فجر الظهور
09-10-2011, 06:55 PM
ألسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www.iraqup.com/up/20111012/W3nb8-eQ0X_302189459.jpg
ألمرحوم ألميرزا في كتابه ألقيم(بلغة الشيعة ألكرام) كلام مفيد لاباس بنقله في هذا المقام
......
ان القيام بالادآب الظاهرة والباطنة المندوبة والتزام الواجبات والمستحبات وأجتناب المحرمات والمكروهات وتأدية ألآداب والسنن شأناً عظيماً في عالم ألرؤيا ودخلاً كبيراً في صحة تعبير الرؤيا وامتناع اختلاج الوساوس الشيطانية وكابرة الاوهام والصور الخيالية الباطلة..
وكما اسلفت في بيان الشرائط المعتبرة لتحصيل ألرؤية ألصادقة...
ألعمل الاول هو محاسبة التفس:.
كيف؟
إعلم ان اول الاعمال واهمها واعضمها محاسبة النفس لما ورد من وجوب التحفظ من ألآثام وألاجرام وتطهير ألصحائف من الموبقات والآثام التي تحت يد الحفظة الكرام.
قال النراقي: المحاسبة هي ان تعين في كل يوم وليلة وقتا يحاسب فيه نفسه بموازنة طاعته ومعاصيه ليعاتب نفسه ويقهرها لو وجدها في هذا اليوم والليلة مقصرة في طاعته الواجبة، او مرتكبة لمعصية ويشكر الله سبحانه لو أتت بجميع ألواجبات ولم يصدر منها معصية ويزيد الشكر لو صدر منها شئ من الخيرات والطاعات المندوبة انتهى.
المستند في ذلك ألاية والرواية:
(وَإنَّ عَلَيْكُمْ لَحافظِيِنَ كِرِاماً كَاتبِيِنَ يَعْلَموُنَ مَا تَفْعَلُونَ)
ألعمل الثاني: ألاستياك...
لما رواه ألصدوق قدس سره عن ألصادق ؟(ع) قال أبو جعفر(ع)لو يعلم الناس ما في السواك لأباتوه معهم في لحافهم بناء على إن يكون ألمراد لو عرفوا فضله لأستاكوا في أللحاف حتى يناموا،ويحتمل ان يكون تأكده لصللآة ألليل أو بعد النوم مطلقا ،او كلما انتبهوا استاكوا.
والذي يؤيد احتمالها جميعا ما رواه ابن شهر اشوب في مناقبه في صفة سواك رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم مالفظه:
وكان يستاك كل ليلة مرات،مرة قبل نومه ومرة اذا قام من نومه ومرة قبل خروجه الى صلاة الفجر.
العمل الثالث: الوضوء:
ويستوي في ذلك الجنب والحائظ والخالي منهما وهو المحدث بالحدث الاصغر وذلك للخبر الصادقي المصرح بان من تطهر ثم آوى الى فراشه بات وفراشه كمسجده.
وعن امير المؤمنين(ع) انه قال: لاينام المسلم وهو جنب ولاينام الا على طهور فان لم يجد الماء فليتيمم بالصعيد فان روح المؤمن تروح الى الله عزََ وجلّ فيلقاها ويبارك عليها فان كان اجلها قد حضرجعلها في مكنون رحمته وان لم يكن اجلها قد حضر،بعث بها مع امنائه من ملائكته ليردها في جسده.
العمل الرابع- الاكتحال:
لما روي النبي (صلى الله عليه وعلى آله وسلم) كان الاكتحال بلإثْمِد إذا اراد ان يأوي الى فراشه يكتحل به ويقال أنه معروف ومعادنه بالمشرق.
ألإثمد...(حجر اصفهاني اسود فيه رصاصية)
وروي عن ألامآم الرضا(ع) إنه قال :من اصابه ضعف في بصره فليكتحل سبع مرات عند منامه بالإثْمِد اربع في اليمنى وثلاثة باليسرى وهنالك دعاء يدعى به عند الاكتحال
وهو:
اللهم اني أسالك بحق محمد وآل محمد أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تجعل النور في بصري والبصيرة في ديني وأليقين في قلبي والاخلاص في عملي والسلامة في نفسي والسعة في رزقي والشكر لك ابدا ما أبقيتني.
