المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فتوى المرجع الديني بشير النجفي حول تأبين الضال محمد حسين فضل الله!


أبو حيدر
09-05-2011, 04:28 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

http://c.shia4up.net/uploads/13152286651.jpg (http://c.shia4up.net/)

فتوى المرجع الديني بشير النجفي حول تأبين الضال محمد حسين فضل الله!

”لو عرفت يا بني ما فعل الرجل بمذهب أهل البيت لما خطر في بالك السؤال الذي كتبت، فإن مصائب الرجل كثيرة. نشير إلى واحدة منها من باب المثال فإنه كتب في نهاية شرح دعاء كميل (في رحاب دعاء كميل - الطبعة الثالثة): ما معناه أن علي بن أبي طالب لو لم تشمله الرحمة الإلهية ولم يدركه العفو الإلهي يوم القيامة لما استحق إلا السخط والعذاب الإلهي. أليس هذا رأي عبد الرحمن بن ملجم اللعين أشقى الآخرين في حق علي بن أبي طالب (عليه السلام) فإن أقمت التأبين على هذا الرجل، يعني ذلك أنك مستعد لتأبين عبد الرحمن بن ملجم. استيقظ من نومك، هداك الله إلى سواء السبيل. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم“.

ونسأل الله العلي العظيم أن يندثر هذا الخط البتري المنحرف والذي أسسه الضال المضل محمد حسين فضل الله.

ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

أبو حيدر
09-06-2011, 03:27 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

ورد عن الإمام الحسن العسكري عليه السلام: "إنّ عوام اليهود كانوا قد عرفوا علماءهم بالكذب الصُراح، وبأكل الحرام وبالرشاء، وبتغيير الأحكام عن واجبها بالشفاعات والعنايات والمصانعات. وعرفوهم بالتعصّب الشديد الذي يفارقون به أديانهم، وأنّهم إذا تعصّبوا أزالوا حقوق من تعصّبوا عليه، وأعطوا ما لا يستحقّه من تعصّبوا له من أموال غيرهم وظلموهم من أجلهم. وعرفوهم بأنّهم يُقارفون المحرّمات، واضطرّوا بمعارف قلوبهم إلى أنّ من فعل ما يفعلونه فهو فاسق، لا يجوز أن يصدق على الله، ولا على الوسائط بين الخلق وبين الله، فلذلك ذمّهم الله لمّا قلّدوا من قد عرفوا، ومن قد علموا أنّه لا يجوز قبول خبره، ولا تصديقه في حكايته، ولا العمل بما يؤدّيه إليهم عمّن لم يشاهدوه، ووجب عليهم النظر بأنفسهم في أمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذ كانت دلائله أوضح من أن تخفى، وأشهر من أن لا تظهر لهم.

وكذلك عوامّ أمّتنا إذا عرفوا من فقهائهم الفسق الظاهر، والعصبيّة الشديدة والتكالب على حُطام الدنيا وحرامها، وإهلاك من يتعصّبون عليه إن كان لإصلاح أمره مستحقّا، وبالترفّق بالبرّ والإحسان على من تعصّبوا له، وإن كان للإذلال والإهانة مستحقّاً. فمن قلّد من عوامنا من مثل هؤلاء الفقهاء فهم مثل اليهود الذين ذمّهم الله تعالى بالتقليد لفسقة فقهائهم. فأمّا من كان من الفقهاء صائناً لنفسه، حافظاً لدينه، مخالفاً لهواه، مطيعاً لأمر مولاه فللعوام أن يقلّدوه. وذلك لا يكون إلّا في بعض فقهاء الشيعة لا جميعهم، فإنّ من ركب من القبائح والفواحش مراكب فسقة فقهاء العامّة فلا تقبلوا منهم عنّا شيئاً، ولا كرامة لهم، وإنّما كثر التخليط فيما يتحمّل عنّا أهل البيت عليهم السلام لذلك، لأنّ الفسقة يتحمّلون عنّا، فهم يحرّفونه بأسره لجهلهم، ويضعون الأشياء على غير مواضعها ووجوهها لقلّة معرفتهم وآخرين يتعمّدون الكذب علينا ليجرّوا من عَرَضِ الدنيا ما هو زادهم إلى نار جهنم".


تفسير الإمام العسكري عليه السلام، ص 299.

صدق الإمام العسكري عليه صلوات الله.

أبو حيدر
10-04-2011, 07:08 PM
http://c.shia4up.net/uploads/13177442561.jpg (http://c.shia4up.net/)