حرت بين السهم والجود
07-19-2012, 09:21 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف تعاقب طفلك دون أن تؤذيه نفسيًا؟!
إذا كنت تواجه خطأ ارتكبه طفلك بضربه وإهانته أمام الجميع، فإن عليك أن تغير هذه الطريقة؛ حتى لا تخلق حاجزًا قويًا بينك وبينه. ولا بد أن تعلم أن العقاب له أصول وقواعد.
الدكتور "ماجد رجائي" -اختصاصي المشورة والعلاقات الأسرية- يقول: "إن عقاب الطفل ضروري لتربيته بشكل سليم، ولا مانع من ضربه في بعض الأحيان حينما يكسر بعض القواعد".
لكن أولياء الأمور لا بد أن يسألوا أنفسهم بعض الأسئلة قبل أن يتم عقاب الطفل، منها:
- ما الذي حدث؟
- ما الذي جعل طفلي يتصرف بهذا الشكل؟
- ما العقاب الذي يجب أن يقع عليه؟
بدايةً، لا بد أن يتم تربية الأطفال على قوانين، والعقاب لا يقع عليهم إلا في حالة كسرها، غير أن كثيرًا من الآباء وأولياء الأمور يعاقبون الأطفال بطريقة مبالغ فيها على مشكلة قد تكون صغيرة، أو ليس لهم ذنب فيها.
ويُراعى في وضع القوانين أن تشمل قائمة للممنوعات التي قد تُعرض الأطفال للخطر، مثل:
- الوقوف على الكرسي من الشباك.
- اللعب بالكبريت.
- العبث بالآلات الحادة، كالسكين.
محظورات الضرب
لا بد من إدراك الآباء أن الضرب لا بد أن يكون آخر طرق العقاب، وأن يكون الهدف منه ألا يكرر الطفل كسر تلك القوانين، شريطة:
- أن يكون غير عشوائي.
- أن يتم إفهام الطفل أولا لماذا يتم ضربه.
- ألا يُضرب الطفل على الوجه أو أي أماكن تسبب له ضررًا، مثل العين أو الأذن.
- ألا يُضرب أمام الناس أو بطريقة يمكن أن تهين كرامته.
عقاب دون تأثير سلبي
سواء أكان الضرب بقواعد أم دون قواعد فإنه -حسب الدكتور ماجد- يؤثر بشكل أو بآخر في نفسية الطفل؛ لذلك يجب أن يتم تفادي التأثيرات السلبية إذا كان الضرب ضرورة فعلا.
فإذا لجأ الآباء إلى تلك الطريقة العقابية، فلا بد أن يأخذوا أطفالهم بالحضن؛ حتى لا يفرقوا بين أنهم يعاقبونهم، وبين أنهم يحبونهم فعلا، وأن العقاب لا يؤثر في ذلك الحب بأية طريقة.
وهنا يأتي دور ما يطلق عليه الدكتور ماجد (Love Tank) أو "مخزن الحب"، وهو رصيد الحب الموجود داخل الطفل، الذي يجعله، مع كونه معاقبًا، يظل شخصًا سويًّا وقلبه مليئًا بالحب.
أما مخزن الحب فيتم ملؤه بلغات الحب الخمس، وهي:
1- اللمسات الحانية.
2- كلمات التشجيع.
3- تحويل الوقت العادي إلى وقت ثمين.
4- تقديم الخدمات.
5- تقديم الهدايا.
في أمان الله وحفظه
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف تعاقب طفلك دون أن تؤذيه نفسيًا؟!
إذا كنت تواجه خطأ ارتكبه طفلك بضربه وإهانته أمام الجميع، فإن عليك أن تغير هذه الطريقة؛ حتى لا تخلق حاجزًا قويًا بينك وبينه. ولا بد أن تعلم أن العقاب له أصول وقواعد.
الدكتور "ماجد رجائي" -اختصاصي المشورة والعلاقات الأسرية- يقول: "إن عقاب الطفل ضروري لتربيته بشكل سليم، ولا مانع من ضربه في بعض الأحيان حينما يكسر بعض القواعد".
لكن أولياء الأمور لا بد أن يسألوا أنفسهم بعض الأسئلة قبل أن يتم عقاب الطفل، منها:
- ما الذي حدث؟
- ما الذي جعل طفلي يتصرف بهذا الشكل؟
- ما العقاب الذي يجب أن يقع عليه؟
بدايةً، لا بد أن يتم تربية الأطفال على قوانين، والعقاب لا يقع عليهم إلا في حالة كسرها، غير أن كثيرًا من الآباء وأولياء الأمور يعاقبون الأطفال بطريقة مبالغ فيها على مشكلة قد تكون صغيرة، أو ليس لهم ذنب فيها.
ويُراعى في وضع القوانين أن تشمل قائمة للممنوعات التي قد تُعرض الأطفال للخطر، مثل:
- الوقوف على الكرسي من الشباك.
- اللعب بالكبريت.
- العبث بالآلات الحادة، كالسكين.
محظورات الضرب
لا بد من إدراك الآباء أن الضرب لا بد أن يكون آخر طرق العقاب، وأن يكون الهدف منه ألا يكرر الطفل كسر تلك القوانين، شريطة:
- أن يكون غير عشوائي.
- أن يتم إفهام الطفل أولا لماذا يتم ضربه.
- ألا يُضرب الطفل على الوجه أو أي أماكن تسبب له ضررًا، مثل العين أو الأذن.
- ألا يُضرب أمام الناس أو بطريقة يمكن أن تهين كرامته.
عقاب دون تأثير سلبي
سواء أكان الضرب بقواعد أم دون قواعد فإنه -حسب الدكتور ماجد- يؤثر بشكل أو بآخر في نفسية الطفل؛ لذلك يجب أن يتم تفادي التأثيرات السلبية إذا كان الضرب ضرورة فعلا.
فإذا لجأ الآباء إلى تلك الطريقة العقابية، فلا بد أن يأخذوا أطفالهم بالحضن؛ حتى لا يفرقوا بين أنهم يعاقبونهم، وبين أنهم يحبونهم فعلا، وأن العقاب لا يؤثر في ذلك الحب بأية طريقة.
وهنا يأتي دور ما يطلق عليه الدكتور ماجد (Love Tank) أو "مخزن الحب"، وهو رصيد الحب الموجود داخل الطفل، الذي يجعله، مع كونه معاقبًا، يظل شخصًا سويًّا وقلبه مليئًا بالحب.
أما مخزن الحب فيتم ملؤه بلغات الحب الخمس، وهي:
1- اللمسات الحانية.
2- كلمات التشجيع.
3- تحويل الوقت العادي إلى وقت ثمين.
4- تقديم الخدمات.
5- تقديم الهدايا.
في أمان الله وحفظه