محمدي
02-14-2008, 07:55 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم الله سبحانه وتعالى كثيرة على عباده لاتحصى ولطائفه أيضا وكلها على أهبة الاستعداد ملبية بدون تلبية
أعتقد أن هذه النعم متوفرة بشكل نسبي لكل مخلوق على وجه الأرض فكل واحد يرزق منها على قدرماقدر له وطبيعي اننا نطمح في الزيادة والتكامل دائما حسب تحركاتنا ودعائنا أيضا
لكننا نأخذ منها وفق مصالحنا التي تحدد من الخالق عز وجل وعلينا بالصبر والدعاء للمزيد
ان رغبنا ولاننسى أن كل نعمة منها موكلة لما خلقت له نسأل عنها يوما من الأيام المنشودة
جوارحنا على استعداد للعمل بما أوكل اليها ونستطيع استخدامها بطريق ايجابي أو سلبي
فنحن هنا مخيرون وليس مقيدون فالابتلاء متوافر حولنا من كل حدب وصوب
أولنقل أننا بين وبين لاجبر ولاتفويض لوجود العقل المدبر لتحركاتنا في هذا الكون
ربما تطغى بعض الحواس وتندفع وتثور في وقت من الأوقات اختيارا أو قهرا
وكلا هما نتائجه صعبة حسب استعداد وقابلية الفرد وتحمله وادراكه
ممكن لنا أن نسال عن الأسباب لو اختلينا بأنفسنا بعض الوقت من خلال المواقف
المختلفة التي مرت وتمر وممكن خلق هدنة مصالحة فالصلح خير
طبيعي أن الانسان يسير في طريق معبد سلفا أوجده الخالق سبحانه وتعالى للبشرية
وهم معنيون بالسير الجاد والفرق موجود في التعامل مع تلك النعم المشار اليها لاختلاف
الفهم والوعي والقبول والرفض ان صح التعبير
للحواس مدخلية في حصول حالة هيجان وثورة أحيانا أو بشكل دائم ممكن وغير مستحيل
كعاصفة ثائرة غاضبة تهشم كل من يقف عثرة في طريقها وتخرب المساكن والمزارع
وتخلق قلقا وانكسارا في خواطر الأفراد ويهيمن الحزن في قلوبهم كحزن أم فقدت وليدها الوحيد!!
التعامل أثناء فترة الطغيان والهيجان بطريقة هادئة كسكون الليل وهدوء النجوم المتلألأة
في ليال قمرية لوضع حد فاصل يمنع حدوث كسوف جزئي أو كلي للمواقف التي مرت
والوصول الى نتائج مغرية والا الرغبات ان وجدت تفرض نفسها على ساحة العقل والروح
والسعيد من يهيىء لها حلولا ناجحة قبل أن تنهدم وتترك ركاما في الروح يصعب انتشاله
أي الحواس أكثر قلقا ؟ لعرضها على طبيب نفسي يجيد التعامل مع الحالة بطريقة
ايجابية وانقاذ مايمكن انقاذه قبل حصول غليان نفسي يجبر الروح على الانكسار
والهزيمة أمام كبرياء الرغبات !!
تحياتي 00
اللهم صل على محمد وآل محمد
الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم الله سبحانه وتعالى كثيرة على عباده لاتحصى ولطائفه أيضا وكلها على أهبة الاستعداد ملبية بدون تلبية
أعتقد أن هذه النعم متوفرة بشكل نسبي لكل مخلوق على وجه الأرض فكل واحد يرزق منها على قدرماقدر له وطبيعي اننا نطمح في الزيادة والتكامل دائما حسب تحركاتنا ودعائنا أيضا
لكننا نأخذ منها وفق مصالحنا التي تحدد من الخالق عز وجل وعلينا بالصبر والدعاء للمزيد
ان رغبنا ولاننسى أن كل نعمة منها موكلة لما خلقت له نسأل عنها يوما من الأيام المنشودة
جوارحنا على استعداد للعمل بما أوكل اليها ونستطيع استخدامها بطريق ايجابي أو سلبي
فنحن هنا مخيرون وليس مقيدون فالابتلاء متوافر حولنا من كل حدب وصوب
أولنقل أننا بين وبين لاجبر ولاتفويض لوجود العقل المدبر لتحركاتنا في هذا الكون
ربما تطغى بعض الحواس وتندفع وتثور في وقت من الأوقات اختيارا أو قهرا
وكلا هما نتائجه صعبة حسب استعداد وقابلية الفرد وتحمله وادراكه
ممكن لنا أن نسال عن الأسباب لو اختلينا بأنفسنا بعض الوقت من خلال المواقف
المختلفة التي مرت وتمر وممكن خلق هدنة مصالحة فالصلح خير
طبيعي أن الانسان يسير في طريق معبد سلفا أوجده الخالق سبحانه وتعالى للبشرية
وهم معنيون بالسير الجاد والفرق موجود في التعامل مع تلك النعم المشار اليها لاختلاف
الفهم والوعي والقبول والرفض ان صح التعبير
للحواس مدخلية في حصول حالة هيجان وثورة أحيانا أو بشكل دائم ممكن وغير مستحيل
كعاصفة ثائرة غاضبة تهشم كل من يقف عثرة في طريقها وتخرب المساكن والمزارع
وتخلق قلقا وانكسارا في خواطر الأفراد ويهيمن الحزن في قلوبهم كحزن أم فقدت وليدها الوحيد!!
التعامل أثناء فترة الطغيان والهيجان بطريقة هادئة كسكون الليل وهدوء النجوم المتلألأة
في ليال قمرية لوضع حد فاصل يمنع حدوث كسوف جزئي أو كلي للمواقف التي مرت
والوصول الى نتائج مغرية والا الرغبات ان وجدت تفرض نفسها على ساحة العقل والروح
والسعيد من يهيىء لها حلولا ناجحة قبل أن تنهدم وتترك ركاما في الروح يصعب انتشاله
أي الحواس أكثر قلقا ؟ لعرضها على طبيب نفسي يجيد التعامل مع الحالة بطريقة
ايجابية وانقاذ مايمكن انقاذه قبل حصول غليان نفسي يجبر الروح على الانكسار
والهزيمة أمام كبرياء الرغبات !!
تحياتي 00