المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المبغض لعلي خبيث الولادة


روح العقيله
07-27-2014, 11:08 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
أخوكم محتاج لدعائكم لقضاء بعض الحاجات
مقتطفات مما رواه الحنفي (من علماء العامة) في كتابه ينابيع المودة

(المبغض لعلي خبيث الولادة)

وفي المناقب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : قال رسول الله ص : ياعلي أنت صاحب حوضي وصاحب لوائي وحبيب قلبي ووصيي ووارث علمي وأنت مستودع مواريث الأنبياء من قبلي وأنت أمين الله على أرضه وحجة الله على بريته وأنت ركن الإيمان وعمود الإسلام وأنت مصباح الدجى ومنار الهدى والعلم المرفوع لأهل الدنيا , ياعلي من اتبعك نجا ومن تخلف عنك هلك وأنت الطريق الواضح والصراط المستقيم وأنت قائد الغر المحجلين ويعسوب المؤمنين وأنت مولى من أنا مولاه وأنا مولى كل مؤمن ومؤمنة , لايحبك إلا طاهر الولادة ولايبغضك إلا خبيث الولادة , وماعرجني ربي عز وجل إلى السماء وكلمني ربي إلا قال : يامحمد اقرأ عليا مني السلام وعرفه أنه إمام أوليائي ونور أهل طاعتي وهنيئا لك هذه الكرامة

الحنفي , سليمان بن الشيخ إبراهيم الحسيني البلخي القندوزي , ينابيع المودة لذوي القربى , ج1 , مؤسسة الأعلمي , بيروت , الطبعة الأولى 1997 , الباب الرابع والأربعون , ص158

(منزلة الإمام علي ع )

أخرج موفق بن أحمد بسنده عن عبدالرحمن بن أبي ليلى عن أبيه قال : أعطى النبي ص الراية يوم خيبر إلى علي ففتح الله عليه , وفي غدير خم أعلم الناس أنه مولى كل مؤمن ومؤمنة وقال له : أنت مني وأنا منك وأنت تقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله , وقال له : أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لانبي بعدي , وقال له : أنا سلم لمن سالمك وحرب لمن حاربك وأنت العروة الوثقى وأنت تبين ماإشتبه عليهم من بعدي وأنت ولي كل مؤمن ومؤمنة بعدي وانت الذي أنزل الله فيك (وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر ) وأنت الآخذ بسنتي والذاب عن ملتي وأنا وأنت أول من تنشق الأرض عنه وأنت معي تدخل الجنة والحسن والحسين وفاطمة معنا , إن الله أوحى إلي أن أبين فضلك فقلت للناس وبلغتهم ماأمرني الله تعالى بتبليغه , ثم قال له : إتق الضغائن التي كانت في صدور قوم لاتظهرها إلا بعد موتي , أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون وبكى ص ثم قال : أخبرني جبرائيل أنهم يظلمونك بعدي وأن ذلك الظلم لايزول بالكلية عن عترتنا حتى إذا قام قائمهم وعلت كلمتهم وإجتمعت الأمة على مودتهم والشاني بهم قليلا والكاره لهم ذليلا والمادح لهم كثيرا وذلك حين تغير البلاد وضعف العباد حين اليأس من الفرج فعند ذلك يظهر القائم مع أصحابه فيهم يظهر الله الحق ويخمد الباطل بأسيافهم ويتبعهم الناس راغبا إليهم وخائفا منهم , أبشروا بالفرج فإن وعد الله حق لايخلف وقضاء لايرد وهو الحكيم الخبير , وإن فتح الله قريب , اللهم إنهم أهلي , فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا , اللهم اكلأهم وارعهم وكن لهم وانصرهم وأعزهم ولاتذلهم واخلفني فيهم إنك على ماتشاء قدير

الحنفي , المرجع السابق , الباب الخامس والأربعون , ص160 _ ص161

(الرسول ص والإمام علي ع من صلب واحد )

