المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : محمد حسين فضل الله يترضى على قاتل الزهراء أبو بكر لعنه الله!!


أبو حيدر
09-06-2011, 07:17 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاتة
اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

محمد حسين فضل الله يترضى على قاتل الزهراء أبو بكر لعنه الله!!
http://www.youtube.com/watch?v=0DaxuQVbm1c&feature=player_embedded

في الدقيقة الثالثة من هذا المقطع؛ يظهر فيه محمد حسين فضل الله وهو يترضى على قتله وظلمة سيدة نساء العالمين السيدة فاطمة الزهراء عليها صلوات الله!

ونحن كجندٍ للشهيدة المظلومة فاطمة الزهراء عليها السلام؛ لن نسمح بنشر هذه الثقافة البترية والمنحرفة عن خط ومنهج محمد وآل محمد عليهم صلوات الله من أي شخصٍ كان وأن تلبس بلباس التشيع!

نعم فقد حذرنا الإمام العسكري عليه السلام من بعض فقهاء الشيعة؛ ووصفهم بأنهم أشد من جيش يزيد لعنه الله على شيعتنا!!

قال العسكري (ع) : فمن قلّد من عوامنا مثل هؤلاء الفقهاء ، فهم مثل اليهود الذين ذمهم الله تعالى بالتقليد لفسقة فقهائهم ، فأما من كان من الفقهاء صائنا لنفسه ، حافظا لدينه ، مخالفا لهواه ، مطيعا لأمر مولاه ، فللعوام أن يقلدوه ، وذلك لا يكون إلا بعض فقهاء الشيعة لا جميعهم .. فأما من ركب من القبائح والفواحش مراكب فسقة فقهاء العامة ، فلا تقبلوا منهم عنا شيئا ولا كرامة ، وإنما كثر التخليط فيما يتحمّل عنا أهل البيت لذلك لأن الفسقة يتحملون عنا فيحرّفونه بأسره لجهلهم ، ويضعون الأشياء على غير وجوهها لقلة معرفتهم ، وآخرين يتعمّدون الكذب علينا ، ليجرّوا من عرض الدنيا ما هو زادهم إلى نار جهنم . ومنهم قوم نصّاب لا يقدرون على القدح فينا ، فيتعلمون بعض علومنا الصحيحة فيتوجّهون به عند شيعتنا ، وينتقصون بنا عند نصّابنا ، ثم يضيفون إليه أضعافه وأضعاف أضعافه من الأكاذيب علينا التي نحن براءٌ منها ، فيقبله المستسلمون من شيعتنا على أنه من علومنا ، فضلّوا وأضلّوا ، وهم أضرّ على ضعفاء شيعتنا من جيش يزيد - عليه اللعنة - على الحسين بن علي (ع) وأصحابه ، فإنهم يسلبونهم الأرواح والأموال .وهؤلاء علماء السوء الناصبون المتشبّهون بأنهم لنا موالون ولأعدائنا معادون ، يدخلون الشك والشبهة على ضعفاء شيعتنا ، فيضلّونهم ويمنعونهم عن قصد الحق المصيب ، لا جرم أنّ من علم الله من قلبه من هؤلاء العوام ، أنه لا يريد إلا صيانة دينه وتعظيم وليّه ، لم يتركه في يد هذا المتلبّس الكافر ، ولكنه يقيّض له مؤمنا يقف به على الصواب ثم يوفّقه الله للقبول منه ، فيجمع الله له بذلك خير الدنيا والآخرة ، ويجمع على من أضله لعن الدنيا وعذاب الآخرة .ثم قال : قال رسول الله (ص) : شرار علماء أمتنا المضلّون عنا ، القاطعون للطرق إلينا ، المسمّون أضدادنا بأسمائنا ، الملقّبون أندادنا بألقالبنا ، يصلّون عليهم وهم للّعن مستحقّون ، ويلعنونا ونحن بكرامات الله مغمورون ، وبصلوات الله وصلوات ملائكته المقرّبين علينا عن صلواتهم علينا مستغنون .. ثم قال : قيل لأمير المؤمنين (ع) : مَن خير خلق الله بعد أئمة الهدى ومصابيح الدجى ؟.. قال : العلماء إذا صلحوا ، قيل : ومَن شرّ خلق الله بعد إبليس وفرعون ونمرود وبعد المتسمّين بأسمائكم ، وبعد المتلقبين بألقابكم ، والآخذين لأمكنتكم ، والمتأمرين في ممالككم ؟.. قال : العلماء إذا فسدوا ، هم المظهرون للأباطيل ، الكاتمون للحقائق ، وفيهم قال الله عزّ وجلّ : { أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون إلا الذين تابوا } . ص89 المصدر: تفسير الإمام العسكري، الاحتجاج.

