مهدوية
10-10-2008, 08:16 AM
هذه القصة لكم أيها الرجال
مما ينقل ان أحد الأطفال كان يلعب في داخل المنزل وأثناء اللعب كسر زجاج النافدة جاء أبوه إليه بعد ان سمع صوت تكسر الزجاج وسأله من كسر النافدة قالوا له :ولدك
فلم يتمالك الوالد أعصابه واهتاجه الغضب فتناول عصا غليضة من الارض،وأقبل على ولده وأشبعه ضرباُ..فأخذالطفل يبكي ويصرخ وبعد ان توقف الاب عن الضرب جر الولد قدمية إلى فراشه وهويشكو الإعياء والألم،فأمضى ليلة فزعاً
يرهقه الشجن.... وأصبح الصباح وجاءت الأم لتوقظ ولدها، فرأت أن يديه مخضرتان فصاحت في الحال وهب الأب
إلى حيث الصوت وعلى ملامحه أكثر دهشة!وقد رأى ما رأته الأم...فقام بنقله إلى المستشفى وبعد الفحص قرر الطبيب أن اليدين متسممتان وتبين أن العصا التي ضرب بها الطفل كانت فيها مسامير قديمة أصابها الصدا ،لم يكن الأب ملتفتاً
إليها لأنه كان في بركان من الغضب،مما أدى ذلك إلى أن المسامير قد غرزت في الولد وتسرب السم إلى جسمه ثم قررالطبيب أن لا بد من قطع يدي الولد حتى لا يسري التسمم إلى سائر الجسم فوقف الأب حائراًلا يدري ماذا يفعل وماذا يقول؟
قال الطبيب:لا بد من ذلك،والامر لا يحتمل التأخير فاليوم قد تقطع الكف وغداً ربما تقطع من الذراع،وإذا أخرنا ربما إضطرنا أن نقطع اليد من المرفق ثم من الكتف،وكلما تأخرنا تسرب السم إلى جسمه وربما مات0
فما وجد مناصباً إلا أن يوافق ويوقع على إجراء العملية فقطعت كفي الطفل،بعد أن أفاق الطفل من غيبوبته التخدير،نظر
وإذا يداه مقطوعتان فتطلع إلى أبيه بنظرة متوسلة وصار يحلف ويقسم له أنه لن يكسر أو يتلف شيئاًلكن شرط أن يعيد إليه
يديه،لم يتحمل الأب الصدمة والموقف وضاقت به السبل فلم يجد وسيلة للخلاص والهروب إلا أن ينتحر،فرمى بنفسه من أعلى سطح المستشفى وكان في ذلك نهايته لذلك يقول الامام علي (ع)(إياك والغضب فأوله جنون وآخره ندم)0
مما ينقل ان أحد الأطفال كان يلعب في داخل المنزل وأثناء اللعب كسر زجاج النافدة جاء أبوه إليه بعد ان سمع صوت تكسر الزجاج وسأله من كسر النافدة قالوا له :ولدك
فلم يتمالك الوالد أعصابه واهتاجه الغضب فتناول عصا غليضة من الارض،وأقبل على ولده وأشبعه ضرباُ..فأخذالطفل يبكي ويصرخ وبعد ان توقف الاب عن الضرب جر الولد قدمية إلى فراشه وهويشكو الإعياء والألم،فأمضى ليلة فزعاً
يرهقه الشجن.... وأصبح الصباح وجاءت الأم لتوقظ ولدها، فرأت أن يديه مخضرتان فصاحت في الحال وهب الأب
إلى حيث الصوت وعلى ملامحه أكثر دهشة!وقد رأى ما رأته الأم...فقام بنقله إلى المستشفى وبعد الفحص قرر الطبيب أن اليدين متسممتان وتبين أن العصا التي ضرب بها الطفل كانت فيها مسامير قديمة أصابها الصدا ،لم يكن الأب ملتفتاً
إليها لأنه كان في بركان من الغضب،مما أدى ذلك إلى أن المسامير قد غرزت في الولد وتسرب السم إلى جسمه ثم قررالطبيب أن لا بد من قطع يدي الولد حتى لا يسري التسمم إلى سائر الجسم فوقف الأب حائراًلا يدري ماذا يفعل وماذا يقول؟
قال الطبيب:لا بد من ذلك،والامر لا يحتمل التأخير فاليوم قد تقطع الكف وغداً ربما تقطع من الذراع،وإذا أخرنا ربما إضطرنا أن نقطع اليد من المرفق ثم من الكتف،وكلما تأخرنا تسرب السم إلى جسمه وربما مات0
فما وجد مناصباً إلا أن يوافق ويوقع على إجراء العملية فقطعت كفي الطفل،بعد أن أفاق الطفل من غيبوبته التخدير،نظر
وإذا يداه مقطوعتان فتطلع إلى أبيه بنظرة متوسلة وصار يحلف ويقسم له أنه لن يكسر أو يتلف شيئاًلكن شرط أن يعيد إليه
يديه،لم يتحمل الأب الصدمة والموقف وضاقت به السبل فلم يجد وسيلة للخلاص والهروب إلا أن ينتحر،فرمى بنفسه من أعلى سطح المستشفى وكان في ذلك نهايته لذلك يقول الامام علي (ع)(إياك والغضب فأوله جنون وآخره ندم)0