ك.رونالدو17
11-23-2008, 01:32 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
الصفاقسي يتعادل مع النجم الساحلي وينتزع كأس الاتحاد الإفريقي
عاد النادي الصفاقسي التونسي من ملعب مواطنه النجم الساحلي بلقب كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الثاني على التوالي، والثالث في مسيرته بعد تعادله معه 2-2 السبت 22-11-2008 في سوسة ضمن إياب الدور النهائي من المسابقة.
وسجل الغاني اغييمانغ ابوكو (2) وعبد الكريم النفطي (74) هدفي الصفاقسي، والنيجيري ايميكا اوبارا (75) وأيمن عبد النور (78) هدفي النجم الساحلي، فيما انتهى لقاء الذهاب بالتعادل السلبي بين الفريقين.
وظفر النادي الصفاقسي باللقب للمرة الثالثة في تاريخه بفضل تسجيله هدفين خارج قواعده، ليلحق بالنجم الساحلي وشبيبة القبائل الجزائري ويتوج باللقب للمرة الثالثة بعد عامي 1998 عندما فاز على جان دارك السنغالي في النهائي، والعام الماضي على حساب المريخ السوداني.
في المقابل، فشل النجم الساحلي في الانفراد بالرقم القياسي من حيث عدد الألقاب في المسابقة، وهو كان توج باللقب آخر مرة عام 2006 إثر تعادله مع الجيش الملكي المغربي بطل 2005 دون أهداف في إياب الدور النهائي في مدينة سوسة، وذلك لتعادل الفريقين ذهاباً 1-1 في الرباط.
كما فشل النجم الساحلي في رفع رصيده إلى 8 ألقاب قارية، بعد أن كان توج بألقاب دوري أبطال إفريقيا (2007) وكأس الاتحاد (1995 و1999 و2006) وكأس الكؤوس (1997 و2003) وكأس السوبر (1998).
وهذه المرة الأولى الذي يتواجد فيها فريقان تونسيان في الدور النهائي لإحدى المسابقات القارية.
واستحق الصفاقسي اللقب لأنه كان الأفضل في لقاء الإياب، وتقدم بهدفين نظيفين قبل يعود مضيفه ويقلص الفارق ثم يعدل النتيجة في الدقائق العشر الأخيرة من المباراة.
ونجح مدرب النادي الصفاقسي الشاب غازي الغرايري في التفوق على نظيره الفرنسي هارفي غوتيي الذي خلف مؤقتاً السويسري ميشال دي كاستال المقال من منصبه، في الشوط الأول إذ ضرب الصفاقسي بقوة منذ صافرة البداية ونجح في افتتاح التسجيل بعد دقيقتين فقط إثر لعبة جماعية مميزة انتهت بين قدمي اوبوكو المتواجد على الجهة اليمنى، فتوغل قبل أن يسدد بيمناه كرة زاحفة قوية من زاوية ضيقة على يسار الحارس أيمن المثلوثي (2).
وحاول النجم الساحلي أن يعود بسرعة إلى أجواء المواجهة، فحاصر ضيفه في منطقته دون أن يهدد حارسه جاسم الخلوفي بشكل فعلي، فيما اعتمد الصفاقسي على الهجمات المرتدة السريعة التي كادت أن تثمر عن هدف ثانٍ لاوبوكو بالذات عندما توغل داخل المنطقة وتلاعب بالمدافع رضوان الفالحي ثم واجه المرمى، لكن الحارس المثلوثي تدخل في الوقت المناسب ليضيق الزاوية عليه ثم يحول الكرة إلى ركنية لم تثمر (29).
وانحصر اللعب بعدها في وسط الملعب دون أي خطورة على المرميين حتى نهاية الشوط الأول الذي شهدته دقائقه الأخيرة دخول الزامبي تيمبو فايو بدلاً من سهيل بن راضية من جهة النجم الساحلي بسبب الإصابة (39).
