المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الروح والنفس والعقل


aabis
03-07-2012, 12:13 AM
بسم الله الرحمن الرحيم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





الروح والنفس والعقل



أن الإنسان عندما ينام يموت وعندما يستيقظ من النوم يحيا من جديد وهذا التعبير موجود في القران والأدعية ولا يقبل الجدل لان الروح التي هي من الله عندما يستلقي على الفراش تكون خارج الجسد ولكن متصلة وعندما ينام الإنسان تغادر هذه الروح الجسد لان روح الله لا يمكن أن تنام

أو تستلقي في أي حال من الأحوال أو تتعب مثل جسد الإنسان أو نفس الإنسان التي تتعب وتحتاج إلى السبات والراحة والنوم

وبذالك في المنام تكون هنالك نفس الإنسان وليس الروح وعندما يستيقظ الإنسان من النوم تكون الروح موجودة ويتذكر الإنسان الأحلام والتي هي خليط من ذاكرة الإنسان والماضي والمستقبل في كل العوالم وعلمها عند الله

وتكون هذه المنامات صادقة إلى المؤمنين في الله ووحدانيته أما الذين هم في درجات اقل من الإيمان المطلق تكون صدق هذه المنامات متفاوتة حسب قوة إيمانه والغير مؤمنين والذين تحكم أجسدتهم أنفسهم وليس الروح بما اكتسبوه من ظلم العباد وآثام وخطايا تكون مناماتهم غير صادقة على الإطلاق لان نفس الإنسان لا تغادر الجسد أبدا وما تراه من منام عبارة عن ذاكرة الإنسان وانفعالاته وتفاعله مع محيطه

يمكن أن نقول لما ذكر اعلاه أن هنالك عالم خاص في الأرواح وهنالك عالم أخر خاص في النفس التي تكون محبوسة في الجسد لا يمكن مغادرتها ألا في حالة الموت

وهنالك لعالم النفس والجسد جانبان الأول الواقع و الثاني الخيال الذي يتحكم به عقل الإنسان في قدرته على التعامل مع واقع الحياة

أما الخيال عبارة رغبات الإنسان وشعوره وأمنياته ومركز الشعور عند الإنسان هو القلب وهنالك رابط بين القلب والعقل وممكن أن نقول أن القلب يفكر أن جاز لنا التعبير عن ذالك وهو يشعر في الأشياء وفي الأخريين والذي يسجل هذا الشعور ويحس به هو العقل وفي الحالة الطبيعية يستطيع الإنسان أن يتخيل

وعند أحساس الإنسان في العجز يلجأ أيضا إلى الخيال بشكل كبير لأنه البديل القادر من خلاله تحقيق ذاته ولولا الخيال لمات الإنسان أو انفجر يمكن أن نعبر عن ذالك بسبب ضغط الواقع والخيال هو هروب من الواقع إلى الإمام

والجنون احد فنون الإنسان في التخلص من المجتمع والواقع الذي هو يرفضه أولا ومن ثم المجتمع وبذالك فان المجنون في واقع الحال أكثر عقلا من الإنسان الطبيعي

لأنه استطاع التغلب على الحزن والألم الذي يشعر به وخلق عالم جميل خاص به هو وحده يملكه ويتصرف به كيف يشاء ويشعر في سعادة وفي هذا الجانب أو العالم هنالك أعداء وأصدقاء والمجنون يرى مخلوقات وأشياء تبدو حقيقية أو خيالية لا علم لي ولكن المجنون مقتنع بها قناعة تامة وان كان في بعض الأحيان المجنون يشعر في الغضب وعدم الرضا نتيجة هؤلاء الأعداء والمخلوقات التي يراها و سبب أخر هو عدم تجاوب الأخريين مع عالمه الجديد الساحر

وكلما اعترض الأخريين عليه وعلى تصرفاته يتمسك أكثر في عالمه الساحر لأنه من إنتاجه ويصل إلى درجة عدم التجاوب أو الإحساس في الأخريين لأنهم رفضوه في الواقع ورفضوه في خياله والبديل هو عدم التجاوب معهم والانعزال

