المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : النسب القذر لابوبكر


عباس محمد س
04-18-2015, 09:18 PM
النسب
1- : { مجمع الزوائد - الهيثمي - ج 9 - ص 40}
( باب ما جاء في أبى بكر الصديق) عن عروة بن الزبير قال أبو بكر الصديق اسمه عبد الله بن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن لؤي شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأم أبى بكر أم الخير سلمى بنت صخر بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم ابن مرة بن لؤي ين غالب بن فهر بن مالك ، وأم أم الخير دلاف وهي أميمة بنت عبيد ابن الناقد الخزاعي ، وجدة أبى بكر أم أبى قحافة أمينة بنت عبد العزى بن حرثان بن عوف بن عبيد بن عويج بن عدي بن كعب . رواه الطبراني وإسناده حسن)
اقول: اتضح الامر جليا فان عامر له ولدان : (عثمان) الذي هو ابو قحافة والثاني ( صخر) الذي هو ابو (سلمى) التي هي بنت اخ عثمان فتزوجها عثمان واولد منها (ابا بكر ) ولا تنسوا ان هذا السند حسن وليس في ابن السائب الكلبي شماعة الهروب من نسب صهاك!!!
2- وقد ايد هذا النسب كثير من العلماء من اهل السنة واليك بعضهم
*
{المحبر - محمد بن حبيب البغدادي - ص 12} ( أبو بكر ) وهو عتيق ابن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة ابن كعب بن لؤي بن غالب . و ( أمه ) أم الخير وهي سلمى بنت صخر ابن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة)
**
مجمع الزوائد - الهيثمي - ج 10 - ص 11
(وأمه سلمى بنت صخر ابن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة .)
***
المعجم الكبير - الطبراني - ج 9 - ص 40
وأمه سلمى بنت صخر بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة
****
الاستيعاب - ابن عبد البر - ج 4 - ص 1614
وأمه أم الخير . واسمها سلمى بنت صخر بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة ابنة عمه
3- وقد صرح بكونها ابنة عم ابي بكر ابن عساكر في : {
تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج 30 - ص 17 - 18
واسمه عبد الله ويقال عتيق بن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب وأمه أم الخير واسمها سلمى بنت صخر بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة وقد أدرك أبواه الإسلام وأسلما أنبأنا أبو جعفر محمد بن أبي علي ثنا أبو بكر الصفار ثنا أحمد بن علي بن منجويه ثنا أبو أحمد الحاكم ( 3 ) قال أبو بكر الصديق بن أبي قحافة واسمه عبد الله ولقبه عتيق وإنما سمي عتيقا لأن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) قال من سره أن ينظر إلى عتيق من النار فلينظر إلى أبي بكر [ * * * ] وهو عبد الله بن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب التيمي القرشي وأمه أم الخير واسمها سلمى بنت صخر بن عامر بن كعب وهي بنت عم أبي بكر الصديق )
4- ولما اصطدم المخالفون بهذا النسب لجاوا الى التدليس والترقيع البائس فحاولوا اسقاط بعض افراد سلسلة النسب ليوهموا الناس انها ابنة عم ابي قحافة وليست ابنة اخيه ولعل ابرز من تلاعب بالنسب بغباء هو ابن الاثير فبعد ان اقر في موضع من كتابه انها : ( سلمى بنت صخر بن عامر بن عمرو بن كعب وهي ابنة عم أبيه) في الصفحة 150 من ج5 - واذا به يتنكر لهذا النسب فيسقط اسم (عمر بن كعب ) ليوهم الناس انها ابنة عم ابي قحافة فقال : (
أسد الغابة - ابن الأثير - ج 3 - ص 205
عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي القرشي التيمي أبو بكر الصديق بن أبي قحافة واسم أبى قحافة عثمان وأمه أم الخير سلمى بنت صخر بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة وهي ابنة عم أبى قحافة وقيل اسمها ليلى بنت صخر بن عامر قاله محمد بن سعد وقال غيره اسمها سلمى بنت صخر بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم وهذا ليس بشئ فإنها تكون ابنة أخيه ولم تكن العرب تنكح بنات الاخوة والأول أصح)
فالمضحك جدا انه يقول هذا ليس بشيء مع ان السند حسن في كونها ابنة عم عتيق كما مر بك في المجمع .. واما كلام ابن الاثير فهو كلام لا دليل عليه سوى الاستحسان البائس الذي طرحه من كون العرب لا ينكحون بنات الاخ
اقول : ان الاشراف من العرب لا يفعلونها .. اما من كان على موائد ابن جدعان فليس من المستبعد منه ان يفعل ما يفوق ذلك. فضلا عن اننا لو رجعنا الى التاريخ وكتب الانساب وسالناهم عن ابناء كعب بن عامر لقالوا ان له ولدا هو: (عمرو) والذي بدوره عنده ولدان (عامر) جد عتيق وسلمى ..والثاني (عثمان ) جد طلحة. ولا وجود لاسم كعب بن عامر وانما هو من تدليسات ابن الاثير.
*** وكذلك ممن دلس البلاذري ولكنه تدليسه كان اسوء من سابقه حيث قال في: (
أنساب الأشراف - أحمد بن يحيى بن جابر ( البلاذري ) - ج 10 - ص 52
وهو عبد الله بن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب ، وأمه أم الخير ، واسمها سلمى بنت صخر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم ، فصخر عم أبي قحافة عثمان ، وسلمى ابنة عمه )
حيث لجا هذا الثاني الى اسقاط اسم اخر من النسب وهذه المرة طبعا ليس ( عمرا) وانما ( عامرا) فاسقط اسم عامر بن عمر ليوهم الناس لى انها ابنة عم ابي قحافة . وعليه فان حبل الكذب قصير فقد تضارب المدلسون فيما بينهم ولم يصح نسب عتيق الا من خلال ما نقله الهيثمي بالسند الحسن نقلا عن الطبراني عن عروة بن الزبير من ان ابا بكر هو :
1- أبو بكر الصديق اسمه عبد الله بن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن لؤي
2- وامه هي : أم الخير سلمى بنت صخر بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم ابن مرة بن لؤي
فسلمى ابنة اخ ابي قحافة و
(ام ابي بكر وابنة عمه في الوقت ذاته)\
ألا يخدش كون أبي بكر ابن زنا بطهارة نسب بعض الأئمة عليهم السلام؟