أخرج أبو الحسن علي بن محمد المعروف بإبن المغازلي الواسطي الشافعي في كتابه المناقب بسنده عن سلمان الفارسي قال : سمعت حبيبي محمدا ص يقول : كنت أنا وعلي نورا بين يدي الله عز وجل , يسبح الله ذلك النور ويقدسه قبل أن يخلق الله آدم بأربعة عشر ألف عام , فلما خلق آدم أودع ذلك النور في صلبه , فلم يزل أنا وعلي شيء واحد حتى إفترقنا في صلب عبدالمطلب , ففي النبوة وفي علي الإمامة
أيضا الديلمي أخرج هذا الحديث في كتابه الفردوس عن سلمان

الحنفي , المرجع السابق , الباب الاول , ص15 _ ص16

(الرسول الأعظم ص يوصي الصحابة المنتجبين بطاعة الإمام علي ع )

أخرج الحمويني بسنده عن الأعمش عن إبراهيم النخعي عن علقمة والأسود قالا : أتينا أبا أيوب الأنصاري فقلنا : ياأبا أيوب إن الله أكرمك بنبيه ص وصفى لك من فضله , أخبرنا بمخرجك مع علي تقاتل أهل لاإله إلا الله ؟
فقال أبو أيوب : أقسم بالله لقد كان رسول الله ص معي في هذا البيت الذي أنتما فيه معي وعلي جالس عن يمينه وأنا عن يساره وأنس بين يديه ومافي البيت غيرنا , إذ حرك الباب فقال ص لأنس : إفتح لعمار الباب , ودخل عمار فسلم على النبي ص فرد عليه السلام ورحب به ثم قال ص : ياعمار ستكون بعدي في أمتي هنات , حتى يختلف السيف فيما بينهم وحتى يقتل بعضهم بعضا وحتى بتبرأ بعضهم من بعض فإذا رأيت ذلك فعليك بهذا الأصلع عن يميني , يعني عليا , فإذا سلك الناس كلهم واديا وسلك علي واديا فاسلك وادي علي , وخل عن الناس ياعمار , إن عليا لايردك عن هدى ولا يدخلك على ردى , ياعمار طاعة علي طاعتي وطاعتي طاعة الله جل شأنه

الحنفي , المرجع السابق , الباب الثالث والأربعون , ص152 _ ص153

(وصية الرسول ص )

أخرج موفق الخوارزمي عن أبي محمد القاسم بن جعفر بن محمد بن عبدالله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب قال : حدثني جعفر الصادق عن أبيه عن جده عن الحسين رضي الله عنهم قال : سمعت جدي رسول الله ص يقول : من أحب أن يحيى حياتي ويموت مماتي ويدخل الجنة التي وعدني ربي فليتول عليا وذريته الطاهرين أئمة الهدى ومصابيح الدجى من بعده فإنهم لن يخرجوكم من باب الهدى إلى باب الظلالة

الحنفي , المرجع السابق , الباب الثالث والأربعون , ص152

(من أنكر الأئمة ع فقد أنكر الله )

وفي المناقب عن الأعمش عن جعفر الصادق عن آبائه عن أمير المؤمنين ع قال : قال رسول الله ص : أنت أخي ووارثي ووصيي , محبك محبي ومبغضك مبغضي , ياعلي أنا وأنت أبوا هذه الأمة , ياعلي أنا وأنت والأئمة من ولدك سادات في الدنيا وملوك في الآخرة , من عفنا فقد عرف الله عز وجل ومن أنكرنا فقد أنكر الله عز وجل

الحنفي , المرجع السابق , الباب الحادي والأربعون , ص146

وفي المناقب عن علي بن الحسين عن أبيه عن جده أمير المؤمنين علي ع قال : قال رسول الله ص : إن الله قد فرض عليكم طاعتي ونهاكم عن معصيتي وفرض عليكم طاعة علي بعدي ونهاكم عن معصيته وهو وصيي ووارثي وهو مني وأنا منه حبه إيمان وبغضه كفر , محبه محبي ومبغضه مبغضي وهو مولى من أنا مولاه وأنا مولى كل مسلم ومسلمة وأنا وهو أبوا هذه الأمة

