ارض الفتح
09-11-2008, 03:47 PM
أدناه بعض الأحكام الابتلائية في الصوم :
1- يجب أن لا تتأخر النية لدى الصائم في شهر رمضان عن طلوع الفجر . ويجوز تقديم النية على الفجر بأن ينوي الصيام في الليل وتكفيه تلك النية ما لم يعدل عنها ، و يجتزئ في شهر رمضان كله بنية واحدة قبل الشهر ان رغب المكلف بذلك .
2- لا يجوز صيام يوم الشك من شهر شعبان بنية أنه من رمضان ، والمكلف مخيّر في يوم الشك بين أمور :
أ)أن يفطر في ذلك اليوم .
ب) او أن يصوم بنية أنه من شعبان استحباباً .
جـ) او أن يصومه بنية أنه من شعبان قضاء لصيام واجب في عهدته .
د) او أن يصومه ناوياً الأمر الواقعي المتوجه إليه (إما الوجوبي أو الندبي ) .
هـ) وإذا صام المكلف على أحد الأوجه الثلاثة الأخيرة ثم انكشف له بعد ذلك أن اليوم الذي صامه كان من رمضان , أجزأه وكفاه هذا الصيام ولا قضاء عليه ولا كفارة .
و) واذا إن صيام يوم الشك على أنه إن كان من شعبان كان ندباً وإن كان من رمضان كان وجوباً فالأحوط وجوباً بطلان هذا الصوم .
3- إذا أجنب قبل طلوع الفجر وترك الغسل متعمداً حتى طلع عليه الفجر ، وجب عليه الإمساك في ذلك اليوم والقضاء بعد شهر رمضان والكفارة . وإذا أجنب قبل طلوع الفجر وترك الغسل نسياناً حتى طلع الفجر ، وجب عليه الإمساك في ذلك اليوم والقضاء بعد شهر رمضان لكن لا تجب عليه الكفارة .
4- يجب على الصائم الاجتناب عن المفطرات في أثناء النهار ، والمفطـرات هـي :-
الأكل ، الشرب ، الغبار الغليظ ، الاحتقان بالمائع ، التقيؤ المتعمد ، الجماع ، إنزال المني ، رمس الرأس بكامله في الماء ، والكذب على الله سبحانه وتعالى ، أو على رسوله(صلى الله عليه وآله) ، أو على الأئمة وسائر الأنبياء(عليهم السلام). من غير فرق بين ان يكون في أمر ديني أو دنيوي .
وإذا وقع أي واحد من المفطرات المتقدمة بطل صيامه ويستثنى من هذا الحكم عدة حالات :
هي النسيان ، فإذا صدر من الصائم بعض تلك المفطرات ناسياً انه صائم . فلا يبطل الصيام بذلك . والجهل بالموضوع . فإذا صدر من الصائم شيء وهو معتقد انه ليس من المفطرات التسعة ولكنه كان في الواقع من المفطرات، فلا يبطل الصيام بذلك ، وعدم القصد . فإذا وقع شيء من تلك المفطرات بدون قصد من الصائم . فلا يبطل صومه . واعتقاد عدم طلوع الفجر بعد الفحص والمراعاة .
5- يجب ان تكون المرأة نقية من دم الحيض والنفاس ، فلا يجب عليها الصوم وان كان حصول الحيض أو النفاس في جزء من النهار .
6-الشيخ والشيخة إذا كان الصوم حرجاً ومشقة عليهما بسبب شيخوختهما ، فكل منهما مخيّر بين ان يصوم وبين ان يفطر ويعطي الفدية عن كل يوم يفطره بمدّ من الطعام وهو ثلاثة أرباع الكيلو من الحنطة أو الخبز أو غيرهما والأحوط استحباباً ان تكون الفدية مُدّين .
7- إذا كانت المرأة حاملاً مقرّباً يضر الصوم بحملها ، أفطرت وأعطت الفدية عن كل يوم تفطره بمُدّ من طعام ، وعليها القضاء بعد ذلك . وإذا كان الصوم يضرّ بالمرأة الحامل نفسها لا بحملها ، أفطرت وعليها القضاء بعد ذلك وليس عليها الفدية .
