المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الدجال الشيعي هو أخطر الدجالين !!


أبو حيدر
05-16-2012, 08:19 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

الدجال الشيعي هو أخطر الدجالين !!

http://www.youtube.com/watch?v=i4Tj6abnL8I&feature=mfu_in_order&list=UL

ومع السلامة.

haidar_20
11-17-2012, 11:45 AM
كيف تقول الدجال الشيعي وانت لا تعرف مواصفات الشيعي لان الشيعي الصحيح لة مواصفات خاصة ابحث عنها . لذلك قل من المحبين لان صفت المحب تنطبق على الذين قلوبهم مع الامام الحسين وسيوفهم عليه وليس جميعهم اقصد بذلك اهل الكوفة في زمن الائمة لذلك صغ كلامك بطريقة معقولة . ومن اين جئت بكلامك الزائد على حديث الامام الحجة عج على العلماء لان الحديث ينتهي بقوله على العوام ان يقلدوه .
من انت ولمن تنتمي ؟
واين تسكن؟
وحديثك هذا اين قلته؟
السلام على الحسين
وعلى علي بن الحسين
وعلى اولاد الحسين
وعلى اصحاب الحسين
الذين بذلو مهجهم دون الحسين
طيب الله انفاس شيعة امير المؤمنين ورزقهم الجنات وبارك الله الذين احيو امر الائمة وحزنو لحزنهم وفرحو لفرحهم

حرت بين السهم والجود
11-17-2012, 01:40 PM
كيف تقول الدجال الشيعي وانت لا تعرف مواصفات الشيعي لان الشيعي الصحيح لة مواصفات خاصة ابحث عنها . لذلك قل من المحبين لان صفت المحب تنطبق على الذين قلوبهم مع الامام الحسين وسيوفهم عليه وليس جميعهم اقصد بذلك اهل الكوفة في زمن الائمة لذلك صغ كلامك بطريقة معقولة . ومن اين جئت بكلامك الزائد على حديث الامام الحجة عج على العلماء لان الحديث ينتهي بقوله على العوام ان يقلدوه .
من انت ولمن تنتمي ؟
واين تسكن؟
وحديثك هذا اين قلته؟
السلام على الحسين
وعلى علي بن الحسين
وعلى اولاد الحسين
وعلى اصحاب الحسين
الذين بذلو مهجهم دون الحسين
طيب الله انفاس شيعة امير المؤمنين ورزقهم الجنات وبارك الله الذين احيو امر الائمة وحزنو لحزنهم وفرحو لفرحهم
أسمع مقطع الفيديو وأفهم الحديث جيداً.؛

وإن كان لديك أشكال أو أعتراض على حديث أهل البيت "عليهم السلام" أسأل من يبتر و يقطع في أحاديث وروايات أهل البيت "عليهم السلام" الشريفة !

من أجل خلط الحق بالباطل على حساب أهوائهم الدنيوية (البترية) وليس الشيعة المخلصين!

حرت بين السهم والجود
11-17-2012, 01:42 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

يدّعون التشيّع.. وهم أشد لعنة من الدجال!

من جملة المعضلات الكبرى في عالم التشيّع اليوم؛ معضلة تمييز الموقف الديني الصحيح من خلافه، وهي معضلة نتجت بالأساس من أزمة اختلال المفاهيم والمرتكزات الإسلامية الشيعية في الذهنية العامة، ولئن كان صحيحا أن "معضلة تمييز الموقف الديني السليم من القضايا المطروحة" تعود أيضا إلى تدني درجة الوعي بين الناس؛ فإن ما هو أكثر صحة أن هذه المعضلة خلقتها عناصر محسوبة على التشيّع، ولكنها ليست عناصر هامشية في الوسط الشيعي، بل هي عناصر تتبوأ مراكز قيادية عليا في الهرمية الشيعية، ولأنها كذلك؛ أي لأنها طرحت نفسها في مستوى القيادة، فإن كثيرا من قومنا سلّموا أنفسهم طواعية لهذه "القيادات" باعتبار أنهم مأمورون باتباع الرمز الديني كتكليف شرعي.