الحنفي , المرجع السابق , الباب الحادي والأربعون , ص146

وفي المناقب عن محمد بن حمران عن جعفر الصادق في تفسير (ألقيا في جهنم كل كفار عنيد) قال : إذا كان يوم القيامة وقف محمد ص وعلي ع على الصراط وينادي : ألقيا في جهنم كل كفار بنبوتك يامحمد وعنيد بولايتك ياعلي

الحنفي , المرجع السابق , الباب السادس عشر , ص97

وأخرج صاحب الأربعين عن إسحق بن محمد النخعي أن بعض الفقهاء من أهل الكوفة جاؤوا عند الأعمش في مرضه وقالوا له : إنك كنت تحدث فضائل علي فلا تحدثها من بعد , قال الأعمش : أسندوني , فأسندوه , فقال : حدثني أبو المتوكل الناجي عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله ص : إذا كان يوم القيامة قال الله تعالى لي ولعلي بن أبي طالب : أدخلا النار من أبغضكما , وأدخلا الجنة من أحبكما وذلك قوله تعالى (ألقيا في جهنم كل كفار عنيد)
أي كافر بنبوتي وعنيد عن إطاعة علي

الحنفي , المرجع السابق , الباب السادس عشر , ص98

(لايجوز الصراط إلا بسند بولاية علي ع )

أخرج موفق بن أحمد عن الحسن البصري عن ابن مسعود قال : قال رسول الله ص : إذا كان يوم القيامة , يقعد علي على الفردوس وهو جبل قد علا على الجنة وفوقه عرش رب العالمين ومن سفحه يتفجر أنهار الجنة ويتفرق في الجنان , وعلي جالس على كرسي من نور يجري بين يديه التسنيم , لايجوز أحد الصراط إلا ومعه سند بولاية علي وولاية أهل بيته فيدخل محبيه الجنة ومبغضيه النار

الحنفي , المرجع السابق , الباب السادس عشر , ص99

(علي ع يميز بين المؤمنين والكافرين )

وفي المناقب عن مقاتل بن سليمان عن جعفر الصادق عن آبائه عن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم قال : قال رسول الله ص : ياعلي أنت مني بمنزلة شيث من آدم وبمنزلة سام من نوح وبمنزلة إسحاق من إبراهيم كما قال تعالى (ووصى بها إبراهيم نبيه ويعقوب) وبمنزلة هارون من موسى وبمنزلة شمعون من عيسى وأنت وصيي ووارثي وأنت أقدمهم سلما وأكثرهم علما وأوفرهم حلما وأشجعهم قلبا وأسخاهم كفا وأنت إمام أمتي وقسيم الجنة والنار , بمحبتك يعرف الأبرار من الفجار ويميز بين المؤمنين والمنافقين والكفار

الحنفي , المرجع السابق , الباب السادس عشر , ص99

(ميثاق أخذه الله على الانبياء صلوات الله وسلامه عليهم )

عن طلحة بن زيد عن جعفر الصادق عن آبائه عن أمير المؤمنين علي ع قال : قال رسول الله ص : ماقبض الله نبيا حتى أمره أن يوصي إلى أفضل عشيرته من عصبته , وأمرني أن أوصي إلى إبن عمك علي , أثبته في الكتب السالفة , وكتبت فيها أنه وصيك , وعلى ذلك أخذت ميثاق الخلائق وميثاق أنبيائي ورسلي وأخذت مواثيقهم لي بالربوبية ولك يامحمد بالنبوة ولعلي بن أبي طالب بالولاية والوصاية

الحنفي , المرجع السابق , الباب الخامس عشر , ص95

(الإمام ع هو الصديق والفاروق )

في كتاب الإصابة أبوليلى الغفاري قال : سمعت رسول الله ص يقول : سيكون من بعدي فتنة فإذا كان ذلك فإلزموا علي بن أبي طالب فإنه أول من آمن بي وأول من يصافحني يوم القيامة وهو الصديق الأكبر وهو فاروق هذه الأمة وهو يعسوب المؤمنين والمال يعسوب المنافقين