8- إذا كانت المرأة مرضعة يضرّ الصوم بالولد الرضيع ، أفطرت ، وأعطت الفدية عن كل يوم تفطره بمُدّ من طعام ، وعليها القضاء بعد ذلك ، وإذا كان الصوم يضرّ بالمرأة المرّضع نفسها لا بالولد أفطرت وعليها القضاء وليس عليها الفدية .
9- إذا كان المسافر قد وجب عليه التقصير في الصلاة وكان يعلم بالحكم الشرعي بأن المسافر لا صيام عليه ، فمثل هذا المسافر لا يجب عليه الصيام ، ولو صام كان عبثاً ووجب عليه القضاء بعد ذلك . والمسافر العالم بالحكم الشرعي إذا صام ناسياً للحكم الشرعي ، فصيامه باطل ووجب عليه القضاء .
10- إذا طلع الفجر على الإنسان وهو حاضر ثم سافر في أثناء النهار فهنا صورتان :
الأولى : إذا سـافر وخرج من البلد بعد الزوال ، وجب عليه إتمام صيامه ذلك اليوم .
الثانية : إذا سافر وخرج من البلد قبل الزوال ، فهنا حالتان:
أ) إذا كان ناوياً للسفر من الليل ، وجب عليه الإفطار وعليه القضاء بعد ذلك .
ب) إذا لم يكن ناوياً للسفر من الليل بل اتخذ قرار السفر بعد طلوع الفجر ، فالأحوط وجوباً إتمام صيام ذلك اليوم ووجب عليه القضاء بعد ذلك .
11- إذا خرج إلى السفر في شهر رمضان فلا يجوز له الإفطار إلاّ بعد الوصول إلى حد الترخص ، ولو أفطر قبل ذلك عالماً بالحكم وجبت عليه الكفارة .
12- إذا طلع الفجر والمكلف في بلدة ثم سافر صباحاً ورجع قبل الظهر من نفس اليوم دون ان يتناول للمفطر ، وجب عليه ان ينوي ويصوم ذلك اليوم ، والأحوط وجوباً القضاء بعد ذلك .
حسب
المنهاج الواضح (كتاب الصوم)
للسيد الحسني(دام ظله)
1- يجب أن لا تتأخر النية لدى الصائم في شهر رمضان عن طلوع الفجر . ويجوز تقديم النية على الفجر بأن ينوي الصيام في الليل وتكفيه تلك النية ما لم يعدل عنها ، و يجتزئ في شهر رمضان كله بنية واحدة قبل الشهر ان رغب المكلف بذلك .
2- لا يجوز صيام يوم الشك من شهر شعبان بنية أنه من رمضان ، والمكلف مخيّر في يوم الشك بين أمور :
أ)أن يفطر في ذلك اليوم .
ب) او أن يصوم بنية أنه من شعبان استحباباً .
جـ) او أن يصومه بنية أنه من شعبان قضاء لصيام واجب في عهدته .
د) او أن يصومه ناوياً الأمر الواقعي المتوجه إليه (إما الوجوبي أو الندبي ) .
هـ) وإذا صام المكلف على أحد الأوجه الثلاثة الأخيرة ثم انكشف له بعد ذلك أن اليوم الذي صامه كان من رمضان , أجزأه وكفاه هذا الصيام ولا قضاء عليه ولا كفارة .
و) واذا إن صيام يوم الشك على أنه إن كان من شعبان كان ندباً وإن كان من رمضان كان وجوباً فالأحوط وجوباً بطلان هذا الصوم .
3- إذا أجنب قبل طلوع الفجر وترك الغسل متعمداً حتى طلع عليه الفجر ، وجب عليه الإمساك في ذلك اليوم والقضاء بعد شهر رمضان والكفارة . وإذا أجنب قبل طلوع الفجر وترك الغسل نسياناً حتى طلع الفجر ، وجب عليه الإمساك في ذلك اليوم والقضاء بعد شهر رمضان لكن لا تجب عليه الكفارة .
