عبادة الزهراء (ع)

[أبوالأحرار]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إذا درسنا عبادة الزهراء (ع) :

فإننا نجد فيها القوة والجهد والانفتلح على الله سبحانه , فقد كانت تعى معنى القرب

من الله وقيمة التضرع بين يديه والبكاء من خشيته , وهذا ما جعلها تعيش الروحانيه

كأصفى ما تكون , لأن الزهراء (ع) لم تكن مجرد حاله تقليديه وطقوس باردة يمارس

من خلالها الإنسان حركات جوفاء فارغه , و إنما هى حالة يعيش فيها الأنسان عمق

الأخلاص والحبه للله سبحانه , وهذا يعنى أنه كلما عبد الإنسان ربه أكثر كلما أقترب

منه أكثر , وكلما أحس بعظمة الله أكثر استحضر نعمته أكثر وعاش معه وانفتح

على الحياة وعلى عبادة أكثر فأكثر , إن مشكلة الناس أنهم بين من لا يعبد الله

لأنه يعيش الله فى قلبه وعقله إشراقةً تمكًنه من الانفتاح عليه بالعبادة وعلى

الجتمع بالمسؤوليه , وبين من بعيد الله عبادة مغلقه لا وعى فيها ولا روح لها ,

وإنما هى عادة اعتادها لا يشعر معها بالروحانيه ولا بالحب لله , وبالتالى فإنه لن يتعلم

أن يحب الناس جيداً , لأن من لايحب الله لن يفلح فى أن يحب النلس , وأما من

أحب الله فلا يمكن أن يبغض عيال الله , والخلق كلهم عيال الله .

تلك هى المدرسة الزهراء وأبنائها عليهم السلام.


السلام عليك يا زهراء



تحياتى

أبوالأحرار