الحنفي , المرجع السابق , الباب الخامس عشر , ص95

(نور الإمام يطفيء لهب جهنم )
أخرج الحمويني في كتابه فرائد السمطين عن أبي سعيد الخدري قال : كان رسول الله ص يقول : إذا سألتم الله عز وجل فإسألوه لي الوسيلة , فسئل عنها فقال ص : هي درجة في الجنة وهي ألف مرقاة ياقوت إلى مرقاة زمرد إلى مرقاة مرجان إلى مرقاة كافور إلى مرقاة عنبر إلى مرقاة يلجوج إلى مرقاة نور وهكذا من أنواع الجواهر , فهي بين درجات النبيين كالقمر بين الكواكب , فينادي المنادي : هذه درجة محمد خاتم الأنبياء , وأنا يومئذ متزر بربطة من نور على رأسي تاج الرسالة وإكليل الكرامة , وعلي بن أبي طالب أمامي بيده لوائي وهو لواء الحمد مكتوب عليه : لا إله إلا الله محمد رسول الله علي ولي الله وأولياء علي المفلحون الفائزون بالله , حتى أصعد اعلى درجة منها وعلي أسفل درجة مني وبيدي لوائي , فلا يبقى يومئذ رسول ولا نبي ولا صديق ولا شهيد ولا مؤمن إلا رفعوا أعينهم ينظرون إلينا ويقولون : طوبى لهذين العبدين ماأكرمهما على الله , فينادي المنادي يسمع نداءه جميع الخلائق : هذا حبيب الله محمد وهذا ولي الله علي , فيأتي رضوان خازن الجنة فيقول : أمرني ربي أن آتيك بمفاتيح الجنة فأدفعها إليك يارسول الله , فأقبلها أنا , فأدفعها إلى أخي علي , ثم يأتي مالك خازن النار فيقول : أمرني ربي أن آتيك بمقاليد النار فأدفعها إليك يارسول الله , فأقبلها أنا , فأدفعها إلى أخي علي , فيقف علي على عجزة جهنم ويأخذ زمامها بيده وقد علا زفيرها وإشتد حرها فتنادي جهنم : ياعلي ذرني فقد أطفأ نورك لهبي , فيقول لها علي : ذري هذا وليي وخذي هذا عدوي , فلجهنم يومئذ أشد مطاوعة لعلي فيما يأمرها به من رق أحدكم لصاحبه , ولذلك كان علي قسيم الجنة والنار

الحنفي , المرجع السابق , الباب السادس عشر , ص96 _ ص97

(أم المؤمنين أم سلمة تدافع عن الإمام )

وفي المناقب بالسند عن جعفر الصادق عن أبيه عن جده علي بن الحسين قال : بلغ أم سلمة رضي الله عنها أن مولى لها يتنقص عليا كرم الله وجهه , فأرسلت إليه فأتى إليها وقالت له : يابني أحدثك بحديث سمعته من رسول الله ص
قال رسول الله ص : يا أم سلمة إسمعي وإشهدي : هذا علي أخي في الدنيا والآخرة وحامل لوائي في الدنيا وحامل لواء الحمد غدا في القيامة , وهذا علي وصيي وقاضي عداتي والذائد عن حوضي المنافقين يا أم سلمة هذا علي سيد المسلمين وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين وقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين
قلت : يارسول الله من الناكثون ؟
قال ص : الذين يبايعونه بالمدينة وينكثون في البصرة
قلت : ومن القاسطون ؟
قال ص : ابن أبي سفيان وأصحابه من أهل الشام
قلت : من المارقون ؟
قال ص : أصحاب النهروان
قال مولاها : فجزاك الله عني خيرا لا أسبه أبدا

الحنفي , المرجع السابق , الباب الخامس عشر , ص94

(بعث الله الأنبياء على ولاية الإمام علي ع )

