علي رصيف الذاكرة الكاتبة وداد.

[batool22]

اشهى طعام ..

ظلت الكاتبة الفرنسية كوليت المغرمة بالقطط حتى يوم وفاتها عن 81 عاما تنكر أنها شاخت فمن يعشق الكتب يظل شابا طوال حياته .

حتى عندما ضعف بصرها وعجزت عن التهام الكتب استعانت بأصدقائها ليقرؤوا لها .وكانت تردد قائلة إنالمعاني الجميلة التي تجدها بين السطور الذ من أشهى الاطباق التي تتناولها وتملا بها معدتها..

وروت قصة صديقها الموسيقار الكبير الفريد كورتو الذي ذهب إلى المكتبة يبحث عن كتاب جديد وظل يتنقلبين أروقة المكتبة لساعات .ثم مالبث أن خرج وبرفقته أمينة المكتبة وكانت فتاة رقيقة في الثلاثين قضت نصفعمرها بين الكتب..

وما لبث أن تزوجها والسبب أنها كانت تحفظ أسماء الكتب والمولفين كما أنها قارئة جيدة ونهمة وبهذا لم يخرج الموسيقار صفر اليدين بل تزوج مكتبة عاشت معه حتى آخر يوم .

ولعل أغرب زواج كان زواج عالم آثار شهير إذ أعلن أنه لن يتزوج سوى فتاة تحفظ الاوديسة والإلياذة عنظهر قلب وبعد أيام جاءت تقدمت فتاة وأجرى لها اختبار ونجحت ,وأصبحت تحمل اسمه .وسلامتكم ..

:Smiles (134):

[batool22]

حظ العباقرة

صرحت سيمون دي بفوار حين بلغت السبعين قائلة عندما أقرأ كتابا لا أتصور نفسي عجوزا أو أنني أحمل عمرا ..
في الواقع كلما فرأت كتابا اكتشف أن أمامي الكثير لاتعلمة والكثير الكثير لافهمة والاكثر من كثير لاستمتع به كل مرة يقع بصري على اسم جديد مجهول لجهل مني أشعر بغبطة ولذة المعرفة هذه المرة وقعت في يدي مقالة عن رجل تعتبره أوروبا أعظم من كتب في الجبر لم أسمع به قط وغالبا لم يسمع عنه الكثيرون .

شغلت الصفحات الستون التي تركها العلماء لمدة قرن من الزمان وتوصل إلى اكتشافات أذهلت عباقرة الرياضيات. كل ذلك وهو لم يتجاوز العشرين ورحل في نفس العمر .

ولد هذا العبقري الصغير في فرنسا واسمه أفرست جالوا
دخل المدرسة في سن الثانية عشرة وفي سن الرابعة عشرة بدأ اهتمامه بالرياضيات .وبدأت علامات النبوغ تظهر عليه كان قاجرا علي حل أعقد العمليات .

الرياضية دون ورقة وقلم وفي ثوان قليلة وبدأ يقرأكتبا يعجز عن فهمها عباقرة العلم هذا الشاب لازمه سوء الحظ على طول الخط تقدم إلى مدرسة البوليتكنيك مقر أعظم الرياضيين الفرنسيين ورفضوا انضمامة وكانت حجتهم أنه أكثر تقدما من الاساتذة الذين سوف يقومون بتعليمه.

في الثامنة عشر سجل كل اكتشافاته في مذكرة واحدة وتقدم بها إلى الاكاديمية الفرنسية وبعد أيام أخطروه بضياع المذكرة التى استغرقت من عمره أعواما وبعدهابعام كتب ثلاثة أبحاث جديدة وتقدم إلى نفس الاكاديمية التي تنظم مسابقة سنوية لافضل بحث ووصلت المذكرة
إلى سكرتير الاكاديمية الذي أخذها معه إلى منزله لقراءتها وبعد أيام مات ولم يجدوا المذكرة كان معاديا للملكية ولما يأس من أن يدرس العلم الذي برع فيه بعد تكرر رفضه انضم إلى الجمهوريين وبعدها بفترة مات في مبارزة مع أحد الملكيين المتعصبين وقال وهو يلفظ أنفاسه أنا في حاجة إلى كل شجاعتي .

لكي أموت في سن العشرين وبعد أربعة عشر عاما عثر على بعض أبحاثه وانتبهت فرنسا إلى حجم الخسارة التي خسرتها بموته وإلى الفتى العبقري الذي أضاعته..
:Smiles (18):

[نبراس الحياة]

^_^ كشخة والله..

شان زيين اني احب اقرا كتب زيهم..

يسلمووو على هالموضوع...

[batool22]

الأخت الكبرىدخلت اللغة الإنجليزيةوالعالم أيضاً مصطلحات جديدة منذ نشرت رواية 1984 لجورج أوريل. مثل الأخ الأكبرالذي يراقب حتى الأحلام ويصادرها. وشرطة الفكر. والتفكير المزدوج. وعبارات أخرىأصبحت شهيرة بشهرة كاتبها. وإذا كانت هذه الرواية قد منعت في بلاد كثيرة حتى لاتفتح عيون الناس على ما يحدث كما يقولون فإن بلادا أخرىرحبت بها واعتبرتها مبشرة لسقوط الشيوعيةحيث لا حرية من أي نوع. وصنفتمجلة تايم هذه الرواية حتى العامين الأخيرين من ضمنأفضل مئة كتاب ما زالت تباع،وأثناء تصفحي الشبكة العنكبوتية فوجئت بمقال يذكر أنهذا الكاتب كان واشيا، وأن حبه لفتاة اسمها سيليا كيروان تعمل في المخابراتالبريطانية دفعه إلى الزج بـ 38 من خيرة أصدقائه، ومنهم تشارلي شابلن وتروتسكي،مشككا في ميولهم السياسية وذكر الكاتب أن صحيفةغرديانالبريطانية هي من نشرت هذه المعلومات لتحطم أسطورة الرجل الذي قضى عمره يطالببالديمقراطية وحرية الفكر. هذا الكاتب لم يذكر اسمه، ولم أجد ما يؤكد كلامه. ولعلهأراد أن يزرع بذرة شك ويمضي. جورج أوريل ألف كتابا يذكر فيه الناس المغمورين الذينعاشوا في ذاكرته وكان لهم فضل كبير عليه،منهم سيدةعجوز رقت لحاله حين كان متشردا في باريس ودعته لتناول الحساء في بيتها مع زوجهاالضرير. واستمرت تطعمه وهو الجائع كل ليلة لمدة ثلاثة أشهر. ثم توفيت وبعد رحيلهالم يطق البقاء واقترض ثمن التذكرة وعاد إلى لندن. إن من يتذكر عجوزا نكرة بالنسبةللآخرين لا يمكن أن يتنكر

لأصدقائه أبدا.:Smiles (94):

[أبو رباب]

الله يعطيك الف عافيه على الطرح الرائع