فجر الظهور
10-22-2011, 03:39 AM
http://www.iraqup.com/up/20111022/gbo71-QK4E_297396646.gif
ألساعة التاسعة مساءا في التوقيت الصيفي وفي سنة 2002 كنت اتمرن في حديقة المنزل كالعادة وكان الوقت قد بدأ على اقتراب من وقت النوم فسمعت صوت ابي مناديا ...
ألن تدخلي ترتاحي كفاك اليوم لن تنتهي تمارينك الى الابد !!بنبرة من الملل.. ههههه كالعادة تعب من كثرة التوسلات بي كي آكل هههه
كنت قد هممت بالدخول حينما سمعت صوت مواء لقطة صغيرة لكن لااراها وكان الصوت يأتي من عند الجيران .
دخلت ولكن كنت خائفة من لايكون هذا صوت مواء وذلك لاني اعتقد بأن هنالك لص خلف الاشجار..! مجرد هاجس تغلبت عليه بالنوم العميق .
وبدأ يوم جديد كالعادة التمارين الرياضية والعمل تأخذ الحيز الأكبر من اليوم ،وعندما حل المسآء سمعت نفس الصوت وكانت هذه المرة الثالثة التي اسمع بعا هذا الصوت!!
فقلت في نفسي ،إني شجاعة جدا ولايوجد مايخيفني مع انني كنت اتكلم بعيدا عما احس لكن الفضول دفعني.
وإذا بي ابحث خلف الاشجار ،وتحت الأشجار المقطوعة لغرض الحطب ،حتى وصلت الى مكان كان فيه إنبوب كبير وعريض..ففكرت ان إلقي نظرة في داخله وإذا بي أجد قطة صغيرة لاتكاد تستطيع فتح عينيها ،وقد تعبت جدا كي أخرجها.
(ياألله كم انت مسكينة كنت هنا منذ ثلاثة ايام ولم اعثر عليك ياترى اين امك ؟هل توفيت؟ ام انها نسيتك؟)وما كان للقطة سواء الاجابة بالمواء كانها تعرف مالذي اتكلم عنه حتى اني اتذكر جيدا بأن الدموع كانت تملأ عينها فاحسست بأنها تماما كالبشر.
فقلت ولله لن اتركها حتى تأتي والدتها للبحث عنها .
قمت بتحظير الحليب الدافئ ووضعته في داخل الأبرة الخاصة بالزرق لكن دون وضع النيدل وكن احتضنها وفي تلك اللحظة احسست احساس الامومة رغم اني لم اكن متزوجة واقسمت على تربيتها حتى يشتد عودها .
لكن بادرني شعور في داخلي هل تحبين ان تطلقي عليها اسماً ؟؟
أحترت ماذا اسميها ؟؟؟؟؟؟؟
لولو ؟؟؟ لالالا..ليس مناسب لقطة في تلك اللحظة تذكرت فيلم الملك قيصر كنت قد شاهدته قبل ايام ،فقلت حسنا،سوف اطلق عليك اسم( سيزر) والتي تعني قيصر لكن بالانكليزية.وذلك لاني عرفت بانها ذكر وليست انثى.
مرت الايآم وبدات القطة تكبر بدأ الحليب لايكفي ،وكانت تحاول ان تقول بان الحليب لايكفي ..ياالهي ماذا افعل ؟وماذا اطعم هذه القطة المسكينة؟؟؟حسناً ..تذكرت سوف اخرج من الفريزر سمك لكي تأكل بدت الفكرة مناسبة للتطبيق..!
فعلاً ..فعلت ما خططت له وبنجاح تمت العملية وأكلت القطة ونامت في بيتها الصغير الذي صنعته بيدي واطمئن قلبي ومن ثم ذهبت للنوم.
وبعد قليل احسست حركة تحت الفراش .؟
ياالهي ماهذا ؟؟؟لقد جمد الدم في رجلي لقد حفت كثيرا ناسية تماما امر القطة ..واذا بها تصدر صوت وتمسك بثيابي بمخالبه وتسحبها للخلف بصورة تثير الشك بان لديها شئ تريديني القيام به؟
وفعلا ذهبت معا فبدأت تشير للخزانة التي فيها الحليب؟؟؟
(سبحان الله كيف لها ان تنتبه الى حركاتي وتفهم مايجري)
(وكيف نسيت بانها كالطفل الرضيع الذي لاينام حتى يحس بحنان امه ولايشبع غريزته الى صدر امه الحنونة وهو في احظانها )
وانا هنا بدور امه الحنونة فقمت ووضعته في حجري كي احسسه بالحنان ومن ثم لعق الحليب الخصص له ومن دون اي أيماءة مني ذهب للنوم والحمد لله .
