كلي دلع واحساس
12-06-2008, 10:10 PM
إن من أهم الأسباب التي دعت الأمام الحسين بن علي"عليه السلام" أن يحل من إحرامه ويخرج من مكة ويتوجه إلى العراق بسرعه وعلى عجل
رغم أن الناس كانوا
يتوجهون إلى عرفات لأداء مناسك الحج هو أن الأمام الحسين"عليه السلام"
أحس بأن الجهاز الأموي عازم على إجهاض نهضته
المباركه والتخلص منه بإغتياله خلال أيام الحج وإهداردمه فعزم على الخروج من مكه فورا لكي يفوت الفرصة على أعداء الدين الإسلامي
يقول العلامه المحقق السيدهاشم معروف الحسني"رحمه الله"لقد عزم على الخروج إلى العراق مهماكانت النتائج وكان مسلم بن عقيل
"رضوان الله عليه"قدكتب إليه يستعجله القدوم و يخبره بمارأى وسمع من إقبال الناس عليه وطلبه وقدعلم يزيد أعوانه بكل ما
يجري في الكوفه فاستغلوا
موسم الحج ودسوا عددا كبيرا من أجهزتهم لقتله ولو
كان متعلقابأستارالكعبه و لماأحس بذلك أحل من إحرامه وخرج من مكة في اليوم الثامن من ذي الحجة قبل أن يتم حجه مخافة أن
يقتل في الحرم فيضيع دمه ولايعطي ماأعطاه قتله بالنحو الذي تم عليه
من النتائج التي أقضت مضاجع الطغاة والظالمين
ولوتمكنت أجهزة يزيدمن أغتياله في الحرم كما أمرهم بذلك وكماخطط أبوه من قبله لأغتيال الأمام
علي"عليه السلام"وهو يصلي في بيت الله لقالوا وأشاعواأنه أغتيل بسف خارجي وتبرأو من دم أبيه وراجت مقالتهم حتى أصبحت وكأنها من حقائق التاريخ
وجاء في المرويات التي وصفت خروجه من مكه ووداعه لأخيه محمدبن الحنفيه أنه قال لأخيه محمد في الليله التي أراد الخروج في صبيحتها:
ياأخي خفت أن يغتالني يزيدبن معاويه في الحرم فأكون الذي يستباح به حرمة هذاالبيت
(سيرة الأئمه الأثنى عشر)
رغم أن الناس كانوا
يتوجهون إلى عرفات لأداء مناسك الحج هو أن الأمام الحسين"عليه السلام"
أحس بأن الجهاز الأموي عازم على إجهاض نهضته
المباركه والتخلص منه بإغتياله خلال أيام الحج وإهداردمه فعزم على الخروج من مكه فورا لكي يفوت الفرصة على أعداء الدين الإسلامي
يقول العلامه المحقق السيدهاشم معروف الحسني"رحمه الله"لقد عزم على الخروج إلى العراق مهماكانت النتائج وكان مسلم بن عقيل
"رضوان الله عليه"قدكتب إليه يستعجله القدوم و يخبره بمارأى وسمع من إقبال الناس عليه وطلبه وقدعلم يزيد أعوانه بكل ما
يجري في الكوفه فاستغلوا
موسم الحج ودسوا عددا كبيرا من أجهزتهم لقتله ولو
كان متعلقابأستارالكعبه و لماأحس بذلك أحل من إحرامه وخرج من مكة في اليوم الثامن من ذي الحجة قبل أن يتم حجه مخافة أن
يقتل في الحرم فيضيع دمه ولايعطي ماأعطاه قتله بالنحو الذي تم عليه
من النتائج التي أقضت مضاجع الطغاة والظالمين
ولوتمكنت أجهزة يزيدمن أغتياله في الحرم كما أمرهم بذلك وكماخطط أبوه من قبله لأغتيال الأمام
علي"عليه السلام"وهو يصلي في بيت الله لقالوا وأشاعواأنه أغتيل بسف خارجي وتبرأو من دم أبيه وراجت مقالتهم حتى أصبحت وكأنها من حقائق التاريخ
وجاء في المرويات التي وصفت خروجه من مكه ووداعه لأخيه محمدبن الحنفيه أنه قال لأخيه محمد في الليله التي أراد الخروج في صبيحتها:
ياأخي خفت أن يغتالني يزيدبن معاويه في الحرم فأكون الذي يستباح به حرمة هذاالبيت
(سيرة الأئمه الأثنى عشر)