العمل الخامس-الإضطجاع المندوب:
ويجب ان يكون اضطجاع النائم على جنبه الأيمن فأنه نوم المؤمنين كما رواه ثقة الإسلام في (الكافي)،عن احمد بن اسحاق،قال، قلت لأبي محمد(يعني الحسن العسكري عليه السلام) جعلت فداك اني مغتم لشئ يصيبني في نفسي وقد اردت ان أسأل اباك (ع) فلم يقص في ذلك فقال وماهو يا أحمد؟
فقلت: روي لنا عن اباك (ع) ان نوم الأنبياء أقفيتهم ونوم المؤمنين على ايمانهم ونوم المنافقين على شمائلهم ونوم الشياطين على وجوههم.
فقال (ع) :كذلك هو.
فقلت: ياسيدي فأني أجهد ان انام على يميني فما يمكنني ولايأخذني النوم عليها فسكت ساعة .
فقال :يأحمد إدن مني فدنوت منه.
فقال ادخل يدك تحت ثيابك فأدخالتها فأخرج يده من تحت ثيابه فمسح بيده اليمنى على جانبي الأيسروبيده اليسرى على جانبي الأيمن ثلاث مرات.
فقال أحمد: فما اقدر ان انام على يساري ولايأخذني عليها نوم أبداً منذ فعل ذلك بي (ع) .
ألعمل السادس-ألدعاء بأمأثور(ألدعاء عند الاضطجاع)
وهي أدعية كثيرة تجدونها في كتاب (مفاتيح الجنان) للشيخ (عباس القمي) طاب ثراه أو( ضياء الصالحين) للحاج( محمد صالح الجواهرجي) ،لكن لابأس بذكر واحد منها..
ومما يدعى به عند الاضطجاع مارواه ثقة الاسلام في (الكافي) عن الصادق عليه السلام إنه قال: من قال حين يضطجع ثلاث مرات ....
ألحمد لله ألذي علا فقهر، والحمد لله الذي بطن فخبر، وألحمد لله الذي ملك فقدر، والحمد لله الذي يحي الموتى ويميت الاحياء وهو على كل شئ قدير،خرج من الذنوب كيوم ولدته امه.
العمل السابع- قرآءة القرآن
واستجابة مما قد اكدت عليه الشريعة الغراء بأي قدر كان كما دلت عليه الروايات المتظافرة المتواترة فمن ذلك ما رواه ثقة الاسلام في الكافي عن النبي (صلى الله عليه وعلى آله وسلم )
إنه قال:
من قرأ هذه ألآيه عند منامهَ}قٌلْ إنَمَا إنا بَشَرٌ مِثُلُكْمْ يُوحَى إلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحدٌ فمَنْ كَانَ يَرْجوا لِقَقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَلِحاً وَلا يُيْرِكْ بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَداً{
سطع له نور إلى المسجد الحرام حشو ذلك النور ملائكة يستغفرون له.
وينتفع ايضا للاستيقاظ في الساعة التي تريدهاويدل ذلك على ما رواه الكليني في (الكافي)،عن الصادق عليه السلام قال: ما من عبد قرأسورة الكهف حين ينام الا استيقظ في الساعة التي يريدها.
وهذه من الاسرار العجيبة المجربة التي لاشك فيها واالمراد بآخر الكهف الآية الأخيرة منها.
وهنالك العديد من السور الكريمة التي يستحب قرائتها عند النوم.
ألواقعة ،ويس،والحاقة ،والمعارج،والبروج والطارق ،والتكاثر،والجحد،والاخلاص تستحب 100 مرة او خمسين او احد عشر،او ثلاث، او مرة ان لم تستطع.والمعوذتين ،والفلق
العمل الثامن: الاستعاذة
وهو العوذ والالتجاء بحصن الله الحصين من شرور الماكرين وصروف الدهر الخوان مثلا :الاستعاذه لدفع هوام الارض.
الاستعاذه للامن من سقوط البيت الاستعاذة للامن من الفزع
الاستعاذه لرفع الارق واستجلاب النوم.
ونذكر منها....عن امير المؤمنين عليه السلام انه قال لفاطمة عليها السلام شكت الى رسول الله الارق ،فقال:
قولي يابنية:يامشبع البطون الجائعة وياكاسي الجسوم العارية ويامسكن العروق الضآرية وآذن لعيني نوماعاجلا
وهنالك الكثير التي لايسعنا ذكرها ها هنااا ونكتفي بذكر هذا فقط.
العمل التاسع:الاستغفار
وهنالك العديد من طرق الاستغفار المذكورة عن اهل البيت مثلا...استغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم بديع السماوات والارض ذو الجلال والاكرام واساله ان يتوب علي.
