المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عمر بن الخطاب . . . . . سبب ضلال الأمة


أبو حيدر
10-06-2011, 03:15 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين والصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين محمد المصطفى و اله الطيبين الطاهرين المعصومين .



رزية يوم الخميس قضية إتفق على وقوعها الشيعة و أهل السنة و رواها علماء أهل السنة بأسانيد كثيرة و صحيحة في أصح كتبهم وهي من القضايا المقطوع بها .
وفيها جوانب كثيرة و دلالات مهمة و هي من جملة الحقائق التي يجهل بها الكثير من إخواننا أهل السنة مع أنها كانت و تكون سببا لتنبه بعضهم و إهتدائهم الى التشيع .لذا يحسن نشرها و التأكيد عليها.
ونحن هنا نقلناها من دون تصرف و اخترنا جانبا مهما من جوانبها و نبهنا عليه بإختصار ليكون أقرب للإعتبار ( إنك لاتهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء )



عمر بن الخطاب ... سبب ضلال الأمة


صحيح البخاري - البخاري - ج 7 - باب قول المريض قوموا عني- ص 9
حدثنا إبراهيم بن موسى حدثنا هشام عن معمر ح وحدثني عبد الله بن محمد حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس رضي الله عنهما قال لما حضر رسول اله صلى الله عليه وسلم وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال النبي صلى الله عليه وسلم هلم اكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده فقال عمر ان النبي صلى الله عليه وسلم قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت فاختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم النبي صلى الله عليه وسلم كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال عمر فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند النبي صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قوموا قال عبيد الله وكان ابن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين ان يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم.


صحيح البخاري - البخاري - ج 1 ، كتاب العلم ، باب كتابة العلم، ص 36 - 37
حدثنا يحيى بن سليمان قال حدثني ابن وهب قال أخبرني يونس عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس قال لما اشتد بالنبي صلى الله عليه وسلم وجعه قال ائتوني بكتاب اكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده قال عمر ان النبي صلى الله عليه وسلم غلبه الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا فاختلفوا وكثر اللغط قال قوموا عنى ولا ينبغي عندي التنازع فخرج ابن عباس يقول إن الرزيئة كل الرزيئة ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين كتابه.

صحيح البخاري - البخاري - ج 8 - باب كراهية الخلاف- ص 161
حدثنا إبراهيم بن موسى أخبرنا هشام عن معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس قال لما حضر النبي صلى الله عليه وسلم قال وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال هلم اكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده قال عمر ان النبي صلى الله عليه وسلم غلبه الوجع وعندكم القرآن فحسبنا كتاب الله واختلف أهل البيت واختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال عمر فلما أكثروا اللغط والاختلاف عند النبي صلى الله عليه وسلم قال قوموا عني قال عبيد الله فكان ابن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين ان يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم.

صحيح مسلم - مسلم النيسابوري - ج 5 - في كتاب الوصية - ص٧٦
وحدثني محمد بن رافع وعبد بن حميد قال عبد أخبرنا وقال ابن رافع حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معتمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس قال لما حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم وفى البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب فقال النبي صلى الله عليه وسلم هلم اكتب لكم كتابا لا تضلون بعده فقال عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت فاختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال عمر فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قوموا قال عبيد الله فكان ابن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين ان يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم.


وفي :
٥ - صحيح البخاري ج 5 - باب مرض النبي(ص)
٦ - مسند أحمد ج 1 ص 325 و 326
٧ - مجمع الزوائد ج 4 ص 214 وج 9 ص 34
٨ - السنن الكبرى للنسائي ج 3 ص 433 إلى 435 ، ج 4 ص 360
٩ - صحيح ابن حبان ج 14 ص 562
١٠- المعجم الأوسط ج 5 ص 288
١١- الطبقات الكبرى ج 2 ص 242 و 244 و . . .
١٢- المصنف لعبد الرزاق ج 5 ص 438

وفي مصادر أخرى من دون تصريح بإسم عمر :
١٣- صحيح البخاري ج 4 - باب هل يستشفع إلى أهل الذمة ومعاملتهم .
١٤- صحيح البخاري ج 5 - باب مرض النبي ( ص)وج 4 - باب اخراج اليهود من جزيرة العرب
١٥- صحيح مسلم ج 5 - في كتاب الوصية بسندين
١٦- مسند أحمد ج 1 ص 222 و 355
١٧- السنن الكبرى للبيهقي ج 9 ص 207
١٨- المصنف لعبد الرزاق ج 6 ص 57 وج 10 ص 361
١٩- مسند الحميدي ج 1 ص 241
٢٠- مسند أبي يعلى ج 4 ص 298
٢١- المعجم الكبير ج 11 ص 30 و 352
٢٢- تاريخ الطبري ج 2 ص 436
٢٣- البداية والنهاية ج 5 ص 247
٢٤- السنن الكبرى للنسائي ج 3 ص 433 و 435


مسند احمد - الإمام احمد بن حنبل - ج 3 - ص 346
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا موسى بن داود حدثنا ابن لهيعة عن أبي الزبير عن جابر ان النبي صلى الله عليه وسلم دعا عند موته بصحيفة ليكتب فيها كتابا لا يضلون بعده قال فخالف عليها عمر بن الخطاب حتى رفضها.


يتبين بوضوح أن الرسول (صلى الله عليه واله) أراد أن يكتب كتابا يصون الأمة من الضلال فمنعه عمربن الخطاب و من وافقه !!
فما وقع بعد النبي (صلى الله عليه و اله) من الضلال و الإنحراف و الإختلاف والإنحطاط وسفك الدماء ونهب الأموال في الأمة كان سببه عمر و من وافقه في الرد على النبي (صلى الله عليه واله)


و لقد أصاب ابن عباس حيث كان يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (صلى الله عليه واله) وبين ان يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم.


و إنا لله و إنا اليه راجعون