وبدأ النجم الساحلي الشوط الثاني ضاغطاً بهدف إدراك التعادل، وكاد أن ينال مبتغاه عندما أطلق أيمن عبد النور كرة صاروخية من خارج المنطقة تدخل عليها الخلوفي ببراعة وأبعدها من تحت العأرضة (53).
ووسط اندفاع النجم الساحلي كاد اكوبو أن يخطف الهدف الثاني للصفاقسي بعد هجمة مرتدة انفرد على إثرها بالحارس المثلوثي، إلا أن الكرة مرت على باب المرمى قبل أن تواصل طريقها إلى خارج الملعب (59).
ونجح النفطي في تعزيز تقدم الصفاقسي بهدف ثانٍ بعد هجمة مرتدة منسقة انطلقت من منطقة الجزاء ووصلت إلى اكوبو على الجهة اليمنى، فتوغل داخل منطقة صاحب الأرض وعندما خرج المثلوثي لاعتراضه لعب الكرة بكعب قدمه إلى النفطي فراوغ بدوره الحارس ووضع الكرة في الشباك الخالية (74).
ورد النجم الساحلي بسرعة وقلص الفارق بعد دقيقة فقط عندما وصلت الكرة إلى النيجيري ايميكا اوبارا على الجهة اليسرى لمنطقة الضيف، فسيطر عليها بصدره ثم أطلقها مباشرة بيسراه داخل شباك الحارس الخلوفي.
واشتعلت المواجهة بعدما نجح عبد النور في إدراك التعادل (77) بكرة رأسية وضعها على يمين الخلوفي إثر عرضية من الغيني محمد ساكو.
وحصل اكوبو على فرصة ذهبية لاحباط عزيمة أصحاب الأرض مجدداً، لكنه فرط بهذه الفرصة عندما سدد في جسد الثلوثي (80)، لكنه نجح في المحافظة على النتيجة التي أمنت له اللقب وتقاضي 330 ألف دولار التي يحظى بها البطل، إضافة إلى مواجهته بطل دوري أبطال إفريقيا الأهلي المصري في كأس السوبر القارية.
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
الصفاقسي يتعادل مع النجم الساحلي وينتزع كأس الاتحاد الإفريقي
عاد النادي الصفاقسي التونسي من ملعب مواطنه النجم الساحلي بلقب كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الثاني على التوالي، والثالث في مسيرته بعد تعادله معه 2-2 السبت 22-11-2008 في سوسة ضمن إياب الدور النهائي من المسابقة.
وسجل الغاني اغييمانغ ابوكو (2) وعبد الكريم النفطي (74) هدفي الصفاقسي، والنيجيري ايميكا اوبارا (75) وأيمن عبد النور (78) هدفي النجم الساحلي، فيما انتهى لقاء الذهاب بالتعادل السلبي بين الفريقين.
وظفر النادي الصفاقسي باللقب للمرة الثالثة في تاريخه بفضل تسجيله هدفين خارج قواعده، ليلحق بالنجم الساحلي وشبيبة القبائل الجزائري ويتوج باللقب للمرة الثالثة بعد عامي 1998 عندما فاز على جان دارك السنغالي في النهائي، والعام الماضي على حساب المريخ السوداني.
في المقابل، فشل النجم الساحلي في الانفراد بالرقم القياسي من حيث عدد الألقاب في المسابقة، وهو كان توج باللقب آخر مرة عام 2006 إثر تعادله مع الجيش الملكي المغربي بطل 2005 دون أهداف في إياب الدور النهائي في مدينة سوسة، وذلك لتعادل الفريقين ذهاباً 1-1 في الرباط.
كما فشل النجم الساحلي في رفع رصيده إلى 8 ألقاب قارية، بعد أن كان توج بألقاب دوري أبطال إفريقيا (2007) وكأس الاتحاد (1995 و1999 و2006) وكأس الكؤوس (1997 و2003) وكأس السوبر (1998).
وهذه المرة الأولى الذي يتواجد فيها فريقان تونسيان في الدور النهائي لإحدى المسابقات القارية.
