المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فتوى المرجع جواد التبريزي ضد المنحرف البتري محمد حسين فضل الله‏!


أبو حيدر
09-06-2011, 03:05 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

فتوى المرجع جواد التبريزي ضد المنحرف البتري محمد حسين فضل الله‏!

http://c.shia4up.net/uploads/13153091331.jpg (http://c.shia4up.net/)

http://www.youtube.com/watch?v=dXFTRB1B4g0

وأسأل الله العلي العظيم أن يندثر هذا الخط البتري المنحرف والذي أسسه الهالك محمد حسين فضل الله؛ فهو يخلط بين العقائد السنية والعقائد الشيعة بأسم الوحدة الإسلامية؛ وقام بإلغاء ركن الولاء والبراء من التشيع ونشر التشكيكات في جميع العقائد الشيعية؛ فمن التشكيك بكسر ضلع الزهراء عليها السلام والترضي على ظلمتها وقتلتها أبو بكر وعمر لعنهما الله؛ إلى التشكيك بالإمامة وتنصيب الإمام علي عليه السلام في يوم الغدير؛ إلى التشكيك في زيارة عاشوراء وحديث الكساء؛ إلى التشكيك في الشعائر الحسينية؛ إلى التشكيك في الولاية التكوينية؛ وإلى ما غيرها من الإنحرافات العقائدية التي نشرها في الوسط الشيعي وقام بتروجيها تحت ستار ((الحداثة والتطور والوحدة الإسلامية)).

وهذا هو الدجال الشيعي والذي حذرنا منه الإمام الرضا عليه السلام: (( عن محمد بن موسى بن المتوكل ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسن بن علي الخزاز قال : سمعت الرضا عليه السلام يقول : إن ممن ينتحل مودتنا أهل البيت من هو أشد فتنة على شيعتنا من الدجال ، فقلت : بماذا ؟ قال : بموالاة أعدائنا ، و معاداة أوليائنا إنه إذا كان كذلك اختلط الحق بالباطل ، و اشتبه الامر فلم يعرف مؤمن من منافق)) صفات الشيعة : ص 6.

وهذا هو الدجال الشيعي وهو الذي يترضى على ظلمة وقتلة فاطمة الزهراء عليها السلام؛ جهاراً نهاراً بعناوين ومسميات مختلفة كالوحدة الإسلامية ومواجهه الأستكبار العالمي!! وكأنما أمريكا وإسرائيل هي من ظلم وقتل الشهيدة المظلومة فاطمة الزهراء عليها السلام!!

وفي الختام أسأل الله العلي العظيم أن ينتقم من جميع خونة الزهراء عليها السلام من منتحلين التشيع والمرجعية والعاقين لآل محمد عليهم صلوات الله؛ وأن يحشرنا مع فاطمة الزهراء عليها السلام ويعجل في هلاك جميع المنافقين ومنتحلين التشيع والمرجعية من الضالين المضلين والمنحرفين عن نهج آل محمد عليهم السلام.

أبو حيدر
09-06-2011, 03:26 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

ورد عن الإمام الحسن العسكري عليه السلام: "إنّ عوام اليهود كانوا قد عرفوا علماءهم بالكذب الصُراح، وبأكل الحرام وبالرشاء، وبتغيير الأحكام عن واجبها بالشفاعات والعنايات والمصانعات. وعرفوهم بالتعصّب الشديد الذي يفارقون به أديانهم، وأنّهم إذا تعصّبوا أزالوا حقوق من تعصّبوا عليه، وأعطوا ما لا يستحقّه من تعصّبوا له من أموال غيرهم وظلموهم من أجلهم. وعرفوهم بأنّهم يُقارفون المحرّمات، واضطرّوا بمعارف قلوبهم إلى أنّ من فعل ما يفعلونه فهو فاسق، لا يجوز أن يصدق على الله، ولا على الوسائط بين الخلق وبين الله، فلذلك ذمّهم الله لمّا قلّدوا من قد عرفوا، ومن قد علموا أنّه لا يجوز قبول خبره، ولا تصديقه في حكايته، ولا العمل بما يؤدّيه إليهم عمّن لم يشاهدوه، ووجب عليهم النظر بأنفسهم في أمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذ كانت دلائله أوضح من أن تخفى، وأشهر من أن لا تظهر لهم.

وكذلك عوامّ أمّتنا إذا عرفوا من فقهائهم الفسق الظاهر، والعصبيّة الشديدة والتكالب على حُطام الدنيا وحرامها، وإهلاك من يتعصّبون عليه إن كان لإصلاح أمره مستحقّا، وبالترفّق بالبرّ والإحسان على من تعصّبوا له، وإن كان للإذلال والإهانة مستحقّاً. فمن قلّد من عوامنا من مثل هؤلاء الفقهاء فهم مثل اليهود الذين ذمّهم الله تعالى بالتقليد لفسقة فقهائهم. فأمّا من كان من الفقهاء صائناً لنفسه، حافظاً لدينه، مخالفاً لهواه، مطيعاً لأمر مولاه فللعوام أن يقلّدوه. وذلك لا يكون إلّا في بعض فقهاء الشيعة لا جميعهم، فإنّ من ركب من القبائح والفواحش مراكب فسقة فقهاء العامّة فلا تقبلوا منهم عنّا شيئاً، ولا كرامة لهم، وإنّما كثر التخليط فيما يتحمّل عنّا أهل البيت عليهم السلام لذلك، لأنّ الفسقة يتحمّلون عنّا، فهم يحرّفونه بأسره لجهلهم، ويضعون الأشياء على غير مواضعها ووجوهها لقلّة معرفتهم وآخرين يتعمّدون الكذب علينا ليجرّوا من عَرَضِ الدنيا ما هو زادهم إلى نار جهنم".


تفسير الإمام العسكري عليه السلام، ص 299.

صدق الإمام العسكري عليه صلوات الله.