المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الإرهاب الأموي لا يزال يذبح الحسين (ع) وطفله الرضيع


موقع عبد الله الرضيع (ع)
01-02-2008, 10:48 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الإرهاب الأموي لا يزال يذبح الحسين (ع) وطفله الرضيع
(كلمة العدد - مجلة الولاء – العدد 19 - التي تصدرها جمعية الرسالة الاسلامية في البحرين – محرم 1428 هـ.ق – يناير 2007م)


كلمتنا ..
((أليس ما حدث في كربلاء ، وما جرى لأهل البيت العظام من قتل وحشي لم يستثنى منه حتى طفل الحسين الرضيع ، حيث وجه له حرملة اللعين سهما شق رقبته البريئة من الوريد الى الوريد ، وما جرى من تشويه جثث الآل الطاهرة برضها بالخيول ، ورفع رؤوسهم الشريفة فوق الرماح ، أليس ما جرى لأهل البيت عليهم السلام يكرره الأمويون الجدد من التكفيريين والصداميين بحق الشعب الجريح.)) – مقطع من كلمة مجلة الولاء –
■ ■ ■
أزمة الإرهاب لم تكن وليدة اليوم ولا الأمس ، إنها حالة الجور في النفس البشرية حين تطغى على صاحبها ، فتصبح هي سيدة موقفه ، وصانعة قراره. وما يعانيه العالم من الإرهاب يأتي بعضه من جهات هي نفسها ممن يدعي محاربته ، وتقود حربا ضده ، والسبب أنها تستخدم الإرهاب ضد من تشاء وأينما تشاء ، ولكنها تسخر الإعلام لوصم أعدائها سواء بحق أو بباطل بالإرهابيين. والا أليس ما تقوم به آلة الحرب الصهيونية من قتل مستمر ، وحرب إبادة ، وقصف للمنازل وهدم للبيوت هو إرهاب دولة من الطراز الأول ؟!. الا أنه يتلقى كل الدعم والتأييد من لدن الولايات المتحدة التي تمنحه الشرعية ، بل وتعطف عليه بمزيد من الدعم والغطاء السياسي ، ثم نفسها تقود حربا ضد الإرهاب الذي أزاحته وأوجدته على مستوى العالم ، فمن كان الطاغية صدام لولم تدعمه إمريكا وتمنحه العرش على طبق من ذهب ، ومن ساعد الطالبان ومكنهم في البداية غير مخابرات تابعة لها ، ومن مكن القاعدة في أفغانستان ، وأوجد لهم الأرضية غير المخابرات الإمريكية. والملاحظ أنه بعد أن تنمو شوكة أولئك الإرهابيين الذين تمرغت أيديهم بالدماء والقتل والدمار ، يلجأون الى نشر الموت والقتل يمنة ويسرى غير آبهين بقانون محلي أو دولي ، وغالبا ما تكون مهمة أؤلئك العملاء قد إنتهت فتبدأ الولايات المتحدة بمحاربتهم والقضاء عليهم.
وما شهدته الجزائر من مجازر فظيعة يدمي لها القلب من أولئك الإرهابيين ، ثم ما يشهده العراق اليوم من قتل جماعي وفردي وإرهاب واسع تقوده جماعات تكفيرية متضامنة مع أيتام الطاغية صدام ، هو خير دليل على أن من يزرع الشوك يجني الجراح ، فما يصيب تلك الدولة المتغطرسة هو مما جنته يداها. إلا أن التكفيريين والصداميين قد وجهوا حرابهم الإرهابية بالدرجة الأولى للشعب العراقي الصامد ، يقتلون علمائه ومفكريه وخيرة شبابه ونسائه وأطفاله ، بشتى أنواع القتل والتفجير والتمثيل ، ولا يزال المسلسل جاريا يوما بعد يوم ، وكأن العالم قد أصابه الصم والبكم.
أليس ما حدث في كربلاء ، وما جرى لأهل البيت العظام من قتل وحشي لم يستثنى منه حتى طفل الحسين الرضيع ، حيث وجه له حرملة اللعين سهما شق رقبته البريئة من الوريد الى الوريد ، وما جرى من تشويه جثث الآل الطاهرة برضها بالخيول ، ورفع رؤوسهم الشريفة فوق الرماح ، أليس ما جرى لأهل البيت عليهم السلام يكرره الأمويون الجدد من التكفيريين والصداميين بحق الشعب الجريح.
إن العراق اليوم هي ساحة كربلاء من جديد بين شعب عراقي يريد أن يعيش بحرية وإباء وتقدم ، وطغم متجبرة لا تفقه إلا لغة الموت ولا يقيدها دين أو مبدأ ، بل تنطلق تلك الطغم من نفس الفتاوى التكفيرية التي إعتبرت سيد شباب الجنة مستحقا للقتل ، معتبرة اليوم الشعب العراقي المؤمن المتمسك بأهل البيت (ع) مستحقا بنظرها القتل أيضا . الا إن الإرهاب الأموي بكل دماره قد إنتهى بأجيح الثورات الحسينية التي إنطلقت من عاشوراء الحسين ، وكذلك هذا الإرهاب الدموي سيتوقف بإذن الله بديمومة قيم الإمام الحسين عليه السلام ، تلك القيم التي ستقود الى الإصلاح الحقيقي الكامل في أرض الرافدين الجريحة ، قيم الحق والعدل والمساواة والحرية لكل أبناء الشعب العراقي بشيعته وسنته وكرده وعربه وتركمانه وبقية مكوناته.

Um Qassim
01-03-2008, 01:46 PM
مشكور أخوي على الموضوع الرائع

عاشق اهل البيت
01-07-2008, 06:33 PM
يسلمو ع الموضوع

alking
01-08-2008, 12:22 PM
طرح رائع ومميز
ننتضر الجديد
مع تحياتي
alking

شهد
01-10-2008, 04:40 PM
مشكور أخوي على الموضوع الرائع

خادم الامام الحسين (ع)
01-18-2008, 10:21 AM
مشكور أخوي موقع عبدالله الرضيع (ع) على الموضوع غاية الرووووووعة

أخوك خادم الامام الحسين (ع)