محمدي
02-07-2008, 10:17 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك اختلاف في تفكير البشر وتحركاتهم نحو الكمال والسعي لايجاد حلول مناسبة وفق طرق تختلف باختلاف التفكير
نعم الله سبحانه وتعالى كثيرة ومتفرعة وكل يأخذ نصيبه ورزقه من علم أو صحة أو مال أوجمال أوجاه أو غير ذلك من نعمه تعالى على عباده وهو الأعلم بما يصلح عباده وهديهم نحو الكمال
باب الدعاء مفتوح لكل فرد يعيش على هذه البسيطة وبامكانه الحصول على كمالات روحية معنوية ومادية أيضا وغير ذلك
لاكمال مانقص والانسان مفتقر الى الكمال
قد يقع في روع البعض أنه وصل لدرجة راقية رفيعة على أقرانه فيجرفه تيار الفخر والخيلاء للاستعلاء وفقد توازنه في مجتمعه ونسي أن كل ماعنده من الله سبحانه وتعالى وأنه قادر على تحويله لدرجة الصفر في لمحة بصر
لذا يستعلي ويرتفع مع نفسه الى درجة هو يقررها بنفسه لنفسه ويجعلها محلا للفخر والاعتزاز بطريقة
عدم اعتبار الآخرين محلا للارتقاء
معلوم لدينا أنه لافرق بين عربي أو عجمي الا بالتقوى
انه مقياس طبيعي يتحتم علينا الاعتراف به والسير على الجادة القويمة السوية كما هو هدي النبي صلى الله عليه وآله وأهل بيته الأطهارعليهم سلام الله وبركاته
وقد مر علينا حديث جرى بين طاووس والامام السجاد عليه السلام عنما كان يطوف ويدعوا ويفتقر الى الله سبحانه وتعالى وقول الامام السجاد عليه السلام له :(هيهات هيهات يا طاووس، دع عنك حديث أبي واُمي وجدّي، Lخلق الله الجنة لمن أطاعه وأحسن ولو كان عبداً حبشياً، وخلق النار لمن عصاه
ولو كان سيّداً قرشياً، أما سمعت قوله تعالى: (فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون)
هناك نقص في الفهم والادراك والا ليس هذا مقياس للفخر والاعتزاز وعدم اعتبار النعم محلا للشكر والابتلاء
قد تكون أيضا للانسان
ان الله سبحانه وتعالى أخفى أوليائه في عباده حتى لايستصغر أحد أو يحتقر من عباده فكل موجه لما خلق له
وكل يعمل بطريقة واستعداد وقابلية والجميع تحت راية التوفيق الالاهي
التواضع للّه سبحانه وتعالى هوالاستشعار المستمر لنقاط الضعف الروحي، والنفسي، والتقصير امام اللّه سبحانه وتعالى
ان من وفق وطلب المزيد سيوفق أكثر اذا كانت نيته صالحة وفي أطار مارسم له والباقيات الصالحات خير
ان فرعون طغى وتكبر واستعلى حتى وصل به الأمر الى أن قال:( أنا ربكم الأعلى)
هذه هي نتيجة لطف الله سبحانه وتعالى ونعمه اللامتناهية الطغيان والاستعلاء والفساد في الأرض
الامام السجاد عليه السلام امام معصوم و مثالا يقتدى به في كل الأحوال يقول في دعاء مكارم الأخلاق
(وهب لي معالي الأخلاق واعصمني من الفخر) حتى لا أفتخر على الناس بأني صاحب أخلاق حسنة.
و جاء في نهج البلاغة : (ما لأبن آدم والفخر ؟ أوله نطفة ، وآخره جيفة ، لا يرزق نفسه ، ولا يدفع حتفه(
(تؤلمه البقة ، وتقتله الشرقة ، وتنتنة العرقة)
فرق بين أن أفتخر بـك وأفتخر عليك !!
