ـأم ع ـــلآوووووي
03-19-2012, 10:23 AM
الساعه الآن الثالثه بعد منتصف الليل
المكان : أحد زوايا غرفتي المظلمه
الحاله : شرود فكري مؤقت واحباط للغايه !
تحدق عيناي الى النافذه طويلاً ! آنظر بعين المتأمل َ
أنظر وكأني متسول ينتظر العطاء !
يا لبخل هذه النافذه
مرت السنون ولم تأتي بما أريد !
تربطني بهذه النافذه علاقه متينه
علاقه عمرها من الزمن تعدى الخمس سنوات
تعرف عني كل شيء واعرف عنها كل شيء
تعرف أني أنتظر من خلفها الماضي الجميل !
وأعرف انها تشاطرني الحنين الى الماضي
فأنا أكره المستقبل وما يحمله من أحزان التي أذكرها جيداَ
فـلحظات السعاده بعدد الاصابع الواحده يسهل تذكرها
ولكن المستقبل مجهول وغامض
ولهذا أصبحت أكرهه وأخافه !
كم من الصور والمناظر أرتني هذه النافذه
وكم من الألم وكم وكم من الدموع ذرفت من هذه النافذه
من هذه النافذه كتبت أحلا الأشعار ومزقتها
من هذه النافذه رتبت كل الأحلام وبعثرتها !َ
من هذه النافذه لامست الغيم وداعبت الشمس
ياااااااه كم هي حقيره هذه النافذه . تعرف ما بي ولا تجود بشيء
لا زلت أنتظر كرم هذه النافذه
فقد عشمتني بالياسمين ولم أرى الى الشوك
عشمتني بالمطر ولا زال قلبي جفاف ينتظر !
عشمتني بالأكسجين ولا زلت أختنق واصارع الحياه
هل لي أعرف متى يأتي وقت الوفاء بالوعود ؟؟
الآن الساعه تقترب من الرابعه فجراَ
المكان : بقرب النافذه وأكاد المسها
الحاله : متوتر وقلق للغايه
أبدأ فتح النافذه وأنا قلق
تمتد عيناي وليست معي فأنا ابحث عنهما
قد يكون سبب هذا الخوف أني لن أجد أحداً !
أنا متاكد لا أحد وراء النافذه هي فقط مقدمات للصدمه !
خمس سنوات وأنا انتظر من خلف هذه النافذه بلا جدوى
وكل يوم آرتجف وأنا أفتح النافذه
يآآه كم أنا أبله كم أنا غبي . كم أنا جبان !!
سأنهي ليالي الأنتظار سأقرر ما كان لأبد أن يكون
سوف أهرب وأدخل داخلي جميع عوامل الأقتناع
لن أسهر بعد هذه الليله !
سأجعل الأنتظار ينام قبلي !
سأصاحب الشمس وونهارها !
سأتوقف عن تناول أقداح القهوه
لن أنام وبجانبي كتب
لن أقرأ نصوص نزار قباني بعد هذا اليوم !
سأعود لنافذتي من جديد بخطى سأسمع خطواتي الجميع
مهلا . هناك صوت. خلف هذه النافذه !
من هي التي تحسب خطاها وأحسب أنا خطواتها
من هي . ربما هي
بدأت مرحله تكسير مفاصل الأصابع
هي ؟؟ ليست هي ! هي ؟؟ ليست هي
دخلت بيت ليس بيت . وإنكسر إبهامي " سحقاً " . لم تككككن هيييي !!
لم يكن مصدره إلا عصفور كان يراقب ما يحدث
وفي كل مره كان يبكي معي هذا العصفور
انظر إلى العصفور وأرى دمعه نزلت من عيناه تلتقفها عيني الضايعه !
يفرد جناحيه ويطير مودعاً نافذه الأحباط !
ينظر إليّ وهو يودع المكان يقول : ستموت هنا ! لن يأتي أحد .
الآن سأذهب لأنام لأني اعلم قطعاَ
أنه لن يأتي أحد ! لن يأتي أحد !
اذا نظرت ورأيت بخار يخرج ويتكثف
فـ أعلم بأن هناك حلم يحترق وفتاه تبكي .ورجل يتمنى !!