والقلب هو مصدر أو المتحكم في كل أحساسات الإنسان والدماغ يسجل ذالك ويحفظه لنا في الذاكرة

والضمير الإنساني هو قيم ومبادئ الإنسان والتي هي موجودة في شكل كامل غير قابلة للزيادة في الروح ونفس القيم والأخلاق موجودة في نفس الإنسان في أول خلق الإنسان اعني بداية خلق الجنين وهي في حالة عدم صراع أي تعادل

ويبدأ الصراع بين الروح والنفس مع سن البلوغ الجنسي لأنه دخل عامل مهم وهو الغريزة الجنسية

الجنين عندما يخرج من حماية والدته ويخرج إلى المحيط الخارجي الذي عليه أن يتعامل معه في أحاسيسه ووظائفه الجسدية وحاجاته ورغباته

ومن المؤكد انه لديه خزين من مشاعر وأحاسيس وقيم والدته ولديه موروثات أجداده التي هي خزين ممكن أن يستمد منه القوة أو الضعف في هذا الصراع بين قيم الروح الكاملة والنفس التي تخضع للرغبات والشهوات

وتتطور الحالة مع التربية والمجتمع لأنه سوف يكتشف ويتعلم هذه القيم والمبادئ وهو حر في اختيار طريقه من كل هذا بين النجاح في الحفاظ على كمال الروح أو الفشل والرضوخ لرغبات النفس الأمارة في السوء والميزان لكل ما ذكرت اعلاه هو العقل لأنه دليل على اكتشاف الخطأ من الصواب أو الأخلاق الحسنة الأصيلة في الإنسان مع الأخلاق السيئة المكتسبة وبذالك على الإنسان استخدام هذا الميزان لقياس جميع الأشياء

وعلى ما اعتقد ا ن أول شيء هو الروح التي تكون غير مخلوقة لأنها روح الله والتي تكون في البيضة المخصبة أو كما تسمى الخلية الحية وبعدها يتم خلق النفس وبعدها يخلق العقل وبعدها يخلق القلب وبعدها الجهاز التنافسي وهكذا ممكن أن نستمر وسبب هذا الاختيار هو الحاجة ماذا يحتاج الجنين أولا

سؤال مهم يمكن من خلاله الحصول على الإجابة الصحيحة








وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته



عابس

اباالحسن
03-07-2012, 08:18 AM
بسم الله الرحمن الرحيم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





الروح والنفس والعقل



أن الإنسان عندما ينام يموت وعندما يستيقظ من النوم يحيا من جديد وهذا التعبير موجود في القران والأدعية ولا يقبل الجدل لان الروح التي هي من الله عندما يستلقي على الفراش تكون خارج الجسد ولكن متصلة وعندما ينام الإنسان تغادر هذه الروح الجسد لان روح الله لا يمكن أن تنام

أو تستلقي في أي حال من الأحوال أو تتعب مثل جسد الإنسان أو نفس الإنسان التي تتعب وتحتاج إلى السبات والراحة والنوم

وبذالك في المنام تكون هنالك نفس الإنسان وليس الروح وعندما يستيقظ الإنسان من النوم تكون الروح موجودة ويتذكر الإنسان الأحلام والتي هي خليط من ذاكرة الإنسان والماضي والمستقبل في كل العوالم وعلمها عند الله

وتكون هذه المنامات صادقة إلى المؤمنين في الله ووحدانيته أما الذين هم في درجات اقل من الإيمان المطلق تكون صدق هذه المنامات متفاوتة حسب قوة إيمانه والغير مؤمنين والذين تحكم أجسدتهم أنفسهم وليس الروح بما اكتسبوه من ظلم العباد وآثام وخطايا تكون مناماتهم غير صادقة على الإطلاق لان نفس الإنسان لا تغادر الجسد أبدا وما تراه من منام عبارة عن ذاكرة الإنسان وانفعالاته وتفاعله مع محيطه

يمكن أن نقول لما ذكر اعلاه أن هنالك عالم خاص في الأرواح وهنالك عالم أخر خاص في النفس التي تكون محبوسة في الجسد لا يمكن مغادرتها ألا في حالة الموت

