماذا نزور الإمام (ع)؟
594: السيرة الفواحة
595: الجنة والنار في القرآن / مخطوط
596: توضيح آيات الجنة والنار / مخطوط
597: لكي لا تتنازعوا / مخطوط
598: أنفقوا لكي تتقدموا
599: تجاربي في المنبر (تجارب في المنبر)
600: التجارب والعبر / مخطوط
601: هؤلاء اليهود
602: ماذا في كتب النصارى
603: الصابئة في عقيدتهم وشريعتهم
604: بين الإسلام ودارون
605: الإنسان والقرد (الإنسان المنكوس) / مخطوط
606: وقفة مع الوجوديين
607: موقف الإسلام من الأحزاب المستوردة / مخطوط
608: مباحثات مع الشيوعيين
609: ماركس ينهزم
610: الغرب يتغير
611: نقد نظريات فرويد
612: نقد المادية الديالكتيكية
613: القوميات في خمسين سنة
614: مائة سؤال حول الثالوث
615: كيف ولماذا أسلموا؟
616: البابية والبهائية / مخطوط
617: هكذا يعبّرون / مخطوط
618: المنامات / مخطوط
619: مذكراتي / مخطوط
620: كفاحنا / مخطوط
621: الصياغة الجديدة لعالم الإيمان والحرية والرفاه والسلام
622: النازحون من العراق عام 1391هـ
623: من عوامل الاستقرار في العراق
624: نظام الحوزات العلمية في العراق/ مخطوط
625: إذا قام الإسلام في العراق
626: عشت في كربلاء
627: المدينة المقدسة : النجف وكربلاء / مخطوط
628: أفغانستان در تحول إسلامي (بالفارسية)
629: لنحافظ على استقلال أفغانستان
630: إلى إخواني في الهند والباكستان وأفغانستان
631: هل سيبقى الصلح بين العرب وإسرائيل
632: أحكام الصوم
633: الرسالة الصلاتية
634: رسالة في قاعدة لا ضرر / مخطوط
635: التسامح في أدلة السنن / مخطوط
636: رسالة المساجد والحسينيات
637: رسالة أهل العلم / مخطوط
638: العائلة
639: كيف تدير الأمور؟
640: كيف نعاشر الناس؟ / مخطوط
641: كيف عرفت اللّه؟
642: هل تحب معرفة اللّه؟
643: هل رجال الدين مقصرون؟
644: الحاجة إلى علماء الدين (مسؤولية رجال الدين)
645: شرح الصحيفة السجادية
646: شرح منظومة السبزواري ج:1 المنطق
647: شرح منظومة السبزواري ج:2 الفلسفة
648: القول السديد في شرح التجريد
649: مزج الشرحين / مخطوط
650: أشهاد الأدب في شرح أشعار العرب / مخطوط
651: علم رجال الحديث / مخطوط

