مجنون بعلي
02-02-2016, 11:18 PM
اية التطهير .. من قلب المجنون بعلي عليه السلام ..
كثيرا منكم بل جميعكم الا ما ندر يا اهل السنة والجماعة .. تظنون حسب فهمكم وفهم علماؤكم ومشايخكم .. ان اية التطهير تشمل نساء النبي . { يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا (32) وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (33) وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا } (سورة الأحزاب 32 - 34)
تبدأ الآيات بان نساء النبي ليس كباقي النساء ولكن الله وضع اول شرط لهن هو ان اتقيتن .. نعم فيهن عملن بالتقوى وبما امرهن الله ورسوله .. رضي الله عنهن وارضاهن ولكن فيهن من لم يعملن بالتقوى وخالفن قول الله وامره وقول رسوله الكريم وما امرهن وما نهاهن وحذرهن ولم يقلن قولا معروفا وكذلك خرجت احداهن ولم تقر في بيتها كذلك اذين رسول الله ومن المعلوم لكل قارئ للقران متدبر يعرف ان من يؤذي رسول الله فقد اذى الله وقد نصت بذلك آيات اخرى في القران وايضا حذرت بعض النسوة بل تم تهديدهن من قبل الله سبحانه وتعالى .. كما امرتهن الآيات الكريمات اعلاه بطاعة الله ورسوله .. هنا اود الالتفات الى سياق الالفاظ التي خاطبت نساء النبي وجاء الخطاب ومخاطبتهن (( بنون النسوة )) كالاتي ....لستن . اتقيتن . تخضعن . وقلن .وقرن . بيوتكن . تبرجن . اقمن . اتين الزكاة . واطعن الله ورسوله .. ثم انتقل الخطاب الى صيغة اخرى صيغة الجمع المذكر في قوله تعالى .. انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا تبدل السياق من نون النسوة الى سياق اخر هو .. عنكم ولم يقل عنكن وهذه من اهم الالفاظ التي غيرت وحولت السياق من اصله الاول .. كذلك تغير السياق من بيوتكن الى اهل البيت .. هذا البيت معروف لأنه معرف بأل التعريف وهو (( البيت النبوي المطهر )) اما نساء النبي فلم يكن لهن بيت واحد بل كان لكل واحدة منهن بيت واذا تم جمعه فسيكون (( بيوت وليس بيت واحد حسب عدد النسوة )) كما قال الخطاب القرآني (( بيوتكن )) ثم عاد الخطاب الى الاصل الاول من مخاطبتهن بنون النسوة بعد ان حصر (( اهل البيت )) في منتصف الخطاب كله الذي خاطب به النسوة ...!!الله اكبر ما اعظم النسيج القرآني الذي حصر اهل البيت في داخل هذا النسيج لغاية عظيمة وكبرى ومقصودة قرآنيا .. لا نريد توضيحها او بيان المقصود منها .. لعدم قابلية تحملها من قبل بعض الناس وكما قيل (( ليس كل ما يعلم يقال )) هنا نأتي الى توضيح الغرض من اية التطهير هل شملت جميع نساء النبي وهل التطهير من الرجس حاصل في النساء ام انه مخصوص فقط في اهل البيت النبوي .. كان ولا زال اهل السنة والجماعة يقولون نعم نساء النبي مطهرات ودائما ما يحتجون علينا عندما نذكر ان اهل البيت هم فقط المطهرون وانهم هم المعصومون ينكرون علينا ذلك ويقولون انتم تبترون الآيات فارجعوا الى بداية الآيات لتعرفوا ان نساء النبي شملهن التطهير حسب ما جاء بأول الآيات وانها نزلت في نساء النبي .. ثم لم يفرقوا بين اهل النبي مع زوجاته في بيوتهن .. (( زوجة الرجل يعني اهله )) هذا صحيح ولكن اهل البيت النبوي المطهر المعصوم هو ليس كمثل اهل الرجل من قبيل زوجاته وابناءه .. وقد افرزه النبي الكريم في حديث (( اهل الكساء )) ولم يدخل الرسول صلى الله عليه زوجته ام سلمى رضي الله عنها وارضاها .. الى داخل الكساء وقال انك على خير ثم لا يمنع ذلك اذا كانت احدى نساء النبي مستحقة لان تكون من اهل البيت النبوي وهذا يتوقف على رضا الله عنها وعلمه الازلي بان هذه الزوجة عاقبتها حسنة ولم تغير ولم تؤذي رسوله وانها في غاية الطاعة لرسول الله .. هذا مجرد فرضية نقولها لأنه من المحتمل لو كانت خديجة ام المؤمنين صلوات الله عليها في الحياة وقد شاهدت الحادثة ونزول الآيات وحديث الكساء .. وهي المرأة الاولى التي امنت وصدقت الرسول الكريم وبذلت ما بذلت وضحت بكل ما لديها من اجل دين الله ورسوله الكريم فلا يمنع شرعا وعقلا ان تكون من اهل البيت النبوي كما حصل مع زوجة النبي ابراهيم عليه السلام .. نعود الان الى زوجتي النبي صلى الله عليه واله وهما السيدتين (( عائشة وحفصة )) ماذا قال القران عنهن هل اطعن الله ورسوله ؟؟ ماذا حصل بعد وقبل وفاة النبي ؟؟ قال الله تعالى في كتابه الكريم عن عائشة وحفصة .. { إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ } (سورة التحريم 4) ندرج هنا تفسير واقوال اهل السنة والجماعة.. 1- قال ابن الجوزي: ثم خاطب عائشة وحفصة فقال: {إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ} أي من التعاون على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالإيذاء {فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} قال ابن عباس: زاغت وأثمت، قال الزجاج: عدلت وزاغت عن الحق، قال مجاهد: كنا نرى قوله عز وجل: {فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} شيئاً هيناً حتى وجدناه في قراءة ابن مسعود: {فقد زاغت قلوبكما} وإنما جعل القلبين جماعة لأن كل اثنين فما فوقهما جماعة.
زاد المسير ج 8 ص 52 ..كذلك نورد ما جاء بأصح الكتب بعد كتاب الله كما يردد اهل السنة والجماعة هو البخاري قال البخاري: حدثنا يحيى بن بكير، حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب قال: أخبرني عبيد الله بن عبدالله بن أبي ثور، عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال: لم أزل حريصاً على أن أسأل عمر رضي الله عنه عن المرأتين من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اللتين قال الله لهما: {إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} فحججت معه فعدل وعدلت معه بالإداوة فتبرز حتى جاء فسكبت على يديه من الاداوة فتوضأ فقلت: يا أمير المؤمنين من المرأتان من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اللتان قال لهما: {إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ} ؟
فقال: واعجبي لك يا ابن عباس! عائشة وحفصة، ثم استقبل عمر الحديث يسوقه ..
صحيح البخاري ج 3 ص 103
صحيح مسلم ج 4 ص 192
اقول .. للبخاري ولمن طبع كتاب البخاري .. هل حقا حبر الامة ابن عباس رضي الله عنه والذي نقلتم عنه في كثير من الاحاديث كان اعلم الصحابة بتفسير القران الكريم .. غاب عنه معرفة المرأتان .. حدث العاقل بما لا يليق فأن صدق فلا عقل له . لا تعليق لدينا ولا اضافة على تفسير علماء اهل السنة ثم جاء قوله تعالى بالتهديد والوعيد للمرأتين بجيش سماوي من الملائكة بقيادة جبرائيل عليه السلام وبجيش ارضي بقيادة صالح المؤمنين .. بسبب عظيم ما فعلت واقترفت وتمادت هاتين المرأتين بإيذاء رسول الله . والان لنستمع الى قوله تعالى .. { عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا } (سورة التحريم 5) صرح الاخوان من اهل السنة والجماعة ان ام المؤمنين عائشة كانت احب الى رسول الله وانها افضل نسائه وفضلها على باقي النساء كفضل (( الثريد على الطعام )) وان جبرائيل عليه السلام جاء بصورتها الى النبي الكريم الى عشرات ومئات الاحاديث في فضل عائشة .. لكن اقول يا اهل العقول الباهرة .. كيف وان الله هددها وحذرها ؟؟ كيف والان ممكن طلاقها ؟؟ كيف وقد بين القران الكريم انها اذت رسول الله ؟؟ كيف وقد صغت لوبهما ومالت وزاغت عن الحق .. لا اريد الإطالة والتعليق فقط اريد ان انسف بعونه تعالى ما انطوت عليه عقولكم التي تتبجحون بها .. وترمون الشيعة بأنهم لا عقول لهم .. ان الله سبحانه يقول عسى ربه ان طلقكن ان يبد له ازواجا خيرا منكن !!!!!!
