اديب النجفي
09-12-2008, 04:56 PM
أشاد امام جمعة النجف الاشرف السيد صدر الدين القبانجي بموضوع الاهتمام بمدينة امير المؤمنين عليه السلام وتشييد النجف الحديثة ابعد ان وافقت الدولة على صرف المبالغ اللازمة
التفاصيل
================
شخص سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي إمام جمعة النجف الأشرف ثلاث مجموعات أكد أن لا عودة لها في حكم العراق وهي: البعثيون، والطائفيون، والقوميون العنصريون.
جاء ذلك في خطبة صلاة الجمعة التي أقيمت في الحسينية الفاطمية الكبرى في النجف الأشرف بحضور أمين عام منظمة بدر وأمين عام هيأة عشائر الفرات الأوسط ومدير جامعة الإمام المهدي(عج) وجمع غفير من المؤمنين والمؤمنات في النجف الأشرف.
يأتي ذلك في سياق الحديث في الشارع العراقي حول عودة بعض العناصر الفاسدة إلى الحكم والشعور بالقلق حيال ذلك وتأثيرi على تجربة العراق الجديد، وبهذا الخصوص قارن إمام جمعة النجف الأشرف بين بعض المؤشرات في سنوات سابقة التي وصفها أنها كانت بإتجاه حرق المدن وإسقاط الحكومة والبرلمان وبين المؤشرات الإيجابية اليوم ومنها: استقرار الوضع الأمني والسياسي وهزيمة القاعدة والعناصر الخارجة على القانون وقال: لا قياس بين واقعنا اليوم وبين ما كان عليه العراق في العام الماضي، مطمئناً الشعب العراقي أن لا تراجع في التجربة العراقية الجديدة.
في الصعيد ذاته أعطى سماحة حجة الإسلام والمسلمين تقييماً دقيقاً حول نهج ومخططات تلك المجموعات الثلاث بأن قال:
- البعثيون كانوا وراء الدمار الذي أصاب العراق والمنطقة ولا تزال الأوراق تكشف يوماً بعد آخر عن عناصرهم وطلب الكثير منهم اللجوء السياسي لدى هذه الدولة أو تلك.
- الطائفيون يفكرون بأن الشيعة قد أخذوا الحكم منهم بل وقد أخذوا قسطاً كبيرا منه ويجب ان يكون الحكم لا شيعياً.
وهنا أكد إمام جمعة النجف الأشرف ان الشيعة في العراق يدعون إلى حكومة مشاركة وحكومة وحدة وطنية.
- القوميون والعنصريون: وهنا أكد سماحته ان هؤلاء يفكرون باسم العرب والعروبيين، مشيراً إلى بعض ممارساتهم في العهود الماضية ومنها سحق شعب كردستان بحجة اعتبارهم عصاة والقيام بحرب دامت ثماني سنوات ضد جارة العراق إيران وغزو الكويت وتراجع الاعمار في العراق لعشرات السنين وإثارة المشاكل والتقاطعات مع العديد من الدول.
في الصعيد ذاته أشار إمام جمعة النجف الأشرف ان القومية مشروع استعماري وكان لها رواج في مطلع القرن الماضي وقد انتهت فلسفتها في العالم اليوم، مؤكداً ان الشعب العراقي واعٍ وسيرفض أولئك القوميين في حال تفكيرهم بالعودة إلى العراق.
على صعيد منفصل انتقد سماحة السيد القبانجي زيارة أحد عناصر البرلمان العراقي إلى إسرائيل من أجل إقامة علاقات معها ضد إيران والذي تناقلته بعض وسائل الإعلام.
وحول حديث سماحته عن العروبيين أكد أنهم هم الذين قتلوا الشعب العراقي وأنهم سيخسرون أمامه وان الشعب العراقي أصر على الثبات أمام كل التحديات وقال: ان مخططهم هو إتعاب الناس والدعوة إلى الرجوع إلى التجربة السابقة والاستفادة من أزمة الخدمات واعتبار التجربة العراقية الجديدة فاشلة.
وبهذا الصدد أكد سماحته وعي الشعب العراقي ونجاح تجربته الجديدة رغم صحة وجود أزمة الخدمات، داعياً في الوقت نفسه إلى التحلي بالصبر مع ضرورة التصحيح من خلال إصلاح الوزارات ومكافحة الفساد الإداري والمالي في جميع دوائر الدولة ورفع الأصوات للحكومة والاتحاد مع الشعب من أجل حل الأزمات.
وحول الواقع الاعماري والخدمي في محافظة النجف الأشرف ثمن سماحته تصديق هيأة الإعمار الوطنية مشروع مدينة النجف الأشرف الجديدة بقيمة (38مليار دولار) وعدّه إعماراً حقيقياً وخيراً كثيراً سينعكس على أبناء المحافظة، داعياً في الوقت نفسه إلى ضرورة اقتران الاعمار المادي بالبعد المعنوي للمواطنين، وشدد على ضرورة ان يكون أبناء النجف الأشرف قدوة للمؤمنين في العراق والعالم، مشيراً إلى ما أكده سماحة المرجع الديني الكبير الإمام السيستاني(دام ظله الوارف) حين لقائه به حول أهمية بناء البعد المعنوي لدى المواطنين إلى جانب الإعمار.
في الشأن ذاته دعا إمام جمعة النجف الأشرف السادة المسؤولين في المحافظة إلى إقامة البرامج التربوية وبرامج العطل الصيفية والمدرسية إضافة إلى ما تقوم به الحوزة العلمية لترسيخ وبناء البعد المعنوي الإيجابي لدى الناس إلى جانب المنجزات المتحققة على أرض الواقع.