وحتى يكون مرمانا أكثر وضوحا، نضرب مثالا فنقول أنه قد عُرِف عن الخدّام دعوتهم إلى عدم مداهنة المخالفين لأهل البيت عليهم السلام، أو حتى ملاينتهم في ما يندرج تحت عنوان الثوابت العقائدية، وقد حذّرنا مرارا وتكرارا من أن الوقوع في هذا الخطأ الكبير والذنب الجسيم سيؤدي إلى انمحاق تدريجي لهذه الثوابت، وعندها لن يبقى من التشيّع سوى الهيكل الفارغ الذي لا محتوى له. وفي السياق نفسه؛ أكّدنا غير مرة أن هذه ليست دعوة لمقاطعة أهل الخلاف، فنحن نؤمن بمحاورتهم بل والتعاون معهم في مجالات شتى تعود بالنفع على الأمة أجمع، ولكن هذا لا يعني مثلا أن نتوقف عن طرح مظلومية الزهراء (صلوات الله عليها) أو التصريح بما ارتكبه القتلة المجرمون ضد أهل بيت النبوة عليهم الصلاة والسلام، لأن مجرد هذا التوقف سيوجب هدما لركن أركان دين الله عز وجل، ولا يكفي عذرا القول بأن ذلك كان من ضرورات الوحدة ومسايرة القوم، فإن هذا ليس عذرا شرعيا يمكن به أن ننال عفو أئمتنا (عليهم السلام) يوم الحساب، وهم الذين ينظرون كيف سنؤدي ما علينا من واجب الانتقام لهم ممن ظلمهم وسفك دماءهم وأزهق أرواحهم.

هذا ما دعونا له ومازلنا، ولكن وعلى النقيض منه، راجت في الأجواء دعوات أُخَر، زعمت أن التخلي عن هذا الطرح أولى وأجدى، وأن المهم هو الحفاظ على ما ظنّوه تماسك الأمة. ولسنا في وارد تبيان تفاهة هذا الظن وتوهين هذا الزعم، فإن ذلك كان مما أشبعناه نقضا وإبراما في استهلالات سابقة، ولكن المهم الآن أن نضع أنفسنا موضع الفرد الشيعي العادي البسيط. إنه يتلقّى هذه التوجيهات المتباينة منا ومن غيرنا من سائر الاتجاهات الشيعية المطروحة على الساحة اليوم، وكلٌ منها بطبيعة الحال يستند إلى شرعية ورمزية قيادية دينية، فإلى أي جانب يقف الفرد الشيعي، أإلى جانب الخدّام أم إلى جانب غيرهم؟! وهل يعمل بالوظيفة الشرعية التي وجّهها إليه الخدام، فيتخذ من نفسه جنديا للدفاع عن مظلومية أهل البيت (عليهم السلام) أم يعمل بوظيفة أخرى يزيّنها له الآخرون فيصمت عن كشف هذه المظلومية ويمتنع عن طرحها لئلا يستفز الآخرين كما يدّعون؟!

إن هذا هو ما سبّب التردد وغياب الثقة التي تعيشها الأوساط الشيعية حاليا تجاه الاتجاهات والتيارات الإسلامية الشيعية. وقد تضخّم هذا التردد والغياب إلى حدٍّ انعكس على أصل موجة التديّن في المجتمعات مع الأسف.

وبعد هذا العرض التحليلي؛ لعلنا هنا سنضطر إلى وضع النقاط على الحروف حتى وإن تسببت في انزعاج بعض من لا يهمنا انزعاجهم! وإن الصراحة تقضي بأن نعلن للكافة، أن تلك "القيادات" التي نصّبت نفسها بنفسها في أعلى مستويات الهرمية الشيعية، لهي أشد لعنة على الشيعة من الدجّال! وليس هذا الإعلان الخطير مخترعا من قبلنا، بل إنه حكم وقضاء قضى به المعصومون عليهم الصلاة والسلام، وهم الذين لا رادّ لحكمهم، لأن الردّ عليهم كفر بالله تعالى.