السؤال :

ورد في من يبغض علي بأنه ولد زنا ، كما انه لا يقتل اولاد الأنبياء والأنبياء او يحرض على ذلك او يرضى به إلا ولد الزنا
فهذا بالنتيجة يثبت في حق أبي بكر لع، وهنا يشكل المخالفين بأن الشيعة بهذا تقدح في حق الأئمة عليهم السلام من الإمام الصادق عليه السلام
وذلك أنه من طرف ام الإمام الصادق عليه السلام يأتي أبوبكر وأبوبكر حسب كلامنا ابن زنا ، فحينها نكون من حيث لا ندري نقدح في مقام الإمام المعصوم المطهر تطهير ...
فما الرد على هذا الاشكال الناصبي الحقير اللعين ...؟؟؟









الجواب :
هذا إشكال سخيف يعكس جهل المخالفين بما نقوله! فإنّا لا نقول بأن آباء أمهات الأئمة (عليهم السلام) يجب أن يكونوا مؤمنين إلى آدم عليه السلام، كما هو الحال بالنسبة لآباء آباء الأئمة، بل نقول بأن الأمهات وحدهن يجب أن يكنّ مؤمنات مطهرّات، ولذلك نحن نقول في الزيارة: ”أشهد أنك كنت نورا في الأصلاب الشامخة والأرحام المطهّرة لم تنجسك الجاهلية بأنجاسها ولم تلبسك من مدلهمّات ثيابها“.
فالأصلاب الشامخة، تعني أصلاب آباء الأئمة إلى آدم عليه السلام، فهم جميعا مؤمنون موحدون مطهّرون، أما الأرحام المطهّرة فتعني أرحام الأمهات فقط، وإلا لوجب أن تكون الزيارة على هذا النحو مثلا: ”أشهد أنك كنت نورا في الأصلاب الشامخة والأرحام المطهرة من الأصلاب الطاهرة“.
والسيدة الجليلة أم فروة بنت القاسم (سلام الله عليها) هي رحم طاهرة، جدّها هو محمد بن أبي بكر (رضوان الله تعالى عليه) الذي هو أحد حواريي أمير المؤمنين عليه السلام، ويكفي في شرفه أنه كان معاديا لأبيه المنافق، متبرئا منه حين بايع مولاه أمير المؤمنين عليه السلام، وقد حارب أخته عائشة في معركة الجمل. فأم فروة هي حفيدة هذا الرجل العظيم، الذي عدّه أمير المؤمنين (عليه السلام) من أبنائه. وأما أبوها فهو القاسم بن محمد، وهو من ثقات الإمام علي بن الحسين (عليهما السلام) ومن أصحابه الفقهاء المخلصين على قول مشفوع بشهادة الإمام الرضا (صلوات الله عليه) في حقّه.
فهي سيدة جليلة طاهرة، ولا يضرّها كون أحد أجدادها كافرا منافقا وابن زنا، فإن أباها وجدّها كانا مؤمنين طاهرين، وحتى لو افترضنا كونهما غير ذلك فإن كونها رحما طاهرة يكفي، كما بيّنا من أن اللازم هو كون الإمام لا تنعقد نطفته إلا في رحم طاهرة، ولأن النطفة متقلبة في أصلاب الرجال فإن اللازم أن يكونوا جميعا مؤمنين موحدين طاهرين، أما الأرحام فليست سوى أوعية ولذا ينبغي أن تكون الرحم التي تستقبل تلك النطف طاهرة، بمعنى كون المرأة مؤمنة شريفة عفيفة طاهرة، ولا ضرورة في أن يكون كل من علاها من الآباء والأجداد والأمهات مؤمنين طاهرين.