العمل العاشر:تسبيح الزهراء
وينبغي ان يكون اخر ما يقال عند النوم اما كيفيته
هي..ان يكبر اربعا وثلاثون مرة
....التحميد ثلاثا وثلاثين مرة
.....ثم التسبيح ثلاثا وثلاثين مرة
http://www.iraqup.com/up/20111012/W3nb8-eQ0X_302189459.jpg
ألمرحوم ألميرزا في كتابه ألقيم(بلغة الشيعة ألكرام) كلام مفيد لاباس بنقله في هذا المقام
......
ان القيام بالادآب الظاهرة والباطنة المندوبة والتزام الواجبات والمستحبات وأجتناب المحرمات والمكروهات وتأدية ألآداب والسنن شأناً عظيماً في عالم ألرؤيا ودخلاً كبيراً في صحة تعبير الرؤيا وامتناع اختلاج الوساوس الشيطانية وكابرة الاوهام والصور الخيالية الباطلة..
وكما اسلفت في بيان الشرائط المعتبرة لتحصيل ألرؤية ألصادقة...
ألعمل الاول هو محاسبة التفس:.
كيف؟
إعلم ان اول الاعمال واهمها واعضمها محاسبة النفس لما ورد من وجوب التحفظ من ألآثام وألاجرام وتطهير ألصحائف من الموبقات والآثام التي تحت يد الحفظة الكرام.
قال النراقي: المحاسبة هي ان تعين في كل يوم وليلة وقتا يحاسب فيه نفسه بموازنة طاعته ومعاصيه ليعاتب نفسه ويقهرها لو وجدها في هذا اليوم والليلة مقصرة في طاعته الواجبة، او مرتكبة لمعصية ويشكر الله سبحانه لو أتت بجميع ألواجبات ولم يصدر منها معصية ويزيد الشكر لو صدر منها شئ من الخيرات والطاعات المندوبة انتهى.
المستند في ذلك ألاية والرواية:
(وَإنَّ عَلَيْكُمْ لَحافظِيِنَ كِرِاماً كَاتبِيِنَ يَعْلَموُنَ مَا تَفْعَلُونَ)
ألعمل الثاني: ألاستياك...
لما رواه ألصدوق قدس سره عن ألصادق ؟(ع) قال أبو جعفر(ع)لو يعلم الناس ما في السواك لأباتوه معهم في لحافهم بناء على إن يكون ألمراد لو عرفوا فضله لأستاكوا في أللحاف حتى يناموا،ويحتمل ان يكون تأكده لصللآة ألليل أو بعد النوم مطلقا ،او كلما انتبهوا استاكوا.
والذي يؤيد احتمالها جميعا ما رواه ابن شهر اشوب في مناقبه في صفة سواك رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم مالفظه:
وكان يستاك كل ليلة مرات،مرة قبل نومه ومرة اذا قام من نومه ومرة قبل خروجه الى صلاة الفجر.
العمل الثالث: الوضوء:
ويستوي في ذلك الجنب والحائظ والخالي منهما وهو المحدث بالحدث الاصغر وذلك للخبر الصادقي المصرح بان من تطهر ثم آوى الى فراشه بات وفراشه كمسجده.
وعن امير المؤمنين(ع) انه قال: لاينام المسلم وهو جنب ولاينام الا على طهور فان لم يجد الماء فليتيمم بالصعيد فان روح المؤمن تروح الى الله عزََ وجلّ فيلقاها ويبارك عليها فان كان اجلها قد حضرجعلها في مكنون رحمته وان لم يكن اجلها قد حضر،بعث بها مع امنائه من ملائكته ليردها في جسده.
العمل الرابع- الاكتحال:
لما روي النبي (صلى الله عليه وعلى آله وسلم) كان الاكتحال بلإثْمِد إذا اراد ان يأوي الى فراشه يكتحل به ويقال أنه معروف ومعادنه بالمشرق.
ألإثمد...(حجر اصفهاني اسود فيه رصاصية)
وروي عن ألامآم الرضا(ع) إنه قال :من اصابه ضعف في بصره فليكتحل سبع مرات عند منامه بالإثْمِد اربع في اليمنى وثلاثة باليسرى وهنالك دعاء يدعى به عند الاكتحال
وهو:
اللهم اني أسالك بحق محمد وآل محمد أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تجعل النور في بصري والبصيرة في ديني وأليقين في قلبي والاخلاص في عملي والسلامة في نفسي والسعة في رزقي والشكر لك ابدا ما أبقيتني.
العمل الخامس-الإضطجاع المندوب:
ويجب ان يكون اضطجاع النائم على جنبه الأيمن فأنه نوم المؤمنين كما رواه ثقة الإسلام في (الكافي)،عن احمد بن اسحاق،قال، قلت لأبي محمد(يعني الحسن العسكري عليه السلام) جعلت فداك اني مغتم لشئ يصيبني في نفسي وقد اردت ان أسأل اباك (ع) فلم يقص في ذلك فقال وماهو يا أحمد؟
فقلت: روي لنا عن اباك (ع) ان نوم الأنبياء أقفيتهم ونوم المؤمنين على ايمانهم ونوم المنافقين على شمائلهم ونوم الشياطين على وجوههم.
