أبنه الهواشم
11-16-2008, 10:30 AM
قضية الحسين كما أنها راحة لقلب المؤمن هي سلوة للنفس الانسانية. إن آثار المصائب التي تسلسلت على الإمام الحسين عليه السلام و أهل بيته و أصحابه و الأحداث المؤلمة التي تعاقبت عليهم, تتجلى في صفاء النفس التي تقرأ قضية الحسين أو شيئاً منها أو تسمع و لو بعضاً منها, تلك القضية التي أعتقد أنها تتلخص في واقعة الطف.
تتضح بصمات قضية الحسين في سلوك الانسان مع أخيه الانسان كفرد و كمجتمع ليس فقط في مجتمعات المذهب الشيعي, و ليس فقط في مجتعمعات الدين الإسلامي, بل في كل مجتمع انساني على الإطلاق. حينما نقرأ أو نسمع عن أولئك الرجال العظماء في مجتمعاتهم و تلك الشخصيات العملاقة التي قادت مجتمعاتها إلى آفاق بعيدة من المجد و التي صنعت لتلك المجتمعات صوراً منيرةً و شعاعاً مضيئاً لا يكاد يخفت نوره, فإننا نتعجب أيما عجبٍ من تلك الانجازات المذهلة التي أخذ يرددها كثيرٌ من الناس في مختلف أقطار المعمورة.
لكننا لا نتعجب أبداً إذا ما علمنا أن أولئك الرجال و القادة العظماء يصرحون بأنهم تعلموا الكثير من الإمام الحسين عليهم السلام و من قضية الحسين, بل إنك لتجد لسان بعضهم يصرخ بصوت يقرع المسامع قرعاً, بأنه لم يصل إلى ما وصل إليه إلا بعد أن اتخذ من الحسين منهجاً و طريقاً ينيران له كل ظلمة تواجهه و يزيلان كل عثرة تحاول أن تعرقل عزيمته و إرادته.
جدير بنا أن نتمسك دائماً بهذا الطريق الذي رسم من نور, ذلك هو (طريق الحسين), حينما تواجهنا ظلمات هذه الدنيا التي لا نهاية لها, حينما نريد أن نرقى بأنفسنا و مجتمعاتنا إلى أسمى درجات, جدير بنا أن نتمسك دائماً بهذا الطريق الحسيني الفريد من نوعه, و جدير بنا أن نكون حسينيين دائماً و أبداً إذا ما طمحنا في العلياء لهذه الدنيا و أبعد من ذلك أيضاً.
تتضح بصمات قضية الحسين في سلوك الانسان مع أخيه الانسان كفرد و كمجتمع ليس فقط في مجتمعات المذهب الشيعي, و ليس فقط في مجتعمعات الدين الإسلامي, بل في كل مجتمع انساني على الإطلاق. حينما نقرأ أو نسمع عن أولئك الرجال العظماء في مجتمعاتهم و تلك الشخصيات العملاقة التي قادت مجتمعاتها إلى آفاق بعيدة من المجد و التي صنعت لتلك المجتمعات صوراً منيرةً و شعاعاً مضيئاً لا يكاد يخفت نوره, فإننا نتعجب أيما عجبٍ من تلك الانجازات المذهلة التي أخذ يرددها كثيرٌ من الناس في مختلف أقطار المعمورة.
لكننا لا نتعجب أبداً إذا ما علمنا أن أولئك الرجال و القادة العظماء يصرحون بأنهم تعلموا الكثير من الإمام الحسين عليهم السلام و من قضية الحسين, بل إنك لتجد لسان بعضهم يصرخ بصوت يقرع المسامع قرعاً, بأنه لم يصل إلى ما وصل إليه إلا بعد أن اتخذ من الحسين منهجاً و طريقاً ينيران له كل ظلمة تواجهه و يزيلان كل عثرة تحاول أن تعرقل عزيمته و إرادته.
جدير بنا أن نتمسك دائماً بهذا الطريق الذي رسم من نور, ذلك هو (طريق الحسين), حينما تواجهنا ظلمات هذه الدنيا التي لا نهاية لها, حينما نريد أن نرقى بأنفسنا و مجتمعاتنا إلى أسمى درجات, جدير بنا أن نتمسك دائماً بهذا الطريق الحسيني الفريد من نوعه, و جدير بنا أن نكون حسينيين دائماً و أبداً إذا ما طمحنا في العلياء لهذه الدنيا و أبعد من ذلك أيضاً.