المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : باسم الكربلائي عميل إسرائيلي !!


أبو حيدر
04-28-2015, 04:34 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

http://www.9ory.com/uploads/1528932218771.jpg (http://www.9ory.com/)

باسم الكربلائي عميل إسرائيلي !!

وصلت ضربات العمائم البترية للعظم ولا سلم ولا سلام معها!

فالعمائم البترية المنحرفة؛ قامت بتدمير وتمييع العقيدة الشيعية الرافضية؛ من داخل الوسط الشيعي؛ وبلباس وثوب شيعي !!

وقامت بالترويج للإنحراف والضلال والميوعة العقائدية؛ في داخل الجسد الشيعي؛ تارة بأسم (الوحدة الإسلامية) وتارة بأسم (الإنفتاح) وتارة بأسم (الإعتدال)!!

تماماً كمن يروج (للسم) على أنه (عسل)!!

فهم يستخدمون شعارات (لامعة براقة) ولكن محتواها ((فاسد))!!

وسنبدأ معهم من البداية حتى نعرف ماهي النهاية!

البداية هو طلبهم السكوت عن قتلة الزهراء عليها السلام؛ أبا بكر وعمر لعنهما الله؛ بحجة الوحدة الإسلامية!

وبعدها؛ تشكيكهم في كرامات ومعاجز أهل البيت عليهم السلام؛ وقولهم أنها (خرافات)!!

وبعدها؛ التشكيك في حديث الكساء المقدس؛ وزيارة عاشوراء المقدسة؛ وقولهم أنها (غير معتبرة وغير موثوقة)!!

وبعدها؛ التشكيك في منهج اللعن والبراءة الوارد والصادر عن أهل البيت عليهم السلام في أعدائهم وقتلتهم!!

وبعدها؛ هو الترضي على قتلة الزهراء عليها السلام أبا بكر وعمر؛ ومدحهما والتمجيد عليهما؛ ووصفهما بالخلفاء الراشدين!!

وبعدها؛ هو الترضي ومدح قاتله الرسول الأعظم محمد (ص)؛ الناصبية المنافقة عائشة بنت أبي بكر لعنها الله؛ ووصفها بالسيدة وتبجيلها وإحترامها أيما إحترام!!

وبعدها؛ هو الترضي ومدح قاتل الإمام الكاظم عليه السلام؛ هارون اللارشيد! وكما كتب أحد الخطباء المعروفين قصيدة (بغداد) في المدح والثناء والتمجيد بقاتل الإمام الكاظم عليه السلام!!

وبعدها؛ هو التشكيك في مقامات وقدسية وطهارة الأئمة المعصومين عليهم السلام؛ وسمعت أحدهم يقول بأن دم الإمام الحسين عليه السلام (نجس) والعياذ بالله!!

وبعدها؛ هو التشكيك في أن يزيد هو من قتل الإمام الحسين عليه السلام؛ وكما سمعت أحد هؤلاء المعممين الجهلة؛ يقول بإن الدولة البيزنطية هي من قتلت الإمام الحسين عليه السلام؛ من أجل تدمير الوحدة الإسلامية!!

يا سلام يا سلام يا سلام؛؛

وبعد ماذا لدى العمائم البترية المنحرفة عن منهج أهل البيت (ع) الولائي الرافضي الأصيل!

وصل بهم الحال إلى التشكيك في الشعائر الحسينية المقدسة والتشكيك في شعيرة التطبير واللطم والزنجيل والبكاء والمأتم العاشورائية؛ بحجة أنها لم (تكن في عصر المعصومين عليهم السلام) !

ما شاء الله!

ووصل بهم الحال إلى التشكيك حتى في (قلوب) و (نيات) المطبرين واللاطمين والباكين والمعزيين على الإمام الحسين عليه السلام؛ فبعضهم يصف الحسينيين المطبريين بالنعاج! وأحدهم يصفهم بالأغبياء! وأحدهم يصفهم بالمجانين المدسوسين من قبل (الإستكبار العالمي الصهيوني الأمريكي الإسترالي الأوربي التايلندي البلجيكي السومري المريخي الفضائي) !!