4- يجب على الصائم الاجتناب عن المفطرات في أثناء النهار ، والمفطـرات هـي :-
الأكل ، الشرب ، الغبار الغليظ ، الاحتقان بالمائع ، التقيؤ المتعمد ، الجماع ، إنزال المني ، رمس الرأس بكامله في الماء ، والكذب على الله سبحانه وتعالى ، أو على رسوله(صلى الله عليه وآله) ، أو على الأئمة وسائر الأنبياء(عليهم السلام). من غير فرق بين ان يكون في أمر ديني أو دنيوي .
وإذا وقع أي واحد من المفطرات المتقدمة بطل صيامه ويستثنى من هذا الحكم عدة حالات :
هي النسيان ، فإذا صدر من الصائم بعض تلك المفطرات ناسياً انه صائم . فلا يبطل الصيام بذلك . والجهل بالموضوع . فإذا صدر من الصائم شيء وهو معتقد انه ليس من المفطرات التسعة ولكنه كان في الواقع من المفطرات، فلا يبطل الصيام بذلك ، وعدم القصد . فإذا وقع شيء من تلك المفطرات بدون قصد من الصائم . فلا يبطل صومه . واعتقاد عدم طلوع الفجر بعد الفحص والمراعاة .
5- يجب ان تكون المرأة نقية من دم الحيض والنفاس ، فلا يجب عليها الصوم وان كان حصول الحيض أو النفاس في جزء من النهار .
6-الشيخ والشيخة إذا كان الصوم حرجاً ومشقة عليهما بسبب شيخوختهما ، فكل منهما مخيّر بين ان يصوم وبين ان يفطر ويعطي الفدية عن كل يوم يفطره بمدّ من الطعام وهو ثلاثة أرباع الكيلو من الحنطة أو الخبز أو غيرهما والأحوط استحباباً ان تكون الفدية مُدّين .
7- إذا كانت المرأة حاملاً مقرّباً يضر الصوم بحملها ، أفطرت وأعطت الفدية عن كل يوم تفطره بمُدّ من طعام ، وعليها القضاء بعد ذلك . وإذا كان الصوم يضرّ بالمرأة الحامل نفسها لا بحملها ، أفطرت وعليها القضاء بعد ذلك وليس عليها الفدية .
8- إذا كانت المرأة مرضعة يضرّ الصوم بالولد الرضيع ، أفطرت ، وأعطت الفدية عن كل يوم تفطره بمُدّ من طعام ، وعليها القضاء بعد ذلك ، وإذا كان الصوم يضرّ بالمرأة المرّضع نفسها لا بالولد أفطرت وعليها القضاء وليس عليها الفدية .
9- إذا كان المسافر قد وجب عليه التقصير في الصلاة وكان يعلم بالحكم الشرعي بأن المسافر لا صيام عليه ، فمثل هذا المسافر لا يجب عليه الصيام ، ولو صام كان عبثاً ووجب عليه القضاء بعد ذلك . والمسافر العالم بالحكم الشرعي إذا صام ناسياً للحكم الشرعي ، فصيامه باطل ووجب عليه القضاء .
10- إذا طلع الفجر على الإنسان وهو حاضر ثم سافر في أثناء النهار فهنا صورتان :
الأولى : إذا سـافر وخرج من البلد بعد الزوال ، وجب عليه إتمام صيامه ذلك اليوم .
الثانية : إذا سافر وخرج من البلد قبل الزوال ، فهنا حالتان:
أ) إذا كان ناوياً للسفر من الليل ، وجب عليه الإفطار وعليه القضاء بعد ذلك .
ب) إذا لم يكن ناوياً للسفر من الليل بل اتخذ قرار السفر بعد طلوع الفجر ، فالأحوط وجوباً إتمام صيام ذلك اليوم ووجب عليه القضاء بعد ذلك .
11- إذا خرج إلى السفر في شهر رمضان فلا يجوز له الإفطار إلاّ بعد الوصول إلى حد الترخص ، ولو أفطر قبل ذلك عالماً بالحكم وجبت عليه الكفارة .
12- إذا طلع الفجر والمكلف في بلدة ثم سافر صباحاً ورجع قبل الظهر من نفس اليوم دون ان يتناول للمفطر ، وجب عليه ان ينوي ويصوم ذلك اليوم ، والأحوط وجوباً القضاء بعد ذلك .
حسب
المنهاج الواضح (كتاب الصوم)
للسيد الحسني(دام ظله)