و ا ئـل
11-26-2011, 06:43 PM
عادَتْ عَلَى مَتْنِ الوَقارْ
ذِكْرَى البُطُولَةِ والفَخارْ
عادَتْ، و«عاشُوراءُ» لِلْـ
ـأَحْرارِ في الدُّنْيا شِعارْ
عادَتْ، وما برحَ «الحُسَيْـ
ـنُ» الطُّهْرُ، لِلْعَلْيا مَنارْ
عادَتْ تَبُثُّ تَبَسُّمَ «الْـ
ـعَبَّاسِ»، حَيْثُ مَضَى وثارْ
عادَتْ تُعَزِّزُ مَنْطِقَ «الـ
ـسَّجَّادِ» في وَجْهِ الشَّنارْ
عادَتْ تُشِيدُ «بِزَيْنَبٍ»
رَمْزِ الإِبا والاصْطِبارْ
عادَتْ تُثِيرُ دَمَ «الرَّضِيـ
ـعِ»، مُناهِضًا صَوْتَ الصَّغارْ
عادَتْ لِتَخْتَصِرَ الفِدا
ءَ، فَيا لَهَذا الاخْتِصارْ
عادَتْ، ولَمَّا تَنْتَهِ الْـ
ـجُلَّى، ويَنْسَدِلِ السِّتار
عادَتْ، ودَمْعَةُ «كَرْبَلا
ءَ»، تَوَهَّجَتْ نُورًا ونارْ
عادَتْ لَنا، تُهْدِي مَجا
لِسَنا تَرانِيمَ الهَزارْ
عادَتْ، وأَصْداءٌ مِنَ
الصَّلَواتِ تَخْتَرِقُ الجِدارْ
عادَتْ، ومَرْسَى «الغاضِرِ
يَّةِ»، يَحْتَفِي بِالازْدِهارْ
عادَتْ، وسِرُّ نُمُوِّها
يَجْتازُ أَعْماقَ البِحارْ
عادَتْ، وعَوْدٌ أَحْمَدٌ
َرْوَى مَرابِعَنا افْتِرارْ
عادَتْ، وسَوْفَ تَعُودُ لِلـ
ـتَّارِيخِ تَغْزُوهُ انْتِشارْ
عادَتْ، وتَبْقَى الدَّهْرَ مَدْ
رَسَةً لِفُرْسانٍ كِبارْ
عادَتْ، وما أَحْلَى الرُّجُو
عَ إِلَى «حُسَيْنِ» الاقْتِدارْ
عادَتْ، وأَطْيافُ «الطُّفُو
فِ» تَزُفُّ فَجْرَ الانْتِصارْ
ذِكْرَى البُطُولَةِ والفَخارْ
عادَتْ، و«عاشُوراءُ» لِلْـ
ـأَحْرارِ في الدُّنْيا شِعارْ
عادَتْ، وما برحَ «الحُسَيْـ
ـنُ» الطُّهْرُ، لِلْعَلْيا مَنارْ
عادَتْ تَبُثُّ تَبَسُّمَ «الْـ
ـعَبَّاسِ»، حَيْثُ مَضَى وثارْ
عادَتْ تُعَزِّزُ مَنْطِقَ «الـ
ـسَّجَّادِ» في وَجْهِ الشَّنارْ
عادَتْ تُشِيدُ «بِزَيْنَبٍ»
رَمْزِ الإِبا والاصْطِبارْ
عادَتْ تُثِيرُ دَمَ «الرَّضِيـ
ـعِ»، مُناهِضًا صَوْتَ الصَّغارْ
عادَتْ لِتَخْتَصِرَ الفِدا
ءَ، فَيا لَهَذا الاخْتِصارْ
عادَتْ، ولَمَّا تَنْتَهِ الْـ
ـجُلَّى، ويَنْسَدِلِ السِّتار
عادَتْ، ودَمْعَةُ «كَرْبَلا
ءَ»، تَوَهَّجَتْ نُورًا ونارْ
عادَتْ لَنا، تُهْدِي مَجا
لِسَنا تَرانِيمَ الهَزارْ
عادَتْ، وأَصْداءٌ مِنَ
الصَّلَواتِ تَخْتَرِقُ الجِدارْ
عادَتْ، ومَرْسَى «الغاضِرِ
يَّةِ»، يَحْتَفِي بِالازْدِهارْ
عادَتْ، وسِرُّ نُمُوِّها
يَجْتازُ أَعْماقَ البِحارْ
عادَتْ، وعَوْدٌ أَحْمَدٌ
َرْوَى مَرابِعَنا افْتِرارْ
عادَتْ، وسَوْفَ تَعُودُ لِلـ
ـتَّارِيخِ تَغْزُوهُ انْتِشارْ
عادَتْ، وتَبْقَى الدَّهْرَ مَدْ
رَسَةً لِفُرْسانٍ كِبارْ
عادَتْ، وما أَحْلَى الرُّجُو
عَ إِلَى «حُسَيْنِ» الاقْتِدارْ
عادَتْ، وأَطْيافُ «الطُّفُو
فِ» تَزُفُّ فَجْرَ الانْتِصارْ