فالمطبرين يخدمون المشروع "الصهيو أمريكي الفضائي" من أجل تفرقه الأمة الإسلامية الرائعة؛ والتي "سحلت" وظلمت وذبحت وقتلت كل الأئمة المعصومين الأطهار عليهم السلام!!

نعم نعم؛؛ كل شيعي لا يقول كلا كلا طماطة كلا كلا زلاطة؛ فهو عميل للإستكبار العالمي البيولجي السسيولجي البنفسجي الكافر!!!

ووصل بنا الحال إلا أن نسمع النكته الرائعة وهي أن الملا باسم الكربلائي (حفظه الله)؛ هو ((عميل إسرائيلي))؛ لأنه يشجع ويدافع عن شعيرة التطبير المقدسة!! ولم يقول الكلمة السحرية لدخول الجنة (الموت لإسرائيل) !!

والله أضحك أم أبكي على هذا (التشيع السياسي) التافه المريض والسطحي التفكير؛ ولا أعلم متى يستيقض الشيعة النائمين من نومهم!!

فيا ليتهم ولو لمرة واحدة أستخدموا عقولهم لمعرفة الفرق بين (العمامة السياسية) و (العمامة الإمامية الشيعية الولائية) والتي تدافع عن مظلومية أهل البيت عليهم السلام وعن مقاماتهم وكراماتهم وعقيدتهم الرافضية الأصيلة؛؛

ولكن ماذا نعمل لمن جعل (عقله) إلعوبة في أيدي العمائم السياسية والعمائم البترية المنحرفة؛ عن خط وعن منهج أهل البيت عليهم السلام؛ وقام بمحاربة العمائم العقائدية الولائية الشيعية الرافضية الشجاعة بحجة أنها تضر بالوحدة الإسلامية!!

نعم أنه زمن يرى الناس فيه (الباطل) و (الضلال) و (الانحراف) حقاً!

وأمنيكم وأمني نفسي بإننا إذا لم نواجهه هذه الظاهرة العقائدية والسياسية الإنحرافية الخطيرة؛ والتي قامت على التنازل عن ثوابت التشيع الأصيل؛ والإنبطاح أمام المخالفين والبكريين؛ ولحس أحذيه الأخوان المسلمين؛ والتملق والتزلف لهم؛ فإن كل العقيدة الشيعية ستدمر من هذه العمائم البترية الضالة؛ ولم يبقى حجر على حجر في المذهب الشيعي!! ولربما يأتي يوم ونسمع من أحد هؤلاء المعممين الجهلة يقول لنا؛ بإن الإمام المهدي عليه السلام؛ هو عميل إسرائيلي !! أو خرافة أمريكية !! هدفها ضرب وحدة الأمة الإسلامية!! أو أنها حزورة شيعية غير معتبره وسندها ضعيف!!!

ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

الرافضيه
08-11-2015, 09:17 PM
احسنتم خييي وتسلمو اناملكم ع طرحكم النيير والواضع كوضوح الشمس
خيي الكريم ابو حيدر
هنا من اقوال النبي المصطفى عن هولاء وهذه من فتن اخر الزمان
(قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: سيأتي على أُمتي زمانٌ لا يبقى من القرآن إلا رسمه، ولا من الإسلام إلا اسمه، يُسمَّون به وهم أبعد الناس منه، مساجدهم عامرة وهي خراب من الهدى، فقهاء ذلك الزمان شرُّ فقهاء تحت ظل السماء، منهم خرجت الفتنة وإليهم تعود) (راجع ثواب الأعمال وعقاب الأعمال / الصدوق / ص301).
وقد جاءت الروايات بهذا المعنى مستفيضة من طرق الشيعة والسنة. وهي تؤكد حقيقة التغير الكبير والانقلاب العكسي الذي يصيب المسلمين بابتعادهم عن الإسلام وجوهره وأصالته. بحيث تصبح مفاهيمه الصحيحة غريبة عليهم، ويكون سلوكهم العام ومظاهر حياتهم غير منسجمة مع ما جاء به الإسلام العزيز، بما نشاهده حالياً في المجتمعات الإسلامية يمكننا أن نفهم هذه الحقيقة المرة بشكل جلي.