ونسألكم الدعاء.

أبو حيدر
09-06-2011, 07:17 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

أقوال آل محمد في صنمي قريش أبو بكر وعمر لعنهما الله!!

1. من تولّى أبا بكر وعمر لا يقبل الله منه عمله!!

روى العلّامة المجلسي:
عن أبي جعفر عليه السلام، قال: ثلاثة لا يصعد عملهم إلى السماء ولا يقبل الله منهم عمل: من مات ولنا أهل البيت في قلبه بُغض، ومن تولّى عدوّنا، ومن تولّى أبا بكر وعمر.

محمّد باقر المجلسي، بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمّة الأطهار، (ط1، بيروت، مؤسّسة الأعلمي، 1429/ 2008)، ج30، ص412.

2. من أحب أبا بكر وعمر لا يدخل الجنة!!

"عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله: {إِن تُبْدُوا شَيْئًا أَوْ تُخْفُوهُ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا}، قال:

حقيق على الله أن لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من حبهما [أبو بكر وعمر]".

محمّد باقر المجلسي، بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمّة الأطهار، (ط1، بيروت، مؤسّسة الأعلمي، 1429/ 2008)، ج30، ص334، حديث (76).

3. أبو بكر وعمر لعنهما الله تعالى خرقا الإسلام!!

روى الشيخ الكليني بسند معتبر عن حنان بن سدير عن أبيه قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عنهما(*)، فقال:
يا أبا الفضل ما تسألني عنهما فوالله ما مات منا ميت قط إلا ساخطا عليهما وما منّا اليوم إلاّ ساخطاً عليهما يوصي بذلك الكبير منا الصغير إنهما ظلمانا حقنا و منعانا فيئنا وكانا أول من ركب أعناقنا وبثقا علينا بثقا في الإسلام لا يسكر أبداً حتى يقوم قائمنا أو يتكلم متكلمنا ثم قال أما والله لو قد قام قائمنا أو تكلم متكلمنا لأبدى من أمورهما ما كان يكتم و لكتم من أمورهما ما كان يظهر والله ما أسست من بلية ولا قضية تجري علينا أهل البيت إلا هما أسسا أولها فعليهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.

====

(*) أبو بكر وعمر لعنهما الله تعالى.

محمّد بن يعقوب الكليني، الكافي، تحقيق علي أكبر الغفاري، (ط3، طهران، دار الكتب الإسلامية، 1388هـ)، ج8، ص245، حديث (340).

4. أبو بكر لعنه الله هو أول من منع آل محمّد حقّهم!!

عن أبي جميلة عن بعض أصحابه عن أحدهما [الباقر أو الصادق] عليهما السلام، قال:
قد فرض الله في الخمس نصيبا لآل محمد صلى الله عليه وآله فأبى أبو بكر أن يعطيهم نصيبهم حسدا وعداوة، وقد قال الله: {وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْفَاسِقُون}، وكان أبو بكر أول من منع آل محمد عليهم السلام حقّهم وظلمهم، وحمل الناس على رقابهم، ولما قبض أبو بكر استخلف عمر على غير شورى من المسلمين ولا رضى من آل محمد، فعاش عمر بذلك لم يعط آل محمد عليهم السلام حقّهم وصنع ما صنع أبو بكر.

