المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عاجل: رجل مسن ناجٍ من مجزرة (النخيب) يروي تفاصيلها الكاملة..


حرت بين السهم والجود
09-17-2011, 08:47 AM
رجل مسن ناجٍ من مجزرة (النخيب) يروي تفاصيلها الكاملة..






http://www.alrsool.org/filestorage/2011/09_11/1316034441.jpg



16 شوال 1432 - 15/09/2011

كربلاء المقدسة/ خاص إذاعة الطفوف



لم يبقَ من رجال حملة كربلاء المتوجهة لزيارة مرقد السيدة زينب (عليها السلام) بسوريا، الذين لقوا مصرعهم على يد الإرهابيين بمنطقة النخيب جنوب المحافظة يوم الاثنين الماضي، سوى رجلين مسنين من (24 رجلاً) لقوا حتفهم، كان أحدهم اسمه (محمد علي الوزني) من أهالي مدينة كربلاء المقدسة، حيث رأى بعينيه ما دار من أحداث مأسوية لمجزرة \"النخيب\" التي أقدم عليها أعداء أهل البيت (عليهم السلام)، ليرويها من على أثير إذاعة الطفوف التابعة لمؤسسة الرسول الأعظم الثقافية في مدينة كربلاء المقدسة بتفاصيلها الكاملة:


يقول الحاج (محمد علي الوزني) أو المعروف (بأبي ثائر): عند ذهابنا مساءَ يوم الاثنين الماضي قاصدين زيارة مرقد السيدة زينب (عليها السلام) مروراً بمنطقة النخيب، كنت برفقة زوجتي المريضة، ونحن نرافق حملتنا السياحية التي ضمت نساء ورجال من أبناء محلتنا، وقبل وصولنا إلى شارع (160) القريب من محافظة الأنبار اعترضت طريقنا سيطرة وهمية تضم عصابة إرهابية يرتدي أفرادها زياً عسكرياً، وصعد أحدهم إلى السيارة وأخذ يضرب سائقها وإنزاله منها، ومن ثم صعد بقية العسكريين المسلحين بحوالي (15) شخصاً إلى السيارة وقاموا بترهيب الركاب وأخذوا منهم أجهزة المحمول (الموبايل)، ومن ثم قاموا بإنزال الشباب منها وأبقوا عليّ مع رجل مسن آخر والنساء والأطفال في السيارة، ثم طلب مني أحد المسلحين النزول من السيارة وهو يشتم بي ويسبّني دون أي ذنب اقترفه بحقهم.



ويتابع حديثه، نزلت من السيارة فرأيت أفراد مجموعتي من الشباب وهم يقفون في طابور واحد وأيديهم فوق رؤوسهم واصطففت معهم، وبالرغم من توسّلنا المستمر بأعضاء هذه المجموعة الإرهابية بتركنا نذهب سالمين، إلا أنهم أصروا على موقفهم لتنفيذ عملهم الإرهابي المشين.



ويضيف، خلال تواجدي مع الشباب أصبحت حينها مجذوباً بين شخصين أحدهم يقول لي أنزل من السيارة وآخر يأمرني بالصعود، وعند صعودي إلى السيارة، جاءت في هذه الأثناء سيارتي (تبريد) كبيرتين وعند وصولهما إلى مكان السيطرة أحسّا بوجود خرق أمني فأسرع سائقاها بالهروب بالرغم من إطلاق النار عليهما، وذهبا إلى سيطرة حكومية تابعة لمحافظة الأنبار تبعد عنا قليلاً وأخبروها بالحادثة.
ويتابع، بعد قليل قامت العصابة الإرهابية بإطلاق عيارات نارية على أفراد الحافلة من الشباب وأردوهم مقتولين والتمثيل بجثثهم؛ وقاموا بإطلاق سراح النساء والأطفال المتواجدين في حافلتنا وعددهم (15) شخصاً، وألحقوهم بأربعة نساء أخريات من حملة سياحية أخرى وقد قتلت العصابة الإرهابية ذاتها؛ أزواجهنّ في نفس الوقت وطلبوا منهن الذهاب مع حافلتنا والرجوع إلى كربلاء بينما فروا هم هاربين حتى جاءت سيارة بسائقين سوريين وآخر مصري الجنسية وساعدونا على الهرب حتى السيطرة الحكومية التابعة لمحافظة الأنبار، وأسرع أفراد الجيش إلينا ولكن في وقت متأخّر حيث حصلت المجزرة.



ومن مفارقات الحادثة المفجعة، كما يشير (أبو ثائر) إلى إنّ؛ أفراد العصابة الإرهابية كانوا جميعهم عراقيين ويتكلّمون بلهجة عراقية وفعلوا فعلتهم الدنيئة ولم يفكروا للحظة واحدة بأننا مثلهم عراقيون ومسلمون، ولكن من أسرع إلى إنقاذنا هم أشخاص سوريون وسائقون جاءوا بعد حصول الحادثة، فلا حول ولا قوة إلا بالله العليّ العظيم.



ويضيف بأنّ المنطقة التي حصلت فيها الحادثة كانت صحراء مظلمة وتخلو من قوات أمنية عراقية كان من المفروض تواجدهم فيها لحماية الزائرين ذهاباً وإياباً.
واختتم الحاج (أبو ثائر) حديثه والدموع تملأ عينيه وهو في حالة صحية متدهورة بهذا السن الكبير، قائلاً: بأنّ هؤلاء الشهداء المغدورين من جيرانه وأقاربه قد ذهبوا قرباناً لولاية محمد وآل محمد (صلوات الله عليهم أجمعين) وسيخزي الله تعالى أولئك القتلة على فعلتهم الإجرامية النكراء.








http://www.alrsool.org/filestorage/2011/09_11/1316063215_0.jpg

رافضية رغم طغيان امية
09-17-2011, 03:51 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
لا حول و لا قوة ألا بألله العلي العظيم
الله ينتقم من كل ظالم مشكورة أختي على هذه المعلومات
دمتي مبدعة و لكي جزيل الشكر