هذا مولانا السلطان أبو الحسن الرضا (عليه الصلاة والسلام) يقول: "إن ممن يتخذ مودتنا أهل البيت لمن هو أشد لعنة على شيعتنا من الدجال"! فقيل له: يابن رسول الله.. بماذا؟ فأجاب عليه السلام: "بموالاة أعدائنا ومعاداة أوليائنا، إنه إذا كان كذلك اختلط الحق بالباطل، واشتبه الأمر، فلم يُعرَف مؤمن من منافق"!

بلى.. إنهم يدّعون التشيّع، وينتحلون مودة الآل عليهم السلام، ولكنهم يحرّفون مسار الشيعة وتكون فتنتهم لهم أكبر من فتنة الدجال، فهم يتوددون إلى أعداء أهل البيت (عليهم السلام) وفي المقابل يحاربون أولياءهم! ويجعلون على ذلك النظريات والرؤى حتى ينخدع بهم السذج والبسطاء.

ولربّ سائل يسأل: "كيف"؟ وجوابه: انظر إلى أوضاعنا نحن الشيعة اليوم، ألست ترى أن بعض هؤلاء "القيادات" ممن تسربلوا بالزي الديني قد فتحوا أبوابهم لزعماء المخالفين وأعداء أهل البيت (عليهم السلام) واستقبلوهم بالأحضان، فسخّروا لهم إعلامهم لكي ينفثوا عبره أباطيلهم بينما هم يقاطعون من يفترض أن يكونوا أخوة لهم في العقيدة والولاء؟! افتح تلفازك الآن على تلك الموجة الفضائية الجفائية وشاهد كيف أتاحوا الأوقات الثمينة لمشايخ التسنن الناصبي ليُلقوا فيها "مواعظهم" التي لا تخلو من "ترحّم" على قتلة الزهراء (صلوات الله عليها) من أمثال أبي بكر وعمر! بينما لا تجد في هذه الموجة ظهورا لعلماء التشيّع الولائيين المخلصين، إلا من يسبّح بحمد الحزب ويمجّده! وعندما يهاجمنا الوهابيون النواصب في وسائل إعلامهم وفي الفضائيات لا تتحرك غيرة القائمين على تلك الموجة لتخصيص وقت يدافع فيه علماؤنا عن أئمتنا!

ثم تجوّل بنفسك في لبنان فترة الانتخابات النيابية، لترى تلك التحالفات اللعينة بين من يدّعون التشيّع وبين مخالفيهم، لإسقاط خصوم سياسيين من بني التشيّع!

ثم اذهب إلى إيران في وقت ما يُسمى بأسبوع الوحدة الإسلامية، لترى بنفسك كيف أنهم سمحوا للوهابيين الأنجاس بتدنيس حرم المعصومة الطاهرة (صلوات الله عليها) وكيف أنهم يمشون في الشوارع والأزقة هاتفين بـ "عدالة عمر" في المسيرات "الوحدوية" التي ينظمها النظام! بينما لا يتورّع هذا النظام عن سجن علماء آل محمد (عليهم السلام) في قعر السجون وظلم المطامير!

وإن شئت أن تعجب فاعجب من هذه القيادات المتصنّعة للتشيّع وهي تشارك بنفسها في الصلاة الباطلة شرعا خلف أئمة الوهابية والمخالفين في مساجدهم بدعوى أن ذلك من ضرورات الوحدة الإسلامية بينما هم لا يسمحون لأنفسهم بالصلاة في أي مسجد من مساجد شيعة أهل البيت لا يكون هوى أصحابه على هواهم ولا يكون تقليد إمام المصلين فيه على تقليدهم!!