واستحق الصفاقسي اللقب لأنه كان الأفضل في لقاء الإياب، وتقدم بهدفين نظيفين قبل يعود مضيفه ويقلص الفارق ثم يعدل النتيجة في الدقائق العشر الأخيرة من المباراة.
ونجح مدرب النادي الصفاقسي الشاب غازي الغرايري في التفوق على نظيره الفرنسي هارفي غوتيي الذي خلف مؤقتاً السويسري ميشال دي كاستال المقال من منصبه، في الشوط الأول إذ ضرب الصفاقسي بقوة منذ صافرة البداية ونجح في افتتاح التسجيل بعد دقيقتين فقط إثر لعبة جماعية مميزة انتهت بين قدمي اوبوكو المتواجد على الجهة اليمنى، فتوغل قبل أن يسدد بيمناه كرة زاحفة قوية من زاوية ضيقة على يسار الحارس أيمن المثلوثي (2).
وحاول النجم الساحلي أن يعود بسرعة إلى أجواء المواجهة، فحاصر ضيفه في منطقته دون أن يهدد حارسه جاسم الخلوفي بشكل فعلي، فيما اعتمد الصفاقسي على الهجمات المرتدة السريعة التي كادت أن تثمر عن هدف ثانٍ لاوبوكو بالذات عندما توغل داخل المنطقة وتلاعب بالمدافع رضوان الفالحي ثم واجه المرمى، لكن الحارس المثلوثي تدخل في الوقت المناسب ليضيق الزاوية عليه ثم يحول الكرة إلى ركنية لم تثمر (29).
وانحصر اللعب بعدها في وسط الملعب دون أي خطورة على المرميين حتى نهاية الشوط الأول الذي شهدته دقائقه الأخيرة دخول الزامبي تيمبو فايو بدلاً من سهيل بن راضية من جهة النجم الساحلي بسبب الإصابة (39).
وبدأ النجم الساحلي الشوط الثاني ضاغطاً بهدف إدراك التعادل، وكاد أن ينال مبتغاه عندما أطلق أيمن عبد النور كرة صاروخية من خارج المنطقة تدخل عليها الخلوفي ببراعة وأبعدها من تحت العأرضة (53).
ووسط اندفاع النجم الساحلي كاد اكوبو أن يخطف الهدف الثاني للصفاقسي بعد هجمة مرتدة انفرد على إثرها بالحارس المثلوثي، إلا أن الكرة مرت على باب المرمى قبل أن تواصل طريقها إلى خارج الملعب (59).
ونجح النفطي في تعزيز تقدم الصفاقسي بهدف ثانٍ بعد هجمة مرتدة منسقة انطلقت من منطقة الجزاء ووصلت إلى اكوبو على الجهة اليمنى، فتوغل داخل منطقة صاحب الأرض وعندما خرج المثلوثي لاعتراضه لعب الكرة بكعب قدمه إلى النفطي فراوغ بدوره الحارس ووضع الكرة في الشباك الخالية (74).
ورد النجم الساحلي بسرعة وقلص الفارق بعد دقيقة فقط عندما وصلت الكرة إلى النيجيري ايميكا اوبارا على الجهة اليسرى لمنطقة الضيف، فسيطر عليها بصدره ثم أطلقها مباشرة بيسراه داخل شباك الحارس الخلوفي.
واشتعلت المواجهة بعدما نجح عبد النور في إدراك التعادل (77) بكرة رأسية وضعها على يمين الخلوفي إثر عرضية من الغيني محمد ساكو.
وحصل اكوبو على فرصة ذهبية لاحباط عزيمة أصحاب الأرض مجدداً، لكنه فرط بهذه الفرصة عندما سدد في جسد الثلوثي (80)، لكنه نجح في المحافظة على النتيجة التي أمنت له اللقب وتقاضي 330 ألف دولار التي يحظى بها البطل، إضافة إلى مواجهته بطل دوري أبطال إفريقيا الأهلي المصري في كأس السوبر القارية.