وهنالك لعالم النفس والجسد جانبان الأول الواقع و الثاني الخيال الذي يتحكم به عقل الإنسان في قدرته على التعامل مع واقع الحياة

أما الخيال عبارة رغبات الإنسان وشعوره وأمنياته ومركز الشعور عند الإنسان هو القلب وهنالك رابط بين القلب والعقل وممكن أن نقول أن القلب يفكر أن جاز لنا التعبير عن ذالك وهو يشعر في الأشياء وفي الأخريين والذي يسجل هذا الشعور ويحس به هو العقل وفي الحالة الطبيعية يستطيع الإنسان أن يتخيل

وعند أحساس الإنسان في العجز يلجأ أيضا إلى الخيال بشكل كبير لأنه البديل القادر من خلاله تحقيق ذاته ولولا الخيال لمات الإنسان أو انفجر يمكن أن نعبر عن ذالك بسبب ضغط الواقع والخيال هو هروب من الواقع إلى الإمام

والجنون احد فنون الإنسان في التخلص من المجتمع والواقع الذي هو يرفضه أولا ومن ثم المجتمع وبذالك فان المجنون في واقع الحال أكثر عقلا من الإنسان الطبيعي

لأنه استطاع التغلب على الحزن والألم الذي يشعر به وخلق عالم جميل خاص به هو وحده يملكه ويتصرف به كيف يشاء ويشعر في سعادة وفي هذا الجانب أو العالم هنالك أعداء وأصدقاء والمجنون يرى مخلوقات وأشياء تبدو حقيقية أو خيالية لا علم لي ولكن المجنون مقتنع بها قناعة تامة وان كان في بعض الأحيان المجنون يشعر في الغضب وعدم الرضا نتيجة هؤلاء الأعداء والمخلوقات التي يراها و سبب أخر هو عدم تجاوب الأخريين مع عالمه الجديد الساحر

وكلما اعترض الأخريين عليه وعلى تصرفاته يتمسك أكثر في عالمه الساحر لأنه من إنتاجه ويصل إلى درجة عدم التجاوب أو الإحساس في الأخريين لأنهم رفضوه في الواقع ورفضوه في خياله والبديل هو عدم التجاوب معهم والانعزال

والقلب هو مصدر أو المتحكم في كل أحساسات الإنسان والدماغ يسجل ذالك ويحفظه لنا في الذاكرة

والضمير الإنساني هو قيم ومبادئ الإنسان والتي هي موجودة في شكل كامل غير قابلة للزيادة في الروح ونفس القيم والأخلاق موجودة في نفس الإنسان في أول خلق الإنسان اعني بداية خلق الجنين وهي في حالة عدم صراع أي تعادل

ويبدأ الصراع بين الروح والنفس مع سن البلوغ الجنسي لأنه دخل عامل مهم وهو الغريزة الجنسية

الجنين عندما يخرج من حماية والدته ويخرج إلى المحيط الخارجي الذي عليه أن يتعامل معه في أحاسيسه ووظائفه الجسدية وحاجاته ورغباته

ومن المؤكد انه لديه خزين من مشاعر وأحاسيس وقيم والدته ولديه موروثات أجداده التي هي خزين ممكن أن يستمد منه القوة أو الضعف في هذا الصراع بين قيم الروح الكاملة والنفس التي تخضع للرغبات والشهوات

وتتطور الحالة مع التربية والمجتمع لأنه سوف يكتشف ويتعلم هذه القيم والمبادئ وهو حر في اختيار طريقه من كل هذا بين النجاح في الحفاظ على كمال الروح أو الفشل والرضوخ لرغبات النفس الأمارة في السوء والميزان لكل ما ذكرت اعلاه هو العقل لأنه دليل على اكتشاف الخطأ من الصواب أو الأخلاق الحسنة الأصيلة في الإنسان مع الأخلاق السيئة المكتسبة وبذالك على الإنسان استخدام هذا الميزان لقياس جميع الأشياء

وعلى ما اعتقد ا ن أول شيء هو الروح التي تكون غير مخلوقة لأنها روح الله والتي تكون في البيضة المخصبة أو كما تسمى الخلية الحية وبعدها يتم خلق النفس وبعدها يخلق العقل وبعدها يخلق القلب وبعدها الجهاز التنافسي وهكذا ممكن أن نستمر وسبب هذا الاختيار هو الحاجة ماذا يحتاج الجنين أولا

سؤال مهم يمكن من خلاله الحصول على الإجابة الصحيحة








وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته



عابس


مرحبا بالعضو ( عابس )



قرأت موضوعك وأعجبني أسلوبك




لكن يوجد لدي ملاحظات وسأكتفي بذكر بعض منها والتي أرى بأنها مهمة .