التفاصيل
================
شخص سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي إمام جمعة النجف الأشرف ثلاث مجموعات أكد أن لا عودة لها في حكم العراق وهي: البعثيون، والطائفيون، والقوميون العنصريون.
جاء ذلك في خطبة صلاة الجمعة التي أقيمت في الحسينية الفاطمية الكبرى في النجف الأشرف بحضور أمين عام منظمة بدر وأمين عام هيأة عشائر الفرات الأوسط ومدير جامعة الإمام المهدي(عج) وجمع غفير من المؤمنين والمؤمنات في النجف الأشرف.
يأتي ذلك في سياق الحديث في الشارع العراقي حول عودة بعض العناصر الفاسدة إلى الحكم والشعور بالقلق حيال ذلك وتأثيرi على تجربة العراق الجديد، وبهذا الخصوص قارن إمام جمعة النجف الأشرف بين بعض المؤشرات في سنوات سابقة التي وصفها أنها كانت بإتجاه حرق المدن وإسقاط الحكومة والبرلمان وبين المؤشرات الإيجابية اليوم ومنها: استقرار الوضع الأمني والسياسي وهزيمة القاعدة والعناصر الخارجة على القانون وقال: لا قياس بين واقعنا اليوم وبين ما كان عليه العراق في العام الماضي، مطمئناً الشعب العراقي أن لا تراجع في التجربة العراقية الجديدة.
في الصعيد ذاته أعطى سماحة حجة الإسلام والمسلمين تقييماً دقيقاً حول نهج ومخططات تلك المجموعات الثلاث بأن قال:
- البعثيون كانوا وراء الدمار الذي أصاب العراق والمنطقة ولا تزال الأوراق تكشف يوماً بعد آخر عن عناصرهم وطلب الكثير منهم اللجوء السياسي لدى هذه الدولة أو تلك.
- الطائفيون يفكرون بأن الشيعة قد أخذوا الحكم منهم بل وقد أخذوا قسطاً كبيرا منه ويجب ان يكون الحكم لا شيعياً.
وهنا أكد إمام جمعة النجف الأشرف ان الشيعة في العراق يدعون إلى حكومة مشاركة وحكومة وحدة وطنية.
- القوميون والعنصريون: وهنا أكد سماحته ان هؤلاء يفكرون باسم العرب والعروبيين، مشيراً إلى بعض ممارساتهم في العهود الماضية ومنها سحق شعب كردستان بحجة اعتبارهم عصاة والقيام بحرب دامت ثماني سنوات ضد جارة العراق إيران وغزو الكويت وتراجع الاعمار في العراق لعشرات السنين وإثارة المشاكل والتقاطعات مع العديد من الدول.
في الصعيد ذاته أشار إمام جمعة النجف الأشرف ان القومية مشروع استعماري وكان لها رواج في مطلع القرن الماضي وقد انتهت فلسفتها في العالم اليوم، مؤكداً ان الشعب العراقي واعٍ وسيرفض أولئك القوميين في حال تفكيرهم بالعودة إلى العراق.
على صعيد منفصل انتقد سماحة السيد القبانجي زيارة أحد عناصر البرلمان العراقي إلى إسرائيل من أجل إقامة علاقات معها ضد إيران والذي تناقلته بعض وسائل الإعلام.
وحول حديث سماحته عن العروبيين أكد أنهم هم الذين قتلوا الشعب العراقي وأنهم سيخسرون أمامه وان الشعب العراقي أصر على الثبات أمام كل التحديات وقال: ان مخططهم هو إتعاب الناس والدعوة إلى الرجوع إلى التجربة السابقة والاستفادة من أزمة الخدمات واعتبار التجربة العراقية الجديدة فاشلة.
وبهذا الصدد أكد سماحته وعي الشعب العراقي ونجاح تجربته الجديدة رغم صحة وجود أزمة الخدمات، داعياً في الوقت نفسه إلى التحلي بالصبر مع ضرورة التصحيح من خلال إصلاح الوزارات ومكافحة الفساد الإداري والمالي في جميع دوائر الدولة ورفع الأصوات للحكومة والاتحاد مع الشعب من أجل حل الأزمات.
وحول الواقع الاعماري والخدمي في محافظة النجف الأشرف ثمن سماحته تصديق هيأة الإعمار الوطنية مشروع مدينة النجف الأشرف الجديدة بقيمة (38مليار دولار) وعدّه إعماراً حقيقياً وخيراً كثيراً سينعكس على أبناء المحافظة، داعياً في الوقت نفسه إلى ضرورة اقتران الاعمار المادي بالبعد المعنوي للمواطنين، وشدد على ضرورة ان يكون أبناء النجف الأشرف قدوة للمؤمنين في العراق والعالم، مشيراً إلى ما أكده سماحة المرجع الديني الكبير الإمام السيستاني(دام ظله الوارف) حين لقائه به حول أهمية بناء البعد المعنوي لدى المواطنين إلى جانب الإعمار.
في الشأن ذاته دعا إمام جمعة النجف الأشرف السادة المسؤولين في المحافظة إلى إقامة البرامج التربوية وبرامج العطل الصيفية والمدرسية إضافة إلى ما تقوم به الحوزة العلمية لترسيخ وبناء البعد المعنوي الإيجابي لدى الناس إلى جانب المنجزات المتحققة على أرض الواقع.