خادمة فاطمة الزهراء
11-19-2008, 06:26 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد واله الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم
تحية طيبة عابقة باريج الولاية ...
الأمام الحجة المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف في احاديث الأئمة المعصومين سلام الله عليهم
قال الرسول الأعظم صل الله عليه وآله وسلم :
«لا تقوم الساعة حتى يقوم القائم الحق منّا وذلك حين يأذن اللّه عزّ وجلّ له ومن تبعه نجا ومن تخلّف عنه هلك. اللّه اللّه عباد اللّه فأتوه ولو على الثلج فانّه خليفة اللّه عزّ وجلّ وخليفتي».
«ومن أنكر القائم من ولدي، فقد أنكرني». (كمال الدين، ج 2، ص 212).
وقال أمير المؤمنين علي (عليه السلام):
قال للحسين(عليه السلام): «التاسع من ولدك يا حسين! هو القائم بالحق، المظهر للدين، الباسط للعدل»، قال الحسين (عليه السلام) فقلت: يا أمير المؤمنين وإنّ ذلك لكائن؟ فقال (عليه السلام): «اى والذي بعث محمداً بالنبوة واصطفاه على جميع البريّة ولكن بعد غيبة وحيرة ل اتثبت فيها على دينه اِلاّ المخلصون المباشرون لروح اليقين الذين أخذ اللّه ميثاقهم بولايتنا وكتب في قلوبهم الإيمان وأيّدهم بروح منه».
لا تخلو الأرض من قائم بحجة إما ظاهر مشهور، وإما خاف مغمور، لئلا تبطل حجج الله وبيناته. (كمال الدين، ج 1، ص 291).
وقال ايضا سلام الله عليه (إن القائم منا إذا قام لم يكن لا حد في عنقه بيعة، فلذلك تخفى ولادته ويغيب شخصه. (كمال الدين، ج 1، ص 303).
وقالت السيدة الزهراء (عليها السلام):
«قال لي رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) أبشري يا فاطمة، المهدي منك».
الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام):
«ما منّا أحدٌ اِلاّ ويقع في عنقه بيعة لطاغية زمانه اِلاّ القائم الّذي يصلّي روح اللّه عيسى بن مريم خلفه فإن اللّه عزّ وجلّ يخفي ولادته ويُغيّب شخصه لئلاّ يكون لأحد في عنقه بيعة».
... عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال دخلت على فاطمة (عليها السلام) وبين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء وعدوت اثنى عشر، أحدهم القائم (عج) وثلاثة منهم محمد وثلاثة منهم علي ... فإذا مضى الحسن، فالقائم المهدي أولى بالمؤمنين من أنفسهم يفتح الله مشارق الأرض ومغاربها فهم (أئمة اثنى عشر) أئمة الحق والسند الصدق منصور من نصرهم ومخذول من خذلهم .
... إذا خرج ذاك التاسع من ولد أخي الحسين ابن سيدة الإماء يطيل الله عمره في عمره ثم يظهره بقدرته في صورة شاب ابن دون أربعين سنة ذلك ليعلم أن الله على كل شيء قدير. (بحار الأنوار، ج 51، ص 110).
وقال الأمام سيد الشهداءالإمام الحسين (عليه السلام):
«منّا اثنا عشر مهديّاً أوّلهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) وآخرهم التاسع من ولدي وهو الإمام القائم بالحق، يحيي اللّه به الأرض بعد موتها ويظهر به دين الحق على الدين كلّه ولو كره المشركون». (بحار الأنوار، ج 51، ص 110)
له غيبة يرتد فيها أقوام ويثبت على الدين فيها آخرون (...) ويقال لهم متى هذا الوعد إن كنتم صادقين أما إن الصابر في غيبته على الأذى والتكذيب بمنزلة المجاهد بالسيف بين يدي رسول الله (صلى الله عليه وآله). (بحار الأنوار، ج 51، ص 110).
وقال الأمام زين العابدين ( السجاد ) سلام الله عليه في الأمام المهدي (عج)
«إن للقائم منّا غيبتين، إحداهما أطول من الأخرى ... فيطول أمرها حتى يرجع عن هذا الأمر أكثر من يقول به، فلا يثبت عليه اِلاّ من قوي يقينه وصحّت معرفته ولم يجد في نفسه حرجاً ممّا قضينا وسلّم لنا أهل البيت»
وايضا قال عنه سلام الله عليهم اجميعن (انتظار الفرج من أعظم الفرج. (الاحتجاج، ج 2، ص 154)
اوقال ايضا (لقائم منا تخفى ولادته على الناس حتى يقولوا لم يولد. (بحار الأنوار، ج 51، ص 112).