المكان : أحد زوايا غرفتي المظلمه
الحاله : شرود فكري مؤقت واحباط للغايه !
تحدق عيناي الى النافذه طويلاً ! آنظر بعين المتأمل َ
أنظر وكأني متسول ينتظر العطاء !
يا لبخل هذه النافذه
مرت السنون ولم تأتي بما أريد !
تربطني بهذه النافذه علاقه متينه
علاقه عمرها من الزمن تعدى الخمس سنوات
تعرف عني كل شيء واعرف عنها كل شيء
تعرف أني أنتظر من خلفها الماضي الجميل !
وأعرف انها تشاطرني الحنين الى الماضي
فأنا أكره المستقبل وما يحمله من أحزان التي أذكرها جيداَ
فـلحظات السعاده بعدد الاصابع الواحده يسهل تذكرها
ولكن المستقبل مجهول وغامض
ولهذا أصبحت أكرهه وأخافه !
كم من الصور والمناظر أرتني هذه النافذه
وكم من الألم وكم وكم من الدموع ذرفت من هذه النافذه
من هذه النافذه كتبت أحلا الأشعار ومزقتها
من هذه النافذه رتبت كل الأحلام وبعثرتها !َ
من هذه النافذه لامست الغيم وداعبت الشمس
ياااااااه كم هي حقيره هذه النافذه . تعرف ما بي ولا تجود بشيء
لا زلت أنتظر كرم هذه النافذه
فقد عشمتني بالياسمين ولم أرى الى الشوك
عشمتني بالمطر ولا زال قلبي جفاف ينتظر !
عشمتني بالأكسجين ولا زلت أختنق واصارع الحياه
هل لي أعرف متى يأتي وقت الوفاء بالوعود ؟؟
الآن الساعه تقترب من الرابعه فجراَ
المكان : بقرب النافذه وأكاد المسها
الحاله : متوتر وقلق للغايه
أبدأ فتح النافذه وأنا قلق
تمتد عيناي وليست معي فأنا ابحث عنهما
قد يكون سبب هذا الخوف أني لن أجد أحداً !
أنا متاكد لا أحد وراء النافذه هي فقط مقدمات للصدمه !
خمس سنوات وأنا انتظر من خلف هذه النافذه بلا جدوى
وكل يوم آرتجف وأنا أفتح النافذه
يآآه كم أنا أبله كم أنا غبي . كم أنا جبان !!
سأنهي ليالي الأنتظار سأقرر ما كان لأبد أن يكون
سوف أهرب وأدخل داخلي جميع عوامل الأقتناع
لن أسهر بعد هذه الليله !
سأجعل الأنتظار ينام قبلي !
سأصاحب الشمس وونهارها !
سأتوقف عن تناول أقداح القهوه
لن أنام وبجانبي كتب
لن أقرأ نصوص نزار قباني بعد هذا اليوم !
سأعود لنافذتي من جديد بخطى سأسمع خطواتي الجميع
مهلا . هناك صوت. خلف هذه النافذه !
من هي التي تحسب خطاها وأحسب أنا خطواتها
من هي . ربما هي
بدأت مرحله تكسير مفاصل الأصابع
هي ؟؟ ليست هي ! هي ؟؟ ليست هي
دخلت بيت ليس بيت . وإنكسر إبهامي " سحقاً " . لم تككككن هيييي !!
لم يكن مصدره إلا عصفور كان يراقب ما يحدث
وفي كل مره كان يبكي معي هذا العصفور
انظر إلى العصفور وأرى دمعه نزلت من عيناه تلتقفها عيني الضايعه !
يفرد جناحيه ويطير مودعاً نافذه الأحباط !
ينظر إليّ وهو يودع المكان يقول : ستموت هنا ! لن يأتي أحد .
الآن سأذهب لأنام لأني اعلم قطعاَ
أنه لن يأتي أحد ! لن يأتي أحد !
اذا نظرت ورأيت بخار يخرج ويتكثف
فـ أعلم بأن هناك حلم يحترق وفتاه تبكي .ورجل يتمنى !!