صلاتي حياتي
12-20-2015, 02:56 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
عقاب المتهاون بصلاته
رُوِيَ عَنْ سَيِّدَةِ النِّسَاءِ فَاطِمَةَ ابْنَةِ سَيِّدِ الْأَنْبِيَاءِ
صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهَا ، وَ عَلَى أَبِيهَا ، وَ عَلَى بَعْلِهَا ، وَ
عَلَى أَبْنَائِهَا الْأَوْصِيَاءِ ، أَنَّهَا سَأَلَتْ أَبَاهَا مُحَمَّداً
( صلى الله عليه و آله ) .
فَقَالَتْ : يَا أَبَتَاهْ ، مَا لِمَنْ تَهَاوَنَ بِصَلَاتِهِ مِنَ الرِّجَالِ وَ
النِّسَاءِ ؟
قَالَ : " يَا فَاطِمَةُ ، مَنْ تَهَاوَنَ بِصَلَاتِهِ مِنَ الرِّجَالِ وَ
النِّسَاءِ ، ابْتَلَاهُ اللَّهُ بِخَمْسَ عَشْرَةَ خَصْلَةً ، سِتٌّ
مِنْهَا فِي دَارِ الدُّنْيَا ، وَ ثَلَاثٌ عِنْدَ مَوْتِهِ ، وَ ثَلَاثٌ فِي
قَبْرِهِ ، وَ ثَلَاثٌ فِي الْقِيَامَةِ إِذَا خَرَجَ مِنْ قَبْرِهِ .
فَأَمَّا اللَّوَاتِي تُصِيبُهُ فِي دَارِ الدُّنْيَا :
فَالْأُولَى : يَرْفَعُ اللَّهُ الْبَرَكَةَ مِنْ عُمُرِهِ .
وَ يَرْفَعُ اللَّهُ الْبَرَكَةَ مِنْ رِزْقِهِ .
وَ يَمْحُو اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ سِيمَاءَ الصَّالِحِينَ مِنْ وَجْهِهِ .
وَ كُلُّ عَمَلٍ يَعْمَلُهُ لَا يُؤْجَرُ عَلَيْهِ .
وَ لَا يَرْتَفِعُ دُعَاؤُهُ إِلَى السَّمَاءِ .
وَ السَّادِسَةُ : لَيْسَ لَهُ حَظٌّ فِي دُعَاءِ الصَّالِحِينَ .
وَ أَمَّا اللَّوَاتِي تُصِيبُهُ عِنْدَ مَوْتِهِ :
فَأُولَاهُنَّ : أَنَّهُ يَمُوتُ ذَلِيلًا .
وَ الثَّانِيَةُ : يَمُوتُ جَائِعاً .
وَ الثَّالِثَةُ : يَمُوتُ عَطْشَاناً ، فَلَوْ سُقِيَ مِنْ أَنْهَارِ الدُّنْيَا
لَمْ يَرْوَ عَطَشُهُ .
وَ أَمَّا اللَّوَاتِي تُصِيبُهُ فِي قَبْرِهِ :
فَأُولَاهُنَّ : يُوَكِّلُ اللَّهُ بِهِ مَلَكاً يُزْعِجُهُ فِي قَبْرِهِ .
وَ الثَّانِيَةُ : يُضَيَّقُ عَلَيْهِ قَبْرُهُ .
وَ الثَّالِثَةُ : تَكُونُ الظُّلْمَةُ فِي قَبْرِهِ .
وَ أَمَّا اللَّوَاتِي تُصِيبُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِذَا خَرَجَ مِنْ
قَبْرِهِ :
فَأُولَاهُنَّ : أَنْ يُوَكِّلَ اللَّهُ بِهِ مَلَكاً يَسْحَبُهُ عَلَى وَجْهِهِ ،
وَ الْخَلَائِقُ يَنْظُرُونَ إِلَيْهِ .
وَ الثَّانِيَةُ : يُحَاسَبُ حِسَاباً شَدِيداً .
وَ الثَّالِثَةُ : لَا يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَيْهِ ، وَ لَا يُزَكِّيهِ ، وَ لَهُ عَذَابٌ
أَلِيمٌ " 1 (http://www.islam4u.com/ar/taraef/%D8%B9%D9%82%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D9%87%D8%A7%D9%88%D9%86-%D8%A8%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%AA%D9%87#footnote1_72h s59q) .