والإمام الباقر (عليه السلام) قال:
ورد عنه في تفسير قوله تعالى:«فلا أقسم بالخنّس الجوار الكنّس /التكوير: 15 و16». قال: «هذا مولود في آخر الزمان، هو المهدي من هذه العترة، تكون له حيرة وغيبة، يضلّ فيها أقوام ويهتدى فيها أقوام، فيا طوبى لك إن أدركته ويا طوبى لمن أدركه».
وقال ايضا (إذا قام قائمنا وضع الله يده على رؤوس العباد فجمع بها عقولهم وكملت به أحلامهم.
اصبروا على أداء الفرائض وصابروا عدوكم ورابطوا إمامكم المنتظر. (إكمال الدين، ج 1، ص 327).
الإمام الصادق (عليه السلام) قال عنه عجل الله تعالى فرجه الشريف
«إنّ لصاحب هذا الأمر غيبة، فليتّق اللّه عبد وليتمسّك بدينه».
ورد عنه (عليه السلام) في تفسير قوله تعالى: أمّن يجيب المضطر إذا دعاء ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض.. /النمل:62. قال: نزلت في القائم عليه السلام هو والله المضطر إذا صلى في المقام ركعتين ودعا الله فأجابه ويكشف السوء ويجعله خليفة في الأرض. (غيبة النعماني، ص 27 ).
وقال ايضا سلام الله عليه (من سرّه أن يكون من أصحاب القائم، فلينظر وليعمل بالورع ومحاسن الأخلاق وهو منتظر فإن مات وقام القائم بعده، كان له من الأجر مثل أجر من أدركه، فجدوا وانتظروا هنيئاً لكم أيتها العصابة المرحومة. (بحار الأنوار، ج 51).
وقال ايضا (لو أدركته لخدمته أيام حياتي. (غيبة النعماني، ص 200)
اما سابع أئمة الهدي الأمام موسى الكاظم سلام الله عليهم اجميعن قال فيه عجل الله فرجه الشريف
(«صاحب هذا الأمر، هو الطريد الوحيد الغريب الغائب عن أهله الموتور بأبيه».
يا بني إذا فقد الخامس من ولد السابع من الأئمه فالله الله في أديانكم، فإنه لابد لصاحب هذا الأمر من غيبة يغيبها حتى يرجع عن هذا الأمر من كان يقول به، يا بني إنما هي محنة من الله امتحن بها خلقه. (غيبة النعماني، ص 245).
القائم الذي يطهر الأرض من أعداء الله عز وجل ويملؤها عدلاً كما ملئت جوراً وظلماً، هو الخامس من ولدي، له غيبة يطول أمدها خوفاً على نفسه. (الكافي، ج 1، ص 336).
وعن الإمام الرضا (عليه السلام) قال :
«... وبعد الحسن ابنه الحجّة القائم المنتظر في غيبته، المطاع في ظهوره، لو لم يبق من الدنيا إلاّ يوم واحد لطوّل اللّه ذلك اليوم حتى يخرج فيملؤها عدلاً كما ملئت جوراً».
فإذا خرج أشرقت الأرض بنوره ووضع ميزان العدل بين الناس فلا يظلم أحد أحداً
الإمام الجواد (عليه السلام) قال :
«إن له غيبة يكثر أيامها ويطول أمدها فينتظر خروجه المخلصون وينكره المرتابون ويستهزئ به الجاحدون ويكذَّب فيها الوقاتون ويهلك فيها المستعجلون وينجو فيها المسلّمون».
إن القائم منا هو المهدي الذي يجب أن ينتظر في غيبته ويطاع في ظهوره وهو الثالث من ولدي. (فرائد السمطين، ج 2، ص 336).
والأمام علي الهادي سلام الله عليه قال :
«اذا غاب صاحبكم عن دار الظالمين فتوقّعوا الفرج».
lالخلف من بعدي ابني الحسن فكيف لكم بالخلف من بعد الخلف؟ فقلت: ولم جعلني الله فداك؟ فقال: لأنكم لا ترون شخصه ولا يحل لكم ذكره باسمه قلت: فكيف نذكره؟ قال: قولوا الحجة من آل محمد (صلى الله عليه وآله). (كمال الدين، ج 2، ص 377).