اليس فعلا هناك نساء خير من عائشة وحفصة .. من اين يأتي بهذه النساء اليس من المجتمع والوسط الذي يعيش فيه النبي الكريم مؤكد هناك من نساء المسلمين خيرا من عائشة وحفصة
السؤال .. لماذا يبد له بخير منهن ماهي الصفات التي غير موجودة في عائشة وحفصة كي يبد له بخير منهن .. لا نسبق القران وبالطبع لا نعلم !! لكن القران حدد هذه الصفات وهي ثمان صفات كالاتي : -
1- مسلمات
2- مؤمنات
3- قانتات
4- تائبات
5- عابدات
6- سائحات
7- ثيبات وابكار
من المعلوم ومن خلال القران ان هذه الصفات غير متوفرة في عائشة وحفصة ولذلك اراد ابدال نبيه الكريم بنساء يحملن هذه الصفات الجديدة .. ولكن قد يعترض علينا قائل ويقول .. هل عائشة وحفصة ليستا مسلمات ولا مؤمنات .. الجواب العام نحن نقول انهن مسلمات ولكن وحسب الآيات فعند الله قد يكون الأمر مختلف ليس كذلك وهذا لا ينطبق فقط على عائشة وحفصة بل على كثير من المسلمين واوضحهم ظهورا (( المنافقين والطلقاء وابناء الطلقاء )) فقد دخلوا الاسلام كرها بعد الفتح ليعصموا دمائهم فذلك ممكن .. نضرب لهذا الامر مثلا بسيطا كلنا نعيشه ونحسه .. لو كان لرجل ما زوجة 00 لا تعرف معنى الاسلام الا اسمه وكثير ماهن من النساء هكذا ثم لا تصلي ولا تعرف الايمان من عدمه وكانت ايضا لا تقوم بواجبات زوجها الشرعية والاجتماعية وكانت تؤذيه على الدوام وايضا ليست ولود 0 لكن زوجها مؤمن بالله ورسوله وهو قد يحتمل اذاها ولكنها تمادت وخرجت عن المألوف ولم يعد بإمكانه ان يتحمل 00 فوجه دعوته الى الله يشتكي منها ولربما سمعه صديق له فقال له عسى الله ان يبدلك خيرا منها بامرأة صالحة مؤمنة تقية تقوم بواجبات وعسى ان يرزقك الله منها الولد الصالح 00 اليس هذا معناه ان تلك الصفات التي عددها صديق الرجل غير متوفرة في زوجة الرجل المؤمن الذي تحمل ما تحمل من زوجته الاولى 00 ان العقل والمنطق والعرف يحكمون بذلك والحكم اولا واخرا لله و ما نزل في القران الحكيم وآياته ولا يرد ذلك الا من صدق فيه قول الله تعالى .. { وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ مَا كَانَ حُجَّتَهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا ائْتُوا بِآبَائِنَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ } (سورة الجاثية 25) تركنا الاحاديث النبوية المطهرة التي وردت في اهم صحاح اهل السنة والجماعة خشية الاطالة وبغية الاختصار .. ثم يبقى السؤال قائما بعد هذه الحقيقة القرآنية وماجاء من تفاسير القوم وقول فاروق قريش الخليفة عمر بن الخطاب ..هل ازواج النبي الكريم مطهرات ؟؟؟ !!!
