المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كلام للسيد الحسني حول رايات المشرق


السيف الالكتروني
08-28-2008, 07:45 PM
بعد الاطلاع على ما سبق أصبحنا بعون الله تعالى على استعداد لتقبل الاطروحة في هذا المقام والتي أريد بها ان تكون غريبة وبعيدة عن الأذهان ، وتطبيقا للواجب الشرعي والأخلاقي والتاريخي في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتطبيقا لوجوب شكر المنعم ، فاني انتصر في هذا المقام الى المنعم والسيد والمولى والأمل الحجة بن الحسن (عليه السلام) فنحن ببركته ونعمته وشفاعته عند مولاه (جلت قدرته) نحيا ونعيش ونتمتع وننتصر للحق ونكتب هذه السطور وكل هذا لا يرتقي الى أي شئ يمكن ان يصلح شكرا لعظم النعمة ولكن ماذا يفعل العبد المقصر العاصي الجاني أمام مولاه ، فليس عنده إلا هذا القليل الذي يرجو ان يقبل من المولى الكريم ، وبعد التوكل على الله تعالى أتحدث بعدة اتجاهات :


الاول:


رايات المشرق وما شابهها من معاني يمكن ان يقصد بها بلاد إيران كما يمكن ان يقصد بها بلاد أفغانستان أو يقصد بها بلاد الباكستان أو بلاد الهند


فمثلا (شعيب بن صالح) الذي يقود حملات من الشرق وهو تميمي ورد عن السجاد (عليه السلام) ( ثم يكون خروج شعيب بن صالح من سمرقند}


الثاني :


عرفنا مما سبق ان الدجال يخرج من المشرق وانه سيقود حملات عسكرية أو ما شابهها ليسيطر بها على كل أو جل بقاع الأرض إلا مكة والمدينة ، ويشهد لهذا:


أ / ما ورد عن أمير المؤمنين (عليه السلام) { ان الدجال ، 00000 ، يخرج من بلدة يقال له اصبهان من قرية تعرف باليهودية }


ب/ ما ورد عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : { وظهور الدجال ، يخرج من المشرق من سجستان }


الثالث :


اضافة الى الدجال أشارت الروايات الى ظهور فتن شرقية وظهور بعض الرايات الباطلة من الشرق وتنطبق هذه الروايات حتى على عنوان الخراساني ، واحتمالية الانحراف والبطلان في تلك الرايات يستفاد بالمباشرة أو بالملازمة ، فبعضها يذكر عنوان الفتنة وبعضها يصف نوع القتل وشدته وعمومه وترويعه وبعضها يشير الى كون راية اليماني هي راية الهدى التي تدعو للإمام المعصوم (عليه السلام) بخلاف راية الخراساني وراية السفياني ، وبعضها يشير الى اعلان الخراساني أو جند الخراساني توبتهم عندما يظهر الإمام (عليه السلام) واليك بعض مايشير الى تلك المعاني :



أ / عن أمير المؤمنين (عليه السلام) { سلوني قبل ان تشغر برجلها فتنة شرقية 000


وتشب نار بالحطب الجزل من غربي الأرض 000 فإذا استدار الفلك ، قلتم ، مات أو هلك بأي واد سلك 00000 }


ب / عن أمير المؤمنين (عليه السلام ) عن النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) :


{0000 ثم تطلع الرايات السود من قبل المشرق ، فيقتلونكم قتلاً لم يقتله قوم ، 0000


وقال (عليه السلام) : وتهرب جيش السفياني ، فعند ذلك يتمنى الناس المهدي ويطلبونه}


ج / عن الإمام الباقر (عليه السلام) :{ خروج السفياني واليماني والخراساني في سنـة واحدة ، وفي شهر واحد ، في يوم واحد ، نظام كنظام الخرز ، يتبع بعضه بعضا ، 000 فيكون البأس من كل وجه ويل لمن ناواهم ، 0000 وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني ، هي راية هدى لأنه يدعو الى صاحبكم 0000 فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس0000 وإذا خرج اليماني فانهض اليه فان رايتـه رايـة هـدى ، ولا يحـل مسلـم ان يلتوي عليه ، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار لأنه الى الحق والى طريق مستقيم }


ء / عن أمير المؤمنين(عليه السلام )


{ 0000 فبينما هم على ذلك إذ أقبلت خيل اليماني والخراساني يستبقان فانهما فرس رهان ، شعث غير جـرد أصلاب نواطي واقداح ، إذا نظرت احدهم (الجنود) 0000 فيقول ، لا خير في مجلسنا بعد يومنا هذا ، اللهم فإنا التائبون، وهم الأبدال الذين وصفهم الله تعالى في كتابه العزيز (( ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين )) }


الرابع :


ورد في بعض الروايات خروج رايات من المشرق توطئ الأمر لصاحب العصر (عليه السلام) ، وبالرغم من احتمالية ان تكون التوطئة على يد غير الصالحين إذا اقتضت الإرادة الإلهية ذلك كما ورد في المعنى عن المعصومين (عليهم السلام) : { لينصرن هذا الدين على يد حاكم ظالم أو عالم فاسق }


لكن مع هذا يقال ان الانصراف وظهور الكلام في كون التوطئة تكون على يد الصالحين ، ويشير لهذا المعنى :


أ / عن النبي محمد(صلى الله عليه وآله وسلم): { تخرج راية سوداء لبني العباس ، 0000 ثم تخرج من خراسان اخرى سوداء قلانسهم سود وثيابهم بيض ، 0000 على مقدمتهم رجل يقال له شعيب بن صالح أو صالح بن شعيب من تميم ، يهزمون أصحاب السفياني ، حتى تنزل بيت المقدس ، وتوطئ للمهدي سلطانه ، 0000 ويمد اليه ثلاثمائة من الشام ، ويكون بين خروجه (التميمي) وبين ان يسلم للمهدي (عليه السلام) اثنان وسبعون شهرا }


ب / عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : {يكون قبل خروج المهدي 0000 خروج شعيب بن صالح من سمرقند 00000 }


ج / عن النبي الأكرم(صلى الله عليه وآله وسلم): {يخرج ناس من المشرق فيوطئون للمهدي0000}


الخامس :


العديد من الموارد الشرعية تشير الى ان رايات من المشرق تكون بقيادة الإمام المعصوم (عليه السلام ) ومن تلك الموارد :


( أ ) عن أمير المؤمنين(عليه السلام): {0000 وبدا لكم النجم من قبل المشرق ، واشرق لكم قمركم0000 واعلموا أنكم ان أطعتم طالع المشرق سلك بكم منهاج رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) ، فتداويتم من الصمم واستشفيتم من البكم ، وكفيتم مؤنة التعسف والطلب }


( ب ) عن سيد الموحدين(عليه السلام):{00 وتقبل رايات من شرقي الأرض ، غير معلمة ، ليست بقطن ولا كتان ولا حرير ، مختوم في رأس القناة بخاتم السيد الأكبر ، يسوقها رجل من آل محمد تظهر بالمشرق ، وتوجد ريحها بالمغرب كالمسك الأزخر ، يسير الرعب أمامها بشهر حتى ينزلوا الكوفة طالبين بدماء آبائهم ، 00000فبينما هم على ذلك ، إذ أقبلت خيل اليماني والخراساني يستبقان كأنهما فرسي رهان ، شعث ، غبر ، جرد ، أصلاب ، نواطي وأقداح ، إذا نظرت احدهم 0000 فيقول ، لا خير في مجلسنا بعد يومنا هذا ، اللهم فانا التائبون ، وهم الأبدال الذين وصفهم الله في كتابه العزيز


{ ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين}