الفارس3
10-21-2008, 09:56 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
مقتبس من كتاب متى يظهر الإمام المهدي؟
مجموعة بحوث للشهيد السيّد محمد الصدر ( قده)
مدخل الفرق بين شرائط الظهور وعلاماته
أولاً في شرائط الظهور :
-ما هي شرائظ الظهور : فإن معنى الشرط في الفلسفة، ما كان له بالنتيجة علاقة عليّة وسببية لزومة.بحيث يستحيل وجوده بدونه.
وكم هي شرائط الظهور:
الشرط الأول: وجود الأطروحة العادلة الكاملة التي تمثل العدل المحض الواقعي، والقابلة التطبيق في كل الأمكنة والأزمنة ، والتي تضمن للبشرية جمعاء السعادة والرفاه في العاجل، والكمال البشري المنشود في الآجل.
الشرط الثاني: وجود القائد المحنك الكبير الذي له القابلية الكاملة لقيادة العالم كله .
الشرط الثالث: وجود الناصرين المؤازرين المنفذين بين يدي ذلك القائد الواحد.
وأهم ما يشترط في هؤلاء المؤيدين، شرطان،
أحدهما : الوعي والشعور الحقيقي بأهمية وعدالة الهدف الذي يسعى إليه والأطروحة التي يسعى إلى تطبيقها.
والثاني : الاستعداد للتضحية في سبيل هدفه على أي مستوى اقتضته مصلحة ذلك الهدف
ثانياً : إن الروايات التي تدل على حدوث معنية في مستقبل الزمان، على ثلاث أقسام:
القسم الأول : ما ورد مربوطاً بظهور المهدي( عج) بنص الرواية.
القسم الثاني : ما ورد مربوطاً بالساعة وقيام القيامة.
القسم الثالث : ما ورد مهملاً من الناحيتين السابقتين.
مفهوم العلامة و انقساماتها.
تتضمن العلاقة ، كما سبق ، معنى الكشف والدلالة والآراء بالنسبة إلى ما هي علامة عليه...
وهو الظهور فيما يهمنا الآن. وتنقسم العلامات :
الأول : ما كان مندرجاً في التخطيط الإلهي وقريباً من الظهور كقتل النفس الزكية، لو ثبت دليل نقله.
الثاني: ما كان مندرجاً في هذا التخطيط وبعيداً عن عصر الظهور. كوجود دولة العباسيين والحروب الصليبية
الثالث: ما كان أمراً تكوينيناً قريباً من الظهور ، كالكسوف والخسوف المشار إلية .
الرابع: ما كان أمراً تكوينياً بعيداً عن عصر الظهور ، كالذي ورد في الخبار من حصول الفيضانات ووجود أسراب الجراد وشحة الأمطار في عصر الغيبة الكبرى.
مقتبس من كتاب متى يظهر الإمام المهدي؟
مجموعة بحوث للشهيد السيّد محمد الصدر ( قده)
مدخل الفرق بين شرائط الظهور وعلاماته
أولاً في شرائط الظهور :
-ما هي شرائظ الظهور : فإن معنى الشرط في الفلسفة، ما كان له بالنتيجة علاقة عليّة وسببية لزومة.بحيث يستحيل وجوده بدونه.
وكم هي شرائط الظهور:
الشرط الأول: وجود الأطروحة العادلة الكاملة التي تمثل العدل المحض الواقعي، والقابلة التطبيق في كل الأمكنة والأزمنة ، والتي تضمن للبشرية جمعاء السعادة والرفاه في العاجل، والكمال البشري المنشود في الآجل.
الشرط الثاني: وجود القائد المحنك الكبير الذي له القابلية الكاملة لقيادة العالم كله .
الشرط الثالث: وجود الناصرين المؤازرين المنفذين بين يدي ذلك القائد الواحد.
وأهم ما يشترط في هؤلاء المؤيدين، شرطان،
أحدهما : الوعي والشعور الحقيقي بأهمية وعدالة الهدف الذي يسعى إليه والأطروحة التي يسعى إلى تطبيقها.
والثاني : الاستعداد للتضحية في سبيل هدفه على أي مستوى اقتضته مصلحة ذلك الهدف
ثانياً : إن الروايات التي تدل على حدوث معنية في مستقبل الزمان، على ثلاث أقسام:
القسم الأول : ما ورد مربوطاً بظهور المهدي( عج) بنص الرواية.
القسم الثاني : ما ورد مربوطاً بالساعة وقيام القيامة.
القسم الثالث : ما ورد مهملاً من الناحيتين السابقتين.
مفهوم العلامة و انقساماتها.
تتضمن العلاقة ، كما سبق ، معنى الكشف والدلالة والآراء بالنسبة إلى ما هي علامة عليه...
وهو الظهور فيما يهمنا الآن. وتنقسم العلامات :
الأول : ما كان مندرجاً في التخطيط الإلهي وقريباً من الظهور كقتل النفس الزكية، لو ثبت دليل نقله.
الثاني: ما كان مندرجاً في هذا التخطيط وبعيداً عن عصر الظهور. كوجود دولة العباسيين والحروب الصليبية
الثالث: ما كان أمراً تكوينيناً قريباً من الظهور ، كالكسوف والخسوف المشار إلية .
الرابع: ما كان أمراً تكوينياً بعيداً عن عصر الظهور ، كالذي ورد في الخبار من حصول الفيضانات ووجود أسراب الجراد وشحة الأمطار في عصر الغيبة الكبرى.