فتنة الدين الحق في صورتها الثانية: الابتعاد عن التشيع الولائي
ولو غضضنا الطرف عن كل أهوال تلك الفتن؛ فإنه سوف يبقى أمام الإنسان المسلم هول الفتنة العظمى التي أنذر منها أهل البيت عليهم السلام وحذَّروا منها وهي (فتنة الدين) التي ذكروا ضرورة حدوثها قبل ظهور الإمام الغائب عجل الله تعالى فرجه الشريف، وقد أكدت رواياتهم عليهم السلام على موضوع هذه الفتنة وعلاقتها بالغيبة الطويلة التي يذهب بسببها كثيرٌ من أولئك المحسوبين على التشيُّع مع مهبِّ الرياح، ويسقطوا من الميزان. ومعنى ذلك أن هذه الفتنة هي مختصة بالشيعة لا تتعداهم إلى غيرهم. وأما (لعل الأنسب: ولكن) لماذا هذه الفتنة للشيعة؟.
ولماذا يسقط كثيرٌ من الشيعة في الامتحان والاختبار.. مع أننا نؤمن بأن التشيُّعَ إنما هو الإسلام الحقّ الذي جاء به النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم وثبَّته الأئمةُ المعصومون عليهم السلام بجهادهم وبياناتهم ودمائهم؟.
ويمكنك أن تعرف الجواب على هذا السؤال من خلال معرفتنا بان مجرَّد الانتماء لا يعصم الإنسان من ذلك، وإنما تعصمه الولاية التامة، والمعرفة الكاملة لمحمد وآل محمد عليهم السلام، فهي المنجية والمخلّصة والعاصمة من الفتن والأهواء.
وعلى أي حال فقد حذرّنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم والأئمة الطاهرون عليهم السلام من هذه الفتنة وبينوا معالمها.. فقالوا: إنها فتنة الدين.. وأبرز معالمها أنها فِتَنٌ محيّرة مُضلّة... وأن قادة تلك الفتن من الرجال المحسوبين على العلماء أو متزيين بزيّهم...وانها فتنةُ محيِّرةٌ مُضلَّةٌ...وتصل الفتنة ذِروتها فيتفل البعضُ في وجه البعض...وأما قادة الفتنة، ومَن يُدير لعبةَ الانحراف، فهم قُطّاع الطريق على أيتام آل محمد عليهم السلام، وهم علماء السوء.
وربما تنعكس الصورة السلبية لأولئك قُطَّاع الطريق المتزيّين بزي أهل اليقين والحق.. على مجموعة من الناس الذين يخطأون بتشخيصهم للمرض والباطل، فيعمِّمون الانحرافَ على العلماء جميعاً، لما يَرَوْن من انحراف بعضهم فيتنفَّرون من جميع العلماء. وبذلك يقعون بالانحراف الأعظم.
وربما تصف الرواية التالية هذه الظاهرة الانحرافية في آخر الزمان، حيث رُوي عن الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: (سيأتي زمانٌ على أُمتي يَفرّون من العلماء كما يفرُّ الغنمُ عن الذئب، فإذا كان كذلك ابتلاهم الله تعالى بثلاثة أشياء: الأول: يرفعُ البركةَ من أموالهم، والثاني: سلَّطَ اللهُ عليهم سُلطاناً جائراً، والثالث: يخرجون من الدنيا بلا إيمان) (راجع جامع الأخبار / ص356/ ح995 ــ 4).