فقال (ع) :كذلك هو.
فقلت: ياسيدي فأني أجهد ان انام على يميني فما يمكنني ولايأخذني النوم عليها فسكت ساعة .
فقال :يأحمد إدن مني فدنوت منه.
فقال ادخل يدك تحت ثيابك فأدخالتها فأخرج يده من تحت ثيابه فمسح بيده اليمنى على جانبي الأيسروبيده اليسرى على جانبي الأيمن ثلاث مرات.
فقال أحمد: فما اقدر ان انام على يساري ولايأخذني عليها نوم أبداً منذ فعل ذلك بي (ع) .
ألعمل السادس-ألدعاء بأمأثور(ألدعاء عند الاضطجاع)
وهي أدعية كثيرة تجدونها في كتاب (مفاتيح الجنان) للشيخ (عباس القمي) طاب ثراه أو( ضياء الصالحين) للحاج( محمد صالح الجواهرجي) ،لكن لابأس بذكر واحد منها..
ومما يدعى به عند الاضطجاع مارواه ثقة الاسلام في (الكافي) عن الصادق عليه السلام إنه قال: من قال حين يضطجع ثلاث مرات ....
ألحمد لله ألذي علا فقهر، والحمد لله الذي بطن فخبر، وألحمد لله الذي ملك فقدر، والحمد لله الذي يحي الموتى ويميت الاحياء وهو على كل شئ قدير،خرج من الذنوب كيوم ولدته امه.
العمل السابع- قرآءة القرآن
واستجابة مما قد اكدت عليه الشريعة الغراء بأي قدر كان كما دلت عليه الروايات المتظافرة المتواترة فمن ذلك ما رواه ثقة الاسلام في الكافي عن النبي (صلى الله عليه وعلى آله وسلم )
إنه قال:
من قرأ هذه ألآيه عند منامهَ}قٌلْ إنَمَا إنا بَشَرٌ مِثُلُكْمْ يُوحَى إلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحدٌ فمَنْ كَانَ يَرْجوا لِقَقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَلِحاً وَلا يُيْرِكْ بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَداً{
سطع له نور إلى المسجد الحرام حشو ذلك النور ملائكة يستغفرون له.
وينتفع ايضا للاستيقاظ في الساعة التي تريدهاويدل ذلك على ما رواه الكليني في (الكافي)،عن الصادق عليه السلام قال: ما من عبد قرأسورة الكهف حين ينام الا استيقظ في الساعة التي يريدها.
وهذه من الاسرار العجيبة المجربة التي لاشك فيها واالمراد بآخر الكهف الآية الأخيرة منها.
وهنالك العديد من السور الكريمة التي يستحب قرائتها عند النوم.
ألواقعة ،ويس،والحاقة ،والمعارج،والبروج والطارق ،والتكاثر،والجحد،والاخلاص تستحب 100 مرة او خمسين او احد عشر،او ثلاث، او مرة ان لم تستطع.والمعوذتين ،والفلق
العمل الثامن: الاستعاذة
وهو العوذ والالتجاء بحصن الله الحصين من شرور الماكرين وصروف الدهر الخوان مثلا :الاستعاذه لدفع هوام الارض.
الاستعاذه للامن من سقوط البيت الاستعاذة للامن من الفزع
الاستعاذه لرفع الارق واستجلاب النوم.
ونذكر منها....عن امير المؤمنين عليه السلام انه قال لفاطمة عليها السلام شكت الى رسول الله الارق ،فقال:
قولي يابنية:يامشبع البطون الجائعة وياكاسي الجسوم العارية ويامسكن العروق الضآرية وآذن لعيني نوماعاجلا
وهنالك الكثير التي لايسعنا ذكرها ها هنااا ونكتفي بذكر هذا فقط.
العمل التاسع:الاستغفار
وهنالك العديد من طرق الاستغفار المذكورة عن اهل البيت مثلا...استغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم بديع السماوات والارض ذو الجلال والاكرام واساله ان يتوب علي.
العمل العاشر:تسبيح الزهراء
وينبغي ان يكون اخر ما يقال عند النوم اما كيفيته
هي..ان يكبر اربعا وثلاثون مرة
....التحميد ثلاثا وثلاثين مرة
.....ثم التسبيح ثلاثا وثلاثين مرة