أليس كل هذا من مصاديق موالاة الأعداء ومعاداة الأولياء؟ هذا وما تركناه من الأمثلة والشواهد كثير مما يصعب إحصاؤه وتعداده. ويكفي أن يسأل كل واحد منا نفسه: كم رجلا من الشيعة باع دينه وباع إخوانه من المؤمنين للسلطات الجائرة والمخابرات في بلدان عديدة، وهو مع ذلك تجده واضعا عمامة على رأسه!!

ليعرف المؤمنون الشيعة - حرسهم الله تعالى - أن هؤلاء هم الذين يدعون إلى موقف الرضوخ والاستسلام للمخالفين، وهم بحكم إمامنا الرضا (عليه السلام) أشدّ لعنة من الدجّال. وينبغي على المؤمنين أن يسقطوا دعواتهم الاستسلامية عن الاعتبار، فإن فاقد الشيء لا يعطيه.

لنحذر جميعا من هؤلاء.. ولنكن ممن جعل نفسه فداء لإمام الزمان عليه السلام.

حرت بين السهم والجود
11-17-2012, 01:44 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

تحذير الإمام العسكري عليه السلام من علماء آخر الزمان !

وقال مولانا الإمام العسكري (صلوات الله عليه) لأبي هاشم الجعفري: ” يا أبا هشام! سيأتي زمان على الناس وجوههم ضاحكة مستبشرة وقلوبهم مظلمة منكدرة، السنة فيهم بدعة، والبدعة فيهم سنة، المؤمن بينهم محقر، والفاسق بينهم موقر، أمراؤهم جائرون، وعلماؤهم في أبواب الظلمة سائرون، أغنياؤهم يسرقون زاد الفقراء، وأصاغرهم يتقدمون الكبراء، كل جاهل عندهم خبير، وكل محيل عندهم فقير، لا يميزون بين المخلص والمرتاب، ولا يعرفون الظأن من الذئاب، علماؤهم شرار خلق الله على وجه الأرض، لأنهم يميلون إلى الفلسفة والتصوف، وأيم والله: أنهم من أهل العدوان والتحرف، يبالغون في حب مخالفينا، ويضلون شيعتنا وموالينا، فإن نالوا منصبا لم يشبعوا، وإن خذلوا عبدوا الله على الرياء، ألا إنهم قطاع طريق المؤمنين والدعاة إلى نحلة الملحدين، فمن أدركهم فليحذرهم وليضمن دينه وإيمانه منهم . ثم قال (عليه السلام): يا أبا هشام! هذا ما حدثني أبي عن آبائه عن جعفر بن محمد (عليه السلام) وهو من أسرارنا فاكتمه إلا عند أهله“. (سفينة البحار للمحدث القمي ج2 ص58).

ومع السلامة.

حرت بين السهم والجود
11-17-2012, 01:45 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

الإمام علي عليه السلام يوضح آثار التخاذل عن الحق!

قال مولانا أمير المؤمنين عليه السلام: ”لو لم تتخاذلوا عن مُرِّ الحق ولم تَهِنوا عن توهين الباطل؛ لم يتشجّع عليكم مَن ليس مثلكم! ولم يقوَ من قَويَ عليكم! هيهات هيهات! لا يدفع الضيم الذليل! ولا يُدرك الحق إلا بالجدّ والصبر“. (كافي الكليني ج8 ص66 وأمالي الطوسي ص180).

ومع السلامة.

حرت بين السهم والجود
11-17-2012, 01:46 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

تحذير الإمام العسكري عليه السلام من العمائم المنحرفة والمنافقة!