محمّد باقر المجلسي، بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمّة الأطهار، (ط1، بيروت، مؤسّسة الأعلمي، 1429/ 2008)، ج30، ص337، حديث (90).

5. أول ما يبدأ به القائم عليه السلام هو إخراج الشيخين لعنهما الله وحرقهم!!

روى العلّامة المجلسي:
ـ عن بشير النبال عن أبي عبد الله عليه السلام قال: هل تدري أول ما يبدأ به القائم عليه السلام؟
قلت: لا، قال: يخرج هذين(1) رطبين غضين فيحرقهما ويذريهما في الريح ، ويكسر المسجد ثم قال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: عريش كعريش موسى عليه السلام ، وذكر أن مقدم مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله كان طينا وجانبه جريد النخل.

ـ عن إسحاق بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
إذا قدم القائم عليه السلام وثب أن يكسر الحائط الذي على القبر فيبعث الله تعالى ريحا شديدة وصواعق ورعودا حتى يقول الناس: إنما ذا لذا، فيتفرّق أصحابه عنه حتى لا يبقى معه أحد، فيأخذ المعول بيده، فيكون أول من يضرب بالمعول ثم يرجع إليه أصحابه إذا رأوه يضرب المعول بيده، فيكون ذلك اليوم فضلّ بعضهم على بعض بقدر سبقهم إليه، فيهدمون الحائط ثم يخرجهما(2) غضين رطبين فيلعنهما ويتبرأ منهما ويصلبهما ثم ينزلهما ويحرقهما ثم يذريهما في الريح.

====

(1) أبو بكر وعمر لعنهما الله تعالى.
(2) أبو بكر وعمر لعنهما الله تعالى.

محمّد باقر المجلسي، بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمّة الأطهار، (ط1، بيروت، مؤسّسة الأعلمي، 1429/ 2008)، ج52، ص538-539، حديث (200) و(201).

6. سبب العذاب الشديد للشيخين لعنهما الله تعالى!!

روى الشيخ الصدوق بسنده عن عبد الله بن بكر الأرجاني قال:
صحبت أبا عبد الله عليه السلام في طريق مكة من المدينة، فنزل منزلاً يُقال: له عسفان ثمّ مررنا بجبل أسود على يسار الطريق، وحش، فقلت: يا ابن رسول الله ما أوحش هذا الجبل ما رأيت في الطريق جبلا مثله!
فقال: يا ابن كثير أتدري أي جبل هذا؟ هذا جبل يُقال له الكمد وهو على وادي من أودية جهنم فيه قتلة الحسين عليه السلام استودعهم الله يجري من تحته مياه جهنم من الغسلين والصديد والحميم وما يخرج من طينة خبال وما يخرج من الهاوية وما يخرج من العسير وما مررت بهذا الجبل في مسيري فوقفت إلا رأيتهما يستغيثان ويتضرعان(*) وأني لأنظر إلى قتلة أبي فأقول لهما إنما فعلوه لما استمالوا لم ترحمونا إذ وليتم وقتلتمونا وحرمتمونا ووثبتم على حقنا واستبددتم بالأمر دوننا فلا يرحم الله من يرحمكما ذوقا وبال ما صنعتما وما الله بظلام للعبيد.

====

(*) أبو بكر وعمر لعنهما الله تعالى.

محمّد باقر المجلسي، بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمّة الأطهار، (ط1، بيروت، مؤسّسة الأعلمي، 1429/ 2008)، ج30، ص323، حديث (49).

7. عمر لعنه الله تعالى لاَّ يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَد!!

روى العلّامة المجلسي:
عن معروف بن خربوذ، قال: قال لي أبو جعفر عليه السلام:
يا بن خربوذ، أتدري ما تأويل هذه الآية: (فَيَوْمَئِذٍ لاَّ يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَد) [الفجر:25] ؟
قلت: لا .
قال: ذلك الثاني(*)، لا يعذّب الله يوم القيامة عذابه أحداً.
====

(*) عمر بن الخطّاب لعنه الله تعالى.

