أبو حيدر
11-26-2008, 11:06 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
http://www.kll2.com/upfiles/Zuk29983.jpg (http://www.kll2.com/)
المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله في توجيهاته القيّمة التي ألقاها في بيته المكرّم بمدينة قم المقدسة يوم الثلاثاء الموافق للرابع عشر من شهر جمادى الأولى 1429 للهجرة بجمع من زوّار مولانا الإمام الحسين صلوات الله عليه من تركية:
إن الله تبارك وتعالى لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماوات وهو جلّ وعلا يعلم بظاهر الإنسان وباطنه، فمن الأفضل لكم وأنتم في طريقكم إلى كربلاء أن تكونوا بخدمة مولانا الإمام سيد الشهداء صلوات الله عليه بكل وجودكم. فالغرض المطلوب من الزيارة يتحقق عندما يكون الزائر حاضر القلب عند الزيارة.
ونقل سماحته عن أحد المراجع الأعلام قوله أن أحد الأشخاص حدّثه بأنه قصد زيارة مرقد أحد المعصومين وطلب إليه حاجةً، فلم يحضَ بالإجابة رغم تكراره الزيارة أربعين مرة، إذ شاهد في آخرها قضاء الإمام حاجة أحد الزائرين من أول مرّة، فتملّكه العجب مما شاهد. فأخذ يعاتب الإمام على عدم إجابته إيّاه، ولكنه في الليل رأى في منامه أن الإمام يبيّن له سبب إعراضه عن إجابته، إذ قال له: إنك جئتني أربعين مرّة، بجسمك لا بقلبك، بينما قصدني ذلك الشخص بقلبه وفكره.
وأوصى سماحته الزائرين الكرام بقوله: اسعوا ـ حين الزيارة ـ إلى أن تكونوا بخدمة الإمام بقلوبكم. ويجدر بكم عند الحضور في المرقد الطاهر أن تعاهدوا الإمام على أن تتعاملوا بالحسنى مع الأرحام والأقارب والناس جميعاً. فيجدر بالزوج أن يتعامل بالحسنى مع زوجته، وهكذا يجدر بالزوجة أن تقوم به تجاه زوجها حتى إن عاملها بسوء، ثم بعدها توسّلوا إلى الله تعالى بالإمام سلام الله عليه لكي يقضي حوائجكم.
أسأل الله عزّ وجلّ أن يوفقكم لذلك وترجعوا إلى أهليكم غانمين سالمين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
http://www.kll2.com/upfiles/Zuk29983.jpg (http://www.kll2.com/)
المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله في توجيهاته القيّمة التي ألقاها في بيته المكرّم بمدينة قم المقدسة يوم الثلاثاء الموافق للرابع عشر من شهر جمادى الأولى 1429 للهجرة بجمع من زوّار مولانا الإمام الحسين صلوات الله عليه من تركية:
إن الله تبارك وتعالى لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماوات وهو جلّ وعلا يعلم بظاهر الإنسان وباطنه، فمن الأفضل لكم وأنتم في طريقكم إلى كربلاء أن تكونوا بخدمة مولانا الإمام سيد الشهداء صلوات الله عليه بكل وجودكم. فالغرض المطلوب من الزيارة يتحقق عندما يكون الزائر حاضر القلب عند الزيارة.
ونقل سماحته عن أحد المراجع الأعلام قوله أن أحد الأشخاص حدّثه بأنه قصد زيارة مرقد أحد المعصومين وطلب إليه حاجةً، فلم يحضَ بالإجابة رغم تكراره الزيارة أربعين مرة، إذ شاهد في آخرها قضاء الإمام حاجة أحد الزائرين من أول مرّة، فتملّكه العجب مما شاهد. فأخذ يعاتب الإمام على عدم إجابته إيّاه، ولكنه في الليل رأى في منامه أن الإمام يبيّن له سبب إعراضه عن إجابته، إذ قال له: إنك جئتني أربعين مرّة، بجسمك لا بقلبك، بينما قصدني ذلك الشخص بقلبه وفكره.
وأوصى سماحته الزائرين الكرام بقوله: اسعوا ـ حين الزيارة ـ إلى أن تكونوا بخدمة الإمام بقلوبكم. ويجدر بكم عند الحضور في المرقد الطاهر أن تعاهدوا الإمام على أن تتعاملوا بالحسنى مع الأرحام والأقارب والناس جميعاً. فيجدر بالزوج أن يتعامل بالحسنى مع زوجته، وهكذا يجدر بالزوجة أن تقوم به تجاه زوجها حتى إن عاملها بسوء، ثم بعدها توسّلوا إلى الله تعالى بالإمام سلام الله عليه لكي يقضي حوائجكم.
أسأل الله عزّ وجلّ أن يوفقكم لذلك وترجعوا إلى أهليكم غانمين سالمين.