652: أحكامك في البلاد الأجنبية: إعداد الشيخ عبد العظيم المهتدي
653: تدويل البلاد المقدسة / مخطوط
654: أسبوع المولد الشريف
655: المرجع والأمة
656: العدل أساس الملك (الترمومتر السياسي)
657: سقوط بعد سقوط
658: في بلادي في بلادي
659: المدائح والمراثي للمعصومين الأربعة عشر (ع)
660: ميلادية وأشعار متفرقة / مخطوط
661: شبه كَلستان سعدي (بالفارسية) / مخطوط
662:شبه مثنوي (بالفارسية) / مخطوط
663: إسلاميات / مخطوط
664: مقالات
665: ابتهالات / مخطوط
666-668: مجموعة بيانات / 3 أجزاء (الجزء الثالث) مخطوط
669: تقاريظ متنوعة / مخطوط
670: حول التبليغ في الغرب / مخطوط
671: فن الهداية / مخطوط
672: المرض والعلاج (مشاكل البلاد الإسلامية وكيفية علاجها)
673: مؤتمرات الإنقاذ
674: منطق الاستعمار (يضحكون منا) (الإسلام أمل الشباب)
675: جهاز التفكير / مخطوط
676: اعمل لدنياك / مخطوط
677: لنبدأ من جديد
678: ماذا بعد النفط ؟
679: من قصص العلماء
680: من نهج العلماء
681: من تقوى العلماء
682: الاقتداء بالعلماء
683: من أخلاق العلماء
684: العلماء أسوة وقدوة
685: حقائق من تاريخ العلماء
686: جابر بن حيان الأنصاري
687: الشيخ ابن فهد الحلي
688: من قصص المستبدين
689: قصص تاريخية / مخطوط
690: استفتاءات: إعداد حسن حسين
691-692: الاستفتاءات الشرعية /مجلدان، مخطوط
693: الأفلام المفسدة في الأقمار الصناعية
694: حياتنا قبل نصف قرن
695: شهر رمضان شهر البناء والتقدم
696: متى جمع القرآن؟
697: كل فرد حركة وفلسفة التأخر / مخطوط
698: بحوث حول الديكتاتورية
699: الكسب النزيه
700: إلى العالم / مخطوط
701-715: موسوعة المسائل الإسلامية /15 مجلدا، مخطوط
716: فهل من مدكر؟ / مخطوط
717: وتلك الأيام / مخطوط
718-719: تلخيص الحضارة الإسلامية /جزءان، مخطوط
720-721: كوكبة من أصحاب الرسول (ص)/ عدة مجلدات، مخطوط
722: مشهد الإمام الرضا (ع) والحضارة الإسلامية
723: أجوبة المسائل الكويتية / مخطوط
724: أجوبة المسائل المالكية
725: ثقافة التحرير / مخطوط
726: الأزمات وحلولها
727: أشعة من الإمام علي (ع)/ مخطوط
728: جمع الكلمة وتعدد الأحزاب / مخطوط
729: حكم حول العدل / مخطوط
730: الشباب
731: الاستنساخ البشري في رأي الإمام الشيرازي (استفتاءات)
732: تصفية الروح / مخطوط
733: أجوبة المسائل الشرعية / (نشرة شهرية) صدر منها 18 عدداً.
734-736: مجموعة الاستفتاءات الشرعية /3 مجلدات، مخطوط
737: أجوبة المسائل المقدادية / مخطوط
738: كيف ينظر الإسلام إلى السجين؟ / مخطوط
739: حقوق الإنسان في الإسلام / مخطوط
740: 30 سؤالا في الفكر الإسلامي / مخطوط
741: ليحج خمسون مليونا كل عام
742: جزاء قتلة الحسين (ع) وأصحابه
743: من قصص التاريخ
744: الصلوات المندوبة / مخطوط
745: الدعاء والإجابة / مخطوط
746: وصايا / مخطوط
747: من شؤون النساء / مخطوط
748: القرآن حياة / مخطوط
749: إلى الكتّاب الإسلاميين / مخطوط
750: كيف ينبغي ان تكون قم المقدسة؟ / مخطوط
751: ثلاثة مليارات من الكتب
752: تقويم الحياة بالأمر والنهي / مخطوط
753: تهذيب النفس / مخطوط
754: من مسائل الحج
755: أول حكومة إسلامية في المدينة المنورة
756: الزواج / مخطوط
757: والدتي
758: فاعتبروا يا أولي الأبصار
759: مطاردة قرن ونصف / مخطوط
760 : العالم الإسلامي المعاصر / مخطوط
761: شيعه را بشناس / (بالفارسية)
762: كيف يمكن نجاة الغرب؟
763: تحطم الحكومات الإسلامية بمحاربة العلماء
764: من مأساة بلاد المسلمين / مخطوط
765: لماذا يحاربون القرآن؟
766: أجوبة المسائل الفرنسية
767: عبر من التاريخ / مخطوط
768: السيدة زينب (ع) عالمة غير معلّمة
769: إلماع إلى قصص الأنبياء / مخطوط
770: القطرات والذرات / مخطوط
771: كيف يمكن علاج الغلاء؟ / مخطوط
772: أحكام الصوم/ إعداد الشيخ محمود السيف
773: ‎مسائل اقتصادية سياسية اجتماعية (استفتائات) مخطوط774 – 783 تقريرات الأصول/ 10 مجلدات، مخطوط
784: كيف أنتسل الإسلام / مخطوط
785: مسائل حول الحج / إعداد الشيخ جعفر الحائري
786: مسائل شرعية تهم الشباب/ إعداد مركز الرسول الأعظم (ص) للتحقيق والنشر
787: البقيع الغرقد
788: نفس حزين / بالفارسية / مخطوط
789: طريق التقدم / مخطوط
790: القرن الواحد والعشرون وتجديد الحياة / مخطوط
791: الإصلاح / مخطوط
792: الإخلاص سر التقدم / مخطوط
793-795: شرح الصحيفة السجادية الجامعة / 3 مجلدات/ مخطوط
796: من أسباب ضعف المسلمين / مخطوط
797: الإمام المهدي (عج) / مخطوط
798: النبي يوسف (ع) / مخطوط
799: النبي نوح (ع) / مخطوط
800: النبي موسى (ع) / مخطوط
801 – 1050: المحاضرات ، وقد طبع منها أكثر من خمسين جزءاً.
علماً بأن هذه المحاضرات قد راجعها الإمام الشيرازي ونقحها وأضاف عليها، فأصبحت في حكم المؤلفات، والا فمحاضراته تتجاوز الثلاثة آلاف.
1051: الإعلام الإسلامي / مخطوط
1052: تلخيص المغني / مخطوط
1053-1054: الاستفتاءات المرجعية / جزءان.
1055: جرا امام را زيارت مى كنيم؟ (بالفارسية)
1056: تقريرات مباحث الأستاذ/ مخطوط
1057-1058 : عظات واعتبار/ مجلدان، مخطوط
1059: عاشوراء والقرآن المهجور/ مخطوط
1060: تعليقة مناسك الحج
1061: تذكرة الأخبار في تلخيص ربيع الأبرار
1062: نجم الهداية في الأسطرلاب (بالفارسية) / مخطوط
1063: أنيس الخلوة (بالعربية والفارسية) / مخطوط
1064: طهارة النفس/ مخطوط
1065: من أحوال أسرة الشيرازي / مخطوط