_______________________
1. (http://www.islam4u.com/ar/taraef/%D8%B9%D9%82%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D9%87%D8%A7%D9%88%D9%86-%D8%A8%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%AA%D9%87#footnoteref1_ 72hs59q) بحار الأنوار ( الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) ) : 80 / 21 ،
للعلامة الشيخ محمد باقر المجلسي
اللهم صل على محمد وآل محمد الأوصياء الراضين المرضيين بأفضل صلواتك وبارك عليهم بأفضل بركاتك
والسلام عليهم وعلى أرواحهم وأجسادهم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
عقاب المتهاون بصلاته
رُوِيَ عَنْ سَيِّدَةِ النِّسَاءِ فَاطِمَةَ ابْنَةِ سَيِّدِ الْأَنْبِيَاءِ
صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهَا ، وَ عَلَى أَبِيهَا ، وَ عَلَى بَعْلِهَا ، وَ
عَلَى أَبْنَائِهَا الْأَوْصِيَاءِ ، أَنَّهَا سَأَلَتْ أَبَاهَا مُحَمَّداً
( صلى الله عليه و آله ) .
فَقَالَتْ : يَا أَبَتَاهْ ، مَا لِمَنْ تَهَاوَنَ بِصَلَاتِهِ مِنَ الرِّجَالِ وَ
النِّسَاءِ ؟
قَالَ : " يَا فَاطِمَةُ ، مَنْ تَهَاوَنَ بِصَلَاتِهِ مِنَ الرِّجَالِ وَ
النِّسَاءِ ، ابْتَلَاهُ اللَّهُ بِخَمْسَ عَشْرَةَ خَصْلَةً ، سِتٌّ
مِنْهَا فِي دَارِ الدُّنْيَا ، وَ ثَلَاثٌ عِنْدَ مَوْتِهِ ، وَ ثَلَاثٌ فِي
قَبْرِهِ ، وَ ثَلَاثٌ فِي الْقِيَامَةِ إِذَا خَرَجَ مِنْ قَبْرِهِ .
فَأَمَّا اللَّوَاتِي تُصِيبُهُ فِي دَارِ الدُّنْيَا :
فَالْأُولَى : يَرْفَعُ اللَّهُ الْبَرَكَةَ مِنْ عُمُرِهِ .
وَ يَرْفَعُ اللَّهُ الْبَرَكَةَ مِنْ رِزْقِهِ .
وَ يَمْحُو اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ سِيمَاءَ الصَّالِحِينَ مِنْ وَجْهِهِ .
وَ كُلُّ عَمَلٍ يَعْمَلُهُ لَا يُؤْجَرُ عَلَيْهِ .
وَ لَا يَرْتَفِعُ دُعَاؤُهُ إِلَى السَّمَاءِ .
وَ السَّادِسَةُ : لَيْسَ لَهُ حَظٌّ فِي دُعَاءِ الصَّالِحِينَ .
وَ أَمَّا اللَّوَاتِي تُصِيبُهُ عِنْدَ مَوْتِهِ :
فَأُولَاهُنَّ : أَنَّهُ يَمُوتُ ذَلِيلًا .
وَ الثَّانِيَةُ : يَمُوتُ جَائِعاً .
وَ الثَّالِثَةُ : يَمُوتُ عَطْشَاناً ، فَلَوْ سُقِيَ مِنْ أَنْهَارِ الدُّنْيَا
لَمْ يَرْوَ عَطَشُهُ .
وَ أَمَّا اللَّوَاتِي تُصِيبُهُ فِي قَبْرِهِ :
فَأُولَاهُنَّ : يُوَكِّلُ اللَّهُ بِهِ مَلَكاً يُزْعِجُهُ فِي قَبْرِهِ .
وَ الثَّانِيَةُ : يُضَيَّقُ عَلَيْهِ قَبْرُهُ .
وَ الثَّالِثَةُ : تَكُونُ الظُّلْمَةُ فِي قَبْرِهِ .
وَ أَمَّا اللَّوَاتِي تُصِيبُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِذَا خَرَجَ مِنْ
قَبْرِهِ :
فَأُولَاهُنَّ : أَنْ يُوَكِّلَ اللَّهُ بِهِ مَلَكاً يَسْحَبُهُ عَلَى وَجْهِهِ ،
وَ الْخَلَائِقُ يَنْظُرُونَ إِلَيْهِ .
وَ الثَّانِيَةُ : يُحَاسَبُ حِسَاباً شَدِيداً .
وَ الثَّالِثَةُ : لَا يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَيْهِ ، وَ لَا يُزَكِّيهِ ، وَ لَهُ عَذَابٌ
أَلِيمٌ " 1 (http://www.islam4u.com/ar/taraef/%D8%B9%D9%82%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D9%87%D8%A7%D9%88%D9%86-%D8%A8%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%AA%D9%87#footnote1_72h s59q) .
_______________________
1. (http://www.islam4u.com/ar/taraef/%D8%B9%D9%82%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D9%87%D8%A7%D9%88%D9%86-%D8%A8%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%AA%D9%87#footnoteref1_ 72hs59q) بحار الأنوار ( الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) ) : 80 / 21 ،
للعلامة الشيخ محمد باقر المجلسي
اللهم صل على محمد وآل محمد الأوصياء الراضين المرضيين بأفضل صلواتك وبارك عليهم بأفضل بركاتك
والسلام عليهم وعلى أرواحهم وأجسادهم ورحمة الله وبركاته