والأمام الحسن العسكري سلام الله عليه قال فيه (عج)
«المنكر لولدي كمن أقرّ بجميع أنبياء اللّه ورسله ثم أنكر نبوّة محمد رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) والمنكر لرسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) كمن أنكر جميع الأنبياء لأن طاعة آخرنا كطاعة أوّلنا والمنكر لآخرنا كالمنكر لأوّلنا».
هذا صاحبكم من بعدي وخليفتي عليكم وهو القائم الذي تمتد إليه الأعناق بالانتظار، فإذا امتلأت الأرض جوراً وظلماً، خرج فملأها قسطاً وعدلاً. (بحار الأنوار، ج 51)
وقال ايضا سلام الله عليه (هذا إمامكم من بعدي وخليفتي عليكم أطيعوه ولا تتفرقوا من بعدي فتهلكوا في أديانكم، ألا وإنكم لا ترونه من بعد يومكم هذا حتى يتم له عمر. (كمال الدين، ج 2، ص 431).
والخاتم الأمام الحجة المنتظر سلام الله عليه وعجل الله تعالى فرجه الشريف الذي يملئ الأرض عدل وقسطا قال لنا واوصانا :
«وأكثروا الدعاء بتعجيل الفرج فإنّ ذلك فرجكم».
لو أن أشياعنا وفقهم الله لطاعته على اجتماع من القلوب في الوفاء بالعهد عليهم لما تأخر عنهم اليمن بلقائنا ولتعجلت لهم السعادة بشاهدتنا على حق المعرفة وصدقها منهم بنا. (بحار الأنوار، ج 51).
أما وجه الانتفاع بي في غيبتي فكالانتفاع بالشمس إذا غيبتها من الأبصار السحاب. (الاحتجاج، ج 2، ص 602).
إنا غير مهملين لمراعاتكم ولا ناسين لذكر كم ولولا ذلك، لنزل بكم اللاوا واصطلمكم الأعداء. (غيبة الطوسي، ص 292).
وأكثروا الدعاء بتعجيل الفرج فان ذلك فرجكم. (الاحتجاج، ج 2، ص 598).
وإني لأمان لأهل الأرض كما أن النجوم أمان لأهل السماء. (غيبة الطوسي، ص 292 و293).
نسألكم الدعاء
اللهم صلي على محمد واله الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم
تحية طيبة عابقة باريج الولاية ...
الأمام الحجة المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف في احاديث الأئمة المعصومين سلام الله عليهم
قال الرسول الأعظم صل الله عليه وآله وسلم :
«لا تقوم الساعة حتى يقوم القائم الحق منّا وذلك حين يأذن اللّه عزّ وجلّ له ومن تبعه نجا ومن تخلّف عنه هلك. اللّه اللّه عباد اللّه فأتوه ولو على الثلج فانّه خليفة اللّه عزّ وجلّ وخليفتي».
«ومن أنكر القائم من ولدي، فقد أنكرني». (كمال الدين، ج 2، ص 212).
وقال أمير المؤمنين علي (عليه السلام):
قال للحسين(عليه السلام): «التاسع من ولدك يا حسين! هو القائم بالحق، المظهر للدين، الباسط للعدل»، قال الحسين (عليه السلام) فقلت: يا أمير المؤمنين وإنّ ذلك لكائن؟ فقال (عليه السلام): «اى والذي بعث محمداً بالنبوة واصطفاه على جميع البريّة ولكن بعد غيبة وحيرة ل اتثبت فيها على دينه اِلاّ المخلصون المباشرون لروح اليقين الذين أخذ اللّه ميثاقهم بولايتنا وكتب في قلوبهم الإيمان وأيّدهم بروح منه».
لا تخلو الأرض من قائم بحجة إما ظاهر مشهور، وإما خاف مغمور، لئلا تبطل حجج الله وبيناته. (كمال الدين، ج 1، ص 291).
وقال ايضا سلام الله عليه (إن القائم منا إذا قام لم يكن لا حد في عنقه بيعة، فلذلك تخفى ولادته ويغيب شخصه. (كمال الدين، ج 1، ص 303).
وقالت السيدة الزهراء (عليها السلام):
«قال لي رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) أبشري يا فاطمة، المهدي منك».
الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام):
«ما منّا أحدٌ اِلاّ ويقع في عنقه بيعة لطاغية زمانه اِلاّ القائم الّذي يصلّي روح اللّه عيسى بن مريم خلفه فإن اللّه عزّ وجلّ يخفي ولادته ويُغيّب شخصه لئلاّ يكون لأحد في عنقه بيعة».
... عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال دخلت على فاطمة (عليها السلام) وبين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء وعدوت اثنى عشر، أحدهم القائم (عج) وثلاثة منهم محمد وثلاثة منهم علي ... فإذا مضى الحسن، فالقائم المهدي أولى بالمؤمنين من أنفسهم يفتح الله مشارق الأرض ومغاربها فهم (أئمة اثنى عشر) أئمة الحق والسند الصدق منصور من نصرهم ومخذول من خذلهم .
... إذا خرج ذاك التاسع من ولد أخي الحسين ابن سيدة الإماء يطيل الله عمره في عمره ثم يظهره بقدرته في صورة شاب ابن دون أربعين سنة ذلك ليعلم أن الله على كل شيء قدير. (بحار الأنوار، ج 51، ص 110).
وقال الأمام سيد الشهداءالإمام الحسين (عليه السلام):
«منّا اثنا عشر مهديّاً أوّلهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) وآخرهم التاسع من ولدي وهو الإمام القائم بالحق، يحيي اللّه به الأرض بعد موتها ويظهر به دين الحق على الدين كلّه ولو كره المشركون». (بحار الأنوار، ج 51، ص 110)
له غيبة يرتد فيها أقوام ويثبت على الدين فيها آخرون (...) ويقال لهم متى هذا الوعد إن كنتم صادقين أما إن الصابر في غيبته على الأذى والتكذيب بمنزلة المجاهد بالسيف بين يدي رسول الله (صلى الله عليه وآله). (بحار الأنوار، ج 51، ص 110).
وقال الأمام زين العابدين ( السجاد ) سلام الله عليه في الأمام المهدي (عج)
«إن للقائم منّا غيبتين، إحداهما أطول من الأخرى ... فيطول أمرها حتى يرجع عن هذا الأمر أكثر من يقول به، فلا يثبت عليه اِلاّ من قوي يقينه وصحّت معرفته ولم يجد في نفسه حرجاً ممّا قضينا وسلّم لنا أهل البيت»
وايضا قال عنه سلام الله عليهم اجميعن (انتظار الفرج من أعظم الفرج. (الاحتجاج، ج 2، ص 154)
اوقال ايضا (لقائم منا تخفى ولادته على الناس حتى يقولوا لم يولد. (بحار الأنوار، ج 51، ص 112).
والإمام الباقر (عليه السلام) قال:
ورد عنه في تفسير قوله تعالى:«فلا أقسم بالخنّس الجوار الكنّس /التكوير: 15 و16». قال: «هذا مولود في آخر الزمان، هو المهدي من هذه العترة، تكون له حيرة وغيبة، يضلّ فيها أقوام ويهتدى فيها أقوام، فيا طوبى لك إن أدركته ويا طوبى لمن أدركه».
وقال ايضا (إذا قام قائمنا وضع الله يده على رؤوس العباد فجمع بها عقولهم وكملت به أحلامهم.
اصبروا على أداء الفرائض وصابروا عدوكم ورابطوا إمامكم المنتظر. (إكمال الدين، ج 1، ص 327).
الإمام الصادق (عليه السلام) قال عنه عجل الله تعالى فرجه الشريف
«إنّ لصاحب هذا الأمر غيبة، فليتّق اللّه عبد وليتمسّك بدينه».
ورد عنه (عليه السلام) في تفسير قوله تعالى: أمّن يجيب المضطر إذا دعاء ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض.. /النمل:62. قال: نزلت في القائم عليه السلام هو والله المضطر إذا صلى في المقام ركعتين ودعا الله فأجابه ويكشف السوء ويجعله خليفة في الأرض. (غيبة النعماني، ص 27 ).
وقال ايضا سلام الله عليه (من سرّه أن يكون من أصحاب القائم، فلينظر وليعمل بالورع ومحاسن الأخلاق وهو منتظر فإن مات وقام القائم بعده، كان له من الأجر مثل أجر من أدركه، فجدوا وانتظروا هنيئاً لكم أيتها العصابة المرحومة. (بحار الأنوار، ج 51).
وقال ايضا (لو أدركته لخدمته أيام حياتي. (غيبة النعماني، ص 200)
اما سابع أئمة الهدي الأمام موسى الكاظم سلام الله عليهم اجميعن قال فيه عجل الله فرجه الشريف
(«صاحب هذا الأمر، هو الطريد الوحيد الغريب الغائب عن أهله الموتور بأبيه».