قال العسكري (ع) : فمن قلّد من عوامنا مثل هؤلاء الفقهاء ، فهم مثل اليهود الذين ذمهم الله تعالى بالتقليد لفسقة فقهائهم ، فأما من كان من الفقهاء صائنا لنفسه ، حافظا لدينه ، مخالفا لهواه ، مطيعا لأمر مولاه ، فللعوام أن يقلدوه ، وذلك لا يكون إلا بعض فقهاء الشيعة لا جميعهم .. فأما من ركب من القبائح والفواحش مراكب فسقة فقهاء العامة ، فلا تقبلوا منهم عنا شيئا ولا كرامة ، وإنما كثر التخليط فيما يتحمّل عنا أهل البيت لذلك لأن الفسقة يتحملون عنا فيحرّفونه بأسره لجهلهم ، ويضعون الأشياء على غير وجوهها لقلة معرفتهم ، وآخرين يتعمّدون الكذب علينا ، ليجرّوا من عرض الدنيا ما هو زادهم إلى نار جهنم . ومنهم قوم نصّاب لا يقدرون على القدح فينا ، فيتعلمون بعض علومنا الصحيحة فيتوجّهون به عند شيعتنا ، وينتقصون بنا عند نصّابنا ، ثم يضيفون إليه أضعافه وأضعاف أضعافه من الأكاذيب علينا التي نحن براءٌ منها ، فيقبله المستسلمون من شيعتنا على أنه من علومنا ، فضلّوا وأضلّوا ، وهم أضرّ على ضعفاء شيعتنا من جيش يزيد - عليه اللعنة - على الحسين بن علي (ع) وأصحابه ، فإنهم يسلبونهم الأرواح والأموال .وهؤلاء علماء السوء الناصبون المتشبّهون بأنهم لنا موالون ولأعدائنا معادون ، يدخلون الشك والشبهة على ضعفاء شيعتنا ، فيضلّونهم ويمنعونهم عن قصد الحق المصيب ، لا جرم أنّ من علم الله من قلبه من هؤلاء العوام ، أنه لا يريد إلا صيانة دينه وتعظيم وليّه ، لم يتركه في يد هذا المتلبّس الكافر ، ولكنه يقيّض له مؤمنا يقف به على الصواب ثم يوفّقه الله للقبول منه ، فيجمع الله له بذلك خير الدنيا والآخرة ، ويجمع على من أضله لعن الدنيا وعذاب الآخرة .ثم قال : قال رسول الله (ص) : شرار علماء أمتنا المضلّون عنا ، القاطعون للطرق إلينا ، المسمّون أضدادنا بأسمائنا ، الملقّبون أندادنا بألقالبنا ، يصلّون عليهم وهم للّعن مستحقّون ، ويلعنونا ونحن بكرامات الله مغمورون ، وبصلوات الله وصلوات ملائكته المقرّبين علينا عن صلواتهم علينا مستغنون .. ثم قال : قيل لأمير المؤمنين (ع) : مَن خير خلق الله بعد أئمة الهدى ومصابيح الدجى ؟.. قال : العلماء إذا صلحوا ، قيل : ومَن شرّ خلق الله بعد إبليس وفرعون ونمرود وبعد المتسمّين بأسمائكم ، وبعد المتلقبين بألقابكم ، والآخذين لأمكنتكم ، والمتأمرين في ممالككم ؟.. قال : العلماء إذا فسدوا ، هم المظهرون للأباطيل ، الكاتمون للحقائق ، وفيهم قال الله عزّ وجلّ : { أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون إلا الذين تابوا } .
المصدر: تفسير الإمام العسكري، الاحتجاج، ص89.

ونسألكم الدعاء.

أبو حيدر
11-18-2012, 01:28 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

الشيخ الغزي: الفرقة البترية وحربهم للامام الحجة عليه السلام !

http://www.youtube.com/watch?v=aM0jNkmY33U

ومع السلامة.

أبو حيدر
11-18-2012, 01:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

منتحلين التشيع [البتريون] أول الخوراج على الإمام المهدي عليه السلام؟

أول خارجة على الإمام المهدي عليه السلام في العراق ، البترية الذين يزعمون أنهم يتولون أهل البيت عليهم السلام وظالميهم معاً!