أفتخر بك كانسان مرموق له مكانته بين الأفراد بمختلف زوايا الانسانية وقد يكون افتخاري من زاوية واحدة أو من عدة زوايا
وتتعدد الأسباب والنظرة كل له وجهته ودوافعه في الاختيار أو تلقائيا لوجود أرضية خصبة عند الطرف الآخرتجعل من الآخرين يقبلون على الافتخار به
استحسان الأمور ووضعها في مكانها اللائق بها تميل اليه القلوب بطبعها ومعلوم أن الله سبحانه وتعالى(لايضيع عمل عامل من ذكر وأنثى)
فكل حركة وتقدم نحو الكمال تستهويه الروح وتنحني اجلالا بابتسامة الورود الربيعية في تسبيح قطرات المطروهيمنة خيوط الشمس الذهبية على أفق الجلال والعظمة 0000
اللهم صل على محمد وآل محمد
الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك اختلاف في تفكير البشر وتحركاتهم نحو الكمال والسعي لايجاد حلول مناسبة وفق طرق تختلف باختلاف التفكير
نعم الله سبحانه وتعالى كثيرة ومتفرعة وكل يأخذ نصيبه ورزقه من علم أو صحة أو مال أوجمال أوجاه أو غير ذلك من نعمه تعالى على عباده وهو الأعلم بما يصلح عباده وهديهم نحو الكمال
باب الدعاء مفتوح لكل فرد يعيش على هذه البسيطة وبامكانه الحصول على كمالات روحية معنوية ومادية أيضا وغير ذلك
لاكمال مانقص والانسان مفتقر الى الكمال
قد يقع في روع البعض أنه وصل لدرجة راقية رفيعة على أقرانه فيجرفه تيار الفخر والخيلاء للاستعلاء وفقد توازنه في مجتمعه ونسي أن كل ماعنده من الله سبحانه وتعالى وأنه قادر على تحويله لدرجة الصفر في لمحة بصر
لذا يستعلي ويرتفع مع نفسه الى درجة هو يقررها بنفسه لنفسه ويجعلها محلا للفخر والاعتزاز بطريقة
عدم اعتبار الآخرين محلا للارتقاء
معلوم لدينا أنه لافرق بين عربي أو عجمي الا بالتقوى
انه مقياس طبيعي يتحتم علينا الاعتراف به والسير على الجادة القويمة السوية كما هو هدي النبي صلى الله عليه وآله وأهل بيته الأطهارعليهم سلام الله وبركاته
وقد مر علينا حديث جرى بين طاووس والامام السجاد عليه السلام عنما كان يطوف ويدعوا ويفتقر الى الله سبحانه وتعالى وقول الامام السجاد عليه السلام له :(هيهات هيهات يا طاووس، دع عنك حديث أبي واُمي وجدّي، Lخلق الله الجنة لمن أطاعه وأحسن ولو كان عبداً حبشياً، وخلق النار لمن عصاه
ولو كان سيّداً قرشياً، أما سمعت قوله تعالى: (فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون)
هناك نقص في الفهم والادراك والا ليس هذا مقياس للفخر والاعتزاز وعدم اعتبار النعم محلا للشكر والابتلاء
قد تكون أيضا للانسان
ان الله سبحانه وتعالى أخفى أوليائه في عباده حتى لايستصغر أحد أو يحتقر من عباده فكل موجه لما خلق له
وكل يعمل بطريقة واستعداد وقابلية والجميع تحت راية التوفيق الالاهي
التواضع للّه سبحانه وتعالى هوالاستشعار المستمر لنقاط الضعف الروحي، والنفسي، والتقصير امام اللّه سبحانه وتعالى
ان من وفق وطلب المزيد سيوفق أكثر اذا كانت نيته صالحة وفي أطار مارسم له والباقيات الصالحات خير
ان فرعون طغى وتكبر واستعلى حتى وصل به الأمر الى أن قال:( أنا ربكم الأعلى)
هذه هي نتيجة لطف الله سبحانه وتعالى ونعمه اللامتناهية الطغيان والاستعلاء والفساد في الأرض
الامام السجاد عليه السلام امام معصوم و مثالا يقتدى به في كل الأحوال يقول في دعاء مكارم الأخلاق
(وهب لي معالي الأخلاق واعصمني من الفخر) حتى لا أفتخر على الناس بأني صاحب أخلاق حسنة.
و جاء في نهج البلاغة : (ما لأبن آدم والفخر ؟ أوله نطفة ، وآخره جيفة ، لا يرزق نفسه ، ولا يدفع حتفه(
(تؤلمه البقة ، وتقتله الشرقة ، وتنتنة العرقة)
فرق بين أن أفتخر بـك وأفتخر عليك !!
أفتخر بك كانسان مرموق له مكانته بين الأفراد بمختلف زوايا الانسانية وقد يكون افتخاري من زاوية واحدة أو من عدة زوايا
وتتعدد الأسباب والنظرة كل له وجهته ودوافعه في الاختيار أو تلقائيا لوجود أرضية خصبة عند الطرف الآخرتجعل من الآخرين يقبلون على الافتخار به
استحسان الأمور ووضعها في مكانها اللائق بها تميل اليه القلوب بطبعها ومعلوم أن الله سبحانه وتعالى(لايضيع عمل عامل من ذكر وأنثى)
فكل حركة وتقدم نحو الكمال تستهويه الروح وتنحني اجلالا بابتسامة الورود الربيعية في تسبيح قطرات المطروهيمنة خيوط الشمس الذهبية على أفق الجلال والعظمة 0000