سَيّدْ عَلِيَّ
11-21-2011, 12:58 PM
: التفاخر بالمظاهر
إن حب الظهور والبروز بمظهر جميل ومتميز في العديد من الجوانب المختلفة أمام أعين الناس بلا شك مطلب محبب ومرغوب،
ولا يمكن أن ينكره شخص، كما أنه يعكس طبقة الأسرة والمستوى الذي تعيشه أحياناً، لكن إذا تعدى حدود الواقع أو تجاوز استطاعة الفرد وقدرته تحولت تلك المظاهر إلى مشكلة لكونها مكلفة من الناحية المادية ومزيفة وكاذبة
لا تعكس الواقع الاجتماعي والمادي الصحيح،
ومع ذلك وللأسف انتشرت في مجتمعنا بين الرجال والنساء والشباب والفتيات وبين الأسر المظاهر الكاذبة في شتى المجالات دون مبرر بل ربما من أجل التفاخر و المباهاة والانجراف نحوالتقليد الأعمى، بغض النظر عن الطبقة التي ينتمون إليها أو الظروف المحيطة بهم .
وحقيقة التفاخر هي المباهاة باللسان بما تتوهمه النساء أنه كمال ،
وهذا التوهم قد أصيب به أناس كثيرون من أهل الدنيا فأخذوا يتفاخرون بأشياء كثيرة . والمرأة العاقلة لا تفتخر بمثل هذه المظاهر البسيطة و التافهة ،
وإنما الفخر يكون بالعلم والآداب والورع والتقوى والعمل الصالح .
وهناك عدة صور للتفاخر من بينها:
-القيام باستئجار قاعة أفراح بمبلغ ضخم لإقامة حفل الزواج وهو لا يملك ربع المبلغ المطلوب.
-التصاميم المكلفة في المنازل رغم الديون الكثيرة.
-تتبع الفتيات للموضة في شراء الأزياء والملابس مع تركيزهن على أن تكون من الماركات العالمية المشهورة ذات الأسعار المبالغ في قيمتها ولا تقبل شراء شيء
دون ذلك ، كما تدعي أن لها مصروفاً مخصصاً لشرائها رغم التكاليف المادية الباهظة التي حملتها أسرتها وتعجز أحياناً عن توفيرها دون مبالاة منها في ذلك .
-تنافس الفتيات على اقتناء الماركات العالمية خاصة في الساعات والحقائب والأحذية،
وقد تلجأ البعض منهن إلى شراء الحقائب والساعات التي تشبه الماركة الأصلية ولكنها بضاعة مقلدة، فتحلف وتصر على أنها الماركة الأصلية وأن سعرها آلاف الريالات مع أن الفرق يبدو واضحا،
ولكن حب المظاهر يدفعها للكذب خاصة في تنافس الفتيات على اقتناء الماركات
-البعض تتباهى بعد أن تتم خطوبتها بأن زوجها رجل فاحش الثراء وأنه تاجر ولديه أملاك لا تعد ولا تحصى ،
أو أن أكبر المحلات التجارية هي ملك لوالدها، وأنها دائمة السفر للخارج،
وأن لديهم قصراً كبيراً تسكن فيه، ولديهم خادمات .
وكثيراً ما تحصل هذه المواقف ، ثم يتبين عكس ذلك فتقع الفتاة في حرج شديد، ثم لا يصدّقها أحد بعد ذلك.
وهناك العديد من الأمثلة على ظاهرة التفاخر.
وأود منكم التفاعل في هذا الموضوع بالاجابة على الأسئلة التالية:
أيهما أكثر في الاهتمام بالمظاهر المادية الرجل أم المرأة؟
ما الأسباب والدوافع من الاهتمام بالمظاهر بصورة مبالغ فيها؟
كيف يمكن علاج هذه الظاهرة السلبية؟
إن حب الظهور والبروز بمظهر جميل ومتميز في العديد من الجوانب المختلفة أمام أعين الناس بلا شك مطلب محبب ومرغوب،
ولا يمكن أن ينكره شخص، كما أنه يعكس طبقة الأسرة والمستوى الذي تعيشه أحياناً، لكن إذا تعدى حدود الواقع أو تجاوز استطاعة الفرد وقدرته تحولت تلك المظاهر إلى مشكلة لكونها مكلفة من الناحية المادية ومزيفة وكاذبة
لا تعكس الواقع الاجتماعي والمادي الصحيح،
ومع ذلك وللأسف انتشرت في مجتمعنا بين الرجال والنساء والشباب والفتيات وبين الأسر المظاهر الكاذبة في شتى المجالات دون مبرر بل ربما من أجل التفاخر و المباهاة والانجراف نحوالتقليد الأعمى، بغض النظر عن الطبقة التي ينتمون إليها أو الظروف المحيطة بهم .
وحقيقة التفاخر هي المباهاة باللسان بما تتوهمه النساء أنه كمال ،
وهذا التوهم قد أصيب به أناس كثيرون من أهل الدنيا فأخذوا يتفاخرون بأشياء كثيرة . والمرأة العاقلة لا تفتخر بمثل هذه المظاهر البسيطة و التافهة ،
وإنما الفخر يكون بالعلم والآداب والورع والتقوى والعمل الصالح .
وهناك عدة صور للتفاخر من بينها:
-القيام باستئجار قاعة أفراح بمبلغ ضخم لإقامة حفل الزواج وهو لا يملك ربع المبلغ المطلوب.
-التصاميم المكلفة في المنازل رغم الديون الكثيرة.
-تتبع الفتيات للموضة في شراء الأزياء والملابس مع تركيزهن على أن تكون من الماركات العالمية المشهورة ذات الأسعار المبالغ في قيمتها ولا تقبل شراء شيء
دون ذلك ، كما تدعي أن لها مصروفاً مخصصاً لشرائها رغم التكاليف المادية الباهظة التي حملتها أسرتها وتعجز أحياناً عن توفيرها دون مبالاة منها في ذلك .
-تنافس الفتيات على اقتناء الماركات العالمية خاصة في الساعات والحقائب والأحذية،
وقد تلجأ البعض منهن إلى شراء الحقائب والساعات التي تشبه الماركة الأصلية ولكنها بضاعة مقلدة، فتحلف وتصر على أنها الماركة الأصلية وأن سعرها آلاف الريالات مع أن الفرق يبدو واضحا،
ولكن حب المظاهر يدفعها للكذب خاصة في تنافس الفتيات على اقتناء الماركات
-البعض تتباهى بعد أن تتم خطوبتها بأن زوجها رجل فاحش الثراء وأنه تاجر ولديه أملاك لا تعد ولا تحصى ،
أو أن أكبر المحلات التجارية هي ملك لوالدها، وأنها دائمة السفر للخارج،
وأن لديهم قصراً كبيراً تسكن فيه، ولديهم خادمات .
وكثيراً ما تحصل هذه المواقف ، ثم يتبين عكس ذلك فتقع الفتاة في حرج شديد، ثم لا يصدّقها أحد بعد ذلك.
وهناك العديد من الأمثلة على ظاهرة التفاخر.
وأود منكم التفاعل في هذا الموضوع بالاجابة على الأسئلة التالية:
أيهما أكثر في الاهتمام بالمظاهر المادية الرجل أم المرأة؟
ما الأسباب والدوافع من الاهتمام بالمظاهر بصورة مبالغ فيها؟
كيف يمكن علاج هذه الظاهرة السلبية؟