موفق بن أحمد والحمويني وأبو نعيم والحافظ بأسانيدهم عن ابن مسعود قال : قال رسول الله ص : لما عرج بي إلى السماء إنتهى بي المسير مع جبرائيل إلى السماء الرابعة , فرأيت بيتا من ياقوت أحمر , فقال جبرائيل : هذا البيت المعمور قم يامحمد فصل إليه , قال النبي ص : جمع الله النبيين فصفوا ورائي صفا , فصليت بهم فلما سلمت أتاني آت من عند ربي فقال : يامحمد ربك يقرئك السلام ويقول لك : سل الرسل على ما أرسلتم من قبلك ؟
فقلت : معاشر الأنبياء ! على ماذا بعثكم ربي قبلي ؟
فقالت الرسل : على نبوتك وولاية علي بن أبي طالب
وهو قوله تعالى (واسأل من أرسلنا من قبلك من رسلنا ) , ايضا رواه الديلمي عن ابن عباس

الحنفي , المرجع السابق , الباب الخامس عشر , ص94 _ ص95

(الإمام ع سيد الأوصياء )

وفي المناقب عن جعفر الصادق عن آبائه قال : كان علي يرى مع رسول الله ص قبل الرسالة الضوء ويسمع الصوت , وقال له ص : لولا أني خاتم الأنبياء لكنت شريكا في النبوة , فإن لم تكن نبيا فإنك وصي نبي ووارثه , بل أنت سيد الأوصياء وإمام الأتقياء

الحنفي , المرجع السابق , الباب الخامس عشر , ص93

(مباهاة الله ملائكته بعبادة الإمام ع )

موفق بن أحمد بسنده عن غياث بن إبراهيم عن جعفر الصادق عن آبائه رضي الله عنهم عن النبي ص قال : نزل جبرائيل صبيحة يوم فرحا مستبشرا وقال : قرت عيني بما أكرم الله أخاك ووصيك وإمام أمتك علي بن أبي طالب
قلت : وبما أكرم الله أخي ؟
قال : باهى الله سبحانه بعبادته البارحة ملائكته وحملة عرشه وقال : ياملائكتي ! انظروا إلى حجتي في أرضي كيف عفر خده في التراب تواضعا لعظمتي , أشهدكم أنه إمام خلقي ومولى بريتي

الحنفي , المرجع السابق , الباب الخامس عشر , ص92

(خليفة الله )

وفي المناقب عن علي بن الحسن عن علي الرضا عن أبيه عن أمير المؤمنين علي عليهم التحية والسلام قال : إن رسول الله ص خطبنا فقال : أيها الناس إنه قد أقبل إليكم شهر الله بالبركة والرحمة وامغفرة وذكر فضل شهر رمضان ثم بكى , فقلت : يارسول الله مايبكيك ؟
فقال ص : ياعلي أبكي لما يستحل منك في هذا الشهر , كأني بك وأنت تريد أن تصلي وقد إنبعث أشقى الأولين والآخرين شقيق عاقر ناقة صالح يضربك ضربة على رأسك فيخضب بها لحيتك
فقلت : يارسول الله ! وذلك في سلامة من ديني ؟
فقال ص : في سلامة من دينك
قلت : هذا من مواطن البشرى والشكر , ثم قال ص : ياعلي من قتلك فقد قتلني ومن أبغضك فقد أبغضني ومن سبك فقد سبني لأنك مني كنفسي , روحك روحي وطينتك من طينتي وإن الله تبارك وتعالى خلقني وخلقك من نوره وإصطفاني وإصطفاك فإختارني للنبوة وإختارك للإمامة , فمن أنكر إمامتك فقد أنكر نبوتي , ياعلي أنت وصيي ووارثي وأبو ولدي وزوج إبنتي أمرك أمري ونهيك نهيي , أقسم بالله الذي بعثني بالنبوة وجعلني خير البرية إنك لحجة الله على خلقه وأمينه على سره وخليفة الله على عباده

الحنفي , المرجع السابق , الباب السابع , ص63