محمّد باقر المجلسي، بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمّة الأطهار، (ط1، بيروت، مؤسّسة الأعلمي، 1429/ 2008)، ج30، ص386، حديث (155).

ونسألكم الدعاء.

أبو حيدر
09-06-2011, 07:18 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

ما هو موقف الأئمة (عليهم صلوات الله) من أبي بكر وعمر وعثمان وعائشة؟

1. حديث صحيح رواه الكليني (قدس الله نفسه) بسنده عن سدير الصيرفي عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) قال: ”إن الشيخين فارقا الدنيا ولم يتوبا ولم يتذكّرا ما صنعا بأمير المؤمنين عليه السلام، فعليهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين“. (الكافي ج8 ص246).

2. قال الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليهما السلام) لمّا سُئل عن أبي بكر وعمر: «هما الكافران عليهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين. والله ما دخل قلب أحد منهما شيء من الإيمان. كانا خدّاعين مرتابين منافقين حتى توفتهما ملائكة العذاب إلى محل الخزي في دار المقام». (الكافي الشريف ج8 ص125).

3. كان أئمة أهل البيت (عليهم السلام) يلعنون أعداء الله في الصلوات وفي أدبار الصلوات كما كان يفعل الإمام الصادق عليه السلام، فقد أخرج الكليني عن الحسين بن ثوير وأبي سلمة السراج قالا: ”سمعنا أبا عبد الله عليه السلام وهو يلعن في دبر كل مكتوبة أربعة من الرجال وأربعا من النساء، أبو بكر وعمر وعثمان ومعاوية، وعائشة وحفصة وهند وأم الحكم أخت معاوية“. (الكافي ج3 ص342).

4. كان طلحة والزبير وعائشة من كبار رموز أهل الخلاف، ومع ذلك حين جاء قوم منهم من أهل البصرة إلى الصادق (عليه السلام) وسألوه: «ما تقول في حرب علي وطلحة والزبير وعائشة؟ قال عليه السلام: ما تريدون بذلك؟ قالوا: نريد أن نعلم ذلك. قال عليه السلام: إذن تكفرون يا أهل البصرة! عائشة كبير جرمها! عظيم إثمها! ما أهرقت محجمة من دم إلا وإثم ذلك في عنقها وعنق صاحبيها! قالوا: إنك جئتنا بأمر عظيم لا نحتمله! قال عليه السلام: وما طويتُ عنكم أكثر! أما إنكم سترجعون إلى أصحابكم وتخبرونهم بما أخبرتكم فتكفرون أعظم من كفرهم»! (دلائل الإمامة للطبري ص261).

5. علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حنان بن سدير ، ومحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد عن محمد بن إسماعيل ، عن حنان بن سدير ، عن أبيه قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عنهما فقال : يا أبا الفضل ما تسألني عنهما فوالله ما مات منا ميت قط إلا ساخطا عليهما وما منا اليوم إلا ساخطا عليهما يوصي بذلك الكبير منا الصغير ، إنهما ظلمانا حقنا ومنعانا فيئنا وكانا أول من ركب أعناقنا وبثقا علينا بثقا في الإسلام لا يسكر أبدا حتى يقوم قائمنا أو يتكلم متكلمنا .
ثم قال : أما والله لو قد قام قائمنا وتكلم متكلمنا لأبدى من أمورهما ما كان يكتم ولكتم من أمورهما ما كان يظهر والله ما أسست من بلية ولا قضية تجري علينا أهل البيت إلا هما أسسا أولها فعليهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين . (الكافي الشريف ج 8 ص 245).