الحمزة
11-25-2008, 11:25 PM
هذا هو سبب حنقهم
كقول الشاعر
تعداد مجد المرأ منققصة
أذا فاقت مزاياه عن التعداد

شكر الله سغيك

فدوه لعيونك أني ياعمي
12-27-2008, 06:38 PM
الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
اشكرك اخي ابو حيدر وحيدر من كل قلبي كل اني فخره اني كون مقاليده السيد صادق الان والله يرحم السيد محمد الشيرازي والسيد محمد رضا والله يخلي الباقين

خسرنك سيدنا

لحن السماء
02-24-2009, 12:21 AM
اللهم احفط مرجعنا العظام

عاشق المهدي(ع)
06-01-2009, 10:40 PM
اللهم العن كل من يريد الفتنة .

عاشق المهدي(ع)
06-01-2009, 10:41 PM
لكن هناك علماء يشككون حتى باجتهاد السيد الشيرازي اصلا.

عاشق المهدي(ع)
06-01-2009, 10:42 PM
اما السيد السيستاني فأبدا ....فنذهب لمن؟

الابتسامة الحيدرية
08-31-2009, 05:50 AM
شكرا لك اخي العزيز
رائع ماسطرت
والذي يؤلم القلب ويزيده وجعا ان من كان يدعي هذا الكلام على الامام الراحل هم من الشيعة
ولكن ............ماباليد حيلة
وشكرا لك

lawaty
09-11-2009, 11:57 PM
ماشاءالله

عاجزه عن الكلاااااام

اللهم صل على محمد وعلى ال محمد الاشراف الطاهرين