ففي دلائل الإمامة/241، عن أبي الجارود أنه سأل الإمام الباقر عليه السلام : متى يقوم قائمكم؟ قال: يا أبا الجارود لاتدركون ! فقلت: أهل زمانه ؟ فقال: ولن تدرك أهل زمانه ! يقوم قائمنا بالحق بعد إياس من الشيعة يدعو الناس ثلاثاً فلا يجيبه أحد ، فإذا كان اليوم الرابع تعلق بأستار الكعبة فقال: يا رب انصرني، ودعوته لاتسقط ، فيقول تبارك وتعالى للملائكة الذين نصروا رسول الله يوم بدر ولم يحطوا سروجهم ولم يضعوا أسلحتهم فيبايعونه ، ثم يبايعه من الناس ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً ! يسير إلى المدينة فيسير الناس...ويسير إلى الكوفة فيخرج منها ستة عشر ألفاً من البترية شاكين في السلاح قراء القرآن فقهاء في الدين قد قرحوا جباههم وسمروا ساماتهم وعمهم النفاق وكلهم يقولون:يا ابن فاطمة إرجع لا حاجة لنا فيك ، فيضع السيف فيهم على ظهر النجف عشية الإثنين من العصر إلى العشاء فيقتلهم أسرع من جزر جزور ، فلا يفوت منهم رجل ولا يصاب من أصحابه أحد ! دماؤهم قربان إلى الله! ثم يدخل الكوفة فيقتل مقاتليها حتى يرضى الله تعالى. قال: فلم أعقل المعنى فمكثت قليلاً ثم قلت: جعلت فداك وما يدريه جعلت فداك متى يرضى الله عز وجل؟ قال: ياأبا الجارود إن الله أوحى إلى أم موسى وهو خير من أم موسى ، وأوحى الله إلى النحل وهو خير من النحل، فعقلت المذهب فقال لي: أعقلت المذهب؟ قلت: نعم). وقد تقدم مع مصادره في مدة ملكه عليه السلام .

وفي الإرشاد/364: (وروى أبو الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في حديث طويل أنه قال: إذا قام القائم عليه السلام سار إلى الكوفة ، فيخرج منها بضعة عشر ألفاً يدعون البترية عليهم السلاح ، فيقولون له: إرجع من حيث جئت فلا حاجة لنا في بني فاطمة ، فيضع فيهم السيف حتى يأتي على آخرهم . ثم يدخل الكوفة فيقتل بها كل منافق مرتاب ويهدم قصورها ، ويقتل مقاتلها حتى يرضى الله عز وعلا ).

ومثله روضة الواعظين:2/265 ، وإعلام الورى/431 ، عن أبي جعفر عليه السلام ، وكشف الغمة:3/255 ، والصراط المستقيم:2/254 ، وإثبات الهداة:3/528 ، عن إعلام الورى ، وفي/555 ، عن الإرشاد ، وبشارة الإسلام/221 ، عن الإرشاد .

وفي البحار:52/387 ، من كتاب الفضل عن أبي عبد الله عليه السلام قال: يقدم القائم عليه السلام حيت يأتي النجف فيخرج إليه من الكوفة جيش السفياني وأصحابه والناس معه وذلك يوم الأربعاء ، فيدعوهم ويناشدهم حقه ، ويخبرهم أنه مظلوم مقهور ويقول: من حاجني في الله فأنا أولى الناس بالله ، إلى آخر ما تقدم من هذا ، فيقولون: إرجع من حيث شئت لا حاجة لنا فيك قد خبرناكم واختبرناكم ، فيتفرقون من غير قتال . فإذا كان يوم الجمعة يعاود ، فيجئ سهم فيصيب رجلاً من المسلمين فيقتله ، فيقال: إن فلاناً قد قتل ، فعند ذلك ينشر راية رسول الله صلى الله عليه وآله فإذا نشرها انحطت عليه ملائكة بدر ، فإذا زالت الشمس هبَّت الريح له فيحمل عليهم هو وأصحابه ، فيمنحهم الله أكتافهم ويولون فيقتلهم حتى يدخلهم أبيات الكوفة وينادي مناديه: ألا لا تتبعوا مولياً ولاتجهزوا على جريح، ويسير بهم كما سار علي عليه السلام يوم البصرة ). وإثبات الهداة:3/585 .

