هــــاديه
10-18-2011, 12:52 AM
وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :
إن الإنسان عندما يرجع إلى ما مضى من حياته السابقة، فإنه يستوحش، ويكاد يئن للساعات التي أمضاها في غير طاعة الله -عز وجل- عندما ينظر خلفه؛ فيرى صحراء
قاحلة، فيها بعض الواحات الجميلة: واحة صغيرة في شهر رمضان، وواحة في شهر محرم، وواحة في حجة، وأخرى في عمرة، وما بينهما صحاري قاحلة.. هذه الصحاري التي لم نستثمرها، هي من موجبات الحسرة يوم القيامة.
حــكــمــة هذا الــيــوم :
من حوار بين الإمام علي عليه السلام و إبنه الحسن عليه السلام ,, ,قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : (يا بني ما الغفلة ؟ قال الحسن ( عليه السلام ) : تركك المسجد ، وطاعتك المفسد) .
في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) :
اللهم وأحيي بوليّك (المنتظر) القرآن، وأرنا نوره سرمداً لا ليل فيه، وأحيي به القلوب الميتة، واشف به الصدور الوغرة، واجمع به الأهواء المختلفة على الحق، وأقم به الحدود المعطّلة والأحكام المهملة، حتى لا يبقى حق إلاّ ظهر، ولا عدل إلاّ زهر، ياأرحم الراحمين
هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم ؟
قال الإمام الصادق (عليه السلام) : (من قال : ما شاء الله ألف مرة في دفعة واحدة رُزق الحج من عامه ، فإن لم يُرزق أخّره الله حتى يرزقه)
بستان العقائد :
إن الإنسان الصادق في حركته إلى الله عزّ جلّ، يعيش في محضر الله عزّ وجلّ.. ومادام يعيش في محضر الله عزّ وجلّ، ما الفارق عنده بين الليل والنهار؟!.. وبين المسجد والبيت؟!.. وبين الوطن والغربة؟!.. إنه يعيش حالة من حالات الرقابة الإلهية، ولهذا فإن الأمر بالنسبة له، لا يختلف أبداً في هذه الحالة.
ولائـيـات :
رُوي عن علي بن الحسين (عليه السلام) : (أيمّا مؤمن دمعت عيناه لقتل الحسين بن علي دمعة حتى تسيل على خدّه ، بوّأه الله بها في الجنة غرفا يسكنها أحقابا . وأيما
مؤمن دمعت عيناه دمعا حتى يسيل على خده لأذىً مسّنا من عدونا في الدنيا بوّأه الله مبوَّأ صدقٍ في الجنة. وأيما مؤمن مسّه أذىً فينا ،
فدمعت عيناه حتى يسيل دمعه على خديه من مضاضة ما أُوذي فينا ، صرف الله عن وجهه الأذى ، وآمنه يوم القيامة من سخطه والنار).
فوائد ومجربات :
قال رسول الله (ص) : (يا علي !.. أمان لأمتي من الهمّ : { لا حول ولا قوة إلا بالله ، لا ملجأ ولا منجا من الله إلاّ إليه })
اللهم إنك قلت في محكم كتابك المنزل على نبيك المرسل ، صلى الله عليه و آله ، و قولك الحق تباركت و تعاليت: (وَ الَّذِينَ إِذا فَعَلُوا فاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَ مَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَ لَمْ يُصِرُّوا عَلى ما فَعَلُوا وَ هُمْ يَعْلَمُونَ( و أنا أستغفرك و أتوب إليك.
إن الإنسان عندما يرجع إلى ما مضى من حياته السابقة، فإنه يستوحش، ويكاد يئن للساعات التي أمضاها في غير طاعة الله -عز وجل- عندما ينظر خلفه؛ فيرى صحراء
قاحلة، فيها بعض الواحات الجميلة: واحة صغيرة في شهر رمضان، وواحة في شهر محرم، وواحة في حجة، وأخرى في عمرة، وما بينهما صحاري قاحلة.. هذه الصحاري التي لم نستثمرها، هي من موجبات الحسرة يوم القيامة.
حــكــمــة هذا الــيــوم :
من حوار بين الإمام علي عليه السلام و إبنه الحسن عليه السلام ,, ,قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : (يا بني ما الغفلة ؟ قال الحسن ( عليه السلام ) : تركك المسجد ، وطاعتك المفسد) .
في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) :
اللهم وأحيي بوليّك (المنتظر) القرآن، وأرنا نوره سرمداً لا ليل فيه، وأحيي به القلوب الميتة، واشف به الصدور الوغرة، واجمع به الأهواء المختلفة على الحق، وأقم به الحدود المعطّلة والأحكام المهملة، حتى لا يبقى حق إلاّ ظهر، ولا عدل إلاّ زهر، ياأرحم الراحمين
هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم ؟
قال الإمام الصادق (عليه السلام) : (من قال : ما شاء الله ألف مرة في دفعة واحدة رُزق الحج من عامه ، فإن لم يُرزق أخّره الله حتى يرزقه)
بستان العقائد :
إن الإنسان الصادق في حركته إلى الله عزّ جلّ، يعيش في محضر الله عزّ وجلّ.. ومادام يعيش في محضر الله عزّ وجلّ، ما الفارق عنده بين الليل والنهار؟!.. وبين المسجد والبيت؟!.. وبين الوطن والغربة؟!.. إنه يعيش حالة من حالات الرقابة الإلهية، ولهذا فإن الأمر بالنسبة له، لا يختلف أبداً في هذه الحالة.
ولائـيـات :
رُوي عن علي بن الحسين (عليه السلام) : (أيمّا مؤمن دمعت عيناه لقتل الحسين بن علي دمعة حتى تسيل على خدّه ، بوّأه الله بها في الجنة غرفا يسكنها أحقابا . وأيما
مؤمن دمعت عيناه دمعا حتى يسيل على خده لأذىً مسّنا من عدونا في الدنيا بوّأه الله مبوَّأ صدقٍ في الجنة. وأيما مؤمن مسّه أذىً فينا ،
فدمعت عيناه حتى يسيل دمعه على خديه من مضاضة ما أُوذي فينا ، صرف الله عن وجهه الأذى ، وآمنه يوم القيامة من سخطه والنار).
فوائد ومجربات :
قال رسول الله (ص) : (يا علي !.. أمان لأمتي من الهمّ : { لا حول ولا قوة إلا بالله ، لا ملجأ ولا منجا من الله إلاّ إليه })
اللهم إنك قلت في محكم كتابك المنزل على نبيك المرسل ، صلى الله عليه و آله ، و قولك الحق تباركت و تعاليت: (وَ الَّذِينَ إِذا فَعَلُوا فاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَ مَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَ لَمْ يُصِرُّوا عَلى ما فَعَلُوا وَ هُمْ يَعْلَمُونَ( و أنا أستغفرك و أتوب إليك.