6. مهج الدعوات عن الرضا عليه السلام، قال من دعا بهذا الدعاء في سجدة الشكر كان كالرامي مع النبيّ صلّى اللّه عليه و آله في بدر و أحد و حنين بألف ألف سهم.
و حكاها الكفعمي في الجنّة (الدعاء): اللّهمّ العن الّذين بدّلا دينك، و غيّرا نعمتك، و اتّهما رسولك (ص)، و خالفا ملّتك، و صدّا عن سبيلك، و كفرا آلاءك، و ردّا عليك كلامك، و استهزءا برسولك، و قتلا ابن نبيّك، و حرّفا كتابك، و جحدا آياتك، و استكبرا عن عبادتك، و قتلا أولياءك، و جلسا في مجلس لم يكن لهما بحقّ، و حملا الناس على أكتاف آل محمّد عليه و عليهم السلام، اللّهمّ العنهما لعنا يتلو بعضه بعضا، و احشرهما و أتباعهما إلى جهنّم زرقا، اللّهمّ إنّا نتقرّب إليك باللّعنة لهما و البراءة منهما في الدنيا و الآخرة، اللّهمّ العن قتلة أمير المؤمنين و قتلة الحسين بن عليّ بن بنت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، اللّهمّ زدهما عذابا فوق العذاب، و هوانا فوق هوان، و ذلّا فوق ذلّ، و خزيا فوق خزي، اللّهمّ دعّهما إلى النار دعّا، و اركسهما في أليم عذابك ركسا، اللّهمّ احشرهما و أتباعهما إِلى جَهَنَّمَ زُمَراً، اللّهمّ فرّق جمعهم، و شتّت أمرهم، و خالف بين كلمتهم، و بدّد جماعتهم، و العن أئمّتهم، و اقتل قادتهم و سادتهم، و العن رؤساءهم و كبراءهم، و اكسر رايتهم، و ألق البأس بينهم، و لا تبق منهم ديّارا، اللّهمّ العن أبا جهل و الوليد لعنا يتلو بعضه بعضا، و يتبع بعضه بعضا، اللّهمّ العنهما لعنا يلعنهما به كلّ ملك مقرّب، و كلّ نبيّ مرسل، و كلّ مؤمن امتحنت قلبه للإيمان، اللّهمّ العنهما لعنا يتعوّذ منه أهل النار، و من عذابهما، اللّهمّ العنهما لعنا لا يخطر لأحد ببال، اللّهمّ العنهما في مستسرّ سرّك و ظاهر علانيتك، و عذّبهما عذابا في التقدير و فوق التقدير، و شارك معهما ابنتيهما و أشياعهما و محبّيهما و من شايعهما. (بحارالأنوار ج : 30 ص : 394).

7. عن أبي حمزة الثمالي عن الامام زين العابدين سيد الساجدين عليه السلام أنه قال:
من لعن الجبت و الطاغوت لعنة واحدة ، كتب الله له سبعين ألف ألف حسنة و محى عنه سبعين ألف ألف سيئة و رفع له سبعين ألف ألف درجة و من امسى يلعنهما لعنة ولحدة ، كتب له مثل ذلك.قال : فمضى مولانا علي بن الحسين (عليهما السلام) فدخلت على مولانا أبي جعفر محمد الباقر (ع) فقلت : يا مولاي : حديث سمعته من أبيك ، فقال: هات يا ثمالي فاعدت عليه الحديث ,, فقال: نعم يا ثمالي أتحب أن أزيدك فقلت : بلى يا مولاي فقال : من لعنهما لعنة واحدة في كل غداة ، لم يكتب عليه ذنب في ذلك اليوم حتى يمسي ، ومن أمسى و لعنهما لم يكتب له ذنب في ليله حتى يصبح
قال: فمضى أبو جعفر ، فدخلت على مولانا الصادق( عليه سلام الله)، فقلت حديث سمعته من أبيك و جدك:
فقال : هات يا أبا حمزة فأعدت عليه الحديث فقال: حقا" يا أبا حمزة ، ثم قال عليه السلام :
و يرفع له ألف ألف درجة ، ثم قال : إن الله واسع كريم
(شفاء الصدور 378/2).

8. منها ما عن الحسين سيد الشهداء (عليه السلام) وقد سأله رجل عن أبي بكر وعمر فقال: "والله لقد ضيّعانا! وذهبا بحقنا! وجلسا مجلسا كنا أحق به منهما! ووطئا على أعناقنا! وحملا الناس على رقابنا"!
وقال عليه السلام أيضا في رواية المنذر الثوري: "إن أبا بكر وعمر عمدا إلى الأمر وهو لنا كله، فجعلا لنا فيه سهما كسهم الجدة! أما والله لتهمز بهما أنفسهما يوم يطلب الناس فيه شفاعتنا"! (تقريب المعارف للحلبي ص243).