كثيرا منكم بل جميعكم الا ما ندر يا اهل السنة والجماعة .. تظنون حسب فهمكم وفهم علماؤكم ومشايخكم .. ان اية التطهير تشمل نساء النبي . { يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا (32) وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (33) وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا } (سورة الأحزاب 32 - 34)
تبدأ الآيات بان نساء النبي ليس كباقي النساء ولكن الله وضع اول شرط لهن هو ان اتقيتن .. نعم فيهن عملن بالتقوى وبما امرهن الله ورسوله .. رضي الله عنهن وارضاهن ولكن فيهن من لم يعملن بالتقوى وخالفن قول الله وامره وقول رسوله الكريم وما امرهن وما نهاهن وحذرهن ولم يقلن قولا معروفا وكذلك خرجت احداهن ولم تقر في بيتها كذلك اذين رسول الله ومن المعلوم لكل قارئ للقران متدبر يعرف ان من يؤذي رسول الله فقد اذى الله وقد نصت بذلك آيات اخرى في القران وايضا حذرت بعض النسوة بل تم تهديدهن من قبل الله سبحانه وتعالى .. كما امرتهن الآيات الكريمات اعلاه بطاعة الله ورسوله .. هنا اود الالتفات الى سياق الالفاظ التي خاطبت نساء النبي وجاء الخطاب ومخاطبتهن (( بنون النسوة )) كالاتي ....لستن . اتقيتن . تخضعن . وقلن .وقرن . بيوتكن . تبرجن . اقمن . اتين الزكاة . واطعن الله ورسوله .. ثم انتقل الخطاب الى صيغة اخرى صيغة الجمع المذكر في قوله تعالى .. انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا تبدل السياق من نون النسوة الى سياق اخر هو .. عنكم ولم يقل عنكن وهذه من اهم الالفاظ التي غيرت وحولت السياق من اصله الاول .. كذلك تغير السياق من بيوتكن الى اهل البيت .. هذا البيت معروف لأنه معرف بأل التعريف وهو (( البيت النبوي المطهر )) اما نساء النبي فلم يكن لهن بيت واحد بل كان لكل واحدة منهن بيت واذا تم جمعه فسيكون (( بيوت وليس بيت واحد حسب عدد النسوة )) كما قال الخطاب القرآني (( بيوتكن )) ثم عاد الخطاب الى الاصل الاول من مخاطبتهن بنون النسوة بعد ان حصر (( اهل البيت )) في منتصف الخطاب كله الذي خاطب به النسوة ...!!الله اكبر ما اعظم النسيج القرآني الذي حصر اهل البيت في داخل هذا النسيج لغاية عظيمة وكبرى ومقصودة قرآنيا .. لا نريد توضيحها او بيان المقصود منها .. لعدم قابلية تحملها من قبل بعض الناس وكما قيل (( ليس كل ما يعلم يقال )) هنا نأتي الى توضيح الغرض من اية التطهير هل شملت جميع نساء النبي وهل التطهير من الرجس حاصل في النساء ام انه مخصوص فقط في اهل البيت النبوي .. كان ولا زال اهل السنة والجماعة يقولون نعم نساء النبي مطهرات ودائما ما يحتجون علينا عندما نذكر ان اهل البيت هم فقط المطهرون وانهم هم المعصومون ينكرون علينا ذلك ويقولون انتم تبترون الآيات فارجعوا الى بداية الآيات لتعرفوا ان نساء النبي شملهن التطهير حسب ما جاء بأول الآيات وانها نزلت في نساء النبي .. ثم لم يفرقوا بين اهل النبي مع زوجاته في بيوتهن .. (( زوجة الرجل يعني اهله )) هذا صحيح ولكن اهل البيت النبوي المطهر المعصوم هو ليس كمثل اهل الرجل من قبيل زوجاته وابناءه .. وقد افرزه النبي الكريم في حديث (( اهل الكساء )) ولم يدخل الرسول صلى الله عليه زوجته ام سلمى رضي الله عنها وارضاها .. الى داخل الكساء وقال انك على خير ثم لا يمنع ذلك اذا كانت احدى نساء النبي مستحقة لان تكون من اهل البيت النبوي وهذا يتوقف على رضا الله عنها وعلمه الازلي بان هذه الزوجة عاقبتها حسنة ولم تغير ولم تؤذي رسوله وانها في غاية الطاعة لرسول الله .. هذا مجرد فرضية نقولها لأنه من المحتمل لو كانت خديجة ام المؤمنين صلوات الله عليها في الحياة وقد شاهدت الحادثة ونزول الآيات وحديث الكساء .. وهي المرأة الاولى التي امنت وصدقت الرسول الكريم وبذلت ما بذلت وضحت بكل ما لديها من اجل دين الله ورسوله الكريم فلا يمنع شرعا وعقلا ان تكون من اهل البيت النبوي كما حصل مع زوجة النبي ابراهيم عليه السلام .. نعود الان الى زوجتي النبي صلى الله عليه واله وهما السيدتين (( عائشة وحفصة )) ماذا قال القران عنهن هل اطعن الله ورسوله ؟؟ ماذا حصل بعد وقبل وفاة النبي ؟؟ قال الله تعالى في كتابه الكريم عن عائشة وحفصة .. { إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ } (سورة التحريم 4) ندرج هنا تفسير واقوال اهل السنة والجماعة.. 1- قال ابن الجوزي: ثم خاطب عائشة وحفصة فقال: {إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ} أي من التعاون على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالإيذاء {فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} قال ابن عباس: زاغت وأثمت، قال الزجاج: عدلت وزاغت عن الحق، قال مجاهد: كنا نرى قوله عز وجل: {فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} شيئاً هيناً حتى وجدناه في قراءة ابن مسعود: {فقد زاغت قلوبكما} وإنما جعل القلبين جماعة لأن كل اثنين فما فوقهما جماعة.
زاد المسير ج 8 ص 52 ..كذلك نورد ما جاء بأصح الكتب بعد كتاب الله كما يردد اهل السنة والجماعة هو البخاري قال البخاري: حدثنا يحيى بن بكير، حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب قال: أخبرني عبيد الله بن عبدالله بن أبي ثور، عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال: لم أزل حريصاً على أن أسأل عمر رضي الله عنه عن المرأتين من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اللتين قال الله لهما: {إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} فحججت معه فعدل وعدلت معه بالإداوة فتبرز حتى جاء فسكبت على يديه من الاداوة فتوضأ فقلت: يا أمير المؤمنين من المرأتان من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اللتان قال لهما: {إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ} ؟
فقال: واعجبي لك يا ابن عباس! عائشة وحفصة، ثم استقبل عمر الحديث يسوقه ..
صحيح البخاري ج 3 ص 103
صحيح مسلم ج 4 ص 192
اقول .. للبخاري ولمن طبع كتاب البخاري .. هل حقا حبر الامة ابن عباس رضي الله عنه والذي نقلتم عنه في كثير من الاحاديث كان اعلم الصحابة بتفسير القران الكريم .. غاب عنه معرفة المرأتان .. حدث العاقل بما لا يليق فأن صدق فلا عقل له . لا تعليق لدينا ولا اضافة على تفسير علماء اهل السنة ثم جاء قوله تعالى بالتهديد والوعيد للمرأتين بجيش سماوي من الملائكة بقيادة جبرائيل عليه السلام وبجيش ارضي بقيادة صالح المؤمنين .. بسبب عظيم ما فعلت واقترفت وتمادت هاتين المرأتين بإيذاء رسول الله . والان لنستمع الى قوله تعالى .. { عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا } (سورة التحريم 5) صرح الاخوان من اهل السنة والجماعة ان ام المؤمنين عائشة كانت احب الى رسول الله وانها افضل نسائه وفضلها على باقي النساء كفضل (( الثريد على الطعام )) وان جبرائيل عليه السلام جاء بصورتها الى النبي الكريم الى عشرات ومئات الاحاديث في فضل عائشة .. لكن اقول يا اهل العقول الباهرة .. كيف وان الله هددها وحذرها ؟؟ كيف والان ممكن طلاقها ؟؟ كيف وقد بين القران الكريم انها اذت رسول الله ؟؟ كيف وقد صغت لوبهما ومالت وزاغت عن الحق .. لا اريد الإطالة والتعليق فقط اريد ان انسف بعونه تعالى ما انطوت عليه عقولكم التي تتبجحون بها .. وترمون الشيعة بأنهم لا عقول لهم .. ان الله سبحانه يقول عسى ربه ان طلقكن ان يبد له ازواجا خيرا منكن !!!!!!