يا بني إذا فقد الخامس من ولد السابع من الأئمه فالله الله في أديانكم، فإنه لابد لصاحب هذا الأمر من غيبة يغيبها حتى يرجع عن هذا الأمر من كان يقول به، يا بني إنما هي محنة من الله امتحن بها خلقه. (غيبة النعماني، ص 245).
القائم الذي يطهر الأرض من أعداء الله عز وجل ويملؤها عدلاً كما ملئت جوراً وظلماً، هو الخامس من ولدي، له غيبة يطول أمدها خوفاً على نفسه. (الكافي، ج 1، ص 336).
وعن الإمام الرضا (عليه السلام) قال :
«... وبعد الحسن ابنه الحجّة القائم المنتظر في غيبته، المطاع في ظهوره، لو لم يبق من الدنيا إلاّ يوم واحد لطوّل اللّه ذلك اليوم حتى يخرج فيملؤها عدلاً كما ملئت جوراً».
فإذا خرج أشرقت الأرض بنوره ووضع ميزان العدل بين الناس فلا يظلم أحد أحداً
الإمام الجواد (عليه السلام) قال :
«إن له غيبة يكثر أيامها ويطول أمدها فينتظر خروجه المخلصون وينكره المرتابون ويستهزئ به الجاحدون ويكذَّب فيها الوقاتون ويهلك فيها المستعجلون وينجو فيها المسلّمون».
إن القائم منا هو المهدي الذي يجب أن ينتظر في غيبته ويطاع في ظهوره وهو الثالث من ولدي. (فرائد السمطين، ج 2، ص 336).
والأمام علي الهادي سلام الله عليه قال :
«اذا غاب صاحبكم عن دار الظالمين فتوقّعوا الفرج».
lالخلف من بعدي ابني الحسن فكيف لكم بالخلف من بعد الخلف؟ فقلت: ولم جعلني الله فداك؟ فقال: لأنكم لا ترون شخصه ولا يحل لكم ذكره باسمه قلت: فكيف نذكره؟ قال: قولوا الحجة من آل محمد (صلى الله عليه وآله). (كمال الدين، ج 2، ص 377).
والأمام الحسن العسكري سلام الله عليه قال فيه (عج)
«المنكر لولدي كمن أقرّ بجميع أنبياء اللّه ورسله ثم أنكر نبوّة محمد رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) والمنكر لرسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) كمن أنكر جميع الأنبياء لأن طاعة آخرنا كطاعة أوّلنا والمنكر لآخرنا كالمنكر لأوّلنا».
هذا صاحبكم من بعدي وخليفتي عليكم وهو القائم الذي تمتد إليه الأعناق بالانتظار، فإذا امتلأت الأرض جوراً وظلماً، خرج فملأها قسطاً وعدلاً. (بحار الأنوار، ج 51)
وقال ايضا سلام الله عليه (هذا إمامكم من بعدي وخليفتي عليكم أطيعوه ولا تتفرقوا من بعدي فتهلكوا في أديانكم، ألا وإنكم لا ترونه من بعد يومكم هذا حتى يتم له عمر. (كمال الدين، ج 2، ص 431).
والخاتم الأمام الحجة المنتظر سلام الله عليه وعجل الله تعالى فرجه الشريف الذي يملئ الأرض عدل وقسطا قال لنا واوصانا :
«وأكثروا الدعاء بتعجيل الفرج فإنّ ذلك فرجكم».
لو أن أشياعنا وفقهم الله لطاعته على اجتماع من القلوب في الوفاء بالعهد عليهم لما تأخر عنهم اليمن بلقائنا ولتعجلت لهم السعادة بشاهدتنا على حق المعرفة وصدقها منهم بنا. (بحار الأنوار، ج 51).
أما وجه الانتفاع بي في غيبتي فكالانتفاع بالشمس إذا غيبتها من الأبصار السحاب. (الاحتجاج، ج 2، ص 602).
إنا غير مهملين لمراعاتكم ولا ناسين لذكر كم ولولا ذلك، لنزل بكم اللاوا واصطلمكم الأعداء. (غيبة الطوسي، ص 292).
وأكثروا الدعاء بتعجيل الفرج فان ذلك فرجكم. (الاحتجاج، ج 2، ص 598).
وإني لأمان لأهل الأرض كما أن النجوم أمان لأهل السماء. (غيبة الطوسي، ص 292 و293).
نسألكم الدعاء