9. روى الشيخ الجليل أبي الصلاح الحلبي (رضي الله عنه) بسنده: عن أبي علي الخراساني عن مولى لعلي بن الحسين عليهما السّلام قال: كنت مع علي بن الحسين عليه السّلام في بعض خلواته؛ فقلت إنّ لي عليك حقّا، ألا تخبرني عن الرجلين، عن أبي بكر وعمر؟
فقال: كافران، كافر من أحبّهما.
(تقريب المعارف للحلبي ص244).

10. قال رسول الله صلى الله عليه وآله: «إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة، وباهتوهم كي لا يطمعوا في الفساد في الاسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الاخرة». (الكافي الشريف ج2 ص375).

11. جاء رجل خياط بقميصين الى الإمام الصادق (عليه السلام ) قال: عندما كنت أخيط أحد القميصين، كنت أصلي على محمد و آل محمد و عندما أخيط القميص الآخر كنت ألعن أعداء محمد و آل محمد (ع)، فأي القميصين تختاره؟ فاختار الامام الصادق عليه السلام القميص الذي كان الخياط عند خياطته يلعن أعدائهم (ع) فقال: اني أحب هذا القميص أكثر .
(إمارة الولاية 51 وفور الأثر 91، و تعليقة شفاء الصدور 2-48).

12. روى الشيخ الصدوق بسنده عن الأعمش عن أبي عبد الله الصادق قال:
«وحب أولياء الله والولاية لهم واجبة، والبراءة من أعدائهم واجبة ومن الذين ظلموا آل محمد وهتكوا حجابه فأخذوا من فاطمة فدك، ومنعوها ميراثها وغصبوها وزوجها حقوقهما، وهموا بإحراق بيتها، وأسسوا الظلم، وغيروا سنة رسول الله، والبراءة من الناكثين والقاسطين والمارقين واجبة، والبراءة من الأنصاب والأزلام أئمة الضلال وقادة الجور كلهم أولهم وآخرهم واجبة، والبراءة من أشقى الأولين والآخرين شقيق عاقر ناقة ثمود قاتل أمير المؤمنين واجبة، والبراءة من جميع قتلة أهل البيت واجبة». (الخصال ص607).

ونسألكم الدعاء...~

أبو حيدر
09-06-2011, 07:19 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

لماذا منهج اللعن والبراءة من أعداء محمد وآل محمد عليهم السلام ؟

((لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآْخِرِ يُوادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كانُوا آباءَهُمْ أَوْ أَبْناءَهُمْ أَوْ إِخْوانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ)).
المجادلة: 22.

1. حديث صحيح رواه الكليني (قدس الله نفسه) بسنده عن سدير الصيرفي عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) قال: ”إن الشيخين فارقا الدنيا ولم يتوبا ولم يتذكّرا ما صنعا بأمير المؤمنين عليه السلام، فعليهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين“. (الكافي ج8 ص246).

2. قال الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليهما السلام) لمّا سُئل عن أبي بكر وعمر: «هما الكافران عليهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين. والله ما دخل قلب أحد منهما شيء من الإيمان. كانا خدّاعين مرتابين منافقين حتى توفتهما ملائكة العذاب إلى محل الخزي في دار المقام». (الكافي الشريف ج8 ص125).

3. كان أئمة أهل البيت (عليهم السلام) يلعنون أعداء الله في الصلوات وفي أدبار الصلوات كما كان يفعل الإمام الصادق عليه السلام، فقد أخرج الكليني عن الحسين بن ثوير وأبي سلمة السراج قالا: ”سمعنا أبا عبد الله عليه السلام وهو يلعن في دبر كل مكتوبة أربعة من الرجال وأربعا من النساء، أبو بكر وعمر وعثمان ومعاوية، وعائشة وحفصة وهند وأم الحكم أخت معاوية“. (الكافي ج3 ص342).