بدأت من هذا اليوم بتخصيص ملابس خاصة للبسها للعناية به وبدأت بتعليمه كثير من الاشياء كي يكون نظيفا والحمد لله بدا يستجيب حتى انه يدخل الحمام كالكبار اكرمك الله .
ذهبت أيام وجآت ايام حتى تمت خطبتي وبعد مدة من خطبتي تكلمت مع خطيبي قائلة...
(ارجوك لي قطة صغير غير مؤذية بالمرة ومدربة على كثير من الامور لااستطيع تركها هنااا هل لك ان تسمح لي بجلبها معي عند الزواج؟)
لم يقبل وكان مصرا ع الرفض.
لم يكن باليد حيلة سوى الاستسلام للامر الواقع لكن ،اهلي كان لهم رأي آخر...ارادوا ان يرموها خارجا ...فغضبت قائلة..لو كان لكم طفل يتيم هل ترمون به للخارج سوف لن اتركها مهما كلفني ذلك.
وفعلا نفذت ماقلته لكن غدرت بي الآيام وغدربي اهلي فبعد الزواج بيوم واحد قام والدي باخراجها من المنزل وأخذها بعيدا عن البيت وانزلها في احد الشوارع وقال بانه رآها تدخل احد المنازل المجاورة من ذلك الشارع .
بكيت بكاءا شديدا..وكأني فقدت للتو طفلي..تذكرت لعبي معه.تذكرت ايامه الاولى التي فتح بها عيناه...حتى اني أخذت معه بعض الصور للذكرى .وهي لاتزال معي .
فرفعت يدي بالدعاء اللهم احفظ قطتي وارحما بأناس طيبين يحفونها بالحنان وان يعوضوها عني .
هذه قصتي مع القط سيزر والتي تألمت كلما تذكرته
اللهم صلي على محمد وآل محمد
اتمنى ان تكن قصتي مفيدة للجميع
فقد كانت من اهم فترات حياتي
ألساعة التاسعة مساءا في التوقيت الصيفي وفي سنة 2002 كنت اتمرن في حديقة المنزل كالعادة وكان الوقت قد بدأ على اقتراب من وقت النوم فسمعت صوت ابي مناديا ...
ألن تدخلي ترتاحي كفاك اليوم لن تنتهي تمارينك الى الابد !!بنبرة من الملل.. ههههه كالعادة تعب من كثرة التوسلات بي كي آكل هههه
كنت قد هممت بالدخول حينما سمعت صوت مواء لقطة صغيرة لكن لااراها وكان الصوت يأتي من عند الجيران .
دخلت ولكن كنت خائفة من لايكون هذا صوت مواء وذلك لاني اعتقد بأن هنالك لص خلف الاشجار..! مجرد هاجس تغلبت عليه بالنوم العميق .
وبدأ يوم جديد كالعادة التمارين الرياضية والعمل تأخذ الحيز الأكبر من اليوم ،وعندما حل المسآء سمعت نفس الصوت وكانت هذه المرة الثالثة التي اسمع بعا هذا الصوت!!
فقلت في نفسي ،إني شجاعة جدا ولايوجد مايخيفني مع انني كنت اتكلم بعيدا عما احس لكن الفضول دفعني.
وإذا بي ابحث خلف الاشجار ،وتحت الأشجار المقطوعة لغرض الحطب ،حتى وصلت الى مكان كان فيه إنبوب كبير وعريض..ففكرت ان إلقي نظرة في داخله وإذا بي أجد قطة صغيرة لاتكاد تستطيع فتح عينيها ،وقد تعبت جدا كي أخرجها.
(ياألله كم انت مسكينة كنت هنا منذ ثلاثة ايام ولم اعثر عليك ياترى اين امك ؟هل توفيت؟ ام انها نسيتك؟)وما كان للقطة سواء الاجابة بالمواء كانها تعرف مالذي اتكلم عنه حتى اني اتذكر جيدا بأن الدموع كانت تملأ عينها فاحسست بأنها تماما كالبشر.
فقلت ولله لن اتركها حتى تأتي والدتها للبحث عنها .