اليس فعلا هناك نساء خير من عائشة وحفصة .. من اين يأتي بهذه النساء اليس من المجتمع والوسط الذي يعيش فيه النبي الكريم مؤكد هناك من نساء المسلمين خيرا من عائشة وحفصة
السؤال .. لماذا يبد له بخير منهن ماهي الصفات التي غير موجودة في عائشة وحفصة كي يبد له بخير منهن .. لا نسبق القران وبالطبع لا نعلم !! لكن القران حدد هذه الصفات وهي ثمان صفات كالاتي : -
1- مسلمات
2- مؤمنات
3- قانتات
4- تائبات
5- عابدات
6- سائحات
7- ثيبات وابكار
من المعلوم ومن خلال القران ان هذه الصفات غير متوفرة في عائشة وحفصة ولذلك اراد ابدال نبيه الكريم بنساء يحملن هذه الصفات الجديدة .. ولكن قد يعترض علينا قائل ويقول .. هل عائشة وحفصة ليستا مسلمات ولا مؤمنات .. الجواب العام نحن نقول انهن مسلمات ولكن وحسب الآيات فعند الله قد يكون الأمر مختلف ليس كذلك وهذا لا ينطبق فقط على عائشة وحفصة بل على كثير من المسلمين واوضحهم ظهورا (( المنافقين والطلقاء وابناء الطلقاء )) فقد دخلوا الاسلام كرها بعد الفتح ليعصموا دمائهم فذلك ممكن .. نضرب لهذا الامر مثلا بسيطا كلنا نعيشه ونحسه .. لو كان لرجل ما زوجة 00 لا تعرف معنى الاسلام الا اسمه وكثير ماهن من النساء هكذا ثم لا تصلي ولا تعرف الايمان من عدمه وكانت ايضا لا تقوم بواجبات زوجها الشرعية والاجتماعية وكانت تؤذيه على الدوام وايضا ليست ولود 0 لكن زوجها مؤمن بالله ورسوله وهو قد يحتمل اذاها ولكنها تمادت وخرجت عن المألوف ولم يعد بإمكانه ان يتحمل 00 فوجه دعوته الى الله يشتكي منها ولربما سمعه صديق له فقال له عسى الله ان يبدلك خيرا منها بامرأة صالحة مؤمنة تقية تقوم بواجبات وعسى ان يرزقك الله منها الولد الصالح 00 اليس هذا معناه ان تلك الصفات التي عددها صديق الرجل غير متوفرة في زوجة الرجل المؤمن الذي تحمل ما تحمل من زوجته الاولى 00 ان العقل والمنطق والعرف يحكمون بذلك والحكم اولا واخرا لله و ما نزل في القران الحكيم وآياته ولا يرد ذلك الا من صدق فيه قول الله تعالى .. { وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ مَا كَانَ حُجَّتَهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا ائْتُوا بِآبَائِنَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ } (سورة الجاثية 25) تركنا الاحاديث النبوية المطهرة التي وردت في اهم صحاح اهل السنة والجماعة خشية الاطالة وبغية الاختصار .. ثم يبقى السؤال قائما بعد هذه الحقيقة القرآنية وماجاء من تفاسير القوم وقول فاروق قريش الخليفة عمر بن الخطاب ..هل ازواج النبي الكريم مطهرات ؟؟؟ !!!