أقول: يبدو أن أكثر هؤلاء البترية المنحرفين أصلهم شيعة، وحتى نبتعد عن خطهم و منهجهم المنحرف. ونكون من جند قائم آل محمد عليه صلوات الله إن شاء الله يجب أن نعمل بقاعدة الولاء والبراء., وهي تولي أولياء الله والتبري من أعداء الله!!

وكما يروى الشيخ الجليل محمّد بن مسعود العيّاشي (رضي الله عنه):

عن أبي حمزة الثمالي قال: قال أبو جعفر عليه السلام:

((يا با حمزة إنما يعبد الله من عرف الله فأمّا من لا يعرف الله كأنما يعبد غيره هكذا ضالا.
قلت: أصلحك الله وما معرفة الله؟
قال: يصدق الله ويصدق محمدا رسول الله صلى الله عليه وآله في موالاة علي والايتمام به، وبأئمة الهدى من بعده والبراءة إلى الله من عدوهم، وكذلك عرفان الله، قال: قلت: أصلحك الله أي شيء إذا عملته انا استكملت حقيقة الايمان؟
قال: توالي أولياء الله، وتعادي أعداء الله، وتكون مع الصادقين كما أمرك الله، قال: قلت: ومن أولياء الله ومن أعداء الله؟
فقال: أولياء الله محمد رسول الله وعلي والحسن والحسين وعلي بن الحسين، ثم انتهى الأمر الينا ثم ابني جعفر، وأومأ إلى جعفر وهو جالس فمن والى هؤلاء فقد والى الله وكان مع الصادقين كما أمره الله، قلت: ومن أعداء الله أصلحك الله؟
قال: الأوثان الأربعة، قال: قلت من هم؟ قال: أبو الفصيل ورمع ونعثل و معاوية(*) ومن دان بدينهم فمن عادى هؤلاء فقد عادى أعداء الله)).

====

(*) أبو بكر وعمر وعثمان ومعاوية (لعنهم الله).

محمّد بن مسعد العيّاشي، تفسير العيّاشي، تحقيق هاشم الرسولي المحلّاتي، (ط1[محقّقة]، بيروت، مؤسّسة الأعلمي، 1411/ 1991)، مج2، ص122، ح155.

ونسألكم الدعاء.

أبو حيدر
11-18-2012, 01:31 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

ما هي الفرقة البترية؟ وما هي علاماتهم؟

البترية: في اللغة جمع بتر اي قطع وفي الاصطلاح الذين بتروا الحق ودمجوا بين الحق و الباطل وهم جماعة من مدّعي التشيع خلطوا ولاية علي (صلوات الله عليه) بولاية أبي بكر وعمر( لعنهما الله ) . فقد روى الكشّي عن سُدير قال: ”دخلت على أبي جعفر (الباقر) عليه السلام معي سلمة بن كهيل وجماعة، وعند أبي جعفر عليه السلام أخوه زيد بن علي، فقالوا لأبي جعفر عليه السلام: نتولّى عليا وحسنا وحسينا ونتبرّأ من أعدائهم؟ قال: نعم. قالوا: نتولى أبا بكر وعمر ونتبرّأ من أعدائهم؟ قال: فالتفت إليهم زيد بن علي فقال لهم: أتتبرؤون من فاطمة؟! بترتم أمرنا بتركم الله! فيومئد سُمُّوا البترية“. (رجال الكشي ص236).

- يوجد للبترية علامات فإذا وجدت هذه العلامات قلنا انهم بترية:

1. الخلط بين ولاية أمير المؤمنين علي عليه السلام؛ وولاية أبي بكر وعمر ( لعنهم الله ) ففي الرواية حين جاء أحدهم الى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فقال له :" إني اتولاك واتوالى ابا بكر وعمر " ! فإجابه ( عليه السلام ) :" انت اليوم اعور ! فانظر تعمى او تبصر " ! المصدر : الصراط المستقيم للبياضي العاملي ج 3 ص 74. وفي رواية اخرى قيل للصادق (عليه السلام) : إنّ فلاناً يواليكم إلا أنه يضعف عن البراءة من عدوكم ، فقال : هيهات ! كذب مَن ادّعى محبتنا ، ولم يتبرأ من عدونا !! السرائر 3/640.