قمت بتحظير الحليب الدافئ ووضعته في داخل الأبرة الخاصة بالزرق لكن دون وضع النيدل وكن احتضنها وفي تلك اللحظة احسست احساس الامومة رغم اني لم اكن متزوجة واقسمت على تربيتها حتى يشتد عودها .
لكن بادرني شعور في داخلي هل تحبين ان تطلقي عليها اسماً ؟؟
أحترت ماذا اسميها ؟؟؟؟؟؟؟
لولو ؟؟؟ لالالا..ليس مناسب لقطة في تلك اللحظة تذكرت فيلم الملك قيصر كنت قد شاهدته قبل ايام ،فقلت حسنا،سوف اطلق عليك اسم( سيزر) والتي تعني قيصر لكن بالانكليزية.وذلك لاني عرفت بانها ذكر وليست انثى.
مرت الايآم وبدات القطة تكبر بدأ الحليب لايكفي ،وكانت تحاول ان تقول بان الحليب لايكفي ..ياالهي ماذا افعل ؟وماذا اطعم هذه القطة المسكينة؟؟؟حسناً ..تذكرت سوف اخرج من الفريزر سمك لكي تأكل بدت الفكرة مناسبة للتطبيق..!
فعلاً ..فعلت ما خططت له وبنجاح تمت العملية وأكلت القطة ونامت في بيتها الصغير الذي صنعته بيدي واطمئن قلبي ومن ثم ذهبت للنوم.
وبعد قليل احسست حركة تحت الفراش .؟
ياالهي ماهذا ؟؟؟لقد جمد الدم في رجلي لقد حفت كثيرا ناسية تماما امر القطة ..واذا بها تصدر صوت وتمسك بثيابي بمخالبه وتسحبها للخلف بصورة تثير الشك بان لديها شئ تريديني القيام به؟
وفعلا ذهبت معا فبدأت تشير للخزانة التي فيها الحليب؟؟؟
(سبحان الله كيف لها ان تنتبه الى حركاتي وتفهم مايجري)
(وكيف نسيت بانها كالطفل الرضيع الذي لاينام حتى يحس بحنان امه ولايشبع غريزته الى صدر امه الحنونة وهو في احظانها )
وانا هنا بدور امه الحنونة فقمت ووضعته في حجري كي احسسه بالحنان ومن ثم لعق الحليب الخصص له ومن دون اي أيماءة مني ذهب للنوم والحمد لله .
بدأت من هذا اليوم بتخصيص ملابس خاصة للبسها للعناية به وبدأت بتعليمه كثير من الاشياء كي يكون نظيفا والحمد لله بدا يستجيب حتى انه يدخل الحمام كالكبار اكرمك الله .
ذهبت أيام وجآت ايام حتى تمت خطبتي وبعد مدة من خطبتي تكلمت مع خطيبي قائلة...
(ارجوك لي قطة صغير غير مؤذية بالمرة ومدربة على كثير من الامور لااستطيع تركها هنااا هل لك ان تسمح لي بجلبها معي عند الزواج؟)
لم يقبل وكان مصرا ع الرفض.
لم يكن باليد حيلة سوى الاستسلام للامر الواقع لكن ،اهلي كان لهم رأي آخر...ارادوا ان يرموها خارجا ...فغضبت قائلة..لو كان لكم طفل يتيم هل ترمون به للخارج سوف لن اتركها مهما كلفني ذلك.
وفعلا نفذت ماقلته لكن غدرت بي الآيام وغدربي اهلي فبعد الزواج بيوم واحد قام والدي باخراجها من المنزل وأخذها بعيدا عن البيت وانزلها في احد الشوارع وقال بانه رآها تدخل احد المنازل المجاورة من ذلك الشارع .
بكيت بكاءا شديدا..وكأني فقدت للتو طفلي..تذكرت لعبي معه.تذكرت ايامه الاولى التي فتح بها عيناه...حتى اني أخذت معه بعض الصور للذكرى .وهي لاتزال معي .
فرفعت يدي بالدعاء اللهم احفظ قطتي وارحما بأناس طيبين يحفونها بالحنان وان يعوضوها عني .
هذه قصتي مع القط سيزر والتي تألمت كلما تذكرته
اللهم صلي على محمد وآل محمد
اتمنى ان تكن قصتي مفيدة للجميع
فقد كانت من اهم فترات حياتي