4. كان طلحة والزبير وعائشة من كبار رموز أهل الخلاف، ومع ذلك حين جاء قوم منهم من أهل البصرة إلى الصادق (عليه السلام) وسألوه: «ما تقول في حرب علي وطلحة والزبير وعائشة؟ قال عليه السلام: ما تريدون بذلك؟ قالوا: نريد أن نعلم ذلك. قال عليه السلام: إذن تكفرون يا أهل البصرة! عائشة كبير جرمها! عظيم إثمها! ما أهرقت محجمة من دم إلا وإثم ذلك في عنقها وعنق صاحبيها! قالوا: إنك جئتنا بأمر عظيم لا نحتمله! قال عليه السلام: وما طويتُ عنكم أكثر! أما إنكم سترجعون إلى أصحابكم وتخبرونهم بما أخبرتكم فتكفرون أعظم من كفرهم»! (دلائل الإمامة للطبري ص261).

5. روى الشيخ الجليل أبي الصلاح الحلبي (رضي الله عنه) بسنده: عن أبي علي الخراساني عن مولى لعلي بن الحسين عليهما السّلام قال: كنت مع علي بن الحسين عليه السّلام في بعض خلواته؛ فقلت إنّ لي عليك حقّا، ألا تخبرني عن الرجلين، عن أبي بكر وعمر؟
فقال: كافران، كافر من أحبّهما.
(تقريب المعارف للحلبي ص244).

6. قيل للصادق (ع) : إنّ فلاناً يواليكم إلا أنه يضعف عن البراءة من عدوكم ، فقال : هيهات !..كذب مَن ادّعى محبتنا ، ولم يتبرأ من عدونا.
المصدر: السرائر (3) - 640.

7. وعن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن محمد بن عيسى، عن ابن فضال، قال: سمعت الرضا (عليه السلام) يقول: من واصل لنا قاطعاً، أو قطع لنا واصلاً، أو مدح لنا عائباً، أو أكرم لنا مخالفاً، فليس منا ولسنا منه.
صفات الشيعة: (7) - 10.

8. وروي في صفات الشيعة عن الإمام الرضا عليه السلام انّه قال: انّ ممن يتّخذ مودّتنا أهل البيت لمن هو أشد فتنة على شيعتنا من الدجّال، فقلت له: يا ابن رسول الله بماذا؟ قال: بموالاة أعدائنا ومعاداة أوليائنا، انّه إذا كان كذلك اختلط الحق بالباطل، واشتبه الأمر فلم يُعرف مؤمن من منافق.
صفات الشيعة: (50) - الحديث الرابع عشر.

9. قال رسول الله صلى الله عليه وآله: «إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة، وباهتوهم كي لا يطمعوا في الفساد في الاسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الاخرة». (الكافي الشريف ج2 ص375).

10. جاء رجل خياط بقميصين الى الإمام الصادق (عليه السلام ) قال: عندما كنت أخيط أحد القميصين، كنت أصلي على محمد و آل محمد و عندما أخيط القميص الآخر كنت ألعن أعداء محمد و آل محمد (ع)، فأي القميصين تختاره؟ فاختار الامام الصادق عليه السلام القميص الذي كان الخياط عند خياطته يلعن أعدائهم (ع) فقال: اني أحب هذا القميص أكثر .
(إمارة الولاية 51 وفور الأثر 91، و تعليقة شفاء الصدور 2-48).

11. قال الإمام الباقر «عليه السلام» في ذيل الآية الكريمة {ما جعل الله لرجلٍ من قلبين في جوفه} عن علي بن أبي طالب «عليه السلام» قال: لا يجتمع حبنا وحب عدونا في جوف إنسان أن الله لم يجعل لرجلٍ من قلبين في جوفه فيحب بهذا ويبغض بهذا فأما محبنا فيخلص الحب لنا كما يُخلص الذهب بالنار لا كدر فيه فمن أراد أن يعلم حبنا فليمتحن قلبه فإن شاركه في حبنا حب عدونا فليس منّا ولسنا منه والله عدوهم وجبريل ميكائيل والله عدوٌ للكافرين.
(بحار الأنوار/ج31/ص5).