فأقول مستعينا بالله العليم.



أعلم بأن روح الأنسان التي يحيى بها هي من مخلوقات الله ولا يصح بأن تكون تلك الروح غير مخلوقة , والسبب هو حلولها في جسم الانسان واستقرارها فيه . وهذا عقلا لا يحدث الا في مكان محدد محيز , ويجري عليها الزمان الذي لا ينفك عن المكان.


والله سبحانه وتعالى هو خالق الزمان والمكان من عدم . وسبحانه وتعالى تنزه عن المكان والزمان وغني عنهما , لأن هذه الحوادث لا تكون الا في أجسام مخلوقه .


لأنه لو جاز بأن نقول بأن هذه الروح التي في الانسان ليست مخلوقه , جاز لأي شخص بأن يقول أن الله يتجزأ وله بعض من كل , ويحل ويستقر في أجسام مخلوقه , والتي تؤدي الى التجسيم والتشبيه لله .


ولقد انخرط في هذه المسائل اناس في القرون الماضية ووقعوا فيها وورثوها لبعض الاجيال المعاصرة.


مثل عبادة الاوثان عند الهندوس وجعلهم أله أو ابن الاله , لأن الاعتقاد عندهم بأن الله حل ودخل في أشخاص .


وواقع النصارى أيضا انخرطوا في مثل هذه المسائل مما جعلهم يقولون بان عيسى ابن مريم عليه السلام هو ابن الاله.


وعندما نقول روح الله , هي مثل عندما نقول خلق الله وارض الله وشمس الله ومال الله وبيت الله وانبياء الله و و وغيرها.


والله يقول في كتابه يوم يقوم الروح والملائكة صفا,, الخ الاية


أي انها ايضا من جملة خلق الله التي تمتثل لأوامره.


ومن الملاحظات أيضا



قولك (قيم ومبادئ الإنسان والتي هي موجودة في شكل كامل غير قابلة للزيادة في الروح ونفس القيم والأخلاق موجودة في نفس الإنسان في أول خلق الإنسان اعني بداية خلق الجنين )


هذه الذي ذكرت المبادئ والقيم والاخلاق لم تكون موجوده في شكل كامل في الانسان في أول خلقه.


وانما يدركها تدريجيا من خلال أجهزة الادراك التي ركبها الله فيه من الحواس الخمسة السمع والبصر ,,الخ.


لذلك قال الله تعالى في كتابه (وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)


ولو لم تكن هذه الحواس موجودة عند الانسان , لما استطاع بأن تكون له قيم ومبادئ واخلاق , ولا تكون بالاصل موجوده فيه .



والقول بأنها موجوده كامله في الانسان منذ ولادته تعني نظرية الكمون التي يتبناها الملحدين من الفلاسفة , والتي يبنون عليها نظرية التطور لدارون التي تعني بقدم الطبيعة وعدم حدوثها .


أكتفي بهذا القدر .


وبما أنك بدأ بحثك بهذا الأسلوب الرائع لهذه المواضيع النادرة فعليك بالمواصلة والبحث الشامل والعميق وقراءت الكتب الكثيرة المتنوعه للفلاسفة المسلمين بخصوص علم المنطق والكلام, فسوف تحضى بموسوعة رائعة معلوماتيه تفيدك في الكثير من العلوم.



تقبل مروري وأقل عثرتي



اخوك


الحر المتوكل على الله


اباالحسن


انتهى

اباالحسن
03-09-2012, 11:08 PM
ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا

حوري88
03-10-2012, 02:54 PM
يعطيك العافية علة الطرح الرائع