2. إنتحال التشيع ففي حديث إمامنا الرضا (صلوات الله عليه) الذي أخرجه الصدوق عن الحسن بن علي الخزاز قال: "سمعت الرضا عليه السلام يقول: إن ممن ينتحل مودتنا أهل البيت مَن هو أشد فتنة على شيعتنا من الدجال! فقلت: بماذا؟ قال: بموالاة أعدائنا ومعاداة أوليائنا! إنه إذا كان كذلك اختلط الحق بالباطل واشتبه الأمر، فلم يُعرف مؤمن من منافق"! (وسائل الشيعة ج16 ص179 عن صفات الشيعة للصدوق).

3. الإقتصار فقط بالولاية وترك البراءة فقد أخرج شيخ الطائفة الطوسي عن إسماعيل الجعفي قال: ”قلت لأبي جعفر عليه السلام: رجلٌ يحب أمير المؤمنين عليه السلام ولا يتبرّأ من عدوه، ويقول: هو أحبُّ إليَّ ممن خالفه. قال عليه السلام: هذا مخلِّط وهو عدوٌّ فلا تصل وراءه ولا كرامة! إلا أن تتقيه“ (التهذيب ج3 ص38). فوصف الإمام (عليه السلام) مَن لا يتبرّأ من العدو بالعدو قائلاً: "هذا مخلط وهو عدو".

4. خذلان الامام صاحب الامر ( عجل الله تعالى فرجه ) وانهم سوف يتحججون بالتقية! قال الامام الصادق عليه السلام: ”إنما جُعِلَت التقية ليُحقَن بها الدم، فإذا بلغت التقيةُ الدمَ فلا تقية! وأيَّمُ الله لو دُعيتم لتنصرونا لقلتم: لا نفعل! إنما نتَّقي! ولكانت التقية أحبَّ إليكم من آبائكم وأمهاتكم! ولو قد قام القائم ما احتاج إلى مساءلتكم عن ذلك ولأقام في كثيرٍ منكم من أهل النفاق حدّ الله“! (التهذيب ج6 ص172 عن أبي حمزة الثمالي رضوان الله عليه).

5. الصوفية فعن البزنطي عن الرضا عليه السلام قال: قال رجل من أصحابنا للصادق جعفر بن محمد عليهما السلام: قد ظهر في هذا الزمان قومٌ يُقال لهم: الصوفية، فما تقول فيهم؟ قال: إنهم أعداؤنا! فمن مال إليهم فهو منهم ويُحشر معهم! وسيكون أقوام يدّعون حبنا ويميلون إليهم ويتشبّهون بهم ويلقّبون أنفسهم بلقبهم ويأوّلون أقوالهم! ألا فمن مال إليهم فليس منا وأنا منه براء! ومن أنكرهم وردّ عليهم كان كمن جاهد الكافر بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله“. (مستدرك الوسائل ج12 ص322 عن حديقة الشيعة للمولى الأردبيلي).

6. لايلعنون اعداء الله فقد قال النبي الأعظم صلى الله عليه وآله: ”من تأثّم أن يلعن من لعنه الله فعليه لعنة الله“. (رجال الكشي ص328).

وأعلم أخي المؤمن!! إن هذه الفئة كانت موجودة في زمن الامام الصادق عليه السلام الا انهم قضوا عليهم فلا وجود لهم.. وهاهم اليوم يخرجون من جديد ولا أريد ان أعدد الشخصيات التي هي موجودة الان؛ ولكن انتم لكم الحكم فاحذر؛ ولاتقع في الفخ؛ فإن الدنيا ملعونة الا ماكان لله كما قال النبي صلى الله عليه وآله.