12. روى الشيخ الصدوق بسنده عن الأعمش عن أبي عبد الله الصادق قال:
«وحب أولياء الله والولاية لهم واجبة، والبراءة من أعدائهم واجبة ومن الذين ظلموا آل محمد وهتكوا حجابه فأخذوا من فاطمة فدك، ومنعوها ميراثها وغصبوها وزوجها حقوقهما، وهموا بإحراق بيتها، وأسسوا الظلم، وغيروا سنة رسول الله، والبراءة من الناكثين والقاسطين والمارقين واجبة، والبراءة من الأنصاب والأزلام أئمة الضلال وقادة الجور كلهم أولهم وآخرهم واجبة، والبراءة من أشقى الأولين والآخرين شقيق عاقر ناقة ثمود قاتل أمير المؤمنين واجبة، والبراءة من جميع قتلة أهل البيت واجبة». (الخصال ص607).

13. قال رجلٌ للإمام الصادق «عليه السلام»: يا ابن رسول الله أني عاجزٌ ببدني عن نصرتكم ولست أملك إلا البراءة من أعدائكم واللعن عليهم فكيف حالي؟ فقال الإمام الصادق «عليه السلام»: حدثني أبي عن أبيه عن جده عن رسول الله «صلوات الله عليهم» أنه قال: من ضعف عن نصرتنا أهل البيت فلعن في خلواته أعداءنا بلّغ الله تعالى صوته جميع الأملاك من الثرى إلى العرش، فكلما لعن هذا الرجل أعداءنا لعنـًا ساعدوه ولعنوا من يلعنه ثم ثنوا، فقالوا: اللهم صل على عبدك هذا الذي قد بذل ما في وسعه ولو قدر على أكثر منه لفعل، فإذا النداء من قبل الله «عز وجل»: قد أجبت دعاءكم، وسمعت نداءكم، وصليت على روحه في الأرواح، وجعلته عندي من المصطفين الأخيار.
(بحار الأنوار/ج30/ص5).

14. قال رسول الله (ص) لبعض أصحابه ذات يوم :
يا عبد الله ! أحبّ في الله، وأبغضْ في الله، ووال في الله، وعادِ في الله، فإنه لا تُنال ولاية الله إلا بذلك.. ولا يجد رجلٌ طعم الإيمان - وإن كثُرت صلاته وصيامه - حتى يكون كذلك ، وقد صارت مواخاة الناس يومكم هذا أكثرها في الدنيا ، عليها يتوادّون وعليها يتباغضون ، وذلك لا يغني عنهم من الله شيئاً .
فقال له: وكيف لي أن أعلم أني قد واليت وعاديت في الله عزّ وجل؟ ومَن وليّ الله عزّ وجلّ حتى أواليه؟ ومَن عدوّه حتى أُعاديه؟ فأشار له رسول الله (ص) إلى عليّ (ع).. فقال: أترى هذا ؟ فقال: بلى ، قال : وليّ هذا ولي الله فواله، وعدوّ هذا عدوّ الله فعاده، قال: والِ وليّ هذا ولو أنه قاتل أبيك وولدك، وعادِ عدوّ هذا ولو أنه أبوك أو ولدك.
المصدر: تفسير الإمام العسكري ص18، معاني الأخبار ص113، العيون ص161.

ونسألكم الدعاء.

z زهـٌِـرّةِ آلــيــآسٍــٌمِـيـ،ـنـِْﮯ
09-10-2011, 01:01 PM
للآبداع حدووانت قد تجآوزت تلك الحـدودبجمآل حروفك المآسيـه
امتعتنا تلك الكلمآت
واسرتنآ واخذتنآ الي عالمك
عآلم لآيعرفه الا المبدعون
لآاجد مآقول لك من الكلمآت
ا لآاقف احتراما وتقدير ا لك
دمت ودام حبر قلمك ..